
أسعار الذهب تنتعش مع نمو الطلب وسط تصاعد القتال بين إسرائيل وإيران
انتعشت أسعار الذهب في تعاملات اليوم، الثلاثاء، بدعم من تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي جراء استمرار القتال بين إيران وإسرائيل، ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إخلاء طهران، ما دفع المستثمرين للإقبال على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 3393.64 دولاراً للأونصة، بعد أن كان قد تراجع بأكثر من 1% خلال جلسة الاثنين.
في حين تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.16% إلى 3411.80 دولاراً.
وقال تيم واترر، كبير محللي الأسواق لدى «كيه. سي. إم تريد»، إن «المعنويات في الأسواق لا تزال تتأرجح بين التصعيد والتهدئة بشأن تطورات الشرق الأوسط، وهذه التحولات المستمرة هي ما يدفع الذهب إلى التحرك صعوداً وهبوطاً حول مستوى 3400 دولار».
وكانت إسرائيل قد شنت غارة على هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية يوم الاثنين، فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار جسيمة بأكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم.
في السياق ذاته، دعا ترامب، الذي عاد مساء الاثنين مبكراً من قمة مجموعة السبع في كندا، الإيرانيين إلى إخلاء العاصمة طهران، مشيراً إلى رفض بلادهم للاتفاق النووي الذي يهدف إلى الحد من تطوير الأسلحة النووية.
وأشارت تقارير إلى أن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الأمريكي البقاء في حالة تأهب بغرفة العمليات تحسباً لأي تطورات مفاجئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 9 دقائق
- ليبانون 24
التوتر يتصاعد.. إيران تحذّر سكان حيفا وتل أبيب.. وترامب يعلن "نفاد الصبر"
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إن العمليات السابقة التي نفذتها إيران ضد العدو كانت ردعية، معلنًا أن بلاده ستنفذ قريبًا عمليات عقابية. وأضاف أن "الكيان الاسرائيلي أقدم على خطوة عدوانية بمهاجمة شعبنا والنساء والأطفال"، مشددًا على أن "شعبنا لم يخضع يومًا لأي عدوان وسيحاسب الكيان الصهيوني على أفعاله الإجرامية". وتابع المسؤول الإيراني: "نحذر سكان الأراضي المحتلة، خاصة في تل أبيب وحيفا، لمغادرتها للحفاظ على أرواحهم"، لافتًا إلى أن "مقتل مواطنينا وعلمائنا وقادة قواتنا المسلحة سيزيد من عزمنا على معاقبة الصهاينة". وأشار إلى أن "إيران وجّهت ضربات قاسية للعدو ولأهدافه الحساسة والحيوية"، مضيفًا: "نقول لسكان الأراضي المحتلة: لا تجعلوا أنفسكم ضحايا لنزوات نتنياهو المتوحشة". وختم رئيس الأركان الإيراني تصريحه بالقول: "نطمئن أحرار العالم بأن شعبنا وقواتنا المسلحة سينتقمون لدماء الشهداء". بالتوازي، ذكرت وكالة "أكسيوس" الإخبارية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس توجيه ضربات أميركية للمنشآت النووية الإيرانية. ويقول مسؤولون أميركيون إن " ترامب يفكر جديا في الدخول في الحرب وشن ضربة أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة التخصيب تحت الأرض في فوردو". وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية"كان 11"، تلقت إسرائيل رسالة رسمية من الإدارة الأميركية تُفيد بأن إيران "ترغب بوقف هجمات الجيش الإسرائيلي ، تمهيدا للعودة إلى المفاوضات" حول المشروع النووي الإيراني. وفي إسرائيل، يسود تقدير بأن الولايات المتحدة"ستنضم قريبا" إلى الحرب. ونُقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سيرغب بأن يُذكر كمن كان جزءا من إسقاط النظام، وليس كمن بقي على الهامش في أهم حدث أمني في القرن الحادي والعشرين". ورغم الإشارة إلى وجود خلافات داخل الإدارة الأميركية بشأن الرد على العرض الإيراني، تؤكد مصادر إسرائيلية أن الرئيس ترامب "راض جدا عن نجاحات الجيش الإسرائيلي في إيران"، وأنه "لا يريد في هذه المرحلة أن تتوقف إسرائيل عن تنفيذ عملياتها". في المقابل، تؤكد مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية أن "هناك إجماعا تاما داخل إسرائيل، من رئيس الحكومة إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان وكبار قادة الجيش، على أنه لا يجوز وقف الهجمات في هذه المرحلة". وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد اعتبر في تصريح له أمس الإثنين، أن أي وقف لإطلاق النار في هذه المرحلة "ستستغله إيران لتسريع برنامجها النووي". في السياق صرح ترامب اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تعرف بالتحديد مكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مؤكدا أنه هدف سهل. وكتب ترامب في حسابه على منصة "تروث سوشيال": "نعرف تماما مكان اختباء ما يُسمى المرشد الأعلى. إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي". وأضاف: "لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!". وفي منشور منفصل قال ترامب: "الاستسلام غير المشروط". وفي السياق ذاته، أعلن نائب الرئيس جي دي فانس أن ترامب قد يتخذ المزيد من الإجراءات لوقف تخصيب اليورانيوم في إيران، مشيرا إلى أن الأخيرة كان بإمكانها الحصول على طاقة نووية مدنية دون حاجة إلى تخصيب اليورانيوم. وكتب فانس في منشور على منصة "إكس": "أبدى الرئيس ترامب ضبط نفس ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا، ولكنه قد يُقرر أنه بحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف التخصيب الإيراني. هذا القرار في النهاية يعود للرئيس". وأضاف "أرى الكثير من الخلط بين مسألة الطاقة النووية المدنية وتخصيب اليورانيوم. هاتان قضيتان مختلفتان. كان بإمكان إيران امتلاك طاقة نووية مدنية دون تخصيب، لكن إيران رفضت ذلك. في الوقت نفسه، قاموا بتخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني". من جهته ، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، بأن الشرق الأوسط قد لا ينعم بالسلام إذا استمرت إسرائيل في "ارتكاب جرائمها". وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، في اتصال هاتفي مع رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، بحسب بيان للرئاسة الإيرانية: "إن استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، سيؤدي إلى تفشي عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة". وأضاف: "الكيان الصهيوني انتهك جميع القواعد والأعراف الدولية، ويرتكب الجرائم بدعم من القوى الكبرى، وإذا استمرت هذه السياسة فإن المنطقة لن تنعم أبدا بسلام واستقرار دائمين". وأشار رئيس الإمارات، بدوره، إلى أن "الإمارات تدعم بنشاط الاتصالات الهادفة إلى تخفيف التوترات بين إيران وإسرائيل". ونقلت قناة " سي إن إن" عن مصدرين، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ "الجيش الأميركي يستعد لموافقة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تزويد طائرات إسرائيل بالوقود خلال مهاجمة إيران". وبحسب المصادر، فهذا "أحد أسباب إرسال أكثر من 30 طائرة أميركية للتزويد بالوقود جوا للشرق الأوسط". وأوضحت المصادر أنّ "تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود سيكون ضمن نطاق التدخل العسكري الأميركي". واشارت المصادر إلى أنّ " نقل طائرات التزويد بالوقود للشرق الأوسط يهدف لإعطاء ترامب خيارات في حال رغب في زيادة الانخراط".


صدى البلد
منذ 24 دقائق
- صدى البلد
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي
قال نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل. وقال نائب الرئيس الأمريكي:" إيران خصبت اليورانيوم بمستويات أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني". وأضاف نائب الرئيس الأمريكي: كان من الممكن أن تمتلك إيران الطاقة النووية المدنية دون تخصيب لكنها رفضت ذلك". وفي وقت سابق، دعا التلفزيون الإيراني المواطنين اليوم الثلاثاء إلى حذف تطبيق واتساب المستخدم في التواصل الاجتماعي بسبب الموساد الذي يخترق الدولة الإيرانية بالوقت الحالي. وكان التحذير الإيراني بسبب تجسس الموساد على المواطنين الإيرانيين الذين يستخدمون التطبيق، وحذرت الدولة الإيرانية مواطنيها أمس الاثنين من هجوم سيبراني إسرائيلي لاختراق الهواتف الشخصية.


صدى البلد
منذ 24 دقائق
- صدى البلد
فوربس تختار مجموعة طلعت مصطفى كأقوى مطور عقاري في مصر
دفع تضاعف المبيعات والأرباح والأصول، مجلة فوربس الشرق الأوسط إلى اختيار مجموعة طلعت مصطفى ضمن قائمة أقوى 4 شركات في مصر لعام 2025 وأقوى شركة عقارية في مصر هذا العام، وذلك بعدما حققت نموًا في المبيعات من 593 مليون دولار إلى 837 مليون دولار، وتضاعف صافي الأرباح من 70 مليون دولار إلى 284 مليون دولار، وقفزت الأصول من 4.2 مليار دولار إلى 7 مليارات دولار. وتقدم ترتيب مجموعة طلعت مصطفى القابضة، مركزين في قائمة أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025-وفق مجلة فوربس الشرق الأوسط- لتصبح في المركز الرابع بالقائمة، لتواصل صدارة الشركات العقارية في مصر والمنطقة من حيث إجمالي القيمة السوقية والمبيعات والأرباح وكذلك الأصول. وصنفت مجلة فوربس، مجموعة طلعت مصطفى القابضة، كأكبر شركة تطوير عقاري في مصر، بمحفظة أراض تبلغ مساحتها 125.9 مليون متر مربع في كل من مصر والسعودية والعراق وسلطنة عمان . وفي عام 2024 زادت مبيعات المجموعة بنحو 3 أضعاف لتصل إلى 10 مليارات دولار، بفضل إطلاق مشروع "بنان" في السعودية، ومشروع "ساوث ميد" في مصر، الذي حقق وحده مبيعات قدرها 7 مليارات دولار منذ إطلاقه في يوليو 2024. وفي عام 2025، واصلت مجموعة طلعت مصطفى، توسعها الإقليمي عبر مشروعات في العراق وسلطنة عمان، لترفع محفظة أراضيها خارج مصر إلى 29 مليون متر مربع، مع توقعها تحقيق مبيعات تقدر بنحو 33 مليار دولار من مشاريعها في 3 أسواق إقليمية. شهدت الشركات المصرية، طفرة في أدائها خلال العام الماضي، فارتفع مجموع أصول أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025 بنسبة 33% ليسجل 118.8 مليار دولار، حتى نهاية ديسمبر 2024 بما يعادل أكثر من 34% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، كما ارتفع إجمالي مبيعات الـ50 شركة بنسبة 34.5% ليسجل 35.6 مليار دولار، وقفز صافي أرباحها بنحو 45% إلى 6.5 مليار دولار، وكذلك بلغت قيمتها السوقية المجمعة 35.1 مليار دولار، حسب إغلاقات الأسواق في أبريل 2025 مقارنة بـ29.4 مليار دولار للعام الماضي بنسبة نمو 19.6%. وهيمن قطاع البنوك والخدمات المالية على القائمة بواقع 17 شركة، بمبيعات بلغت 13.5 مليار دولار، وإجمالي أصول بنحو 78.4 مليار دولار، يليه قطاع الشركات الصناعية والعقارات والإنشاءات بواقع 7 شركات لكل قطاع. يذكر أن فريق البحوث لمجلة فوربس الشرق الأوسط، جمع المعلومات والبيانات المالية من البورصة المصرية، وصنفت الشركات وفقًا للمعايير الآتية بأوزان نسبية متساوية (المبيعات، وإجمالي الأصول، وصافي الأرباح للعام المالي 2024، بالإضافة إلى القيمة السوقية التي حسبت بناءً على إغلاقات السوق في 25 أبريل 2025، وحصلت الشركات التي تساوت في إجمالي النقاط على الترتيب نفسه، لكن استبعدت الشركات التي لم تفصح عن قوائمها المالية المدققة لعام 2024، وحتى 25 أبريل 2025، واعتمدت أسعار صرف العملات الأجنبية في 25 أبريل 2025.