logo
بديل الزبدة.. عنصر غذائي بسيط قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان

بديل الزبدة.. عنصر غذائي بسيط قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان

مصراويمنذ 19 ساعات

حثّ الأطباء الناس على تغيير بسيط للحصول على "فوائد جمة"، يتناول الكثيرون الزبدة على الإفطار، ووفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة JAMA للطب الباطني ، يمكن الوقاية من "الوفيات المبكرة" باختيار بديل نباتي.
خيارات "الزبدة" لا حصر لها، هناك خيارات رائعة قد تفضلها، ناهيك عن أنها قد تكون أرخص في كثير من الأحيان، في الدراسة، التي شملت 221,054 بالغًا من ثلاث مجموعات كبيرة، وجد الباحثون أن "زيادة تناول الزبدة ارتبطت بزيادة إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان، بينما ارتبطت زيادة تناول الزيوت النباتية بانخفاض إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية"، بحسب express.
ولهذا السبب يقترحون: "استبدال الزبدة بالزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون وفول الصويا والكانولا، قد يمنح فوائد كبيرة في منع الوفيات المبكرة".
وفي النتائج، لاحظ الباحثون أنه على مدى متابعة استمرت لمدة تصل إلى 33 عامًا لأكثر من 221 ألف بالغ، تم تسجيل حوالي 51 ألف حالة وفاة، بما في ذلك أكثر من 12 ألف حالة وفاة بسبب السرطان و11 ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب.
وصنّف الباحثون المشاركين بناءً على كمية الزبدة أو الزيوت النباتية التي تناولوها، وبعد مراعاة عوامل صحية أخرى، اكتشفوا ما يلي:
ارتبط تناول كميات كبيرة من الزبدة بزيادة خطر الوفاة بنسبة 15% مقارنة بتناول كميات قليلة منها.
ارتبط تناول كميات كبيرة من الزيوت النباتية بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 16٪.
على وجه التحديد، ارتبط تناول المزيد من زيت الكانولا وفول الصويا وزيت الزيتون بانخفاض خطر الوفاة.
لكل 5 جرامات من الزبدة يوميًا، انخفض خطر الوفاة، ويُقال إن هذه الكمية الإضافية تعني انخفاض خطر الوفاة بنسبة 15٪ لدى من تناولوا زيت الكانولا، وبنسبة 6٪ لدى من تناولوا زيت فول الصويا، بينما انخفض الخطر بنسبة 8٪ لدى من تناولوا زيت الزيتون.
علاوة على ذلك، ارتبطت كل 10 جرامات إضافية من الزيوت النباتية يوميًا بانخفاض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11%، وانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%، ليس هذا فحسب، بل أشاروا أيضًا إلى أن استبدال 10 جرامات من الزبدة يوميًا بالزيوت النباتية يُقدر أنه يُخفض خطر الوفاة الإجمالي وخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 17%.
جاء في استنتاجهم: "في هذه الدراسة، ارتبط تناول كميات أكبر من الزبدة بزيادة معدل الوفيات، بينما ارتبط تناول كميات أكبر من الزيوت النباتية بانخفاض معدل الوفيات، قد يُحقق استبدال الزبدة بالزيوت النباتية فوائد كبيرة في الوقاية من الوفيات المبكرة".
وقال خبير معروف، البروفيسور تيم سبيكتور، سابقًا: "نادرًا ما أستخدم الزبدة، بل ألجأ إلى زيت الزيتون في كل مرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بديل الزبدة.. عنصر غذائي بسيط قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان
بديل الزبدة.. عنصر غذائي بسيط قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان

مصراوي

timeمنذ 19 ساعات

  • مصراوي

بديل الزبدة.. عنصر غذائي بسيط قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان

حثّ الأطباء الناس على تغيير بسيط للحصول على "فوائد جمة"، يتناول الكثيرون الزبدة على الإفطار، ووفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة JAMA للطب الباطني ، يمكن الوقاية من "الوفيات المبكرة" باختيار بديل نباتي. خيارات "الزبدة" لا حصر لها، هناك خيارات رائعة قد تفضلها، ناهيك عن أنها قد تكون أرخص في كثير من الأحيان، في الدراسة، التي شملت 221,054 بالغًا من ثلاث مجموعات كبيرة، وجد الباحثون أن "زيادة تناول الزبدة ارتبطت بزيادة إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان، بينما ارتبطت زيادة تناول الزيوت النباتية بانخفاض إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية"، بحسب express. ولهذا السبب يقترحون: "استبدال الزبدة بالزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون وفول الصويا والكانولا، قد يمنح فوائد كبيرة في منع الوفيات المبكرة". وفي النتائج، لاحظ الباحثون أنه على مدى متابعة استمرت لمدة تصل إلى 33 عامًا لأكثر من 221 ألف بالغ، تم تسجيل حوالي 51 ألف حالة وفاة، بما في ذلك أكثر من 12 ألف حالة وفاة بسبب السرطان و11 ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب. وصنّف الباحثون المشاركين بناءً على كمية الزبدة أو الزيوت النباتية التي تناولوها، وبعد مراعاة عوامل صحية أخرى، اكتشفوا ما يلي: ارتبط تناول كميات كبيرة من الزبدة بزيادة خطر الوفاة بنسبة 15% مقارنة بتناول كميات قليلة منها. ارتبط تناول كميات كبيرة من الزيوت النباتية بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 16٪. على وجه التحديد، ارتبط تناول المزيد من زيت الكانولا وفول الصويا وزيت الزيتون بانخفاض خطر الوفاة. لكل 5 جرامات من الزبدة يوميًا، انخفض خطر الوفاة، ويُقال إن هذه الكمية الإضافية تعني انخفاض خطر الوفاة بنسبة 15٪ لدى من تناولوا زيت الكانولا، وبنسبة 6٪ لدى من تناولوا زيت فول الصويا، بينما انخفض الخطر بنسبة 8٪ لدى من تناولوا زيت الزيتون. علاوة على ذلك، ارتبطت كل 10 جرامات إضافية من الزيوت النباتية يوميًا بانخفاض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11%، وانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%، ليس هذا فحسب، بل أشاروا أيضًا إلى أن استبدال 10 جرامات من الزبدة يوميًا بالزيوت النباتية يُقدر أنه يُخفض خطر الوفاة الإجمالي وخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 17%. جاء في استنتاجهم: "في هذه الدراسة، ارتبط تناول كميات أكبر من الزبدة بزيادة معدل الوفيات، بينما ارتبط تناول كميات أكبر من الزيوت النباتية بانخفاض معدل الوفيات، قد يُحقق استبدال الزبدة بالزيوت النباتية فوائد كبيرة في الوقاية من الوفيات المبكرة". وقال خبير معروف، البروفيسور تيم سبيكتور، سابقًا: "نادرًا ما أستخدم الزبدة، بل ألجأ إلى زيت الزيتون في كل مرة".

أخبار العالم : مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر
أخبار العالم : مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر

الأحد 29 يونيو 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - أفاد باحثون بأن الأطعمة الحارة قد تكون مفتاحا لتحسين الصحة وإطالة العمر، حيث كشفت دراسات متعددة عن فوائد مذهلة لتناول التوابل الحارة بشكل منتظم ومعتدل. فبالإضافة إلى مساعدتها في التحكم بالوزن، تلعب هذه الأطعمة دورا وقائيا ضد أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب. ويكمن السر الرئيسي وراء هذه الفوائد في مركب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، والذي يعمل على تحسين التوازن البكتيري في الأمعاء وفقا للدكتور بريان كووك لي، خبير علوم الغذاء. ويعزز هذا المركب نمو البكتيريا النافعة بينما يحد من الضارة، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج التربتوفان - الحمض الأميني الأساسي المسؤول عن إنتاج السيروتونين الذي ينظم المزاج والنوم والهضم. وللاستفادة المثلى من هذه الخصائص، ينصح الخبراء بتناول الكابسيسين بجرعات صغيرة تصل إلى 0.01% يوميا، وهي كمية كافية لإثارة براعم التذوق دون إثارة اضطرابات المعدة. ومن وجهة نظر الطب الشرقي، يؤكد الدكتور كين غراي أن التوابل الحارة تنشط الدورة الدموية وتحسن التمثيل الغذائي، ما يساعد في حل انسدادات الطاقة وتدفق الدم، وبالتالي تعزيز صحة القلب والهضم. وتشمل قائمة التوابل المفيدة بالإضافة إلى الفلفل الحار، القرفة وجوزة الطيب والقرنفل والهيل والثوم والزنجبيل. لكن الخبراء يحذرون من الإفراط في تناول الأطعمة الحارة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار جانبية غير مرغوبة مثل حرقة المعدة والتهابها، والصداع، واضطرابات الهضم. ويوصون بالاعتدال والتنوع، مع مراعاة مقياس سكوفيل لمعرفة درجة حرارة كل نوع من الفلفل. وتجدر الإشارة إلى أن فوائد التوابل ليست اكتشافا حديثا، بل تعود إلى آلاف السنين من الخبرة الطهوية والطبية في مختلف الثقافات. ففي المكسيك وأمريكا الوسطى، ساعد الفلفل الحار في امتصاص الحديد من الذرة، بينما استخدمته شعوب آسيا لخصائصه المضادة للميكروبات والطفيليات، ما يؤكد أن الاعتدال في تناول الأطعمة الحارة ضمن نظام غذائي متوازن هو الطريق الأمثل للاستفادة من منافعها الصحية العديدة.

مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر
مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر

أفاد باحثون بأن الأطعمة الحارة قد تكون مفتاحا لتحسين الصحة وإطالة العمر، حيث كشفت دراسات متعددة عن فوائد مذهلة لتناول التوابل الحارة بشكل منتظم ومعتدل. فبالإضافة إلى مساعدتها في التحكم بالوزن، تلعب هذه الأطعمة دورا وقائيا ضد أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب. ويكمن السر الرئيسي وراء هذه الفوائد في مركب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، والذي يعمل على تحسين التوازن البكتيري في الأمعاء وفقا للدكتور بريان كووك لي، خبير علوم الغذاء. ويعزز هذا المركب نمو البكتيريا النافعة بينما يحد من الضارة، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج التربتوفان - الحمض الأميني الأساسي المسؤول عن إنتاج السيروتونين الذي ينظم المزاج والنوم والهضم. وللاستفادة المثلى من هذه الخصائص، ينصح الخبراء بتناول الكابسيسين بجرعات صغيرة تصل إلى 0.01% يوميا، وهي كمية كافية لإثارة براعم التذوق دون إثارة اضطرابات المعدة. ومن وجهة نظر الطب الشرقي، يؤكد الدكتور كين غراي أن التوابل الحارة تنشط الدورة الدموية وتحسن التمثيل الغذائي، ما يساعد في حل انسدادات الطاقة وتدفق الدم، وبالتالي تعزيز صحة القلب والهضم. وتشمل قائمة التوابل المفيدة بالإضافة إلى الفلفل الحار، القرفة وجوزة الطيب والقرنفل والهيل والثوم والزنجبيل. لكن الخبراء يحذرون من الإفراط في تناول الأطعمة الحارة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار جانبية غير مرغوبة مثل حرقة المعدة والتهابها، والصداع، واضطرابات الهضم. ويوصون بالاعتدال والتنوع، مع مراعاة مقياس سكوفيل لمعرفة درجة حرارة كل نوع من الفلفل. وتجدر الإشارة إلى أن فوائد التوابل ليست اكتشافا حديثا، بل تعود إلى آلاف السنين من الخبرة الطهوية والطبية في مختلف الثقافات. ففي المكسيك وأمريكا الوسطى، ساعد الفلفل الحار في امتصاص الحديد من الذرة، بينما استخدمته شعوب آسيا لخصائصه المضادة للميكروبات والطفيليات، ما يؤكد أن الاعتدال في تناول الأطعمة الحارة ضمن نظام غذائي متوازن هو الطريق الأمثل للاستفادة من منافعها الصحية العديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store