
Google تخطط لإطلاق خطة ذكاء اصطناعي منخفضة التكلفة لمنافسة ChatGPT!
<p>هل تخيلت يومًا أن تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي القوية من Google بسعر رمزي؟<br>هذا ما يبدو أن الشركة العملاقة تخطط له، ضمن خطوة مفاجئة لإعادة رسم حدود المنافسة مع OpenAI وChatGPT.</p>
<p>ما الذي نعرفه عن خطة Google الجديدة؟</p>
<p>وفقًا لتقارير حديثة، تعمل Google على تطوير خطة اشتراك منخفضة التكلفة تتيح للمستخدمين الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل Gemini AI، بسعر أرخص بكثير من المنافسين.</p>
<p>الهدف من هذه الخطوة هو:</p>
<ul>
<li>استقطاب فئة أوسع من المستخدمين الذين لا يستطيعون الاشتراك في الباقات الحالية مرتفعة السعر.</li>
<li>كسر احتكار السوق الذي تهيمن عليه حاليًا OpenAI، خاصة في الأسواق النامية.</li>
<li>تحقيق انتشار أوسع للنموذج اللغوي Gemini في أدوات Google وخارجها.<br></li>
</ul>
<p>هل فعلاً Google تهدد عرش ChatGPT؟</p>
<p>في حال تم إطلاق هذه الخطة رسميًا، فإن Google قد تكون أول من يقدّم ذكاء اصطناعي عالي الأداء بسعر منخفض جدًا، وهو ما قد يغير قواعد اللعبة:</p>
<ul>
<li>المستخدمون سيبدأون بالمقارنة بين “الذكاء مقابل الكلفة”.</li>
<li>المؤسسات الصغيرة والشركات الناشئة قد تتحول لاستخدام أدوات Google بدلًا من OpenAI.</li>
<li>وهذا يعني ببساطة: خطر مباشر على تفوّق ChatGPT في السوق.<br></li>
</ul>
<p>المقارنة المحتملة</p>
<p>بالمقارنة مع اشتراك ChatGPT Plus من OpenAI، الذي يقدّم الوصول إلى نموذج GPT-4 وأدوات مثل DALL·E والكود مقابل 20 دولارًا شهريًا، فإن خطة Google الجديدة يُشاع أنها ستكون بسعر أقل من 10 دولارات شهريًا فقط.</p>
<p>وبينما يقتصر ChatGPT على تطبيقات الويب ونسخ الهواتف الذكية، فإن خطة Google المتوقعة ستدمج أدوات Gemini AI مباشرة ضمن نظام Google Workspace مثل Gmail، Docs، وDrive، ما يمنحها ميزة تكاملية قوية داخل بيئة العمل.</p>
<p>هذا يعني أن المستخدمين قد يحصلون على قدرات ذكاء اصطناعي متقدمة بسعر أرخص، وباستخدام أدوات مألوفة بالفعل ضمن النظام البيئي الخاص بجوجل.</p>
<p>من الواضح أن Google لا تكتفي بالمنافسة التقليدية، بل تسعى لإعادة تسعير السوق نفسه.<br>وفي حال نجحت الخطة، فقد تدخل Google فئة المستخدمين التي لم يستطع ChatGPT الوصول لها، وتُحدث نقلة نوعية في سوق الذكاء الاصطناعي الشخصي.</p>

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«إم جي إكس» تتجه لجمع 25 مليار دولار واستثمارها بالتقنيات
ذكرت «بلومبيرغ»، عن مصادر مطلعة قولها: إن شركة «إم جي إكس»، ومقرها أبوظبي، تخطط لجمع نحو 25 مليار دولار من رأس المال، لتشكيل صندوق استثمار خاص في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ليكون واحداً من أكبر الكيانات من نوعه في العالم. وأضافت المصادر، أن «إم جي إكس»، تناقش فكرة جمع الأموال من مستثمرين ماليين واستراتيجيين في أبوظبي وخارجها، على الرغم من أن شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة» وشركة الذكاء الاصطناعي «جي 42»، ستظلان الداعمين الرئيسيين لها. وفي وقت سابق من هذا العام، وافقت شركة الاستثمار التي يقودها مارك والتر، مؤسس شركة «غوغنهايم بارتنرز»، والممول توماس تول، على الاستحواذ على حصة أقلية في «إم جي إكس» وكانت هذه هي المرة الثانية التي يمتلك فيها مستثمر خارجي حصة من الشركة، التي تأسست في مارس/ آذار 2024 وتستهدف تجاوز قيمة أصولها 100 مليار دولار.


ارابيان بيزنس
منذ 4 ساعات
- ارابيان بيزنس
ما هي مبادرة أدوبتك التي أطلقتها وزارة الاتصالات السعودية؟
مع إطلاق وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية للمرحلة الثالثة من مبادرة تبنّي التقنية أدوبتك AdopTech، تبرز أهداف هذه المبادرة وهي تسريع تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الناشئة في القطاعات الصناعية واللوجستية. وتركز المرحلة الثالثة على دعم تنفيذ 15 مشروعًا لتطبيق التقنيات الحديثة داخل منشآت صناعية ولوجستية رائدة ضمن بيئة تحفز الابتكار. وتتيح أدوبتك الفرصة للشركات التقنية ورواد الأعمال تقديم حلول مبتكرة لمشكلات تشغيلية واقعية في القطاعات المستهدفة، من خلال مشاريع إثبات مفهوم (Proof of Concept) تُنَفذ بالشراكة مع منشآت مختارة، لتؤمن بيئة محفزة تتيح للمشاركين اختبار حلولهم التقنية وتطويرها عملياً في سياقات واقعية، مما يعزز من جاهزيتها للتوسع والنمو. كما تسهم برفع كفاءة الأعمال ودعم تنافسية القطاعات الحيوية عبر تفعيل التقنية، و تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير وتبنّي الحلول الرقمية ضمن بيئة تدعم اختبار وتطوير الحلول التقنية في سياقات تشغيلية واقعية، لتكون جاهزة للتوسع. ودعت الوزارة الشركات التقنية ورواد الأعمال الذين يمتلكون حلولاً تقنية مبتكرة في القطاعين الصناعي واللوجستي إلى التسجيل والمشاركة في المبادرة عبر موقعها الرسمي. وتدعو الوزارة المهتمين من الشركات التقنية ورواد الأعمال ممن يملكون حلولًا تقنية مبتكرة في القطاعين الصناعي واللوجستي، إلى التسجيل عبر الرابط التالي: يعمل برنامج 'أدوب تك' كجزء من ندلب البرنامج الوطني لتطوير الصناعة والخدمات اللوجستية (NIDLP)، أكبر برامج رؤية 2030، والذي يعزز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز صناعي ولوجستي عالمي. وتُظهر مبادرة 'أدوب تك' إلى الأسلوب المنهجي للمملكة العربية السعودية في مجال الرقمنة الصناعية، ووفقًا لدراسة حديثة، فإن هذه الجهود تؤتي ثمارها. وقد وجد تقرير 'حالة التصنيع الذكي' السنوي لشركة 'روكويل أوتوميشن' أن القطاع الصناعي السعودي ملتزم بتطبيق الذكاء الاصطناعي، ويتمتع بواحد من أعلى معدلات تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي في العالم. ومن أبرز النجاحات التي حققتها المراحل السابقة هناك نظام مراقبة خطوط الأنابيب المُدعّم بالذكاء الاصطناعي من شركة توزيع الغاز الوطنية، والذي يُقلّل من وقت اكتشاف الأعطال ويُحسّن الكفاءة التشغيلية. كما استخدمت شركة ANC (عارف النهدي)، المُصنّعة لأنظمة الحماية من الحرائق، الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) في عمليات اللحام الآلي وضمان الجودة، مما يُقلّل من وقت اللحام ويُخفّض من تكاليف الموارد البشرية والتشغيل. وقامت شركة 'سابك السعودية القبرصية' بتطبيق نظام مراقبة إنترنت الأشياء لأغطية فتحات الصرف الصحي والظروف البيئية، حيث أنشأت أنظمة آنية لتتبع مستويات المياه وحركة الأغطية وبيانات درجة الحرارة. واستخدمت شركة 'تامر اللوجستية' الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار لمسح المخزون آليًا وإدارة المستودعات في جميع عملياتها اللوجستية. وطور ندلب البرنامج الوطني لتطوير الصناعة والخدمات اللوجستية مجموعة شاملة من المبادرات التي تشمل تحديث التصنيع، وتحسين سلسلة التوريد، والتقدم التكنولوجي. ويعالج البرنامج التحديات الأساسية بدءًا من تطوير القوى العاملة والبنية التحتية للأمن السيبراني وصولًا إلى الحوافز المالية ودعم الابتكار، مع التركيز على قطاعات رئيسية مثل البتروكيماويات والتعدين والخدمات اللوجستية والأدوية وتصنيع الأغذية. ويعمل البرنامج بشكل وثيق مع أكثر من اثنتي عشرة جهة حكومية سعودية أخرى.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
دبي تستضيف «مؤتمر الاتحاد العربي للمتداولين» من 13 إلى 15 نوفمبر
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، المؤتمر والمعرض الثامن والأربعين للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية (ICA)، خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 في دبي. حيث تستعد جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية (UAE FMA) إلى استضافة المؤتمر، في محطة جديدة تؤكد موقع دولة الإمارات كمركز مالي عالمي، بمشاركة أكثر من 500 من كبار المتخصصين في المال والاستثمار، يمثلون مؤسسات مالية وهيئات تنظيمية ومراكز بحثية من أكثر من 20 دولة. ويُعدّ المؤتمر، منصة عربية لتبادل الخبرات في مجالات التداول، الخزانة، التكنولوجيا المالية، والاستثمار المؤسسي، ويهدف إلى دعم التكامل الإقليمي، ومواكبة التحولات الرقمية، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة المالية في المنطقة. عاصمة المال وقال محمد الهاشمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية: «يُجسّد هذا المؤتمر التزام الإمارات بتعزيز مكانتها كعاصمة للمال والتكنولوجيا، ويعكس قدرة دبي على جمع قادة الفكر المالي العالمي تحت سقف واحد». وأضاف: «نحن لا ننظّم مؤتمراً تقليدياً، بل نؤسّس لمساحة استراتيجية للتخطيط المشترك، وإعادة رسم خريطة الاستثمار في ضوء المتغيرات التقنية والاقتصادية. مرحباً بالوفود المشاركة في دبي، حيث الكفاءة المؤسسية تلتقي بالإبداع التقني والرؤية المستقبلية». وقال الهاشمي: «الجمعية تفخر بأن تكون شريكاً في تعزيز التكامل المالي العربي، وتوفير منبر يليق بحجم التحديات والفرص المقبلة، لقد استضاف المؤتمر في دوراته السابقة نخبة من أبرز الشخصيات الدولية، من بينهم الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبق، آلان غرينسبان، ما يعكس عمق الحضور الدولي وأهمية الطروحات التي يناقشها». محاور ويركّز المؤتمر على ستة محاور تمثّل القلب النابض للتحولات الجارية في النظام المالي، وتشمل مستقبل التكنولوجيا المالية والابتكار في الخدمات، تحولات الاقتصاد الكلي وتأثيرها في الأسواق الإقليمية، إدارة الخزانة والمخاطر في ظل التحديات الجيوسياسية، استراتيجيات الأصول والثروات في بيئة متقلبة، الإصلاحات التشريعية ودورها في تحفيز النمو، والاستدامة المالية، والمسؤولية البيئية، والاجتماعية. كما يستضيف المؤتمر، متحدثين دوليين من أبرز المؤسسات المالية والجامعات العالمية مثل أكسفورد، MIT، وLSE، إلى جانب جلسات نقاش رفيعة المستوى تجمع بين الأكاديمي والتطبيق العملي، وتوفّر منصة مثالية لصنّاع القرار، المستثمرين، والمبتكرين الماليين. ويشهد المؤتمر معرضاً مصاحباً يقدّم أحدث ما توصلت إليه صناعة التكنولوجيا المالية من أنظمة ذكية لإدارة المخاطر، ومنصات تداول رقمية، وتقنيات بلوك تشين، وحلول الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، فضلاً عن فعاليات تواصل مؤسسي وجلسات عمل ثنائية، وفرص للتشبيك بين الجهات الاستثمارية والمبتكرين الماليين.