
النظارات الذكية لمساعدة المكفوفين عبر الذكاء الاصطناعي
دمج الذكاء الاصطناعي في النظارات
ي جامعة شنغهاي جياو تونغ في الصين ركّب العلماء حاسوباً صغيراً مزوداً ببرنامج
ذكاء اصطناعي
على نموذج نظارات "غوغل" الذكية الذي أوقفت إنتاجه في عام 2023. تعتمد النظارات الذكية على خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تمسح البيئة المحيطة وترسل إشارات عندما يقترب المستخدم من عائق أو جسم ما.
وينقل موقع يورونيوز عن الباحث في جامعة شنغهاي جياو تونغ، ليلي غو، أن "الكاميرا يمكنها التقاط الصورة والمعلومات الموجودة أمامها. يمكن بعد ذلك إرسال معلومات الصورة هذه إلى جهاز كمبيوتر صغير". ويوضح أنه "على سبيل المثال، صورة كرسي تخبرني بمكان الكرسي، ثم أتحرك نحو الكرسي، وأخطو خطوة واحدة، ثم تتغير المعلومات فعلياً لأن موقعي قد تغير". ويضيف أن التطبيق أيضاً يحدّث المعلومات الجديدة حول مكان الكرسي، بحيث يمكن للمستخدم الاقتراب من الهدف بأمان خطوة بخطوة.
الكمبيوتر المرفق صغير الحجم مثل بطاقة الائتمان، ما يسمح للمستخدم بالتجول دون أن تكون التكنولوجيا مزعجة له. وعندما يقترب المستخدم من عائق، يُرسَل تنبيه عبر "التوصيل العظمي"، وهي طريقة لنقل الصوت إلى الأذن الداخلية عن طريق إرسال اهتزازات عبر عظام الجمجمة. وعلى عكس التوصيل الهوائي، الذي يمر عبر الهواء عبر طبلة الأذن، تتيح هذه التقنية للمستمع السماع حتى لو كانت قناة الأذن مسدودة.
تكنولوجيا
التحديثات الحية
"غروك"... روبوت الذكاء الاصطناعي الناطق باسم ماسك
تعاون التكنولوجيا والمتطوعين
تساعد النظارات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي المكفوفين ومن يعانون من ضعف في الرؤية بالتعاون مع المتطوعين. يمكن لنظارة "ميتا" توفير وصف لمحيط المكفوف، أو توصيله بـ"بي ماي آيز"، وهي شبكة من المبصرين يمكن للمكفوفين الاتصال بهم على مدار اليوم لطلب المساعدة ووصف الأشياء حولهم. الآن بأمر صوتي بسيط، يمكن للمكفوف الاتصال بمتطوع من "بي ماي آيز"، الذي سيرى من خلال كاميرا النظارة الذكية ويقدم تعليقات صوتية مباشرة من خلال مكبرات الصوت المفتوحة.
تكنولوجيا تتكيّف مع المكفوفين
ينقل موقع يورونيوز عن المحلل في مجال الاتصالات والوصول كريس لويس أن المكفوفين يريدون الحفاظ على استقلاليتهم قدر الإمكان. و"في النهاية، تعد قدرة الكاميرا المثبتة على النظارات على تزويدك بالمعلومات، عبر أذنيك ومن خلال ردود الفعل اللمسية، خطوة كبيرة إلى الأمام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
النظارات الذكية لمساعدة المكفوفين عبر الذكاء الاصطناعي
طوّر العلماء نظارات تعطي تعليمات في الوقت الفعلي لمساعدة المكفوفين على التنقل دون الحاجة إلى كلاب مساعدة أو عصي أو أشخاص آخرين. ويتعاون العلم وشركات التكنولوجيا والمتطوعون من أجل أن تكون النظارات الذكية تخفيفاً عن ملايين المكفوفين وضعاف البصر حول العالم، وتعطي مزيداً من الاستقلالية والحرية لهم. دمج الذكاء الاصطناعي في النظارات ي جامعة شنغهاي جياو تونغ في الصين ركّب العلماء حاسوباً صغيراً مزوداً ببرنامج ذكاء اصطناعي على نموذج نظارات "غوغل" الذكية الذي أوقفت إنتاجه في عام 2023. تعتمد النظارات الذكية على خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تمسح البيئة المحيطة وترسل إشارات عندما يقترب المستخدم من عائق أو جسم ما. وينقل موقع يورونيوز عن الباحث في جامعة شنغهاي جياو تونغ، ليلي غو، أن "الكاميرا يمكنها التقاط الصورة والمعلومات الموجودة أمامها. يمكن بعد ذلك إرسال معلومات الصورة هذه إلى جهاز كمبيوتر صغير". ويوضح أنه "على سبيل المثال، صورة كرسي تخبرني بمكان الكرسي، ثم أتحرك نحو الكرسي، وأخطو خطوة واحدة، ثم تتغير المعلومات فعلياً لأن موقعي قد تغير". ويضيف أن التطبيق أيضاً يحدّث المعلومات الجديدة حول مكان الكرسي، بحيث يمكن للمستخدم الاقتراب من الهدف بأمان خطوة بخطوة. الكمبيوتر المرفق صغير الحجم مثل بطاقة الائتمان، ما يسمح للمستخدم بالتجول دون أن تكون التكنولوجيا مزعجة له. وعندما يقترب المستخدم من عائق، يُرسَل تنبيه عبر "التوصيل العظمي"، وهي طريقة لنقل الصوت إلى الأذن الداخلية عن طريق إرسال اهتزازات عبر عظام الجمجمة. وعلى عكس التوصيل الهوائي، الذي يمر عبر الهواء عبر طبلة الأذن، تتيح هذه التقنية للمستمع السماع حتى لو كانت قناة الأذن مسدودة. تكنولوجيا التحديثات الحية "غروك"... روبوت الذكاء الاصطناعي الناطق باسم ماسك تعاون التكنولوجيا والمتطوعين تساعد النظارات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي المكفوفين ومن يعانون من ضعف في الرؤية بالتعاون مع المتطوعين. يمكن لنظارة "ميتا" توفير وصف لمحيط المكفوف، أو توصيله بـ"بي ماي آيز"، وهي شبكة من المبصرين يمكن للمكفوفين الاتصال بهم على مدار اليوم لطلب المساعدة ووصف الأشياء حولهم. الآن بأمر صوتي بسيط، يمكن للمكفوف الاتصال بمتطوع من "بي ماي آيز"، الذي سيرى من خلال كاميرا النظارة الذكية ويقدم تعليقات صوتية مباشرة من خلال مكبرات الصوت المفتوحة. تكنولوجيا تتكيّف مع المكفوفين ينقل موقع يورونيوز عن المحلل في مجال الاتصالات والوصول كريس لويس أن المكفوفين يريدون الحفاظ على استقلاليتهم قدر الإمكان. و"في النهاية، تعد قدرة الكاميرا المثبتة على النظارات على تزويدك بالمعلومات، عبر أذنيك ومن خلال ردود الفعل اللمسية، خطوة كبيرة إلى الأمام".


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
معارك الشركات على مواهب الذكاء الاصطناعي: استقالات مفاجئة وصفقات
اجتمع مئات الموظفين في شركة "ويندسيرف" الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ، يوم الجمعة الماضي، في مكاتبهم في وادي السيليكون، بانتظار إعلان رسمي طال انتظاره. فقد كانت شركة "أوبن إيه آي" تتفاوض منذ أشهر للاستحواذ على "ويندسيرف" مقابل 3 مليارات دولار، وكان من المتوقع تأكيد الصفقة في ذلك اليوم، بل بدأ فريق التسويق بتوثيق اللحظة بالفيديو لاستخدامها لاحقًا في حملات ترويجية، وفقًا لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال". لكن ما حدث صدم الجميع: تم إبلاغ الموظفين أن الرئيس التنفيذي فارون موهان قد غادر الشركة للانضمام إلى "غوغل"، آخذًا معه عددًا من المهندسين والباحثين. ووفقًا لمصادر داخلية، وبعدها أعلن أن شركة ناشئة منافسة ستستحوذ على ما تبقى من "ويندسيرف". هذه التطورات تسلط الضوء على معركة محمومة تدور خلف الكواليس في وادي السيليكون، حيث تتنافس كبرى شركات التكنولوجيا على اجتذاب أفضل العقول في الذكاء الاصطناعي، بعروض مالية ضخمة، وصفقات سرية، واستقالات مفاجئة تعيد تشكيل المشهد التقني. الباحثون أصبحوا نجوماً تتخطى عروضهم المادية تلك الممنوحة لنجوم NBA أو مشاهير هوليوود، إذ يعرض كبار التنفيذيين حزم تعويضات تصل إلى 300 مليون دولار سنويًا – وأحيانًا لا تكفي. شركة "ميتا" بقيادة مارك زوكربيرغ تتصدر هذا السباق. إذ يخوض زوكربيرغ واحدة من أكبر حملات التوظيف في تاريخ الشركة، عبر تشكيل "فريق أحلام" للذكاء الاصطناعي. واستعان باستراتيجية "العروض المتفجرة" التي تنتهي خلال أيام لمنع المنافسين من الرد. بعض الخبراء يرون في هذه الممارسات انهيارًا للعقد الاجتماعي الذي ميّز وادي السيليكون لعقود، حيث كانت "الرسالة" تتغلب على المال، أحد المديرين التنفيذيين لخص هذه المخاوف بالقول: "كن مبشرًا، لا مرتزقًا". اقتصاد الناس التحديثات الحية 10 وظائف يهددها الذكاء الاصطناعي عام 2025... هذا ما عليك فعله الآن لكن "ميتا" تنفي أن يكون موظفوها الجدد انضموا بدافع المال فقط، مؤكدة أن ما يميزها هو قوة الحوسبة الهائلة التي توفرها للباحثين. في منشور عبر Threads، كتب زوكربيرغ: "مختبر ميتا للذكاء الخارق سيملك مستويات رائدة من الحوسبة، وبفارق كبير في أعلى قدرة حوسبية لكل باحث". ويبدو أن هذا التحول جاء بعد لقاء جمعه بمارك تشين، رئيس الأبحاث في "أوبن إيه آي"، الذي اقترح عليه زيادة الاستثمار في الموارد البشرية. حينها، قدم زوكربيرغ عرضًا ضخماً لتشين قد يصل إلى مليار دولار، لكنه رُفض. لاحقًا، اختار زوكربيرغ ألكسندر وانغ، مؤسس شركة "سكيل إيه آي"، لقيادة المختبر الجديد، بعد أن دفعت "ميتا" 14 مليار دولار مقابل حصة في شركته. وانغ، الذي أسس "سكيل" في سن التاسعة عشرة بعد تركه MIT، حقق نجاحًا سريعًا خلال طفرة الذكاء الاصطناعي. لكن في يونيو الماضي، أعلن لموظفيه أنه سيغادر. ونتيجة لذلك، أنهت "أوبن إيه آي" و"غوغل" عقودهما مع الشركة، ما أثر على إيراداتها. هذا الأسبوع، أعلنت "سكيل" تسريح 14% من موظفيها، بحسب ما ذكرته "وول ستريت جورنال". استمرارًا في التوسع، استقطبت "ميتا" أيضًا مواهب من "ديب مايند"، "أنثروبيك"، و"آبل"، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 12 موظفًا من "أوبن إيه آي". رغم عروض وصلت إلى 300 مليون دولار على مدى أربع سنوات، رفض العديد منهم. كتب ألتمان عبر "سلاك": "فقدت العد لعدد الأشخاص الذين حاولوا استقطابهم من هنا". من جهته، كتب تشين: "أشعر وكأن أحدهم اقتحم منزلنا وسرق شيئًا… ثقوا بأننا لم نكن جالسين من دون رد فعل"، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال". من بين أبرز المنتقلين إلى "ميتا"، نات فريدمان ودانيال غروس اللذان اشتهرا بتأمين رقائق "إنفيديا" خلال أزمة الشرائح. فريدمان، المدير التنفيذي السابق لـGitHub، انضم بوصفه قائدًا مشاركًا. أما غروس، فقد أسس شركة SSI مع إيليا سوتسكيفر، أحد مؤسسي "أوبن إيه آي"، بعد مغادرته في أعقاب تصويت عزل ألتمان في نوفمبر/تشرين الأول 2023. زوكربيرغ حاول الاستحواذ على SSI خلال اجتماع ثلاثي معهم في منزله في يناير/كانون الثاني، لكن سوتسكيفر رفض. لاحقًا، استثمرت "ميتا" في جولة تمويل قيّمت SSI بـ32 مليار دولار. رغم اعتراض سوتسكيفر، قرر غروس الانضمام إلى "ميتا" مع فريدمان، ما أثار دهشة المستثمرين. بدوره، شون ماغواير من شركة "سيكويا"، التي استثمرت في SSI، قال: "أشعر بتعاطف كبير مع دانيال. كان قرارًا صعبًا لا يُصدق". حتى موقع شركته الاستثمارية "NFDG" غيّر توصيفه من "يستثمران" إلى "استثمرا" في الشركات الناشئة. اقتصاد الناس التحديثات الحية هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي مكانك في الوظيفة؟ أما شركة "ويندسيرف"، فقد أصبحت ساحة معركة، بعد اعتراض "مايكروسوفت" على صفقة الاستحواذ مع "أوبن إيه آي"، أبرم موهان صفقة مع "غوغل" بقيمة 2.4 مليار دولار، شملت التكنولوجيا وبعض الموظفين فقط. هذه الصفقات، المعروفة بـ"الاستحواذ التوظيفي"، باتت وسيلة شائعة لتجاوز قوانين مكافحة الاحتكار، لكنها تترك الموظفين في مهب الريح. السباق نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي لا يهدأ، ولا يبدو أن وتيرته ستتراجع. وبينما تتغير الولاءات وتُنسف التحالفات وتُبرم صفقات سرية بمليارات الدولارات، تبقى النتيجة واحدة: عقول الذكاء الاصطناعي أصبحت أغلى من أي وقت مضى، وربما هي التي سترسم مستقبل العالم.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
زوكربيرغ يضمّ باحثين من "آبل" إلى فريق مختبرات ميتا للذكاء الفائق
ضمّت شركة ميتا العملاقة اثنين من الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من شركة آبل هما؛ مارك لي وتوم غونتر إلى قسم الذكاء الاصطناعي الجديد، والمعروف باسم "مختبرات ميتا للذكاء الفائق"، وذلك في إطار سعيها الحثيث لاستقطاب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي ، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ، الخميس. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن مارك لي غادر "آبل" في الآونة الأخيرة وبدأ العمل في "ميتا"، بينما من المقرّر أن ينضم غونتر قريباً إليه. يأتي ذلك بعد أن نجحت الشركة المملوكة للملياردير مارك زوكربيرغ ، في استقطاب الباحث الذي وضع أسس نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة آبل، رومينغ بانغ، في وقت سابق من يوليو/ تموز الحالي، لقاء راتب سنوي تبلغ قيمته عشرات الملايين من الدولارات. وأفادت مصادر لوكالة رويترز بأن بانغ كان رئيس فريق نماذج الأساس في آبل ومسؤولاً عن ميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، فيما ذكر تقرير "بلومبرغ"، الخميس، بأنه عمل على نحوٍ وثيق مع لي وغونتر. ورفض متحدث باسم "ميتا" التعليق على التقرير، بينما لم ترد شركة آبل بعد على طلب للتعليق من وكالة رويترز. تكنولوجيا التحديثات الحية مساهمو "ميتا" وزوكربيرغ يتوصلون إلى تسوية لإنهاء دعوى بشأن الخصوصية وكان مارك زوكربيرغ قد أعلن في مذكرة داخلية إلى موظفي شركته في 30 يونيو/ حزيران الماضي عن تأسيس فريق "مختبرات ميتا للذكاء الفائق" الذي يهدف لقيادة أعمال الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأشار إلى أنه "مع تسارع وتيرة التقدم في هذا المجال، بدأ تطوير الذكاء الفائق يلوح في الأفق"، كما عبّر عن اعتقاده "بأنّنا أمام بداية حقبة جديدة للبشرية". نتيجة لذلك، دخلت "ميتا" في منافسة شرسة مع الشركات الأخرى مؤخراً، لجذب أهم الباحثين في قطاع الذكاء الاصطناعي، واستقطبت مجموعة بارزةً من أهم المواهب في "غوغل" و"أنثروبيك" و"أوبن إيه آي"، مقابل أجور ضخمة، بهدف تعزيز فريقها. (رويترز، العربي الجديد)