
ما هو سلاح 'اليد الميتة' الذي ذكّر به مدفيديف ترامب ردا على تحذيراته؟
وفي تعليق على الموضوع، قال الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف: 'تم تطوير هذا النظام في الاتحاد السوفيتي خلال فترة الحرب الباردة كآلية مضمونة لتوجيه ضربة نووية انتقامية – حتى في حال تدمير القيادة المركزية في البلاد. الفكرة هي أنه في حال شنّ العدو ضربة شاملة وانقطع الاتصال بالقيادة، يصدر النظام تلقائيا أوامر بإطلاق جميع الصواريخ الباليستية وفق إحداثيات محددة مسبقا'.
وأشار ليونكوف إلى أن الإشارات التي تطلق عند تفعيل النظام ترسل رمزا تلتقطه منصات إطلاق الصواريخ في جميع أنحاء البلاد، ما يوفّر عملية إطلاق لدفعة كبيرة جدا من الصواريخ، وأن وجود مثل هذا النظام يمثل رادعا رئيسيا ضد أي خطط غربية لشنّ ضربة على روسيا.
واختتم حديثه قائلا: 'أصبح نظام (المحيط)، أو المعروف بـ(اليد الميتة)، أكثر تطورا الآن، وهذا ضمان بأن أي هجوم نووي على روسيا لن يمر دون رد'.
ومنذ عقود، لم تتمكن الاستخبارات الغربية من معرفة التفاصيل الدقيقة لعمل منظومة 'اليد الميتة' الروسية، لكن بعض الخبراء يشيرون إلى أن المنظومة تعتمد على صواريخ 'توبول' العابرة للقارات لتوجيه الضربات الانتقامية، إذ يتم إطلاق هذه الصواريخ من المنصات الأرضية المحصنة ومن منصات الإطلاق المتحركة أيضا.
وكانت وسائل إعلام روسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن نظام 'اليد الميتة'، وفي حال رصد مؤشرات على وقوع ضربة نووية شاملة على البلاد مثل (هزات أرضية، أو ومضات إشعاعية، أو فقدان الاتصال مع المراكز القيادية)، فإنه يفعل تلقائيا إطلاق الصواريخ الباليستية على أهداف محددة مسبقا، وتطلق الصواريخ دون تدخل بشري، ما يجعل هذا النظام 'سلاح ردع' يخيف أعداء روسيا من شن ضربات نووية عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
ترامب: من المحتمل ألا أترشح مرة أخرى
فيما قال إنه «من المحتمل ألا يترشح مرة أخرى» لقيادة الولايات المتحدة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيرفع «بشكل كبير» الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من الهند من نسبتها الحالية البالغة 25% خلال الساعات الـ24 المقبلة نظرا لاستمرار الهند في شراء النفط الروسي. وأضاف في مقابلة أجرتها معه قناة (سي.إن.بي.سي) «إنهم يغذون آلة الحرب، وأنا لست راضيا عن ذلك»، مشيرا إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية مع الهند تتمثل في رسومها الجمركية المرتفعة للغاية. وفي خضم التطورات الاقتصادية والتجارية خاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية أفاد ترامب بأنه سيلتقي رئيس الصين شي جين بينغ «إذا توصلنا لاتفاق» كما قال الرئيس الأميركي إن انخفاض أسعار الطاقة يمكن أن يضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا. وذكر ترامب في المقابلة: «إذا انخفضت أسعار الطاقة بما فيه الكفاية، سيتوقف بوتين عن (...) إذا انخفضت أسعار الطاقة 10 دولارات أخرى للبرميل الواحد لن يكون لديه خيار آخر لأن اقتصاده يئن».


المدى
منذ 7 ساعات
- المدى
'وول ستريت جورنال': روسيا تصنف آلاف العقارات في ماريوبل 'بلا مالك'
صنّفت السلطات المدعومة من روسيا آلاف العقارات في مناطق استولت عليها من أوكرانيا بأنها 'بلا مالك'، ما وضع الأوكرانيين الفارين من الحرب أمام عراقيل متزايدة لعودتهم وإثبات ملكيتهم أو المطالبة بالتعويض في وقت لاحق، بحسب صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية. وذكرت الصحيفة أن الوافدين الجدد من روسيا يحظون بامتيازات عدة، بينها قروض عقارية بفائدة لا تتجاوز 2% للمشاريع السكنية الجديدة. وتنتهج موسكو منذ زمن طويل، بحسب الصحيفة، استراتيجية تقوم على توطين مواطنين من أصل روسي محل السكان الأصليين في الأراضي التي تستولي عليها، إذ شهد إقليم دونباس شرق أوكرانيا، تدفقاً كثيفاً للروس في ثلاثينيات القرن الماضي، حين عمد الاتحاد السوفيتي إلى تحويل الإقليم إلى منطقة صناعية، بينما ترك ملايين الفلاحين الأوكرانيين يموتون جوعاً في ما تعتبره الحكومة الأوكرانية وعدد من المؤرخين 'إبادة جماعية'. واعتبرت الصحيفة مدينة ماريوبل 'رمزاً للوحشية الروسية والمقاومة الأوكرانية' خلال حصار في الأسابيع الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا، دمر أجزاءً واسعة من المدينة، بما في ذلك مجمع 'آزوفستال' (Azovstal) الضخم لصناعة الصلب، أما اليوم، فيروج وكلاء العقارات لنقاء هواء المدينة. وأدى النزوح الجماعي والدمار الواسع إلى فتح سوق العقارات، فبينما بدأ العمال في رفع الأنقاض، سارع سماسرة العقارات إلى شراء العقارات بأسعار زهيدة من السكان الفارين.


المصريين في الكويت
منذ 15 ساعات
- المصريين في الكويت
ماذا نعرف عن خطة ترامب المعمارية بشأن البيت الأبيض؟
04:07 م الإثنين 04 أغسطس 2025 كتبت- سلمى سمير: أعلن البيت الأبيض عن خطط لبناء قاعة احتفالات جديدة بتكلفة تقدّر بـ200 مليون دولار، بتمويل مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من 'المانحين الوطنيين'، على أن يتم الانتهاء منها قبل انتهاء ولايته الثانية في يناير 2029. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن القاعة الجديدة ستُبنى على مساحة تبلغ نحو 90 ألف قدم مربعة (ما يعادل 8,300 متر مربع)، وستتسع لنحو 650 مقعدًا، لتكون بذلك أول تغيير هيكلي يُجرى على مبنى البيت الأبيض التنفيذي منذ إنشاء شرفة ترومان عام 1948. الحاجة إلى قاعة جديدة ويأتي هذا في ظل عدم استعداد البيت الأبيض حاليًا لاستضافة مناسبات كبرى، إذ إن الغرفة الشرقية لا تتسع لأكثر من 200 ضيف. وفي مقابلة مع شبكة'إن بي سي' الأمريكية، أوضح ترامب أن تنظيم الفعاليات الكبيرة يتطلب نصب خيام في الحديقة الجنوبية، وهو ما سيصبح معقّدًا في حال تساقط الأمطار أو الثلوج. وأضاف ترامب: 'حين تمطر أو تثلج، تصبح كارثة. الخيام تُنصب على بعد ملعب كرة قدم من المبنى الرئيسي'. وكان ترامب، طالما عبّر عن رغبته في إنشاء قاعة احتفالات داخل البيت الأبيض، وقال: 'أنا أقوم بالكثير من التحسينات. سأبني قاعة جميلة. كانوا يريدونها منذ سنوات طويلة'. موقع المشروع والممولون وبحسب ما نشر على الموقع الرسمي للبيت الأبيض، فإن التمويل سيتم توفيره من قِبل ترامب ذاته ومجموعة من المتبرعين الذين لم تُعلن أسماؤهم حتى الآن. وقد وصف ترامب المشروع بأنه 'هديته إلى البلاد'. وستحل القاعة الجديدة محل الجناح الشرقي الحالي، الذي يضم مكاتب السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعددًا من الوظائف التنفيذية الأخرى. ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في سبتمبر المقبل، بقيادة شركة Clark Construction، بينما تتولى شركة McCrery Architects التصميم، وتتكفل AECOM بالجوانب الهندسية. وفقًا لصور التصميم التي نشرها البيت الأبيض، ستشبه القاعة الجديدة في طرازها المعماري باقي مباني البيت الأبيض، وستتضمن تفاصيل داخلية فاخرة مثل الثريات والأعمدة المزخرفة. وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، إن 'الرئيس وإدارته ملتزمان بالحفاظ على الطابع التاريخي الخاص بالبيت الأبيض، مع إنشاء قاعة يمكن أن تخدم الإدارات المستقبلية وأجيال الأمريكيين القادمة'. من جهتها، أشارت ليزلي جرين بومان، العضو في لجنة الحفاظ على البيت الأبيض منذ أربع إدارات رئاسية، إلى أن 'البيت الأبيض له تاريخ طويل من التوسعات التي تُراعي متطلبات الرئاسة المتغيرة'، مضيفة: 'آمل أن تحترم أي تغييرات مقترحة الجدران القائمة، فهي جزء من إرثنا الديمقراطي'. يُذكر أن المكاتب الموجودة في الجناح الشرقي، بما فيها مكتب السيدة الأولى، ستُنقل مؤقتًا لحين الانتهاء من أعمال البناء. ماضي ترامب مع القاعات والتجديدات ويبدو أن المشروع الجديد ينسجم مع ميول ترامب العقارية، إذ سبق له أن أدخل تعديلات داخل البيت الأبيض شملت تزيين المكتب البيضاوي بزخارف ذهبية، وتركيب ساريتي علم ضخمتين، وإعادة تصميم حديقة الورود الشهيرة. غير أن مشروع القاعة يعد أول تعديل دائم على الهيكل المعماري منذ عقود. وفي تصريحات له، قال ترامب: 'لم يكن هناك رئيس جيد في بناء القاعات مثلي'، وتابع: 'أنا بارع في البناء. لطالما اضطررنا إلى نصب خيام في الفعاليات الكبرى، وكان ذلك دائمًا مشهدًا غير لائق'. وكان ترامب قد عرض في عام 2016، خلال عهد الرئيس باراك أوباما، التبرع بمبلغ 100 مليون دولار لبناء قاعة احتفالات في البيت الأبيض، إلا أن الإدارة آنذاك رفضت الاقتراح. وقال المتحدث باسم أوباما حينها، جوش إيرنست، إن 'الاقتراح لم يُؤخذ على محمل الجد'، مضيفًا: 'لست متأكدًا من أنه سيكون من المناسب وضع لافتة ذهبية باسم ترامب على أي جزء من البيت الأبيض'. ويبدو أن الرئيس الأمريكي يعتزم هذه المرة تنفيذ فكرته بشكل فعلي، واضعًا بصمته الخاصة على ما يُعرف بـ'منزل الشعب'. Leave a Comment