
وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ في السويداء.. والداخلية السورية تعلن انتشار القوات شمالًا وغربًا
وأوضح خطاب أن قوى الأمن انتشرت في المناطق الشمالية والغربية من المحافظة بعد أيام دامية، مؤكدًا أن التهدئة جاءت ضمن جهود رسمية لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد تصاعد الاشتباكات بين مجموعات مسلحة منذ 13 يوليو الجاري.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن انتشار القوى الأمنية على أطراف المحافظة جاء لضمان تنفيذ اتفاق وقف النار، في وقت ما تزال فيه مفاوضات تبادل المحتجزين جارية حتى مساء الأحد دون تنفيذ فعلي.
في السياق ذاته، أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك، عبر منصة "إكس"، أن جميع الأطراف وافقت على وقف إطلاق النار بحلول الخامسة مساء بتوقيت دمشق، مشددًا على أن أي تهدئة دائمة يجب أن تُبنى على اتفاق شامل لوقف العنف وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت أربع اتفاقيات متتالية لوقف إطلاق النار في السويداء خلال الأيام الماضية، كان آخرها يوم السبت، في ظل استمرار حالة الترقب الشعبي لنجاح مساعي التهدئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
هل يمكن التوصل إلى اتفاق في غزة بعد «أزمة الانسحابات»؟
تعليق لمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عدّته القاهرة وقطر «مؤقتاً»، وذلك بعد ضجة انسحابات أميركية وإسرائيلية للتشاور، عقب رد من «حماس» على مقترح للهدنة أثار موجة من تبادل الاتهامات بعرقلة إبرام الاتفاق. مشهد المفاوضات «المعقدة»، حسب وصف الوسيطَيْن المصري والقطري، سيعود إلى الانعقاد، وفق تقديرات خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، واصفين الانسحابات بأنها «تكتيك تفاوضي للضغط المشترك على (حماس) لن يستمر طويلاً»، وسط ترجيحات بالتوصل إلى اتفاق عقب تفاهمات حول البنود الخلافية. وحتى يوم السبت، تستمر معارك كلامية واتهامات متبادلة بين «حماس» وواشنطن وإسرائيل عقب انسحابهما المفاجئ من المفاوضات الدائرة منذ 6 يوليو (تموز) الحالي، وذلك بهدف التشاور. ونقلت «حماس»، السبت، في بيان، تصريحات للقيادي البارز، عزت الرشق، عدّ فيها اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومبعوثه ستيف ويتكوف، بشأن رفض الحركة التوصل لاتفاق وقف النار، «تتعارض مع تقييم الوسطاء، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي». وتحدث الرشق عن أن «الحركة أكدت في الرد الأخير ضرورة وضوح البنود وتحصينها وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة دون تدخل الاحتلال، وحرصت على تقليل عمق المناطق العازلة بغزة التي يبقى فيها الاحتلال خلال فترة الـ60 يوماً وتجنب المناطق الكثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم». ودعا الرشق «الإدارة الأميركية إلى التوقف عن تبرئة الاحتلال، وممارسة دور حقيقي في الضغط على حكومة الاحتلال، للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق». وكذلك عدّ القيادي في حركة «حماس»، طاهر النونو، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، السبت، اتهامات ترمب وويتكوف للحركة «صادمة للجميع، خصوصاً أنها جاءت وسط تقدم ببعض الملفات»، مطالباً الإدارة الأميركية بالكف عن التحيُّز لإسرائيل التي اتهمها «بتعطيل أي اتفاق». وشدد على أن «الحركة جاهزة لمواصلة المفاوضات واستكمالها بجدية». وجاء ذلك المسار الدفاعي للحركة الفلسطينية غداة اتهام عضو مكتبها السياسي، باسم نعيم، ويتكوف، في تصريحات الجمعة، بـ«مخالفة السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة». فلسطينية تحمل طفلها الذي تظهر عليه علامات سوء التغذية داخل خيمتهما في مخيم الشاطئ للاجئين غرب غزة (أ.ف.ب) وكان ويتكوف، أعلن الخميس، في منشور على «إكس»، إعادة فريق واشنطن لإجراء مشاورات بعد ردّ «حماس»، متهماً إياها بأنها «غير راغبة في التوصل لاتفاق، وسندرس خيارات بديلة»، عقب وقت قصير من إعلان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، عودة فريقه التفاوضي من الدوحة. واتهم نتنياهو، في تصريحات، وقتها، «حماس» بعرقلة الاتفاق، وقال إن إسرائيل تدرس خيارات «بديلة» لإعادة الرهائن، فيما قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض إن الحركة «لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق، أعتقد أن (قياداتها) يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية، لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة». وعدّت «رويترز» تلك التصريحات «وكأنها تغلق الباب، على الأقل في المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وبداية للتخلي عنها». ويرى عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، أن تهديدات ترمب وويتكوف لا تحمل رؤى سياسية وتسيء إلى الولايات المتحدة بوصفها وسيطاً، وتسير في اتجاه معاكس، ولن تستمر طويلاً على هذا المنوال، مؤكداً أنه ليس أمام واشنطن وإسرائيل وسيلة أخرى لاستعادة الرهائن، سوى العودة إلى المفاوضات وإقرار هدنة جديدة. ويرجح المحلل السياسي الفلسطيني، نزار نزال، ألا تؤثر تلك الانسحابات «المفاجئة» على مسار المفاوضات، واصفاً إياها بأنها «تكتيك تفاوضي من جانب الأميركان والإسرائيليين للضغط على (حماس) للتنازل عن بعض مطالبها التي تربطها بضمانات لنهاية الحرب». ويعتقد نزال أن تصريحات ترمب وويتكوف لا تعني نهاية المسار التفاوضي، مؤكداً أن خرائط الانسحاب لن تعطّل الاتفاق، ويبدو أنها والمساعدات ستُحسمان، مضيفاً: «لكن الأزمة من وجهة نظر الأميركان والإسرائيليين في محاولة (حماس) طلب ضمانات واقعية بشأن وقف الحرب والمطالبة بإخراج أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية». أشخاص يتفقدون أنقاض مبنى متضرر إثر قصف إسرائيلي في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين (أ.ف.ب) ووسط ذلك الجدل، أعلنت وزارتا الخارجية في مصر وقطر، الجمعة، في بيان مشترك، أن ما حدث «حول تعليق المفاوضات المعقدة جاء لعقد المشاورات». وأكدتا أن «استئناف الحوار سيتم مرة أخرى». وأشارتا إلى أنهما تواصلان «جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب». ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، الجمعة، عن مصدر مصري، أن اتصالات مكثفة جرت بين الوسيطَيْن المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر مستجدات المفاوضات التي «ستُستأنف الأسبوع المقبل (الحالي) بعد دراسة عرض (حماس)». بينما تناول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون «جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وأكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية»، وفق بيان للرئاسة المصرية. ويرجح حسن عودة المفاوضات قريباً بمشاركة واشنطن وإسرائيل، مؤكداً أن أي خلافات يمكن التغلب عليها لو ضغطت واشنطن على إسرائيل وابتعدت عن الانحياز لها، مشيراً إلى أن موعد إبرام الهدنة يتوقف على مواقف نزيهة من إدارة ترمب متفقة مع ما يطالب به العالم من وقف الحرب بغزة. وحسب نزال فإن واشنطن تدرك أهمية ألا تمضي في مسار الانسحاب وتصطدم مع دول لها وزنها بالمنطقة تريد إنهاء تلك الحرب، مؤكداً أن البيان المشترك المصري-القطري كان واضحاً في هذه النقطة أن المفاوضات لم تفشل؛ لكنها معقّدة ومعلّقة بعض الوقت، وسوف تُستأنف الأيام المقبلة، وهذه رسالة واضحة وستقرأها واشنطن جيداً، ولن تمضي طويلاً في مسار التعليق وستعود، متوقعاً «عقد هدنة مع بدايات الشهر المقبل مع دخول الكنيست إجازته التي تسمح لنتنياهو بتمرير اتفاق دون إسقاط حكومته».


الشرق السعودية
منذ 22 دقائق
- الشرق السعودية
بوساطة ترمب.. تايلندا وكمبوديا تتفقان على الاجتماع لوقف إطلاق النار
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إن تايلندا وكمبوديا اتفقتا على الاجتماع فوراً والتوصل سريعاً إلى وقف لإطلاق النار، معلناً أنه يتطلع إلى إبرام اتفاقيتي تجارة مع البلدين، فيما دعت السعودية الطرفين إلى ضبط النفس وخفض التصعيد وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية. وذكر ترمب أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع زعيمي كمبوديا وتايلندا للضغط من أجل وقف إطلاق النار في ظل استمرار القتال على طول الحدود بين البلدين لليوم الثالث. ووصف ترمب مكالمته مع رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت بـ"الجيدة جداً"، مشيراً إلى أنه أطلع الأخير على المناقشات مع تايلندا ورئيس وزرائها المكلّف. وأوضح الرئيس الأميركي أن "الطرفين يسعيان إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق السلام، كما أنهما يتطلّعان للعودة إلى طاولة التجارة مع الولايات المتحدة، وهو ما نراه غير مناسب في الوقت الحالي ما لم يتوقف القتال"، مشيراً إلى أن البلدين "اتفقا على الاجتماع فوراً والعمل بسرعة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومن ثم تحقيق السلام". وتابع ترمب: "نأمل أن تسود بين البلدين علاقات طيبة لسنوات طويلة قادمة"، لافتاً إلى أنه "عندما تنتهي الأمور ويتم إحلال السلام، أتطلع إلى إبرام اتفاقيات تجارية مع كليهما". وفي الجانب التايلندي، قال ترمب إنه تحدث إلى رئيس الوزراء المؤقت، مشيراً إلى أن تايلندا ترغب في وقف فوري لإطلاق النار، وفي السلام. وأوضح أنه سينقل "هذه الرسالة إلى رئيس وزراء كمبوديا". وقال ترمب إنه "بعد الحديث مع الطرفين، يبدو أن وقف إطلاق النار، والسلام، والازدهار، هي الخيارات الطبيعية والمنطقية. سنرى ما سيحدث قريباً". وكان ترمب قال في منشور على منصة "تروث سوشيال": "تحدثتُ لتوي مع رئيس وزراء كمبوديا بشأن وقف الحرب مع تايلاند. وأنا الآن على وشك الاتصال برئيس الوزراء المؤقت في تايلاند، لطلب وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة حالياً". وأضاف: "من قبيل المصادفة، نحن نتفاوض في الوقت ذاته على اتفاقات تجارية مع كلا البلدين، لكننا لا نرغب في إبرام أي صفقة مع أي منهما إذا كانا في حالة حرب، وقد أبلغتهم بذلك صراحة!". وأوضح الرئيس الأميركي أنه "سيتم إجراء الاتصال مع تايلندا خلال لحظات. أما المكالمة مع كمبوديا فقد انتهت، لكن من المتوقع أن أتواصل مجدداً بشأن وقف الحرب ووقف إطلاق النار بناءً على ما ستقوله تايلندا", وتابع: "أحاول تبسيط وضع معقد! كثير من الأرواح تُزهق في هذه الحرب، لكنها تذكرني كثيراً بالنزاع بين باكستان والهند، والذي نجحنا في إنهائه بطريقة ناجحة". السعودية تدعو إلى ضبط النفس من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً، السبت، قالت فيه "إن المملكة العربية السعودية تابعت التصعيد الحدودي بين مملكة تايلندا ومملكة كمبوديا"، مشيرة إلى أن "المملكة تدعو الطرفين إلى ضبط النفس وخفض التصعيد وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مقتل شخصين في قصف إسرائيلي على بلدة بجنوب لبنان
أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، اليوم (السبت)، بأن طائرة مسيَّرة إسرائيلية قصفت بلدة دبعال بجنوب لبنان وقتلت شخصين. وأضافت «الوكالة» أن طائرة مسيَّرة استهدفت بصاروخين منزلاً في بلدة دبعال في قضاء صور، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنزل المستهدَف عند ساحة البلدة. من جانبها، قالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن الغارة الإسرائيلية على بلدة دبعال بقضاء صور أدت إلى سقوط قتيلين. ويسري في لبنان، منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين إسرائيل و«حزب الله»، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول). ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة، خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.