logo
المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تقدم تغطية تأمينية بقيمة 250 مليون يورو لتنمية البنية التحتية والتجارة في ست دول أفريقية

المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تقدم تغطية تأمينية بقيمة 250 مليون يورو لتنمية البنية التحتية والتجارة في ست دول أفريقية

زاويةمنذ 3 أيام

الجزائر العاصمة، الجزائر: وقعت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وهي مؤسسة متعددة الأطراف وعضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتي تُعنى بتوفير خدمات التأمين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، اليوم بوليصة عدم الوفاء بالالتزامات المالية لبنوك التنمية متعددة الأطراف (NHFO-MDB) لتأمين حزمة تمويل بقيمة 250 مليون يورو، رتّبها بنك ستاندرد تشارترد.
وُقّعت الاتفاقية، التي أُبرمت على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 في الجزائر العاصمة، من قِبَل الدكتور خالد يوسف خلف الله، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والسيد سوجيثاف سارانجي، المدير التنفيذي للتنمية وتمويل الوكالات في بنك ستاندرد تشارترد.
توفر بوليصة عدم الوفاء بالالتزامات المالية لبنوك التنمية متعددة الأطراف الخاصة بالمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تغطية تأمينية للتمويلات المقدمة من ستاندرد تشارترد وديزي بنك لفائدة بنك التجارة والتنمية لدول شرق وجنوب أفريقيا. وسيدعم هذا التمويل محفظة من مبادرات البنية التحتية والطاقة وتمويل التجارة في ست دول أعضاء مشتركة بين المؤسسة وبنك التجارة والتنمية لدول شرق وجنوب أفريقيا وهي موزمبيق، أوغندا، جزر القمر، جيبوتي، مصر والسنغال، من خلال تقديم تعزيزات ائتمانية للمقرضين، وبالتالي فتح المجال لتعبئة رؤوس أموال حيوية للمشاريع عالية الأثر.
صرح الدكتور خالد يوسف خلف الله: " من خلال تقديم تغطية التأمين NHFO-MDB من قبل المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات لهذه التمويلات، فإننا لا نقتصر على الحد من المخاطر فقط ، بل نساهم في تسريع عجلة التنمية. تُتيح هذه التمويلات لبنك التجارة والتنمية لدول شرق وجنوب أفريقيا (TDB) تسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية والطاقة والتجارة التي ستُسهم في إنارة المنازل ، وتربط الأسواق، وتخلق فرص عمل كريمة في ست من دولنا الأعضاء. وهذا دليل واضح على قدرة التمويل الإسلامي على حشد الموارد الخاصة لتحقيق نمو شامل ومستدام."
وعلق السيد سوجيثاف سارانجي، المدير التنفيذي للتنمية وتمويل الوكالات في ستاندرد تشارترد: " نفخر بشراكتنا مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في مشروعٍ مؤثرٍ آخر. ويرتكز نجاح هذا المشروع على الفوائد الكبيرة والملموسة التي سيحققها. وتُجسّد شراكتنا الراسخة مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات رسالتنا المشتركة في إحداث تأثيرٍ فعّال في المجتمعات والأسواق التي ندعمها."
وتؤكد هذه الصفقة التزام المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بنشر حلول تأمينية مبتكرة للتخفيف من المخاطر بما يعزز هدف مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المتمثل في تعزيز التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة في جميع البلدان الأعضاء فيها.
نبذة عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات
بدأت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC) عملياتها في عام 1994 بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتشجيع التجارة والاستثمار بين هذه الدول من خلال تقديم خدمات التأمين على الائتمان والاستثمار. وتُعد المؤسسة الجهة الوحيدة في العالم متعددة الأطراف التي تقدم خدمات تأمين إسلامية، وكانت في طليعة الجهات التي وفّرت مجموعة شاملة من أدوات التخفيف من المخاطر لدعم التجارة والاستثمارات العابرة للحدود بين الدول الأعضاء الخمسين. وللسنة السابعة عشرة على التوالي، حافظت المؤسسة على تصنيف القوة المالية للتأمين (IFSR) بدرجة "Aa3" من وكالة "موديز"، مما يضع المؤسسة في مصافّ الرواد ضمن قطاع تأمين المخاطر الائتمانية والسياسية. بالإضافة إلى ذلك، حصلت على تصنيف ائتماني طويل الأجل بدرجة 'AA-' مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة " ستاندارد أند بورز". وترتكز صلابة المؤسسة على سياساتها الحكيمة في الاكتتاب، وترتيبات إعادة التأمين القوية، وإطارها المتين لإدارة المخاطر. ومنذ إنشائها، قامت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بتأمين ما يزيد عن 121 مليار دولار أمريكي من العمليات التجارية والاستثمارية، دعماً لقطاعات حيوية تشمل الطاقة، والصناعة، والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«القلب الكبير» تنفذ 3 مشروعات إنسانية في زنجبار بـ 7 ملايين درهم
«القلب الكبير» تنفذ 3 مشروعات إنسانية في زنجبار بـ 7 ملايين درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«القلب الكبير» تنفذ 3 مشروعات إنسانية في زنجبار بـ 7 ملايين درهم

أعلنت مؤسسة القلب الكبير تنفيذ ثلاثة مشروعات إنسانية وتنموية في زنجبار، بتمويل قدره سبعة ملايين درهم، وذلك ضمن رؤيتها للتوسع في القارة الإفريقية والتصدي للتحديات الأساسية في مجالات التعليم والخدمات الصحية والتمكين الاقتصادي. وستتولى «القلب الكبير» تنفيذ هذه المشروعات، بالتعاون مع منظمة «مايشا بورا» الإنسانية التنموية، ومنظمة «أنقذوا الأطفال»، لتوفير الدعم لأكثر من 82 ألفاً و440 مستفيداً، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل. وقالت مديرة مؤسسة القلب الكبير، علياء عبيد المسيبي، إن المؤسسة تؤمن بأن العمل الإنساني الحقيقي لا يقتصر على الإغاثة الطارئة، بل يمتد نحو تحقيق أثر مستدام، لهذا تأتي هذه المشروعات في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، بالشراكة مع مؤسسات محلية موثوقة، لضمان نتائج ملموسة تدعم تمكين الأفراد، لاسيما النساء والشباب وتعزز فرصهم في بناء مستقبلهم. ولمدة عام واحد ستنفذ مؤسسة القلب الكبير، بالتعاون مع منظمة «مايشا بورا»، برنامجاً للتمكين الاقتصادي يستهدف 200 من النساء والشباب العاملين في مجال زراعة الأعشاب والطحالب البحرية. ويشمل البرنامج تدريباً فنياً على تقنيات الزراعة المستدامة واستراتيجيات تسويقية فعالة، إلى جانب تحسين ورفع مستوى إنتاج الطحالب البحرية، من خلال الزراعة التعاقدية، كما يسهم البرنامج في تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة من دخول الأسواق المحلية والدولية، عبر تعزيز جودة منتجات الطحالب البحرية، ويعمل على دمج المستفيدين في مجال الاقتصاد الأزرق، وتحسين القدرة التنافسية في السوق. وستتعاون مؤسسة القلب الكبير مع منظمة «أنقذوا الأطفال» لتأهيل مدرستَي «غانا» و«شواكا» الابتدائيتين، وتحويلهما إلى مؤسسات تعليمية نموذجية، تضمن وصولاً عادلاً وشاملًا إلى تعليم عالي الجودة، وتدعم المسيرة الأكاديمية للطلبة في المنطقة، ويأتي هذا التعاون ضمن مشروع يمتد على مدى 18 شهراً. ويستفيد من هذا المشروع بشكل مباشر 1114 طالباً في مدرسة «غانا»، و957 طالباً في مدرسة «شواكا» الابتدائية، من خلال خدمة مختلف المراحل الدراسية، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تشمل مرافق متطورة، ومكتبات ومختبرات علمية ومرافق رياضية، إلى جانب تعزيز التعليم الرقمي لمواكبة التحديات الرقمية، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات المستقبلية الأساسية، كما تُسهم هذه المرافق في خدمة نحو 16 ألفاً و848 طالباً في المدارس المجاورة الواقعة ضمن المناطق المحيطة بالمدرستين.

شركة ڤاليو تدشن طرحاً عاماً أولياً لفتح أبواب جديدة للنمو
شركة ڤاليو تدشن طرحاً عاماً أولياً لفتح أبواب جديدة للنمو

Economy ME

timeمنذ 18 ساعات

  • Economy ME

شركة ڤاليو تدشن طرحاً عاماً أولياً لفتح أبواب جديدة للنمو

يكشف كريم عوض، الرئيس التنفيذي ورئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس إدارة مجموعة إي اف چي القابضة، عن أسباب إدراج شركة ڤاليو في البورصة المصرية وتأثير هذا الطرح على الشمول المالي والتحول الرقمي في القطاع المالي في أفريقيا. وافق مجلس إدارة مجموعة إي اف چي القابضة على إدراج شركة ڤاليو في البورصة المصرية، مع خطط لطرح ما يصل إلى 25 في المئة من رأس مالها. ما هي العوامل التي أثرت على قرار طرح جزء من أسهم ڤاليو للاكتتاب العام بدلاً من طرحها بالكامل وما هي الأسباب الي دفعت قرار توزيع أسهم ڤاليو كأرباح بدلاً من الأرباح النقدية؟ وما هي النتائج التي تطمح المجموعة إلى تحقيقها لمساهميها؟ من المهم التوضيح أن نهجنا سيُحقق طرحًا عامًا أوليًا كاملًا من خلال الطرح الجزئي للأسهم التي تمتلكها إي اف چي القابضة حاليًا في ڤاليو. ورغم أن المنهجية المُتبعة في هذه الحالة قد تبدو غير تقليدية بعض الشيء، إلا أن النتيجة النهائية لإدراج الأسهم وتداولها واحدة. ففي حال الطرح العام الأولي المُسوّق بالكامل، كانت إي اف چي القابضة ستبيع حصة في ڤاليو لمستثمرين خارجيين. لذلك، قررنا توزيع الحصة نفسها على مساهمي شركتنا اعتبارًا من تاريخ التسجيل، مع منحهم حرية تداول أسهمهم لأي طرف ثالث بدءًا من تاريخ الإدراج. وقد اتخذنا قرار الطرح العام الأولي لمشاركة المكاسب الكبيرة التي تحققها ڤاليو مع مساهمينا، مع توزيع أرباح استثنائية على شكل أسهم مدرجة قابلة للزيادة في قيمتها عند تداولها. لطالما كانت ڤاليو جزءًا لا يتجزأ من عائلة العلامات التجارية التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة لأكثر من ثماني سنوات لماذا يُعدّ الآن الوقت المناسب لطرح أسهم ڤاليو للاكتتاب العام وكيف يتناسب هذا القرار مع المشهد الأوسع للتكنولوجيا المالية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ لطالما كانت ڤاليو جزءًا لا يتجزأ من عائلة العلامات التجارية التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة لأكثر من ثماني سنوات. وقد نمت من شركة ناشئة صغيرة إلى اسم معروف وأحدثت ثورة في قطاع التمويل الاستهلاكي في مصر. واليوم، تتمتع ڤاليو بقاعدة مشتركين نشطة، وفريق إدارة وأنظمة وربحية عالية، مما يجعلنا مطمئنين إلى أن هذا هو الوقت المناسب لطرح أسهم الشركة للاكتتاب العام. ومع وجود العديد من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة المبتكرة في مصر اليوم، نأمل أن يُمهد هذا القرار الطريق لمزيد منها لتتبع خطانا وتُدرج في البورصة المصرية. كيف يتماشى هذا الطرح مع استراتيجية إي اف چي القابضة طويلة المدى لشركة ڤاليو من حيث تعزيز قدرتها التنافسية وترسيخ مكانتها في مجال التكنولوجيا المالية، محليًا وإقليميًا؟ تتوافق هذه الخطوة تمامًا مع استراتيجية إي اف چي القابضة طويلة المدى، فاستعدت المجموعة لهذه اللحظة منذ سنوات عديدة من خلال تقليل اعتماد الشركة على إي اف چي القابضة وضمان أن تقدم ڤاليو، بشكل مستقل، قيمة استثمارية مثيرة تجذب المستثمرين ليس فقط في المنطقة ولكن أيضًا على المستوى العالمي. وفي حين تتمتع الشركة بمكانة تنافسية قوية في السوق وتُعد علامتها التجارية من الأكثر شهرة في مصر، نأمل أن يتعزز مركزها هذا بشكل أكبر من خلال الطرح، لا سيما وأن أصحاب المصلحة على المدى الطويل في الشركة من العملاء والتجار والبائعين، سيحظون أخيرًا بفرصة أن يصبحوا مساهمين فيها أيضًا. تسيطر ڤاليو على حوالي 24 في المئة من سوق التمويل الاستهلاكي في مصر. ما هي أبرز محركات النمو وراء هذا النجاح وكيف تتوقع تطور ڤاليو كشركة مدرجة في البورصة؟ يُعدّ توظيف أفضل الكفاءات ركيزةً أساسيةً لاستراتيجية إي اف چي القابضة، وڤاليو ليست استثناء. العامل الرئيسي وراء نجاح الشركة هو فريقها المتميز، حيث كان العديد من أعضائه موجودين منذ البداية وشهدوا على تطور الشركة خلال مراحل نموها المختلفة. وبفضل فريقها الأساسي من المحترفين والمبتكرين الذين يعملون على ابتكار المنتجات والتسويق والتكنولوجيا وإدارة المخاطر، ستواصل ڤاليو مسار نموها القوي بمجرد أن تصبح شركة مدرجة. ستواصل ڤاليو مسار نموها القوي بمجرد أن تصبح شركة مدرجة ستحافظ إي اف چي القابضة على حصة أغلبية غير مباشرة بعد الإدراج. كيف ستوازن المجموعة بين استقلالية ڤاليو والإشراف الاستراتيجي المستمر عليها؟ كنا نستعد لهذه الخطوة منذ سنوات عديدة، عززنا خلالها تدريجيًا استقلالية ڤاليو عن المجموعة. وبناءً على ذلك، ستواصل الشركة العمل بشكل مستقل بعد الإدراج، مع ضرورة إدارة مصالح قاعدة المساهمين الموسّعة بالكفاءة نفسها التي أدارت بها مصالح إي اف چي القابضة ومستثمري الأقلية الآخرين منذ تأسيسها. للتوضيح، وبصفتنا أكبر مساهم فيها، لن يتغير دعمنا الثابت لشركة ڤاليو كشركة رئيسية تابعة للمجموعة، وكذلك دورنا كمساهم نشط وعضو في مجلس الإدارة، مما يتيح لنا نفس مستوى الإشراف الاستراتيجي الذي نتمتع به اليوم. اقرأ أيضاً: مجموعة إمستيل: ركيزة أساسية في طموحات دولة الإمارات العالمية للتصنيع بالنظر إلى المستقبل، ما هو الدور الذي ستلعبه ڤاليو في مشهد الشمول المالي والتحول الرقمي في مصر بعد إدراجها؟ لقد أحدثت ڤاليو نقلة نوعية في تطور التكنولوجيا المالية في مصر، حيث حققت نموًا ملحوظًا وعززت الشمول المالي بشكل كبير. أصبحنا حجر أساس في طموح مصر نحو تعميم الخدمات المالية مع أكثر من 700 ألف عميل نشط يعتمدون على ڤاليو لتلبية احتياجاتهم المالية اليومية. وقد مكّنت حلولنا المبتكرة الأفراد والشركات على حد سواء، متجاوزةً بذلك التحديات التي كانت تعيق المشاركة المالية. ومن خلال توسيع نطاق منتجاتنا وتحسين خدماتنا باستمرار، لا تلبي ڤاليو احتياجات عملائنا المتنوعة فحسب، بل تمهّد الطريق أيضًا لبيئة مالية أكثر شمولاً. وبالنظر إلى المستقبل، يظل التزامنا بهذه المهمة الحيوية راسخًا. ڤاليو ليست مجرد لاعب رئيسي في ثورة التكنولوجيا المالية في مصر؛ بل نحن على استعداد لتوسيع نطاق تأثيرنا ليشمل أسواقًا إقليمية أخرى، معززين دورنا في تغيير حياة الناس من خلال التمكين المالي. انقر هنا للاطلاع على المزيد من المقابلات الخاصة.

المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تقدم تغطية تأمينية بقيمة 250 مليون يورو لتنمية البنية التحتية والتجارة في ست دول أفريقية
المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تقدم تغطية تأمينية بقيمة 250 مليون يورو لتنمية البنية التحتية والتجارة في ست دول أفريقية

زاوية

timeمنذ 3 أيام

  • زاوية

المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تقدم تغطية تأمينية بقيمة 250 مليون يورو لتنمية البنية التحتية والتجارة في ست دول أفريقية

الجزائر العاصمة، الجزائر: وقعت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وهي مؤسسة متعددة الأطراف وعضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتي تُعنى بتوفير خدمات التأمين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، اليوم بوليصة عدم الوفاء بالالتزامات المالية لبنوك التنمية متعددة الأطراف (NHFO-MDB) لتأمين حزمة تمويل بقيمة 250 مليون يورو، رتّبها بنك ستاندرد تشارترد. وُقّعت الاتفاقية، التي أُبرمت على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 في الجزائر العاصمة، من قِبَل الدكتور خالد يوسف خلف الله، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والسيد سوجيثاف سارانجي، المدير التنفيذي للتنمية وتمويل الوكالات في بنك ستاندرد تشارترد. توفر بوليصة عدم الوفاء بالالتزامات المالية لبنوك التنمية متعددة الأطراف الخاصة بالمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات تغطية تأمينية للتمويلات المقدمة من ستاندرد تشارترد وديزي بنك لفائدة بنك التجارة والتنمية لدول شرق وجنوب أفريقيا. وسيدعم هذا التمويل محفظة من مبادرات البنية التحتية والطاقة وتمويل التجارة في ست دول أعضاء مشتركة بين المؤسسة وبنك التجارة والتنمية لدول شرق وجنوب أفريقيا وهي موزمبيق، أوغندا، جزر القمر، جيبوتي، مصر والسنغال، من خلال تقديم تعزيزات ائتمانية للمقرضين، وبالتالي فتح المجال لتعبئة رؤوس أموال حيوية للمشاريع عالية الأثر. صرح الدكتور خالد يوسف خلف الله: " من خلال تقديم تغطية التأمين NHFO-MDB من قبل المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات لهذه التمويلات، فإننا لا نقتصر على الحد من المخاطر فقط ، بل نساهم في تسريع عجلة التنمية. تُتيح هذه التمويلات لبنك التجارة والتنمية لدول شرق وجنوب أفريقيا (TDB) تسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية والطاقة والتجارة التي ستُسهم في إنارة المنازل ، وتربط الأسواق، وتخلق فرص عمل كريمة في ست من دولنا الأعضاء. وهذا دليل واضح على قدرة التمويل الإسلامي على حشد الموارد الخاصة لتحقيق نمو شامل ومستدام." وعلق السيد سوجيثاف سارانجي، المدير التنفيذي للتنمية وتمويل الوكالات في ستاندرد تشارترد: " نفخر بشراكتنا مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في مشروعٍ مؤثرٍ آخر. ويرتكز نجاح هذا المشروع على الفوائد الكبيرة والملموسة التي سيحققها. وتُجسّد شراكتنا الراسخة مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات رسالتنا المشتركة في إحداث تأثيرٍ فعّال في المجتمعات والأسواق التي ندعمها." وتؤكد هذه الصفقة التزام المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بنشر حلول تأمينية مبتكرة للتخفيف من المخاطر بما يعزز هدف مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المتمثل في تعزيز التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة في جميع البلدان الأعضاء فيها. نبذة عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بدأت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC) عملياتها في عام 1994 بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتشجيع التجارة والاستثمار بين هذه الدول من خلال تقديم خدمات التأمين على الائتمان والاستثمار. وتُعد المؤسسة الجهة الوحيدة في العالم متعددة الأطراف التي تقدم خدمات تأمين إسلامية، وكانت في طليعة الجهات التي وفّرت مجموعة شاملة من أدوات التخفيف من المخاطر لدعم التجارة والاستثمارات العابرة للحدود بين الدول الأعضاء الخمسين. وللسنة السابعة عشرة على التوالي، حافظت المؤسسة على تصنيف القوة المالية للتأمين (IFSR) بدرجة "Aa3" من وكالة "موديز"، مما يضع المؤسسة في مصافّ الرواد ضمن قطاع تأمين المخاطر الائتمانية والسياسية. بالإضافة إلى ذلك، حصلت على تصنيف ائتماني طويل الأجل بدرجة 'AA-' مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة " ستاندارد أند بورز". وترتكز صلابة المؤسسة على سياساتها الحكيمة في الاكتتاب، وترتيبات إعادة التأمين القوية، وإطارها المتين لإدارة المخاطر. ومنذ إنشائها، قامت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بتأمين ما يزيد عن 121 مليار دولار أمريكي من العمليات التجارية والاستثمارية، دعماً لقطاعات حيوية تشمل الطاقة، والصناعة، والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store