logo
أخبار العالم : مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر

أخبار العالم : مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر

نافذة على العالممنذ 10 ساعات

الأحد 29 يونيو 2025 04:10 صباحاً
نافذة على العالم - أفاد باحثون بأن الأطعمة الحارة قد تكون مفتاحا لتحسين الصحة وإطالة العمر، حيث كشفت دراسات متعددة عن فوائد مذهلة لتناول التوابل الحارة بشكل منتظم ومعتدل.
فبالإضافة إلى مساعدتها في التحكم بالوزن، تلعب هذه الأطعمة دورا وقائيا ضد أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب.
ويكمن السر الرئيسي وراء هذه الفوائد في مركب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، والذي يعمل على تحسين التوازن البكتيري في الأمعاء وفقا للدكتور بريان كووك لي، خبير علوم الغذاء.
ويعزز هذا المركب نمو البكتيريا النافعة بينما يحد من الضارة، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج التربتوفان - الحمض الأميني الأساسي المسؤول عن إنتاج السيروتونين الذي ينظم المزاج والنوم والهضم.
وللاستفادة المثلى من هذه الخصائص، ينصح الخبراء بتناول الكابسيسين بجرعات صغيرة تصل إلى 0.01% يوميا، وهي كمية كافية لإثارة براعم التذوق دون إثارة اضطرابات المعدة.
ومن وجهة نظر الطب الشرقي، يؤكد الدكتور كين غراي أن التوابل الحارة تنشط الدورة الدموية وتحسن التمثيل الغذائي، ما يساعد في حل انسدادات الطاقة وتدفق الدم، وبالتالي تعزيز صحة القلب والهضم. وتشمل قائمة التوابل المفيدة بالإضافة إلى الفلفل الحار، القرفة وجوزة الطيب والقرنفل والهيل والثوم والزنجبيل.
لكن الخبراء يحذرون من الإفراط في تناول الأطعمة الحارة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار جانبية غير مرغوبة مثل حرقة المعدة والتهابها، والصداع، واضطرابات الهضم. ويوصون بالاعتدال والتنوع، مع مراعاة مقياس سكوفيل لمعرفة درجة حرارة كل نوع من الفلفل.
وتجدر الإشارة إلى أن فوائد التوابل ليست اكتشافا حديثا، بل تعود إلى آلاف السنين من الخبرة الطهوية والطبية في مختلف الثقافات. ففي المكسيك وأمريكا الوسطى، ساعد الفلفل الحار في امتصاص الحديد من الذرة، بينما استخدمته شعوب آسيا لخصائصه المضادة للميكروبات والطفيليات، ما يؤكد أن الاعتدال في تناول الأطعمة الحارة ضمن نظام غذائي متوازن هو الطريق الأمثل للاستفادة من منافعها الصحية العديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بديل الزبدة.. عنصر غذائي بسيط قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان
بديل الزبدة.. عنصر غذائي بسيط قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان

مصراوي

timeمنذ 44 دقائق

  • مصراوي

بديل الزبدة.. عنصر غذائي بسيط قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان

حثّ الأطباء الناس على تغيير بسيط للحصول على "فوائد جمة"، يتناول الكثيرون الزبدة على الإفطار، ووفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة JAMA للطب الباطني ، يمكن الوقاية من "الوفيات المبكرة" باختيار بديل نباتي. خيارات "الزبدة" لا حصر لها، هناك خيارات رائعة قد تفضلها، ناهيك عن أنها قد تكون أرخص في كثير من الأحيان، في الدراسة، التي شملت 221,054 بالغًا من ثلاث مجموعات كبيرة، وجد الباحثون أن "زيادة تناول الزبدة ارتبطت بزيادة إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان، بينما ارتبطت زيادة تناول الزيوت النباتية بانخفاض إجمالي الوفيات الناجمة عن السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية"، بحسب express. ولهذا السبب يقترحون: "استبدال الزبدة بالزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون وفول الصويا والكانولا، قد يمنح فوائد كبيرة في منع الوفيات المبكرة". وفي النتائج، لاحظ الباحثون أنه على مدى متابعة استمرت لمدة تصل إلى 33 عامًا لأكثر من 221 ألف بالغ، تم تسجيل حوالي 51 ألف حالة وفاة، بما في ذلك أكثر من 12 ألف حالة وفاة بسبب السرطان و11 ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب. وصنّف الباحثون المشاركين بناءً على كمية الزبدة أو الزيوت النباتية التي تناولوها، وبعد مراعاة عوامل صحية أخرى، اكتشفوا ما يلي: ارتبط تناول كميات كبيرة من الزبدة بزيادة خطر الوفاة بنسبة 15% مقارنة بتناول كميات قليلة منها. ارتبط تناول كميات كبيرة من الزيوت النباتية بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 16٪. على وجه التحديد، ارتبط تناول المزيد من زيت الكانولا وفول الصويا وزيت الزيتون بانخفاض خطر الوفاة. لكل 5 جرامات من الزبدة يوميًا، انخفض خطر الوفاة، ويُقال إن هذه الكمية الإضافية تعني انخفاض خطر الوفاة بنسبة 15٪ لدى من تناولوا زيت الكانولا، وبنسبة 6٪ لدى من تناولوا زيت فول الصويا، بينما انخفض الخطر بنسبة 8٪ لدى من تناولوا زيت الزيتون. علاوة على ذلك، ارتبطت كل 10 جرامات إضافية من الزيوت النباتية يوميًا بانخفاض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11%، وانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%، ليس هذا فحسب، بل أشاروا أيضًا إلى أن استبدال 10 جرامات من الزبدة يوميًا بالزيوت النباتية يُقدر أنه يُخفض خطر الوفاة الإجمالي وخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 17%. جاء في استنتاجهم: "في هذه الدراسة، ارتبط تناول كميات أكبر من الزبدة بزيادة معدل الوفيات، بينما ارتبط تناول كميات أكبر من الزيوت النباتية بانخفاض معدل الوفيات، قد يُحقق استبدال الزبدة بالزيوت النباتية فوائد كبيرة في الوقاية من الوفيات المبكرة". وقال خبير معروف، البروفيسور تيم سبيكتور، سابقًا: "نادرًا ما أستخدم الزبدة، بل ألجأ إلى زيت الزيتون في كل مرة".

صحة وطب : ماذا يحدث لجسمك عند إضافة ملعقة من العسل إلى كوب الحليب؟
صحة وطب : ماذا يحدث لجسمك عند إضافة ملعقة من العسل إلى كوب الحليب؟

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : ماذا يحدث لجسمك عند إضافة ملعقة من العسل إلى كوب الحليب؟

الأحد 29 يونيو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - الحليب مصدر غني بالعناصر الغذائية، ولكن عند إضافة ملعقة من العسل لكوب الحليب قد يحقق مجموعة من الفوائد لصحتك، حيث أنه من المعروف دور العسل كدواء كما أنه يعتبر مادة حافظة طبيعية، ويُستخدم على نطاق واسع في التطبيقات العلاجية الداخلية والخارجية، وعندي مزجه مع الحليب يصبح خليطًا فعالًا يُعزز عملية الأيض بشكلٍ عام، وهو ما يوضحه تقرير موقع "Food-ndtv". فيما يلى.. الفوائد الصحية لإضافة العسل إلى كوب الحليب تعزيز النوم بشكل أفضل يُقال إن العسل يُحفز إفراز السيروتونين، الذي يُحوله الجسم إلى الميلاتونين، وهو الهرمون المسئول عن النوم الجيد، وعند مزجه مع التربتوفان الموجود في الحليب الدافئ، يعمل كمهدئ طبيعي قبل النوم، وقد أشارت دراسة أُجريت عام 2024 إلى أن العسل غذاء وظيفي قد يُساعد في علاج اضطرابات النوم من خلال تحسين أنماطه، كما تُشير إلى أن تركيبته، بما في ذلك مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا، تُساهم في آثاره المُهدئة وقدرته على تحسين جودة النوم. تعزيز المناعة بحسب الخبراء، يتمتع العسل بخصائص طبيعية مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة، وعند إضافته إلى الحليب، يُعزز جهاز المناعة ويُحارب العدوى الموسمية، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن العسل يُحفز إنتاج الخلايا المناعية، التي تلعب دورًا أساسيًا في إشارات الجهاز المناعي والدفاع ضد مسببات الأمراض. مفيد لصحة العظام ثبت أن الحليب غني بالكالسيوم، وعند إضافة العسل إليه، يُحسن امتصاصه، مما يدعم قوة العظام ويقي من مشاكل مثل هشاشة العظام، ووفقًا لدراسة أجرتها المكتبة الوطنية للطب، فإن بوليفينولات العسل تُؤثر على مسارات إشارات متعددة تُعزز تكوين العظام، كما أنها تمنع امتصاصها. تحسين الهضم يُقال إن العسل يعمل كملين خفيف ويُهدئ الأمعاء، بينما يُساعد الحليب الدافئ على هضم سلس، حيث يعمل هذا المزيج على منع الإمساك وتحسين صحة الأمعاء، وقد ذكرت الدراسة أن العسل يحتوي على كربوهيدرات غير قابلة للهضم، مثل السكريات قليلة التعدد، مما يُعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، وهذا بدوره يُعزز صحة الجهاز الهضمي، ويمنع التهابات الأمعاء والعدوى. معزز للطاقة العسل غني بالسكريات الطبيعية التي تُعطي دفعة سريعة من الطاقة، كما يُساعد البروتين الموجود في الحليب على توفير طاقة مستدامة، ويعملان معًا كمصدر للطاقة، ويُقال إن العسل يحتوي على مزيج من الجلوكوز والفركتوز، اللذان يُمتصان بمعدلات مختلفة، مما يُوفر إطلاقًا تدريجيًا ومستدامًا للطاقة، ويساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. مفيد لصحة الجلد يُقال أيضًا إن العناصر الغذائية الموجودة في الحليب، عند دمجها مع مضادات الأكسدة الموجودة في العسل، تساعد على تفتيح البشرة وتعزيز إشراقها، كما يُساعد هذا المزيج على تقليل جفاف البشرة. يخفف السعال ونزلات البرد وفقًا لدراسة أُجريت عام 2021 ، فإن العسل يُساعد على تحسين وتيرة السعال وتخفيف شدته مقارنة بالعلاجات التقليدية، كما تُشير إلى أن العسل يُوفر بديلاً رخيصًا ومتوفرًا على نطاق واسع للمضادات الحيوية، مما يُحتمل أن يُساعد في تقليل مقاومة مضادات الميكروبات، ويُقال أيضًا إنه عند خلطه بالحليب، أظهر العسل فوائد تُضاهي أدوية السعال الشائعة في تخفيف أعراض السعال الحاد لدى الأطفال.

أخبار العالم : مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر
أخبار العالم : مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر

نافذة على العالم

timeمنذ 10 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر

الأحد 29 يونيو 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - أفاد باحثون بأن الأطعمة الحارة قد تكون مفتاحا لتحسين الصحة وإطالة العمر، حيث كشفت دراسات متعددة عن فوائد مذهلة لتناول التوابل الحارة بشكل منتظم ومعتدل. فبالإضافة إلى مساعدتها في التحكم بالوزن، تلعب هذه الأطعمة دورا وقائيا ضد أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب. ويكمن السر الرئيسي وراء هذه الفوائد في مركب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، والذي يعمل على تحسين التوازن البكتيري في الأمعاء وفقا للدكتور بريان كووك لي، خبير علوم الغذاء. ويعزز هذا المركب نمو البكتيريا النافعة بينما يحد من الضارة، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج التربتوفان - الحمض الأميني الأساسي المسؤول عن إنتاج السيروتونين الذي ينظم المزاج والنوم والهضم. وللاستفادة المثلى من هذه الخصائص، ينصح الخبراء بتناول الكابسيسين بجرعات صغيرة تصل إلى 0.01% يوميا، وهي كمية كافية لإثارة براعم التذوق دون إثارة اضطرابات المعدة. ومن وجهة نظر الطب الشرقي، يؤكد الدكتور كين غراي أن التوابل الحارة تنشط الدورة الدموية وتحسن التمثيل الغذائي، ما يساعد في حل انسدادات الطاقة وتدفق الدم، وبالتالي تعزيز صحة القلب والهضم. وتشمل قائمة التوابل المفيدة بالإضافة إلى الفلفل الحار، القرفة وجوزة الطيب والقرنفل والهيل والثوم والزنجبيل. لكن الخبراء يحذرون من الإفراط في تناول الأطعمة الحارة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار جانبية غير مرغوبة مثل حرقة المعدة والتهابها، والصداع، واضطرابات الهضم. ويوصون بالاعتدال والتنوع، مع مراعاة مقياس سكوفيل لمعرفة درجة حرارة كل نوع من الفلفل. وتجدر الإشارة إلى أن فوائد التوابل ليست اكتشافا حديثا، بل تعود إلى آلاف السنين من الخبرة الطهوية والطبية في مختلف الثقافات. ففي المكسيك وأمريكا الوسطى، ساعد الفلفل الحار في امتصاص الحديد من الذرة، بينما استخدمته شعوب آسيا لخصائصه المضادة للميكروبات والطفيليات، ما يؤكد أن الاعتدال في تناول الأطعمة الحارة ضمن نظام غذائي متوازن هو الطريق الأمثل للاستفادة من منافعها الصحية العديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store