logo
«الوطني» في تقريره: سوق العمل الأميركي يواصل صموده بقوة رغم التحديات الاقتصادية

«الوطني» في تقريره: سوق العمل الأميركي يواصل صموده بقوة رغم التحديات الاقتصادية

الأنباءمنذ 5 أيام
ذكر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني أن الأسواق العالمية شهدت أداء متفاوتا خلال الأسبوع الماضي، إذ واصلت الأسهم الأميركية مسارها الصعودي بدعم من بيانات سوق العمل القوية والنتائج المالية الإيجابية التي أعلنت عنها الشركات، خاصة في قطاعي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأوضح التقرير أن مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك لامسا مستويات قياسية جديدة، فيما حقق مؤشر داو جونز مكاسب ملحوظة، في المقابل، اتسم أداء الأسواق الأوروبية والآسيوية بالحذر، في ظل ترقب المستثمرين لموعد تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية في 9 يوليو.
وسجلت مؤشرات داكس، وكاك 40، وفوتسي 100 تراجعات جماعية، بينما استقر مؤشر نيكاي الياباني دون تغير يذكر. إلا أنه على الرغم من ذلك، استمرت معنويات الإقبال على المخاطر، وإن كان تركيز المستثمرين بدأ يتجه بشكل أكبر نحو التحولات المرتقبة في البيئة التجارية العالمية.
وفي سوق العملات الأجنبية، أشار تقرير الوطني إلى أن الدولار الأميركي سجل تراجعا هامشيا، وذلك على الرغم من ارتفاع عائدات سندات الخزانة، وسط تنامي القلق من تداعيات الرسوم الجمركية والتوترات التجارية العالمية.
وارتفع الطلب على عملات الملاذ الآمن، ما دعم استقرار اليورو والفرنك السويسري، في ظل توجه المستثمرين نحو تلك الفئة من الأصول وسياسة الترقب والحذر التي يتبعها البنك المركزي الأوروبي. كما شهد الجنيه الإسترليني تحسنا متواضعا على خلفية اتضاح المشهد السياسي البريطاني.
أما في سوق السلع، فسجل الذهب مكاسب محدودة، إذ حافظت أسعار العقود الفورية على مستويات تفوق 3.300 دولار للأونصة، مدفوعة باستمرار المخاوف المالية في الولايات المتحدة والغموض المحيط بالسياسات التجارية.
وبالنسبة لأسواق الطاقة، فقد تحرك مزيج خام برنت في نطاق يتراوح بين 66.5 و69.0 دولارا للبرميل، متأثرا بتوقعات زيادة إمدادات «أوپيك» وحلفائها، إلى جانب الضغوط الناجمة عن تراجع الطلب العالمي في ظل التوترات التجارية.
إلا أن أسعار النفط شهدت ارتفاعا مؤقتا بنحو 3% منتصف الأسبوع، بعد تصاعد التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبصفة عامة، ما زالت الأسواق تتلقى دعما بفضل قوة البيانات الاقتصادية الأميركية، لكنها تواجه تحديات متزايدة على المدى القصير نتيجة لتطورات التجارة العالمية وتراجع الزخم المالي في مختلف الاقتصادات الكبرى.
وذكر تقرير البنك الوطني أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عزمه إرسال إخطارات إلى الدول المختلفة بدءا من 4 يوليو الجاري، تتضمن الرسوم الجمركية التي يتعين عليها دفعها مقابل تصدير السلع إلى السوق الأميركية، في خطوة تتجاوز مسار المفاوضات التجارية التقليدية. وتأتي هذه الخطوة قبل الموعد النهائي المقرر في 9 يوليو لإعادة فرض رسوم جمركية شاملة، بعد فترة توقف استمرت 90 يوما.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاقات مع فيتنام والمملكة المتحدة، وإطار تفاهم أولي مع الصين، يفضل ترامب تطبيق رسوم جمركية أساسية موحدة بنسبة 10%، مع فرض معدلات أعلى على الدول التي تسجل عجزا تجاريا مع الولايات المتحدة. كما عبر عن رفضه لتمديد الموعد النهائي، منتقدا التعقيدات التي ترافق المفاوضات التفصيلية بشأن سلع بعينها، داعيا بدلا من ذلك إلى اعتماد رسوم جمركية مباشرة تتراوح بين 20% و30%.
وعلى صعيد مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأميركي، أشار تقرير الوطني إلى أن المؤشر سجل ارتفاعا هامشيا ليصل إلى 49.0 في يونيو 2025، مقابل 48.5 في مايو، متجاوزا التوقعات التي رجحت تسجيله 48.8.
وعلى الرغم من هذا التحسن النسبي فإن المؤشر ما يزال في منطقة الانكماش للشهر الرابع على التوالي. واستمر التراجع وإن كان بوتيرة أكثر بطئا، فيما يعزى إلى الانتعاش الهامشي الذي شهده الإنتاج (50.3)، إلى جانب التحسن النسبي في مستويات المخزون (49.2).
وفي المقابل، واصلت الطلبات الجديدة تراجعها (46.4)، كما تراجعت مؤشرات التوظيف (45.0)، والطلبات المتراكمة (44.3). من جهة أخرى، تصاعدت ضغوط التضخم (69.7) على خلفية التداعيات الناجمة عن الرسوم الجمركية. وفي ذات الوقت، تباطأت وتيرة تسليم الموردين (54.2) ما يشير إلى التحسن التدريجي في كفاءة سلاسل الإمداد، في ظل انحسار اختناقات الشحن بالموانئ بشكل ملحوظ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العنزي يشيد بدور «السكنية» في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
العنزي يشيد بدور «السكنية» في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

العنزي يشيد بدور «السكنية» في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص

أشاد عضو المجلس البلدي عبدالله العنزي بدور وزير الدولة للشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري وقياديي المؤسسة العامة للرعاية السكنية بتوقيع عقد الفرصة الاستثمارية «لمشروع Q1» الخاصة بتطوير مجمع تجاري وناد صحي في منطقة القيروان. وأشار العنزي إلى نظام التصميم والتطوير والتمويل والتشغيل والإدارة والصيانة، حيث إن المساحة الاجمالية للمشروع حددت بـ 12.575م2، منها 4.920م2 لمساحة موقع المجمع التجاري، و2000م2 لمساحة موقع النادي الصحي، ومواقف سيارات عامة بمساحة 5.655م2 تفصل بين الموقعين، مشيدا بدور المؤسسة العامة للرعاية السكنية في تحقيق فرص استثمارية للمؤسسة وأيضا خدمة لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة. وذكر أن توقيع مثل هذه المشاريع يؤكد سعي المؤسسة لتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في تطوير المشروعات الخدمية، وحرص المؤسسة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق تنمية عمرانية مستدامة، وذلك دعما لتوجهات الدولة في هذا الشأن، الأمر الذي يسهم في تنويع الإيرادات للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، ويحقق الأهداف المرجوة.

البلدية و«الإطفاء» بحثتا سبل وآليات تسريع إنجاز المشاريع الحيوية وتسهيل إجراءات التراخيص
البلدية و«الإطفاء» بحثتا سبل وآليات تسريع إنجاز المشاريع الحيوية وتسهيل إجراءات التراخيص

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

البلدية و«الإطفاء» بحثتا سبل وآليات تسريع إنجاز المشاريع الحيوية وتسهيل إجراءات التراخيص

في إطار تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات الحكومية، عقد رئيس قوة الإطفاء العام اللواء طلال محمد الرومي اجتماعا تنسيقيا مع مدير عام البلدية م.منال العصفور جرى خلاله بحث آليات تسريع إنجاز المشاريع الحيوية وتسهيل إجراءات التراخيص، والعمل على تذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين وأصحاب المشاريع. وقال بيان صادر عن قوة الإطفاء انه تم خلال الاجتماع استعراض سبل تطوير آليات العمل المشترك، بما يسهم في تسريع إجراءات إصدار التراخيص وتبسيط المسارات الفنية والإدارية، وذلك في إطار دعم بيئة الأعمال وتعزيز جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين. وشارك في الاجتماع عدد من القيادات والمسؤولين من الجانبين تأكيدا على أهمية التنسيق المستمر والتكامل المؤسسي بما يخدم المصلحة العامة.

«بيت التمويل» يُطلق الهوية البصرية الجديدة لـ «الأهلي المتحد» تحت اسم «بيت التمويل الكويتي ـ البحرين»
«بيت التمويل» يُطلق الهوية البصرية الجديدة لـ «الأهلي المتحد» تحت اسم «بيت التمويل الكويتي ـ البحرين»

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

«بيت التمويل» يُطلق الهوية البصرية الجديدة لـ «الأهلي المتحد» تحت اسم «بيت التمويل الكويتي ـ البحرين»

في خطوة استراتيجية وتاريخية، أعلنت مجموعة «بيت التمويل الكويتي» عن إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك «الأهلي المتحد ـ البحرين» وتغيير اسمه رسميا إلى «بيت التمويل الكويتي ـ البحرين»، تحت مظلة مجموعة «بيت التمويل الكويتي». جاء هذا الإعلان خلال حفل كبير أقيم في مملكة البحرين، حضره كبار ممثلي مجموعة «بيت التمويل الكويتي»، يتقدمهم رئيس مجلس الإدارة حمد عبدالمحسن المرزوق، والرئيس التنفيذي للمجموعة خالد الشملان، والرئيس التنفيذي لمجموعة «بيت التمويل الكويتي ـ البحرين» شادي زهران، وبحضور الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين، وسفيرنا لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر الجابر الأحمد الصباح، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الإدارة في المجموعة، وممثلي مصرف البحرين المركزي. تحول إستراتيجي وفي هذا السياق، أعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة «بيت التمويل الكويتي» حمد عبدالمحسن المرزوق عن سعادته بالتواجد في مملكة البحرين الشقيقة، مشددا على عمق العلاقة الوثيقة بين البلدين. وأشار المرزوق إلى أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك «الأهلي المتحد ـ البحرين» وتغيير اسمه إلى «بيت التمويل الكويتي ـ البحرين» يمثل تحولا استراتيجيا يعزز من مكانة البنك كمجموعة مصرفية مؤثرة ذات أصول مجمعة بلغت 126 مليار دولار مما يعكس المكانة الريادية في القطاع المصرفي الإسلامي. وأكد المرزوق الرمزية الخاصة لوجود المجموعة في البحرين، كونها كانت وما زالت «مركزا أساسيا لأعمالنا، ونقطة انطلاق مهمة ضمن استراتيجيتنا التوسعية في المنطقة». ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي تتويجا لعملية الاندماج التاريخي بين مجموعة «بيت التمويل الكويتي» ومجموعة «البنك الأهلي المتحد ـ البحرين»، والتي مثلت أكبر عملية اندماج في القطاع المصرفي الكويتي وإحدى أضخم صفقات الاندماج في المنطقة والتحول من نموذج العمل المصرفي التقليدي إلى نموذج العمل المصرفي المتوائم مع الشريعة، ليعزز من مكانة البنك كأكبر شركة مدرجة في بورصتي الكويت والبحرين على مستوى القطاع الخاص بقيمة سوقية تفوق الـ 45 مليار دولار، وكذلك ثاني اكبر بنك إسلامي في العالم. كيان مصرفي رائد وأثنى المرزوق على جهود فرق العمل في المؤسستين، مشيرا إلى أنهم نجحوا في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي، ليؤسسوا كيانا مصرفيا رائدا يتمتع بقاعدة مالية قوية، وانتشار جغرافي واسع في 10 دول حول العالم، أبرزها: الكويت، البحرين، تركيا، مصر، ألمانيا، وبريطانيا. وأوضح أن الهوية البصرية الجديدة (آفاق بلا حدود) ليست مجرد تحديث شكلي، بل هي انعكاس لرؤية طموحة تهدف إلى ترسيخ موقع البنك ضمن قائمة أكبر 100 بنك في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة بإذن الله، وتعزيز القدرة على تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة ترتقي إلى تطلعات العملاء، وتواكب التطور العالمي في مجال الصيرفة الإسلامية. واختتم المرزوق «نؤكد التزامنا بمواصلة دورنا الريادي في دعم التنمية الاقتصادية وتقديم قيمة مضافة للسوق المصرفي المحلي والتزامنا بمسؤولياتنا المجتمعية تجاه هذا البلد الشقيق الذي أسهم ودعم بشكل كبير رؤية مجموعة بيت التمويل لتحقيق الريادة العالمية»، متقدما بالشكر الى كل من أسهم في تحقيق هذا التحول الكبير. تكامل وتميز من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيت التمويل الكويتي» خالد يوسف الشملان أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبنك الأهلي المتحد وتغيير اسمه إلى «بيت التمويل الكويتي ـ البحرين» يأتيان استكمالا لسلسلة من النجاحات في إطلاق العلامة التجارية الجديدة تحت شعار «آفاق بلا حدود» التي بدأت من الكويت، ثم المملكة المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والآن مملكة البحرين، ضمن استراتيجية التوسع والانتشار كمجموعة مصرفية إسلامية رائدة عالميا. وأكد الشملان أن إطلاق العلامة التجارية الجديدة هو انعكاس للتحول في الرؤية والمفهوم، وبداية مرحلة جديدة من التكامل والتميز في الخدمات المصرفية، مدعومة برؤية بيت التمويل الكويتي ونهجه القائم على الاستدامة والابتكار والتفوق الرقمي. وأعرب الشملان عن فخره بما تحقق من إنجازات ونجاحات كبيرة، مشيرا إلى المكانة العالمية، والمتانة المالية، والانتشار الجغرافي الواسع في 10 دول حول العالم عبر شبكة أعمال دولية ضخمة تضم أكثر من 600 فرع، وتنوع الخدمات والمنتجات المالية والأدوات الاستثمارية، والربحية المستدامة، والرؤية الاستراتيجية، والمواهب البشرية، والتفوق الرقمي، وجميع مؤشرات الأداء. وأكد أن «بيت التمويل الكويتي» ترسخت مكانته ليصبح أكبر بنك في الكويت من حيث القيمة السوقية، وهو أكبر شركة مدرجة في بورصة الكويت على مستوى القطاع الخاص الكويتي بقيمة سوقية تفوق الـ 45 مليار دولار، وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم. وفي الختام، ثمن الشملان دعم مجلس الإدارة في «بيت التمويل الكويتي»، وتقدم بالشكر لجميع الزملاء الذين ساهموا في هذا الإنجاز. مسيرة حافلة وفي كلمته، أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيت التمويل الكويتي ـ البحرين» شادي زهران عن سعادته بهذه اللحظة التاريخية والفارقة في مسيرة مجموعة البنك «الأهلي المتحد»، معلنا انطلاق مرحلة جديدة تحت اسم مجموعة «بيت التمويل الكويتي»، وذلك بعد استكمال أعمال الاستحواذ بنجاح، وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل تتويجا لمسيرة حافلة بالإنجازات استمرت لأكثر من خمسة وعشرين عاما. وسلط زهران الضوء على التطور النوعي والإنجازات الكبرى التي شهدتها الأعوام الماضية، والتي شملت سلسلة من العمليات المصرفية النوعية على جميع الأصعدة، مما عزز من مكانة المجموعة كمؤسسة مصرفية رائدة في المنطقة. وأوضح أن هذه الإنجازات تجاوزت حدود المجموعة، وامتد أثرها إلى الاقتصاد الوطني ككل، حيث ساهمت المجموعة في تحفيز النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، وتعزيز الاستثمارات المحلية، مما عزز من مكانة البحرين كمركز مالي إقليمي وعالمي. كما أكد على تحقيق المجموعة لنتائج مالية قوية ونمو مستدام طوال سنوات، مما انعكس إيجابا على المساهمين والعملاء. وأشار زهران إلى أن مرحلة التحول الشامل نحو الخدمات المصرفية الإسلامية جاءت كواحدة من أبرز محطات المجموعة، لتقديم حلول مصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بأعلى معايير الجودة والابتكار. وأكد التزام المجموعة الراسخ بدعم الكوادر الوطنية، مشددا على أن توطين العمالة كانت وستظل من الأولويات الاستراتيجية، إيمانا بأهمية الاستثمار في أبناء وبنات الوطن، وتمكينهم من قيادة مسيرة التطوير والنجاح. واختتم زهران كلمته بالتأكيد على أن المكانة المالية لمملكة البحرين تتجلى في قوة قطاعها المصرفي وثقة المستثمرين والمؤسسات الدولية بها، وأن هذا التحول في مسيرة البنك سيسهم في تعزيز هذه المكانة، من خلال إضافة قيمة نوعية للخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، وتوسيع نطاق العمليات، وتعزيز القدرة التنافسية للمملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية. وأشار إلى أن رؤية «المملكة 2030» كانت ولاتزال مصدر إلهام للمجموعة، حيث عملت على مواكبة هذه الرؤية من خلال تعزيز كفاءة أدائها وابتكار حلول مصرفية تعزز من مساهمتها في تحقيق أهداف هذه الرؤية الطموحة. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لـ «بيت التمويل الكويتي ـ البحرين» يعد خطوة محورية في مسيرة المجموعة نحو تعزيز مكانتها كقوة مصرفية إسلامية رائدة على مستوى العالم، وهو تجسيد لرؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى تقديم حلول مصرفية مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية، تلبي تطلعات العملاء وتواكب أحدث التطورات العالمية. ومع استمرار التزام المجموعة بدعم التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين والأسواق التي تعمل بها، تفتح هذه الخطوة آفاقا جديدة للنمو والابتكار في القطاع المصرفي الإسلامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store