logo
احمِ بشرتك من الشمس عبر المطبخ.. أطعمة تحارب الالتهاب والحروق

احمِ بشرتك من الشمس عبر المطبخ.. أطعمة تحارب الالتهاب والحروق

صحيفة الخليج٠٧-٠٧-٢٠٢٥
مع دخول فصل الصيف، وظهور الشمس الحارقة، بعد غيوم الشتاء، قد تتجهين لتفقد واقي الشمس في حقيبتك، لكن ماذا عن مطبخك؟
هناك أطعمة يمكنها أن تسهم في حماية بشرتك من أضرار الشمس، وتجعلها تبدو أكثر شباباً ونضارة.
الغذاء.. حليف غير متوقع في مواجهة الشمس
أكدت باتريشيا فارس، مختصة الأمراض الجلدية وعضو الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية لموقع HealthLine، أن بعض الأطعمة تعزز قدرة الجسم على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس.
وأضافت: «الحماية من الشمس تظل الأهم، من خلال استخدام واقٍ واسع الطيف بمعامل حماية لا يقل عن 30، وارتداء النظارات والقبعات، ولكن النظام الغذائي يأتي مباشرة بعد ذلك».
مضادات الأكسدة: واقي الشمس القابل للأكل
تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة على، الحماية من التجاعيد والبقع الداكنة، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، ومقاومة الالتهابات وتلف الخلايا.
- الكاروتينات: موجودة في الطماطم، الجزر، السبانخ، البطاطا الحلوة.
- البوليفينولات: مثل EGCG في الشاي الأخضر، الريسفيراترول في العنب الأحمر، والحمض الإيلاجي في التوت.
قائمة الأطعمة الواقية من الشمس
مصدر غني بالـ«لايكوبين» الذي يقلل من حروق الشمس، تعد أفضل امتصاصاً عند طهيها مع زيت الزيتون.
- البطاطا الحلوة والسبانخ:
غنيتان بـ«البيتا كاروتين» واللوتين، وهما مركبات تقلل احمرار الجلد، وتلفه بفعل الشمس.
- التوت والعنب والرمان:
مصدر غني بالبوليفينولات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية، مثل الريسفيراترول والحمض الإيلاجي.
- الحمضيات والكيوي:
غنية بفيتامين C، الذي يقلل من التجاعيد والجفاف، ويقاوم الجذور الحرة الناتجة عن أشعة الشمس.
- الأسماك الدهنية:
مثل السلمون والسردين والرنجة، تحتوي على أوميغا-3 التي تقلل الالتهاب، وتحمي من سرطان الجلد.
- الجوز وبذور الكتان:
مصدر نباتي لأوميغا-3 وفيتامين E، الذي يمنع جفاف الجلد، ويحافظ على مرونته.
مشروبات تحمي بشرتك من الداخل
- القهوة:
4 أكواب يومياً قد تقلل من خطر الإصابة بالميلانوما بنسبة 20%.
يحتوي على «كاتيشينات»، وهي بوليفينولات لها خصائص مقاومة لأضرار الشمس والسرطان الجلدي.
خطر المبالغة في المكملات الغذائية
حذر الأطباء من الإفراط في تناول مضادات الأكسدة على شكل مكملات، إذ يمكن أن تتحول إلى مواد «مؤكسِدة» ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة. ورغم أن بعض المكملات مثل مستخلص «هيليوكير» من السرخس أظهرت فاعلية في تقليل حروق الشمس، إلا أن دراسات أخرى ربطت بعض المكملات بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
لذلك يظل الطعام الكامل هو الأفضل؛ لأنه يمنحك كمية متوازنة من العناصر الغذائية، دون مخاطرة بزيادة الجرعة، بحسب الأطباء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تتعاون مع «الفاو» في مواجهة التغيرات المناخية
مصر تتعاون مع «الفاو» في مواجهة التغيرات المناخية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مصر تتعاون مع «الفاو» في مواجهة التغيرات المناخية

نظمت وزارتا الزراعة والصحة في مصر، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، والبنك الدولي، أول ورشة وطنية من نوعها لمناقشة سياسات تشكيل مستقبل النظم الغذائية في مواجهة التحديات المناخية الجديدة. وتستهدف الورشة تحقيق التكامل بين السياسات الصحية والنظم الغذائية من ناحية والعمل المناخي من ناحية أخرى، من أجل دعم أهداف التنمية المستدامة 2030، وتعزيز الالتزام بالنهج الشامل لتحقيق الأمن الغذائي والصحي في ظل تحديات التغيرات المناخية الجديدة. وتسعى الورشة في ظل مبادرة «التقارب» إلى وضع خطة وطنية متكاملة تترجم الأولويات إلى إجراءات تنفيذية، لتعزيز قدرة النظم الغذائية على التكيف مع التغيرات المناخية. وشهد الورشة د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ود. علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وانطلقت ضمن مبادرة «التقارب بين نظم الأغذية والعمل المناخي»، بمشاركة وزارات الزراعة، والتخطيط، والخارجية، وعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين. وتناول د. خالد عبد الغفار، في كلمته، الخطوات القادمة في إطار «خطة عمل التقارب»، مؤكداً أنها سوف تمثل وثيقة وطنية شاملة لتعزيز التنسيق المتعدد القطاعات، وتضع أساساً للمرونة الطويلة الأجل، داعياً جميع الجهات المعنية إلى دمج أهداف النظم الغذائية في الخطط المناخية والتنموية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والتركيز على الاستثمار والابتكار، تنفيذاً لرؤية وطنية موحدة تضمن الغذاء الآمن والمستدام. وشدد د. علاء فاروق، على أهمية انعقاد هذه الورشة في إطار اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، ضمن جهود الدولة المصرية المستمرة لتسريع وتيرة التحول نحو نظم غذاء أكثر استدامة وشمولاً وعدالة، مشيراً إلى أن ذلك يعكس التزام مصر بالعمل على بناء نظم غذائية متكاملة وصحية لتحقيق الأمن الغذائي والتغذوي لكافة الأشخاص، خاصة في ظل التحديات العالمية والإقليمية المتسارعة. وأضاف أن الحاجة إلى نظم غذاء مستدامة أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، وأن التحول في نظم الغذاء لم يعد خياراً بل ضرورة تفرضها التحديات العالمية والإقليمية، في ظل ما يشهده العالم من ضغوط اقتصادية، وارتفاع في معدلات سوء التغذية، والتأثيرات السلبية لتغير المناخ.

فحص "المليون طالب".. حملة وطنية تكشف عن أمراض القلب الخلقية
فحص "المليون طالب".. حملة وطنية تكشف عن أمراض القلب الخلقية

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

فحص "المليون طالب".. حملة وطنية تكشف عن أمراض القلب الخلقية

دعت إدارات المدارس في مختلف إمارات الدولة أولياء الأمور إلى المشاركة ودعم ومتابعة الحملة الوطنية للكشف المبكر عن أمراض القلب الخلقية، التي تستهدف فحص مليون طالب وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة، بالتعاون مع جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية وعدد من الجهات الصحية والتعليمية المعنية. وبحسب تعميم المدارس لـ"أولياء الأمور" واطلعت عليه "الإمارات اليوم"، تهدف الحملة إلى الكشف المبكر عن التشوهات القلبية الخلقية لدى الأطفال من خلال تنفيذ فحوصات طبية دقيقة داخل المدارس، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الأمراض وأهمية التشخيص المبكر في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة للأطفال المصابين. وأكدت المدارس على أن هذه الحملة تمثّل فرصة ذهبية لأولياء الأمور لاكتشاف أية مشكلات صحية لدى أبنائهم في وقت مبكر، دون تحمل أي أعباء مالية. ودعت المدارس أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على إجراء الفحوصات دون تردد، والمساهمة في نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية المشاركة في هذه المبادرة الوطنية. كما فتحت جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية الباب أمام الراغبين في دعم الحملة من خلال التبرعات المالية التي تُخصص لتغطية تكاليف الفحوصات والعلاج، مشيرة إلى إمكانية زيارة موقع الجمعية للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً حول كيفية المشاركة. وبحسب تفاصيل الحملة، تتضمن الفحوصات المقدّمة مجموعة شاملة تشمل: قياس العلامات الحيوية، فحصاً سريرياً من قبل طبيب استشاري أطفال، تخطيط القلب الكهربائي، وفحص السونار (إيكو). وتُجرى هذه الفحوصات بشكل مجاني تماماً داخل المدرسة، وفق جدول زمني تنظمه كل إدارة مدرسية بالتنسيق مع الجهات الصحية. وأفادت المدارس بأن أمراض القلب الخلقية تُعد من أكثر العيوب الخلقية شيوعاً بين حديثي الولادة، كما أنها تُعد السبب الأول في وفيات الأطفال دون سن السنة. ولهذا تشدد الجهات المنظمة على أهمية هذا النوع من الحملات، لما لها من دور محوري في الوقاية، والتدخل الطبي المبكر، وإنقاذ حياة الأطفال عبر خطط علاجية فورية ومناسبة. وتُبرز الحملة كذلك البُعد الإنساني من خلال توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأسر التي يعاني أحد أطفالها من أمراض قلبية خلقية، مما يعزز من تماسك الأسرة ويمنحها الثقة في منظومة الرعاية الصحية والتعليمية بالدولة.

10 ملايين ملف طبي و1888 منشأة صحية في منصة «نابض» بدبي
10 ملايين ملف طبي و1888 منشأة صحية في منصة «نابض» بدبي

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

10 ملايين ملف طبي و1888 منشأة صحية في منصة «نابض» بدبي

بلغ عدد السجلات الطبية عبر منصة «نابض»، النظام الطبي الموحد التابع لهيئة الصحة بدبي، أكثر من 10.41 مليون سجل حتى نهاية يونيو 2025، في إنجاز يعكس النمو المتسارع في البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي، ويجسد التكامل الفعّال بين مكوناته التقنية والبشرية تحت مظلة رقمية واحدة. وانضم إلى المنصة حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 53 ألفاً و659 من الكوادر الطبية، إلى جانب 1888 منشأة صحية مرخصة، و91 نظاماً إلكترونياً للسجلات الطبية (EMRs)، ما يمكّن مزودي الرعاية من الوصول الآني والآمن إلى المعلومات الطبية للمرضى، ويسهم في تعزيز جودة وكفاءة الخدمات المقدمة. ويعد نظام «نابض»، أحد المحاور الاستراتيجية لمنظومة الصحة الرقمية في دبي؛ إذ يسهم في بناء قاعدة بيانات صحية موحدة وآمنة، تدعم صناع القرار والباحثين، وتُسرّع من الاستجابة في حالات الطوارئ. كما يعد نموذجاً متقدماً في التكامل بين القطاعين العام والخاص في دبي، ما يعزز جاهزية الإمارة في التعامل مع التحديات المستقبلية ضمن بيئة صحية مترابطة وآمنة. وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلوماتية الصحية والصحة الذكية في هيئة الصحة بدبي، إن الأرقام المسجلة في نظام «نابض» تعكس التزام الهيئة بدعم توجهات حكومة دبي في تسريع تبني الحلول الذكية والأنظمة الرقمية، كما أن النمو المتواصل في عدد الكوادر والمنشآت المتصلة بالنظام يعكس الثقة العالية ببنية النظام، وقدرته على دعم اتخاذ القرار الطبي في الوقت المناسب. وأكد أن نظام «نابض» يسهم بشكل فاعل في رفع كفاءة التشخيص، وتحسين جودة حياة المرضى، وتمكين الكوادر الطبية من تقديم خدمات صحية قائمة على المعلومة الدقيقة، مشيراً إلى أن التكامل القائم بين «نابض» وأنظمة السجلات الطبية الإلكترونية (EMRs) يسهم في تقليل التكرار في الإجراءات، ويحد من الأخطاء الطبية، كما يقوم ببناء ملف طبي شامل لكل مريض، قابل للتحديث اللحظي، ويسهّل الانتقال بين مزوّدي الخدمة الصحية بسلاسة وأمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store