
تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟
وبينما يركز كثيرون على التكيف مع الطقس من حيث الملبس والماء والتكييف يغفل جانب لا يقل أهمية عن الحماية المباشرة للبشرة من الشمس.
وهنا يبرز دور واقي الشمس لا كمستحضر تجميلي بل كحاجز يومي ضد تهديد صحي يتفاقم مع التغيرات المناخية المتسارعة.
تغير المناخ وزيادة درجات الحرارة.. لماذا أصبح واقي الشمس سلاحًا لا غنى عنه؟
أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة وأهمية واقي الشمس
مع ذوبان الجليد في القطبين وثقب الأوزون الذي لم يُغلق بعد بالكامل، أصبحت أشعة الشمس أكثر ضررا من ذي قبل.
فالأشعة فوق البنفسجية تصل إلى الأرض بتركيز أعلى وتخترق الجلد بسرعة أكبر، مما يرفع معدلات الإصابة بحروق الشمس تصبغات الجلد، والتعرض لأمراض خطيرة مثل سرطان الجلد.
ولأن هذه التغيرات لا تفرق بين فصول السنة لم يعد استخدام واقي الشمس مقتصرا على الصيف فقط بل أصبح ضرورة في كل المواسم حتى في الشتاء أو أثناء التواجد داخل المنزل قرب النوافذ.
ما الذي يجعل واقي الشمس ضروريا في عصر المناخ المتطرف؟
1- الوقاية من تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية المتزايدة
كل ارتفاع بسيط في نسبة الأشعة فوق البنفسجية يضاعف من فرص تلف الخلايا الجلدية، ما قد يؤدي إلى تحولات خطيرة على المدى الطويل.
2- تجنب الأضرار الحرارية للبشرة
الحرارة المرتفعة تسبب تمدد الأوعية الدموية في الجلد وتجعل البشرة أكثر عرضة للالتهاب والاحمرار والتهيج.
3-0حماية دائمة رغم تقلب الطقس
في ظل التغير المناخي، قد تمر الفصول الأربعة في يوم واحد، لكن الخطر الحقيقي يظل ثابتًا الأشعة التي لا نراها.
4- تعويض فقدان الطبقة الواقية الطبيعية للبشرة
التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة تضعف حاجز الجلد الطبيعي، ما يجعل استخدام واقٍ خارجي أكثر أهمية.
دور الحكومات والمؤسسات في التوعية
في بعض الدول بدأت وزارات الصحة بإطلاق حملات توعوية لمواجهة آثار الشمس على الصحة العامة.
وفي المدارس والمصايف وأماكن العمل المكشوف، أصبح من الضروري توفير مظلات، قبعات، بل وعبوات من واقي الشمس للعاملين، تمامًا كما تُوفَّر لهم معدات الحماية والسلامة.
نصائح وقائية في زمن الشمس الشرسة
لا تغادر منزلك دون وضع طبقة كافية من واقي الشمس بمعامل حماية لا يقل عن SPF 50.
كرر استخدامه كل ساعتين، خصوصًا في موجات الحر أو إذا تعرّضت للعرق أو الماء.
ارتدِ ملابس قطنية تغطي أكبر قدر من الجلد.
احمل مظلة صغيرة عند السير لمسافات طويلة في الشمس.
لا تستهِن بشمس الشتاء أو الأيام الغائمة.. فالأشعة ما زالت فعّالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
اكتشاف مفاجئ.. فيروس شائع يسبب أحد أخطر السرطانات
كتشف العلماء عن سبب مفاجئ لأحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وهو ما يعني أن الوقاية من هذا الفيروس يُمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السرطان . فيروس شائع يسبب أحد أخطر السرطانات ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن هناك نوعًا شائعًا من الفيروسات المعروف باسم بيتا يسهم في الإصابة بسرطان الجلد عن طريق تفاقم أضرار الأشعة فوق البنفسجية، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أنه يستطيع في الواقع السيطرة على خلايا الجسم ودفع نمو السرطان مباشرة. وجاءت هذه الاستنتاجات الجديدة من دراسة أجريت على امرأة تبلغ من العمر 34 عاما، سعت للحصول على مساعدة طبية لعلاج سرطان الخلايا الحرشفية الجلدية (cSCC) على جبهتها، وكانت أورامها تنمو بشكل متكرر، حتى بعد العلاج المناعي والجراحات، وكشف تحليل جيني أدق عن أمر مفاجئ، وهو أن فيروس بيتا-HPV اندمج في الحمض النووي لورم المرأة، حيث كان ينتج بروتينات فيروسية تساعد السرطان على النمو. وبينما كشفت الاختبارات أن جهازها المناعي لا يزال قادرًا على إصلاح تلف الحمض النووي الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية -وهي السبب الشائع لسرطان الخلايا الحرشفية الخلوية- فإن ضعف خلاياها التائية يعني أن فيروس الورم الحليمي البشري بيتا قد يغزو خلايا جلدها ويحفز تكوين السرطان. دراسة تكشف تأثير القهوة على مستويات الكوليسترول في الدم دراسة تكشف: مخاطر قضاء الصغار وقتًا طويلا أمام الشاشات


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
فوائد الطماطم، تنظم الشهية وتحمي من الإمساك والشيخوخة
فوائد الطماطم، الطماطم من الخضراوات الشهيرة التي لها شعبية كبيرة على مستوى العالم وتستخدم في الطهي وعمل المقبلات المختلفة. وفوائد الطماطم، عديدة لقيمتها الغذائية العالية حيث تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاج إليها الجسم. وتقول الدكتورة منى أيمن استشاري التغذية العلاجية، إن الطماطم، أو كما تعرف في بعض البلدان بـ"البندورة"، من أكثر الخضراوات انتشارا واستهلاكًا في العالم، وهي عنصر أساسي في المطبخ العربي والعالمي على حد سواء، وتتميز بلونها الأحمر الزاهي، وطعمها اللذيذ الذي يجمع بين الحلاوة والحموضة، بالإضافة إلى غناها بالعناصر الغذائية التي تجعلها غذاء صحي ذا فوائد عديدة للجسم. القيمة الغذائية للطماطم وأضافت منى، أن الطماطم تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل: فيتامين C، يقوي جهاز المناعة ويساعد على مكافحة الالتهابات. فيتامين A، يحافظ على صحة العيون والبشرة. فيتامين K، مهم لصحة العظام وتجلط الدم. البوتاسيوم، يحافظ على توازن السوائل ويقي من ارتفاع ضغط الدم. فوائد الطماطم الصحية فوائد الطماطم الصحية وتابعت، أن من فوائد الطماطم التي تدفعنا لتناولها: تحتوي الطماطم على مادة الليكوبين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويحافظ على شباب الخلايا. تناول الطماطم بانتظام يساعد على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم.ط، ومنع تراكم الدهون في الشرايين، وتحسين تدفق الدم، مما يقي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. الطماطم تحتوي على اللوتين والزياكسانثين، وهما مركبان مهمان لحماية شبكية العين من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وتقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. تساعد مضادات الأكسدة في الطماطم على حماية البشرة من التجاعيد وعلامات الشيخوخة. فيتامين C يعزز إنتاج الكولاجين الذي يمنح البشرة المرونة. الطماطم يمكن استخدامها في أقنعة طبيعية لتفتيح البشرة وتقليل حب الشباب. الطماطم قليلة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، مما يمنح الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في تنظيم الشهية، كما أن محتواها المائي العالي يساعد على ترطيب الجسم. الألياف الموجودة في الطماطم تساهم في تحسين حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك، ودعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. بفضل مادة الليكوبين ومضادات الأكسدة الأخرى، تشير الدراسات إلى أن تناول الطماطم قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطان البروستاتا والمعدة والرئة. البوتاسيوم الموجود في الطماطم يساعد على توسيع الأوعية الدموية، وتقليل تأثير الصوديوم في الجسم، مما يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع. الطماطم تحتوي على حمض الفوليك، وهو عنصر مهم لنمو الجنين ومنع العيوب الخلقية في الأنبوب العصبي. للحصول على أكبر قدر من فوائد مادة الليكوبين، يفضل تناول الطماطم المطهية قليلا مع القليل من زيت الزيتون، حيث يساعد الدهون الصحية على امتصاص هذه المادة بشكل أفضل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
دراسة جديدة تربط بين تلوث الهواء ونزيف الدماغ
كشفت دراسة حديثة أجريت في منطقة جبهة واساتش بولاية يوتا الأمريكية، المعروفة بارتفاع مستويات تلوث الهواء، عن وجود علاقة محتملة بين التعرض للملوثات الجوية وزيادة مخاطر الإصابة بنزيف في الدماغ. موضوعات مقترحة وأوضح الدكتور روبرت رينيرت، جراح الأعصاب في جامعة يوتا، أن المرضى الذين أُدخلوا إلى المستشفى بسبب نزيف تحت العنكبوتية الوعائي كانوا أكثر عرضة لتمزق الأوعية الدموية بعد مرور ثلاثة إلى ستة أشهر من ذروة تلوث الهواء، وفقًا لموقع "ساينس أليرت"، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع) . وتشمل الملوثات الهوائية المعنية الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، الأوزون، ثاني أكسيد النيتروجين، ثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، التي تُعرف بتسببها في التهابات جسدية قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. وتشير التقديرات إلى أن هذه الملوثات تتسبب سنويًا في حوالي 8 ملايين وفاة على مستوى العالم، مع ندرة المناطق الخالية من التلوث. واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات بيئية لمدة خمس سنوات، شملت 70 مريضًا أدخلوا إلى المستشفى بسبب نزيف دماغي في منطقة جبهة واساتش، التي تتسم بموقع جغرافي محاط بالجبال وبحيرة يوتا، مما يسهم في تركّز الملوثات. وأظهرت النتائج، بعد مراعاة العوامل الموسمية مثل تقلبات درجات الحرارة والضغط الجوي، ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات النزيف الدماغي بعد أشهر من التعرض لمستويات مرتفعة من الجسيمات الدقيقة. ويرجّح الباحثون، رغم أن الدراسة لم تثبت علاقة سببية مباشرة، أن التعرض المزمن لهذه الجسيمات قد يؤدي إلى التهابات مستمرة وتلف خلوي، مما يضعف جدران الأوعية الدموية في الدماغ ويزيد من احتمالية تمزقها مع مرور الوقت. ويحذر الباحثون من تداعيات التلوث الجوي على الصحة العامة، داعين إلى مزيد من الدراسات لفهم هذه العلاقة وتطوير استراتيجيات للحد من تأثيراته الضارة.