
متبرع يُنهي معاناة المريضة «أم هيثم» مع سرطان الثدي
وتحتاج المريضة إلى جرعات كيماوية وأشعة وحقن وفحوص طبية، إضافة إلى أدوية هشاشة العظام والسكري والضغط، فضلاً عن المتابعة الدورية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع لتجديد بطاقة التأمين الصحي.
وأعرب ابن المريضة عن سعادته البالغة، وشكره العميق للمتبرع، مثمناً مبادرته نحو والدته، في ظل معاناته المالية، وعجزه عن مساعدتها.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أخيراً قصة معاناة (أم هيثم) سرطان الثدي، وحاجتها إلى العلاج والأدوية، في ظل عجز ابنها عن تأمين المبلغ المطلوب لتجديد بطاقة الضمان الصحي لها.
وأكدت تقارير طبية أن المريضة تعاني سرطان الثدي منذ أشهر، وتحتاج إلى علاج كيماوي وإشعاعي وحقن في أسرع وقت ممكن، خوفاً من انتشار المرض في جسمها.
وكانت (أم هيثم) شعرت بحمى شديدة وتعب وإرهاق، ولاحظت وجود كتلة صلبة في الثدي الأيسر، وعندما بدأ الورم يتزايد، شعرت بالقلق وقررت أن تراجع المستشفى، وأجرت بعض التحاليل والفحوص والأشعة، وتبين أنها مصابة بسرطان الثدي من الدرجة الرابعة.
وقال ابن المريضة: «كنت أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، التي تتكون من سبعة أفراد، لكن الشركة التي كنت أعمل فيها قررت إنهاء خدماتي، ومازلت أبحث عن عمل لإعالة أسرتي».
• المريضة مصابة بأمراض مزمنة، منها هشاشة العظام والسكري والضغط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
احمِ بشرتك من الشمس عبر المطبخ.. أطعمة تحارب الالتهاب والحروق
مع دخول فصل الصيف، وظهور الشمس الحارقة، بعد غيوم الشتاء، قد تتجهين لتفقد واقي الشمس في حقيبتك، لكن ماذا عن مطبخك؟ هناك أطعمة يمكنها أن تسهم في حماية بشرتك من أضرار الشمس، وتجعلها تبدو أكثر شباباً ونضارة. الغذاء.. حليف غير متوقع في مواجهة الشمس أكدت باتريشيا فارس، مختصة الأمراض الجلدية وعضو الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية لموقع HealthLine، أن بعض الأطعمة تعزز قدرة الجسم على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس. وأضافت: «الحماية من الشمس تظل الأهم، من خلال استخدام واقٍ واسع الطيف بمعامل حماية لا يقل عن 30، وارتداء النظارات والقبعات، ولكن النظام الغذائي يأتي مباشرة بعد ذلك». مضادات الأكسدة: واقي الشمس القابل للأكل تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة على، الحماية من التجاعيد والبقع الداكنة، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، ومقاومة الالتهابات وتلف الخلايا. - الكاروتينات: موجودة في الطماطم، الجزر، السبانخ، البطاطا الحلوة. - البوليفينولات: مثل EGCG في الشاي الأخضر، الريسفيراترول في العنب الأحمر، والحمض الإيلاجي في التوت. قائمة الأطعمة الواقية من الشمس مصدر غني بالـ«لايكوبين» الذي يقلل من حروق الشمس، تعد أفضل امتصاصاً عند طهيها مع زيت الزيتون. - البطاطا الحلوة والسبانخ: غنيتان بـ«البيتا كاروتين» واللوتين، وهما مركبات تقلل احمرار الجلد، وتلفه بفعل الشمس. - التوت والعنب والرمان: مصدر غني بالبوليفينولات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية، مثل الريسفيراترول والحمض الإيلاجي. - الحمضيات والكيوي: غنية بفيتامين C، الذي يقلل من التجاعيد والجفاف، ويقاوم الجذور الحرة الناتجة عن أشعة الشمس. - الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين والرنجة، تحتوي على أوميغا-3 التي تقلل الالتهاب، وتحمي من سرطان الجلد. - الجوز وبذور الكتان: مصدر نباتي لأوميغا-3 وفيتامين E، الذي يمنع جفاف الجلد، ويحافظ على مرونته. مشروبات تحمي بشرتك من الداخل - القهوة: 4 أكواب يومياً قد تقلل من خطر الإصابة بالميلانوما بنسبة 20%. يحتوي على «كاتيشينات»، وهي بوليفينولات لها خصائص مقاومة لأضرار الشمس والسرطان الجلدي. خطر المبالغة في المكملات الغذائية حذر الأطباء من الإفراط في تناول مضادات الأكسدة على شكل مكملات، إذ يمكن أن تتحول إلى مواد «مؤكسِدة» ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة. ورغم أن بعض المكملات مثل مستخلص «هيليوكير» من السرخس أظهرت فاعلية في تقليل حروق الشمس، إلا أن دراسات أخرى ربطت بعض المكملات بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. لذلك يظل الطعام الكامل هو الأفضل؛ لأنه يمنحك كمية متوازنة من العناصر الغذائية، دون مخاطرة بزيادة الجرعة، بحسب الأطباء.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
طبيبة أسنان تحذر.. لا تتجاهل هذه العلامة بعد التنظيف
ويقلل كثير من الناس من أهمية نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان أو استخدام الخيط، معتبرين أنه أمر طبيعي لا يدعو للقلق، إلا أن الدكتورة ديبا شوبرا، من مركز "وايتس دينتال" والمتخصصة في طب الأسنان لأكثر من 20 عاماً، تؤكد أن نزيف اللثة المتكرر لا يجب تجاهله، إذ قد يكون مؤشراً على وجود التهابات أو مشاكل صحية أكثر خطورة. وأوضحت شوبرا: "قد يحدث نزيف عرضي في اللثة، خاصة إذا لم تكن معتاداً على استخدام الخيط. لكن إذا كان النزيف متكرراً، فهذه قد تكون طريقة جسمك لإبلاغك بأن هناك خطباً ما". وأضافت أن النزيف المستمر قد يشير إلى وجود التهاب ناتج عن تراكم البلاك (اللويحة الجرثومية) على حواف اللثة ، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة، وهو المرحلة المبكرة من أمراض اللثة. وتجاهل التهاب اللثة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة وصولاً إلى مرض اللثة المتقدم، والذي قد يسبب تآكل أنسجة اللثة وفقدان العظم الداعم للأسنان، ومن ثم فقدان الأسنان نفسها. وأكدت شوبرا أن الكثيرين يعتقدون أن النزيف يعني أنهم يفرطون في تنظيف الأسنان، في حين أن العكس هو الصحيح. "في الواقع، قد يكون الأمر دليلاً على أنك تحتاج إلى تحسين طريقة تنظيفك للأسنان أو الانتظام فيها، بالإضافة إلى مراجعة طبيب الأسنان لاستبعاد مشاكل أكثر خطورة". كما حذّرت من استخدام فراشي الأسنان ذات الشعيرات القاسية أو التفريش العنيف، والذي قد يسبب تهيج اللثة وتآكل المينا، ونصحت باستخدام فرشاة ناعمة واعتماد حركات دائرية لطيفة أثناء التنظيف. وأضافت أن هناك عوامل أخرى قد تسبب مشاكل اللثة، مثل التغيرات الهرمونية ، بعض الأدوية، ونقص الفيتامينات. فعلى سبيل المثال، الحمل وبعض أدوية ضغط الدم قد تزيد من حساسية اللثة وتجعلها أكثر عرضة للنزيف. وحذّرت الطبيبة من أن نزيف اللثة المتكرر قد يشكّل خطراً أكبر من مجرد التهابات موضعية، إذ يمكن أن يفتح باباً لدخول البكتيريا إلى مجرى الدم، مشيرة إلى أن صحة الفم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة العامة. وتابعت: "هناك أدلة متزايدة على ارتباط أمراض اللثة بحالات صحية مزمنة مثل السكري وأمراض القلب". وختاماً، نصحت شوبرا بعدم التهاون في حال ملاحظة نزيف متكرر بعد تنظيف الأسنان: "نزيف اللثة أمر شائع، لكنه لا يجب أن يُعتبر طبيعياً. فقد يكون إنذاراً بأن فمك بحاجة إلى عناية أكبر".


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
إطلاق مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إحدى أكبر المستشفيات في دولة الإمارات للرعاية المعقّدة والحرجة، وإحدى المنشآت الطبية التابعة لمجموعة "بيورهيلث"، اليوم عن تعاونها مع شركة أسترازينيكا، الشركة العالمية للأدوية الحيوية، في إطلاق مبادرة "حلول لبيئة صحية". وذكر بيان صحفي صادر عن المدينة أن هذا التعاون الذي جاء من خلال توقيع مذكرة تفاهم، يهدف إلى إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة. كما تستجيب هذه المبادرة إلى الحاجة المُلحّة للحد من البصمة الكربونية لقطاع الرعاية الصحية، الذي يُشكل حالياً ما نسبته 5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي. وقال الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية الدكتور مروان الكعبي: "إن تعاون المستشفى مع شركة أسترازينيكا في تنفيذ هذه المبادرة المميزة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، يُعدُّ خطوة بارزة في الحد من الأثر البيئي لهذه البخاخات، ويتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050". وسعياً لتشجيع مرضى الربو على المشاركة الفعّالة في المبادرة، سيتم توزيع صناديق إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في جميع عيادات وصيدليات مدينة الشيخ شخبوط الطبية. كما سيتم تنظيم حملات توعوية حول علاج الربو وأهمية إعادة التدوير، لتعزيز وعي المرضى والموظفين بالممارسات البيئية والتخلص المسؤول من النفايات. وأضاف الدكتور الكعبي: "تُعبّر مبادرة حلول لبيئة صحية عن الدور الريادي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في تبني الحلول البيئية المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية. ومع إطلاق هذا البرنامج، نمضي بثبات نحو مستقبلٍ أكثر صحة واستدامة، ونرسّخ معياراً جديداً لممارسات الرعاية الصحية المسؤولة في المنطقة". ومن جانبه، قال رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان سامح الفنجري، : "إن التعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية يجسّد التزامنا المتبادل بتطوير رعاية مبتكرة ومستدامة للأمراض التنفسية. ويهدف هذا التعاون إلى تقليل الأثر البيئي الناتج عن استخدام بخاخات الربو، بما يتماشى مع رؤيتنا الصحية الشاملة التي تركز على تحقيق أفضل النتائج للمرضى مع الحفاظ على البيئة". وبدورهما، قال مشرفا المشروع الدكتور هيثم شحاتة، صيدلي أبحاث سريرية، والدكتورة لبنى عيسى، مدير عمليات الصيدلية: "تشكل بخاخات الربو أحد أكثر العلاجات الطبية شيوعاً في الإمارات، حيث تسهم بنحو 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بهذه البخاخات ، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى استخدام الهيدروفلوروكربون كمواد دافعة، وهي أقوى من ثاني أكسيد الكربون بـ 2500 مرة، ويمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لأكثر من 200 عام 2، 3، ونظراً لأن 96% من التأثير البيئي لبخاخات الربو ناتج عن هذه الانبعاثات القوية، فقد تم تصميم مبادرة حلول لبيئة صحية من أجل تقليل البصمة الكربونية المرتبطة برعاية الجهاز التنفسي 4".