
ترامب: من المحتمل ألا أترشح مرة أخرى
وأضاف في مقابلة أجرتها معه قناة (سي.إن.بي.سي) «إنهم يغذون آلة الحرب، وأنا لست راضيا عن ذلك»، مشيرا إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية مع الهند تتمثل في رسومها الجمركية المرتفعة للغاية.
وفي خضم التطورات الاقتصادية والتجارية خاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية أفاد ترامب بأنه سيلتقي رئيس الصين شي جين بينغ «إذا توصلنا لاتفاق»
كما قال الرئيس الأميركي إن انخفاض أسعار الطاقة يمكن أن يضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا.
وذكر ترامب في المقابلة: «إذا انخفضت أسعار الطاقة بما فيه الكفاية، سيتوقف بوتين عن (...) إذا انخفضت أسعار الطاقة 10 دولارات أخرى للبرميل الواحد لن يكون لديه خيار آخر لأن اقتصاده يئن».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 4 ساعات
- المدى
الدولار يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
واجه الدولار الأميركي ضغوطاً الجمعة، ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية، بعد أن أثار ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المؤقت لأحد أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي توقعات بتعيين شخصية تميل إلى السياسات التيسيرية خلفاً لجيروم باول مع اقتراب نهاية ولايته. وفي الوقت نفسه، استقر الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوعين، مدعوماً بالمكاسب الحادة التي حققها يوم الخميس بعد أن خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة، لكن ذلك تم عبر تصويت انقسم بنتيجة 5-4، ما يشير إلى تردد في الاتجاه نحو التيسير النقدي. انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة تقترب من 0.7% منذ بداية الأسبوع، مع تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة بسبب تباطؤ الزخم الاقتصادي الأميركي، خاصة في سوق العمل. سجل المؤشر 98.04 في التداولات المبكرة الجمعة، واستقر الين الياباني عند 147.07 لكل دولار. ويتوقع آدم غروتزينغر، مدير محفظة السندات في «نيوبيرغر بيرمان»، أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ أربعة تخفيضات متتالية بمقدار 100 نقطة أساس، تبدأ في وقت لاحق من العام الجاري وتنتهي في أوائل العام المقبل. وأنهت الأسهم الأميركية تداولات الخميس على أداء متباين، حيث هبط مؤشر داو جونز بنحو 0.5%، فيما أغلق إس آند بي 500 دون تغيير يُذكر، في حين ارتفع ناسداك بنحو 0.3%.


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
النفط يتجه لتكبد أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو بفعل الرسوم الجمركية
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط في ساعات التداول الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تكبد أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر يونيو، مع قلق المستثمرين حيال تأثير الرسوم الجمركية التي دخلت حيز التنفيذ أمس على الاقتصاد العالمي. بحلول الساعة 00.50 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 66.40 دولار للبرميل في طريقها للانخفاض بأكثر من أربعة في المئة على أساس أسبوعي. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ستة سنتات أو 0.1 في المئة إلى 63.82 دولار للبرميل، وتتجه لخسارة أسبوعية تتجاوز خمسة في المئة. دخلت الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ضد مجموعة من الشركاء التجاريين حيز التنفيذ أمس الخميس. وقال محللو «إيه.إن.زد» في مذكرة إن الرسوم الجمركية أثارت المخاوف من ضعف النشاط الاقتصادي، مما سيؤثر على الطلب على النفط الخام. كانت أسعار النفط تترنح بالفعل من قرار مجموعة «أوبك+» هذا الأسبوع بإلغاء أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج بالكامل في سبتمبر، قبل أشهر من الموعد المستهدف. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند التسوية أمس الخميس للجلسة السادسة على التوالي. وإذا انتهى تداول اليوم على انخفاض فستكون هذه أطول سلسلة انخفاضات متتالية منذ أغسطس 2021. ومما زاد من الضغط على سوق النفط، أكد الكرملين أمس الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام المقبلة، مما يزيد من التوقعات بإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر السبل الدبلوماسية. وساعدت الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية على الهند بسبب شرائها للخام الروسي في الحد من انخفاض أسعار النفط إلى حد ما. ومع ذلك، استبعد محللون من «ستون إكس» أمس الخميس أن تقلل هذه الخطوة من تدفق النفط الروسي إلى الأسواق الخارجية فعليا. وهدد ترامب يوم الأربعاء أيضا الصين، أكبر مشتر للنفط الخام الروسي، برسوم جمركية مماثلة لتلك المفروضة على السلع الهندية.


الرأي
منذ 17 ساعات
- الرأي
سويسرا قد تلجأ لرئيس «الفيفا» لمواجهة الرسوم
أثار فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية نسبتها 39 % على سويسرا، صدمة في البلد الصغير الباحث عن سبل مواجهة إجراء قد يكلّف اقتصاده خسارة آلاف الوظائف. وفي ظل التداعيات المقلقة للرسوم على الاقتصاد السويسري، صدرت دعوات لتدخل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جاني إنفانتينو نظراً للعلاقة الوثيقة التي تربطه بالرئيس الأميركي. وقال النائب عن الاتحاد الديمقراطي الوسطي، رينو بوشيل، إن رئيس الفيفا هو رجل المرحلة والمفتاح المباشر للبيت الأبيض. وحذّرت الجمعية المهنية لشركات قطاع الميكانيك والإلكترونيات والمعادن «سويسميم» من أنه «في حال الإبقاء على هذه الرسوم الجمركية الطائلة، ستدخل أنشطة التصدير لقطاع التكنولوجيا السويسري مرحلة الاحتضار بحكم الأمر الواقع، نظراً للتعريفات الأدنى بكثير التي تستهدف الجهات المنافسة من الاتحاد الأوروبي واليابان». ودعت «سويسميم» السلطات إلى «مواصلة التفاوض مع الولايات المتحدة، حتى لو كانت فرص النجاح تبدو ضعيفة باعتبار أنه «من الملحّ اتّخاذ تدابير لتحسين القواعد الأساسية المنظّمة لقطاع التصدير برمّته». ولن تتعرّض شركات الاتحاد الأوروبي المنافسة لتلك السويسرية سوى لتعريفات بنسبة 15 %، في مقابل 10 % للمنتجات البريطانية. وتعدّ نسبة 39 % من أعلى النسب المفروضة على البلدان التي تقيم مبادلات تجارية مع الولايات المتحدة وهي تهدّد أجزاء كاملة من الاقتصاد السويسري الذي يرتكز على الصادرات، خصوصاً في مجال الساعات والآلات الصناعية، وتلقي هذه التعريفات الجمركية بظلالها على عشرات آلاف الوظائف في سويسرا. وبرّر ترامب قراره الذي شكّل صدمة للسلطات السويسرية بعدما اعتقدت أنها توصّلت إلى اتفاق إطاري أفضل لها، بحجّة أن لبرن فائض تجاري بعشرات مليارات الدولارات مع واشنطن. وبحسب البيانات الجمركية، كانت 18.6 % من صادرات البضائع السويسرية موجّهة إلى الولايات المتحدة عام 2024 وهي شملت خصوصاً أدوية ما زالت حتّى الساعة معفية من الزيادات لكنّها قد تقع بدورها ضحية الحرب التجارية.