logo
وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ في السويداء.. والداخلية السورية تعلن انتشار القوات شمالًا وغربًا

وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ في السويداء.. والداخلية السورية تعلن انتشار القوات شمالًا وغربًا

صحيفة سبق٢٠-٠٧-٢٠٢٥
أعلن وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، الأحد، نجاح قوى الأمن الداخلي في إنفاذ وقف إطلاق النار داخل مدينة السويداء، وذلك تمهيدًا لبدء مرحلة تبادل الأسرى والعودة التدريجية إلى الاستقرار في عموم المحافظة.
وأوضح خطاب أن قوى الأمن انتشرت في المناطق الشمالية والغربية من المحافظة بعد أيام دامية، مؤكدًا أن التهدئة جاءت ضمن جهود رسمية لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد تصاعد الاشتباكات بين مجموعات مسلحة منذ 13 يوليو الجاري.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن انتشار القوى الأمنية على أطراف المحافظة جاء لضمان تنفيذ اتفاق وقف النار، في وقت ما تزال فيه مفاوضات تبادل المحتجزين جارية حتى مساء الأحد دون تنفيذ فعلي.
في السياق ذاته، أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك، عبر منصة "إكس"، أن جميع الأطراف وافقت على وقف إطلاق النار بحلول الخامسة مساء بتوقيت دمشق، مشددًا على أن أي تهدئة دائمة يجب أن تُبنى على اتفاق شامل لوقف العنف وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت أربع اتفاقيات متتالية لوقف إطلاق النار في السويداء خلال الأيام الماضية، كان آخرها يوم السبت، في ظل استمرار حالة الترقب الشعبي لنجاح مساعي التهدئة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى تعديل عقوبات سوريا
واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى تعديل عقوبات سوريا

الشرق السعودية

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق السعودية

واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى تعديل عقوبات سوريا

حثت الولايات المتحدة، الاثنين، مجلس الأمن الدولي، على تعديل عقوباته المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرتها القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، ستساعد في الانتصار بـ"الحرب على الإرهاب"، بينما أدان المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، التدخل الإسرائيلي في أزمة السويداء. وقالت القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن "الولايات المتحدة تعمل مع أعضاء مجلس الأمن لمراجعة العقوبات المتعلقة بسوريا". وأضافت في اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا: "تعهدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمَي القاعدة وداعش، وكلا التنظيمين واضحان تماماً في معارضتهما للحكومة الجديدة ويهددان بتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس عدم الاستهانة بهذه التهديدات". وتابعت: "المجلس يستطيع -ويجب عليه- تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في الحرب على الإرهاب، مع إبقاء الجهات الفاعلة الأكثر خطورة والتي لم تغيّر نهجها على قوائم (العقوبات)". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية في مايو الماضي، عندما أعلن من العاصمة السعودية الرياض، "رفع العقوبات عن سوريا". إدانة أممية للتدخل الإسرائيلي في أزمة السويداء وعلى جانب آخر، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، الاثنين، إن محافظة السويداء، شهدت أعمال عنف وتدخلاً غير مقبول من إسرائيل مع تصاعد الأحداث، معرباً عن إدانته للانتهاكات بحق المدنيين في المحافظة الواقعة بجنوب سوريا. وأضاف بيدرسون في إحاطة أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي: "أُدين الانتهاكات بحق المدنيين في السويداء، وتدخل إسرائيل وغاراتها الجوية على السويداء ودمشق". وقال بيدرسون: "يُعاني السوريون من صدمة العنف في السويداء، عنف ما كان ينبغي أن يحدث، والذي شهد أيضاً تدخلاً أجنبياً غير مقبول" مشيراً إلى أنه "حافظ على تواصل دائم مع الحكومة السورية والجهات الفاعلة المحلية في السويداء". وذكر بيدرسون في الإحاطة إلى أنه في 12 يوليو الماضي، تصاعدت عمليات اختطاف متبادلة، وتحولت إلى اشتباكات محلية مسلحة بين قبائل بدوية وجماعات درزية. وأضاف: "أعلنت السلطات نشر قوات أمنية في السويداء لوقف القتال واستعادة النظام، وخلال هذه الفترة، تعرضت قوات الأمن للهجوم، والقتل والاختطاف على يد جماعات درزية". وتابع:"وردت تقارير بالغة الخطورة عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها قوات الأمن ضد المدنيين الدروز". ولفت بيدرسون إلى أنه تم الإعلان عن وقف إطلاق نار أولي، لتمكين قوات الأمن من الدخول، ثم انهار، ما تزامن مع تغير المواقف واتهامات جديدة بارتكاب انتهاكات. كما أشار إلى تداول لقطات مروعة لعمليات إعدام خارج نطاق القضاء، ومعاملة مهينة، ونهب، وتدمير ممتلكات، إلى جانب نشر معلومات مضللة، وتحريض طائفي على نطاق واسع. وقال:"شهدت هذه الجولة الأولى من القتال الدرامي مئات الضحايا والجرحى في صفوف قوات الأمن والمقاتلين الدروز، والأدهى من ذلك، في صفوف المدنيين، وخاصة الدروز". وأدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، "الانتهاكات المروعة بحق المدنيين" في السويداء، كما أدان في الوقت ذاته تدخل إسرائيل وغاراتها على دمشق. كما أعرب بيدرسون عن قلقه البالغ إزاء "تقارير موثوقة تلقاها مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، التي تشير إلى انتهاكات وتجاوزات واسعة النطاق، بما في ذلك عمليات إعدام، وعمليات قتل تعسفية واختطاف، وتدمير ممتلكات خاصة، ونهب منازل". وأضاف: "كان من بين الجناة المبلغ عنهم أفراد من قوات الأمن، وأفراد تابعون للسلطات، بالإضافة إلى عناصر مسلحة أخرى من المنطقة، بمن فيهم الدروز والبدو". وأشار بيدرسون إلى تصريح وزارة الدفاع السورية بأن الانتهاكات في السويداء ارتكبتها "مجموعة مجهولة ترتدي زياً عسكرياً"،وأنها "لن تتسامح مع أي مرتكب للانتهاكات، حتى لو كان تابعاً للوزارة". كما لفت إلى أن الرئاسة السورية أصدرت بياناً أدانت فيه الانتهاكات وتعهدت بالمحاسبة، معرباً عن ترحيبه بذلك، مبيناً أنه "سيتابع عن كثب كيفية تنفيذه". وأعرب بيدرسون عن قلقه، إزاء تقارير بشأن اختطاف نساء درزيات بعد دخول قوات الأمن إلى مناطق معينة، بالإضافة إلى تقارير بشأن اختفاء نساء وأطفال ورجال، لافتاً إلى أوجه التشابه مع حوادث مماثلة شملت نساء من الطائفة العلوية في وقت سابق من العام الجاري. تحقيقات أحداث الساحل السوري ولفت بيدرسون، إلى أن لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل، قد قدمت تقريرها إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، مشيراً إلى أنه "لم يطلع على التقرير". وأضاف:" نحن على دراية بردود فعل متباينة بشأنه"، مطالباً السلطات بنشر التقرير وضمان العدالة للضحايا ومحاسبة جميع الجناة، بغض النظر عن انتماءاتهم. وشدد بيدرسون على أن الدولة السورية "ذات السيادة"، يجب أن "تحتكر في نهاية المطاف الاستخدام المشروع للقوة، وأن تعمل في ظل سيادة القانون"، معتبراً أن السلطات "ورثت مشهداً مزقته 14 عاماً من الحرب وعقود من سوء الحكم، مع وجود العديد من الجماعات المسلحة، والقوات غير النظامية والمدنيين المسلحين". وشدد المبعوث الأممي، على ضرورة النظر في الهيكل الأمني السوري والعناصر التابعة له، من أجل المحافظة على السلام، معتبراً أن تسريح بعض العناصر دون أن يثير المزيد من عدم الاستقرار، يمثل تحدياً كبيراً. وقال: "على الرغم من تحقيق إنجازات أمنية، إلا أن التهديدات من مختلف الأنواع، بما في ذلك تنظيم داعش، لا تزال تشكل خطراً مستمراً". كما شدد بيدرسون، على أنه "يجب على الدولة السورية التصرف باحترافية وانضباط حتى في ظل الهجوم"، كما أن عليها "السيطرة على قواتها بالإضافة إلى المساءلة الواضحة"، معتبراً أنه أمر أساسي لإعادة بناء الثقة، وتعزيز الأمن، وتعزيز الوحدة. إصلاح قطاع الأمن وأشار بيدرسون إلى أن هناك حاجة إلى رؤية وبرنامج واضحين من أجل "إصلاح قطاع الأمن"، ونزع السلاح بحيث ينطبقان بالتساوي على جميع الفئات، مبيناً أن هذه الجهود ترتبط ارتباطاً وثيقاً بضرورة بدء عملية العدالة الانتقالية، التي بدونها لا يمكن للمجتمع السوري أن يتعافى. ولفت بيدرسون، إلى أن "الثقة في الأمن الدائم، تعتمد قبل كل شيء على مصداقية عملية الانتقال السياسي نفسها"، موضحاً أنه "لا يُمكن فرض الولاء للدولة بالقوة، بل يجب اكتسابه من خلال عملية حقيقية تُبني دولة تحمي حقوق الجميع، وتُراعي جميع شرائح المجتمع على قدم المساواة".

"هدوء حذر" على حدود تايلندا وكمبوديا رغم اشتباكات طفيفة
"هدوء حذر" على حدود تايلندا وكمبوديا رغم اشتباكات طفيفة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

"هدوء حذر" على حدود تايلندا وكمبوديا رغم اشتباكات طفيفة

شهدت الحدود بين تايلندا وكمبوديا، الثلاثاء، هدوءاً حذراً، رغم اشتباكات متقطعة واتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة ماليزية، بعد 5 أيام من القتال العنيف بين البلدين، والذي دفع نحو 300 ألف شخص إلى النزوح. وأعلن مسؤول تايلندي، الثلاثاء، أنه لا يزال الجيشان التايلندي والكمبودي بحاجة إلى الاتفاق على مكان إجراء محادثات بعد تأجيل المفاوضات بين بعض القادة، وذلك بعد اتهام الجانب التايلندي للقوات الكمبودية بشن هجمات متعددة في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل. وقال المتحدث باسم الحكومة التايلندية، جيرايو هوانجساب، للصحافيين، إن تايلندا ستخطر الولايات المتحدة والصين، اللتين شاركتا في مفاوضات وقف إطلاق النار، الاثنين، بالانتهاكات التي ارتكبتها كمبوديا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منتصف الليل. واجتمع زعيما تايلندا وكمبوديا في ماليزيا، الاثنين، واتفقا على وقف أعنف صراع بينهما منذ أكثر من عقد. وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في ماليزيا، كان من المقرر أن يعقد الجيشان محادثات الساعة السابعة صباح الثلاثاء، بعد وقف العنف عند منتصف الليل. وقال متحدث باسم الجيش التايلندي لوكالة "رويترز"، إنه تم تأجيل اجتماع بين قادة جيشي البلدين، كان من المقرر عقده في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء، مضيفاً أنه لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات حتى الآن. هدوء بعد اشتباكات صغيرة من جانبه، قال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلندي، بومتام ويتشاياتشاي، لصحافيين، إن الحدود التايلندية الكمبودية هادئة الآن بعد اشتباكات صغيرة بين جيشي البلدين في أعقاب بدء سريان وقف إطلاق النار. وأضاف أن القادة العسكريين من كلا الجانبين سيجتمعون لإجراء محادثات، إذ تسعى الجارتان إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وفي وقت سابق، قال الجيش التايلندي في بيان، إن كمبوديا شنت هجمات على مواقع متعددة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، منتهكة وقف إطلاق النار، وإن تايلندا ردت بشكل يتناسب مع الهجمات دفاعاً عن النفس. فيما لم يرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية على طلب للتعليق. وفي وقت سابق، قال نائب المتحدث باسم الجيش التايلندي، الكولونيل ريشا سوكسوانون: "لا تزال هناك جهود جارية للتفاوض بين الجانبين". اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة ماليزية وفي خضم جهود دولية لتهدئة الصراع، عقد رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلندي، بومتام ويتشاياتشاي، محادثات في ماليزيا، استضافها رئيس الوزراء أنور إبراهيم، الذي يترأس حالياً رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث اتفقا على وقف الأعمال القتالية واستئناف الاتصالات المباشرة. وقال أنور إبراهيم، في مستهل مؤتمر صحافي مشترك مع الزعيمين التايلندي والكمبودي، إنه سيكون هناك "وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط اعتباراً من منتصف الليل. وهذا الأمر نهائي". واقترح أنور إجراء محادثات لوقف إطلاق النار، كما عرضت الصين والولايات المتحدة المساعدة في المفاوضات. واحتدم التوتر بين الجانبين منذ سقوط جندي كمبودي خلال مناوشات لم تستمر لوقت طويل في أواخر مايو الماضي. ويتبادل البلدان الجاران في جنوب شرق آسيا الاتهامات بإشعال فتيل المواجهات، التي تصاعدت لقصف مدفعي كثيف وغارات جوية تايلندية على الحدود البرية الممتدة بطول 817 كيلومتراً.

هجوم على مواقف المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك من الشرطة
هجوم على مواقف المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك من الشرطة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

هجوم على مواقف المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك من الشرطة

عاد الجدل ليُحيط بمرشح الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك، زهران ممداني، بشأن مواقفه السابقة المتعلقة بتمويل الشرطة، وذلك في أعقاب حادث إطلاق نار جماعي مأساوي وقع في مبنى مكاتب بوسط مانهاتن، أسفر عن مقتل 3مدنيين وضابط شرطة متقاعد كان يعمل في مجال الأمن. وقد تم تحييد مطلق النار، شين تامورا من لاس فيغاس، بينما تتكشف المزيد من المعلومات حول الحادث، وفقا لقناة "فوكس نيوز" الأميركية. وعبّر ممداني عن حزنه العميق إزاء الحادث عبر منشور على موقع "إكس"، مساء الاثنين، قائلاً: "أشعر بحزن عميق لسماع نبأ إطلاق النار المروع في ميدتاون، وأترحم على الضحايا وعائلاتهم وضابط شرطة نيويورك... ممتن لجميع المستجيبين الأوائل على الأرض". إلا أن هذا المنشور سرعان ما قوبل بردود فعل سريعة من مستخدمي المنصة، الذين أعادوا نشر صور لمنشورات سابقة لممداني تعود لعام 2020، ودعا فيها الأخير بوضوح إلى "سحب تمويل الشرطة". في 8 يونيو (حزيران) 2020، كتب ممداني: "نريد سحب تمويل الشرطة". كما نشر في 28 يونيو (حزيران) 2020: "لسنا بحاجة إلى تحقيق لنعرف أن شرطة نيويورك عنصرية، ومعادية للمثليين، وتُشكل تهديدًا كبيرًا للسلامة العامة. ما نحتاجه هو سحب تمويل شرطة نيويورك. لكن اتفاقكم مع عمدة مدينة نيويورك يستخدم حيلًا مالية لإبقاء أكبر عدد ممكن من رجال الشرطة في مواقعهم. لا لتخفيضات زائفة.. يجب سحب تمويل الشرطة". وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه، ذهب ممداني أبعد من ذلك داعيًا إلى "تفكيك" شرطة نيويورك، قائلا": "كل هذا البؤس، كل هذا من أجل المال، في الميزانية الأخيرة، حاول مجلس المدينة إجبار شرطة نيويورك على خفض ميزانية ساعات العمل الإضافية إلى النصف، لكنهم رفضوا ببساطة، لا مجال للتفاوض مع مؤسسة بهذا القدر من الشر والفساد، اقطعوا تمويلها، فككوها، أنهوا دوامة العنف". تحول في الموقف والرؤية المستقبلية للشرطة وعلى النقيض من هذه التصريحات السابقة، تبنى ممداني موقفًا مختلفًا خلال مناظرة انتخابية لرئاسة البلدية، وعلق: "لن أقطع تمويل الشرطة. سأعمل معها لأنني أؤمن بدور حاسم في الخدمة العامة والسلامة العامة". ويدعو ممداني على موقعه الإلكتروني الخاص بحملته الانتخابية إلى إنشاء إدارة للسلامة العامة، موضحًا أن "للشرطة دورا حاسما. لكننا نعتمد عليها حاليًا في معالجة إخفاقات شبكة الأمان الاجتماعي لدينا، والتي تمنعها من أداء واجباتها. ومن خلال هذه الوكالة الجديدة للمدينة والنهج الحكومي الشامل، ستُعطى سلامة المجتمع الأولوية بشكل غير مسبوق في مدينة نيويورك". إدانات من مرشحين آخرين لمنصب عمدة نيويورك ودان مرشحون آخرون لمنصب عمدة المدينة إطلاق النار الذي وقع في مانهاتن. فقد أعرب عمدة المدينة الحالي، إريك آدامز، وهو ضابط شرطة سابق، عن تعاطفه قائلاً في مقطع فيديو: "سأذهب إلى المستشفى لأتحدث مع عائلات وأحباء الضحايا". كما كتب حاكم نيويورك السابق، أندرو كومو: "أشعر بالفزع من حادث إطلاق النار في ميدتاون. أنا ممتن لشجاعة شرطة نيويورك وفرق الاستجابة الأولية، وأدعو للضحايا وعائلاتهم". وعلق المرشح الجمهوري لمنصب عمدة المدينة، كورتيس سليوا، قائلاً: "تقارير مقلقة من ميدتاون مانهاتن - أنباء عن إصابة عدة أشخاص بطلقات نارية، من بينهم ضابط شرطة في نيويورك. أدعو لجميع المتضررين. ممتن لفرق الاستجابة الأولية التي تسرع في مواجهة الخطر للحفاظ على سلامتنا". ويُعقد سباق عمدة المدينة الرباعي في الرابع من نوفمبر. وقد اختار آدامز الترشح كمستقل بعد أن كان مرشح الحزب الديمقراطي في الدورة الماضية، بينما يأتي قرار كومو بالبقاء في السباق بعد أن هزمه ممداني في الانتخابات التمهيدية فيما اعتبره البعض فوزًا مفاجئًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store