logo
«حرب ترمب التجارية» تدفع الهند والصين نحو تقارب «تكتيكي»

«حرب ترمب التجارية» تدفع الهند والصين نحو تقارب «تكتيكي»

الشرق الأوسطمنذ 14 ساعات
على الرغم من تاريخِ علاقتهما الذي يحدده نزاع حدودي دموي، واختلالٍ كبير في ميزان القوى، وتنافسٍ شديد على النفوذ في آسيا؛ فإن حرب التجارة الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد تنجح في تحقيق ما كان يبدو مستحيلاً: دفع الهند والصين إلى تقارب حذر، ولكنه «تكتيكي».
وأعلن ترمب عن تعريفة جمركية أساسية جديدة بنسبة 25 في المائة على الهند، وسترتفع إلى 50 في المائة عقوبةً إضافيةً على شرائها النفط الروسي.
وتأتي هذه الخطوة لتعكس في بعض جوانبها حملة الضغط الطويلة التي يشنها ترمب ضد الصين؛ مما يخلق مصلحة مشتركة بين نيودلهي وبكين.
وفي حين أن التقارب في العلاقة الهشة بين الهند والصين كان قد بدأ بالفعل، فإن محللين يرون أن إجراءات ترمب أضافت زخماً إلى هذا التحول.
إذ تجد كلٌ من نيودلهي وبكين نفسها الآن في مواجهة إدارة أميركية متقلبة وغير متوقعة، تتعامل مع شركائها الاستراتيجيين وخصومها الجيوسياسيين على حد سواء بالازدراء نفسه القائم على الصفقات، سواء أكانوا في أوروبا أم آسيا.
من هنا، تعتزم الصين إرسال مسؤول رفيع إلى نيودلهي الأسبوع المقبل، في إطار تكثيف جهود بكين لتخفيف التوترات المزمنة مع الهند؛ إذ يُتوقع أن يسافر وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى نيودلهي يوم الاثنين المقبل، في أول زيارة له إلى البلاد منذ أكثر من 3 سنوات، حيث يُرجح أن يلتقي مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، ووزير الخارجية سوبرامانيام جايشانكار، وفق ما كشف عنه لـ«بلومبرغ» مطلعون رفضوا الكشف عن هوياتهم نظراً إلى سرية المحادثات.
وفي هذا الوقت، أعربت الهند، الخميس، عن أملها في أن تمضي علاقات نيودلهي بالولايات المتحدة قدماً على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدة التزامها بالأجندة الجوهرية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن مشتريات المعدات العسكرية الأميركية تسير وفق الإجراءات المعمول بها، وإن التعاون الدفاعي والاقتصادي يُحقق تقدماً رغم التحديات الأخيرة.
وأظهرت البيانات الرسمية أن العجز التجاري السلعي للهند ارتفع في يوليو (تموز) الماضي إلى 27.35 مليار دولار، وهو الأعلى في 8 أشهر، نتيجة نمو الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات قبيل دخول رسوم جمركية أميركية جديدة حيّز التنفيذ في أغسطس (آب) الحالي.
وبلغت قيمة الصادرات إلى الولايات المتحدة في الأشهر الأربعة الأولى من السنة المالية من أبريل (نيسان) إلى يوليو 33.53 مليار دولار، بزيادة 21.6 في المائة على العام السابق، في حين ارتفعت الواردات من أميركا إلى 17.41 مليار دولار.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد فرض الأسبوع الماضي رسوماً إضافية بنسبة 25 في المائة على مجموعة من السلع الهندية، ليصل إجمالي التعريفة الجمركية إلى 50 في المائة، بسبب استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي.
ويُرجح أن تكون واردات يوليو قد سجّلت ذروتها مع مسارعة المستوردين إلى جلب البضائع قبل بدء فرض الرسوم.
وعلى صعيد الطاقة، كشفت مصادر مطلعة أن المصافي الحكومية الهندية، التي تُمثل أكثر من 60 في المائة من الطاقة التكريرية في البلاد، بدأت إجراء استفسارات لشراء خام الأورال الروسي، بعد أن اتسعت الخصومات السعرية.
ووفق المصادر، فقد بلغ خصم التسليم الفوري لشحنات أكتوبر (تشرين الأول) نحو 2.70 دولار للبرميل، مقارنة بما بين دولار ودولار ونصف في أواخر يوليو؛ مما جعل النفط الروسي أعلى تنافسية.
وكانت هذه المصافي قد أوقفت المشتريات الشهر الماضي بسبب تضاؤل الخصومات، لكنها تستعد الآن لاستئنافها مع تحسن شروط التسعير.
وتواجه الهند تحدياً دبلوماسياً يتمثل في موازنة علاقاتها بالولايات المتحدة، التي تُعدّ من أكبر شركائها التجاريين ومورديها العسكريين، ومع روسيا، التي توفر لها إمدادات نفطية بأسعار مخفضة.
وتأتي هذه التحركات قبيل لقاء مرتقب بين رئيسَي الولايات المتحدة وروسيا، الجمعة، وسط ترقب لنتائج قد تؤثر على تجارة الطاقة العالمية ومسار النزاع الأوكراني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصريحات ترمب بشأن بوتين: من الإطراء إلى الاستياء
تصريحات ترمب بشأن بوتين: من الإطراء إلى الاستياء

Independent عربية

timeمنذ 27 دقائق

  • Independent عربية

تصريحات ترمب بشأن بوتين: من الإطراء إلى الاستياء

في بدايات ولايته الثانية، كال الرئيس الأميركي دونالد ترمب المديح لنظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يجتمع معه الجمعة في ألاسكا لبحث ملف نزاع أوكرانيا. لكن مع الوقت وفي غياب اتفاق سلام في أوكرانيا، سبق لترمب أن أكد أنه قادر على إتمامه في غضون 24 ساعة بعد توليه السلطة، تبدلت نبرته حيال بوتين. في ما يأتي لمحة عن بعض أبرز تصريحاته التي تعكس تبدل موقفه: شكل وضع حد لحرب أوكرانيا أولوية بالنسبة لترمب في يناير (كانون الثاني) عندما عاد إلى المكتب البيضاوي. وقال للصحافيين في 20 يناير عن بوتين "أعتقد أنه يدمر روسيا من خلال عدم التوصل إلى اتفاق"، لكنه تدارك "اتفقت معه بشكل رائع". وفي 21 منه، كتب على منصته "تروث سوشال" "سأقدم خدمة كبيرة جداً لروسيا التي ينهار اقتصادها، وللرئيس بوتين. توصلوا إلى تسوية الآن وأوقفوا هذه الحرب السخيفة! لن تؤدي إلا إلى تدهور الأمور". في الأثناء، لم يبخل بوتين بالإطراء على ترمب قائلاً لوسائل الإعلام الرسمية الروسية في 24 يناير إن الرئيس الأميركي "ليس شخصاً ذكياً فحسب، بل إنه براغماتي أيضاً". كما قال إن تجنب ما أطلق عليها "أزمة أوكرانيا" بعد هجوم العام 2022 كان ممكناً لو أن ترمب كان الرئيس الأميركي حينذاك. وصرح "لا يمكنني إلا أن أتفق معه أنه لو كان رئيساً -- لو لم يُسرق الانتصار الذي حققه في (انتخابات) 2020 -- لما حدثت الأزمة في أوكرانيا التي طرأت عام 2022". بدت الأجواء ودية بين الرئيسين في الشهر التالي. ووصف ترمب اتصالهما الهاتفي في 12 فبراير (شباط) بـ"المطول والمثمر جداً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال على "تروث سوشال" إن "الرئيس بوتين استخدم حتى شعار حملتي القوي جداً: المنطق. يؤمن كلانا فيه بشدة". لكن نبرته تبدلت تماماً أواخر مارس (آذار). وقال ترمب لشبكة "إن بي سي" إنه "غاضب جداً" عندما بدأ بوتين التشكيك في مدى صدقية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كشريك في المفاوضات. ومن ثم في أبريل (نيسان)، دعا ترمب بوتين إلى وقف الضربات على كييف. وأفاد في منشور بتاريخ 24 أبريل "لا داعي لذلك والتوقيت سيء جداً. فلاديمير، توقف! يموت 5000 جندي كل أسبوع. دعنا نتوصل إلى اتفاق سلام". وصدر عنه تصريح في السياق ذاته بعد يومين إذ قال "يجعلني الأمر أعتقد بأنه لربما لا يريد وقف الحرب، إنه يواصل التلاعب بي فحسب. يتعين التعامل مع الأمر بشكل مختلف، عبر النظام المصرفي أو العقوبات الثانوية؟. يموت كثر من الناس!!!". بحلول أواخر مايو (أيار)، بدأ صبر ترمب ينفد. وكتب في 25 مايو "كانت لدي دائماً علاقة جيدة جداً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئاً ما أصابه. لقد جن جنونه". وقال في اليوم التالي "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لو لم أكن أنا، لحلت كثير من الأمور السيئة بروسيا، وأعني سيئة حقاً". وتابع "إنه يلعب بالنار!". لكن في عيد ميلاد ترمب الـ79 في 14 يونيو (حزيران)، لم ينس بوتين معايدته. وقال ترمب "اتصل الرئيس بوتين بي هذا الصباح ليتمنى لي، بكل لطف، عيد ميلاد سعيداً"، لافتاً إلى أن الاتصال كان "للتحدث عن إيران، وهو الأهم". لكن الود لم يستمر طويلاً. وقال ترمب في البيت الأبيض في الثامن من يوليو (تموز) إن "بوتين يردد لنا الكثير من الترهات في الحقيقة. إنه لطيف جداً طوال الوقت، لكن يثبت لاحقاً أن لا معنى لذلك". وصرح للصحافيين بعد أسبوع "اعتقدت أنه شخص يعني ما يقول. يتحدث بطريقة رائعة ومن ثم يقصف الناس خلال الليل". وبحلول أواخر يوليو (تموز)، قال ترمب إنه "غير مهتم كثيراً" بالتحدث إلى بوتين بعد الآن. لكن قبل أيام على قمة الجمعة في ألاسكا، عاد وأكد أنه يتوقع إجراء "محادثات بناءة" مع نظيره الروسي.

ترامب يؤيد دخول الصحافيين إلى قطاع غزة.. "أود رؤية ذلك"
ترامب يؤيد دخول الصحافيين إلى قطاع غزة.. "أود رؤية ذلك"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ترامب يؤيد دخول الصحافيين إلى قطاع غزة.. "أود رؤية ذلك"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس عن تأييده لسماح إسرائيل للصحفيين بدخول قطاع غزة. وردا على سؤال عما إذا كان سيضغط على إسرائيل للسماح للصحفيين بالذهاب إلى غزة للتقرير عن جهود واشنطن الإنسانية في الأراضي التي دمرتها الحرب، قال الرئيس الأميركي: "أود أن أرى ذلك يحدث. سأكون سعيدا جدا بذهاب الصحفيين إلى الداخل". وتابع ترامب: "إنه وضع خطير للغاية، كما تعلمون، إذا كنت صحفيا، لكنني أود أن أرى ذلك". وفي الأسبوع الماضي، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر الجيش بالسماح لمزيد من الصحفيين الأجانب بالدخول إلى قطاع غزة، وقال للصحفيين في القدس إن وسائل الإعلام بحاجة إلى رؤية جهود إسرائيل للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة. ومُنع الصحفيون الأجانب من دخول قطاع غزة منذ بداية الحرب إلا إذا كانوا "مُرافقين" للجيش الإسرائيلي. أما الصحفيون المحليون، فقد اقتصر عملهم على تغطية أحداث ميدانية، حيث لم يتمكنوا من التغطية سوى في مناطق محددة. وتعتمد وسائل الإعلام الدولية على صحافيين محليين من غزة لتغطية الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 22 شهراً. ووفقا للجنة حماية الصحفيين، قتل ما لا يقل عن 230 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام في غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية. وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما واسع النطاق على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأخذ أكثر من 250 رهينة إلى غزة. ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 61 ألف فلسطيني في القطاع، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وتعتبر المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة إلى حد كبير. وتقول الوزارة إن أكثر من 1850 شخصا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات خلال الحرب.

اقتصاد اليابان ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع بدعم من الطلب المحلي
اقتصاد اليابان ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع بدعم من الطلب المحلي

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

اقتصاد اليابان ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع بدعم من الطلب المحلي

حقق اقتصاد اليابان نمواً أسرع من التوقعات في الربع الماضي، مدفوعاً بصلابة الطلب المحلي، في تطور يمنح رئيس الوزراء شينغرو إيشيبا بعض الأخبار الإيجابية النادرة، بينما يواجه دعوات للاستقالة عقب الانتكاسة التاريخية في الانتخابات الشهر الماضي. وأظهرت بيانات مكتب مجلس الوزراء الصادرة الجمعة أن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل سنوي 1% في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو مقارنة بالربع السابق، متجاوزاً توقعات المحللين البالغة 0.4%. كما تم تعديل نتائج الربع السابق لتسجل نمواً بنسبة 0.6% بدلاً من الانكماش الأولي. وجاءت المكاسب بقيادة استثمارات الشركات التي ارتفعت بنسبة 1.3% عن الربع السابق، متجاوزة التقديرات البالغة 0.7%، بينما ارتفع الاستهلاك الخاص بنسبة 0.2%. تأثير الرسوم الأميركية وتعديل التوقعات تعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي لهذا الربع، أول مؤشر يعكس أثر رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب "المتبادلة" ورسوم السيارات التي بدأ تطبيقها في أبريل. وخلال الفترة، واجهت اليابان رسوماً أساسية بنسبة 10%، إضافة إلى 25% على السيارات. كما تم مضاعفة الرسوم البالغة 25% على واردات الصلب الأميركية، التي فُرضت في مارس، مطلع يونيو. وقالت حكومة إيشيبا إن رسوم السيارات ستُحدد عند 15%، وهي النسبة الأساسية الحالية، بمجرد أن تعدل واشنطن أوامرها التنفيذية وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أواخر يوليو. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، خفضت الحكومة توقعاتها للنمو الحقيقي في السنة المالية الحالية إلى 0.7% من 1.2%، في ضوء تدهور الآفاق الاقتصادية العالمية نتيجة سياسات ترمب التجارية. ارتياح سياسي مؤقت لإيشيبا في ظل هذه الخلفية، سيمنح الأداء القوي للاقتصاد في الفترة من أبريل إلى يونيو بعض الراحة السياسية لإيشيبا، الذي خسر ائتلافه الحاكم الأغلبية في مجلس الشيوخ الشهر الماضي، جزئياً بسبب الاستياء الواسع من ارتفاع تكاليف المعيشة. وحتى الآن، رفض إيشيبا الدعوات داخل حزبه للاستقالة. المؤشرات على متانة الاقتصاد قد تتيح لبنك اليابان الاستمرار في مساره التدريجي نحو رفع أسعار الفائدة. وبينما يُتوقع أن يثبت البنك سياسته في اجتماعه المقبل في 19 سبتمبر، يتوقع 42% من الاقتصاديين الذين استطلعتهم "بلومبرغ" أن يتخذ خطوة في أكتوبر. وكان المحافظ كازو أويدا قد قال الشهر الماضي إن السلطات ستواصل رفع تكاليف الاقتراض إذا تأكدت من قدرة الطلب المحلي على الاستمرار. الصادرات والسياحة تدعمان النمو أسهم صافي الصادرات بـ0.3 نقطة مئوية في النمو. ورغم الرسوم الأميركية الأعلى، حافظت الصادرات على قوتها الحقيقية، إذ خفضت الشركات أسعار البيع للحفاظ على حصتها السوقية، كما عمد بعض المصدرين إلى تسريع الشحنات في ظل الرسوم البالغة 10% مع تهديد ترمب برفعها إلى 25%. وأظهرت بيانات التجارة الشهرية تراجع قيمة الصادرات في مايو ويونيو، لكن حجمها لم ينخفض بشكل كبير. كما دعم انتعاش السياحة الوافدة صافي الصادرات، إذ ارتفع إنفاق الزوار الأجانب بنسبة 18% في الربع، ووصل عدد السياح في النصف الأول من 2025 إلى مستوى قياسي. قد يعكس الربع الثالث تأثيراً أكبر للرسوم بعد توقف الشحنات المعجلة. وتشمل المخاطر الأخرى على النمو استمرار التضخم، مع توقع صدور بيانات الأسبوع المقبل تُظهر بقاء نمو أسعار المستهلكين أعلى بكثير من هدف بنك اليابان في يوليو، ما قد يضغط على الإنفاق الاستهلاكي، مع تقليص الأسر للنفقات غير الضرورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store