
قافلة تضامنية «رمزية» تنطلق من تونس «لكسر الحصار الإسرائيلي» عن غزة
تونس - أ ف ب
انطلقت الاثنين من تونس قافلة «الصمود» الرمزية التي تضم مئات الأشخاص، معظمهم تونسيون، على أمل الوصول إلى غزة سعياً «لكسر الحصار الإسرائيلي» عن القطاع الفلسطيني، وفقاً للمنظمين.
وقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل «رمزي» في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعاً على الأرض.
وتضم القافلة أطباء وهي تسعى للوصول إلى معبر رفح في جنوب قطاع غزة، عبر المرور بليبيا ومصر.
وفجر الاثنين، صعد ناشطون يحملون الأعلام التونسية والفلسطينية في نحو عشر حافلات، مصحوبين بزغاريد النساء وبتشجيع الأقارب.
وأوضحت شنّة، المتحدثة باسم «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس» المنظِّمة للقافلة «نحن نحو ألف شخص، وسينضم إلينا المزيد في طريقنا».
وبعد 21 شهراً من الحرب، تواجه إسرائيل ضغطاً دولياً متزايداً للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة، لتخفيف النقص الكبير في الغذاء والإمدادات الأساسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
جماعة "أبو شباب".. رهان إسرائيلي لإزاحة حماس من المشهد بغزة
موقع "واللا" ينقل عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن إسرائيل وافقت، على أن تكون المجموعة المسلحة، التي يقودها ياسر أبو شباب، بديلا لحركة حماس في إدارة قطاع غزة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
هدوء حذر في طرابلس بعد توتر أمني
عاد الهدوء المشوب بالحذر إلى أحياء وسط العاصمة الليبية طرابلس بعد توتر أمني لساعات، إثر تبادل إطلاق نار بين أفراد من قوة جهاز الردع، التابع للمجلس الرئاسي، وقوة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ميدان القادسية. وتمكنت قوات فض الاشتباكات من الانتشار في خطوط التماس بين قوة جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي، وقوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، إذ كان الطرفان حشدا قواتهما في محيط ميدان القادسية وسط العاصمة، وفي مواقع بأحياء زاوية الدهماني وجزيرة الميناء وبرج أبو ليلى. واستيقظ سكان عدد من أحياء العاصمة على أصوات رماية بالأسلحة الخفيفة لكنها لم تستمر طويلاً، وقال سكان في منطقة عين زارة إنهم سمعوا أصوات رماية كثيفة بالسلاح الخفيف عند الساعة السادسة من صباح أمس، لكنها توقفت بعد نصف ساعة. وسرعان ما أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة تمكنها من «ضبط الموقف في العاصمة طرابلس وفرض احترام الهدنة» بعد خرقها من جانب «عناصر مخالفة»، لكنها حذرت من «تكرار مثل هذه التجاوزات». وفيما كشف مصدر بوزارة الداخلية انتهاء اجتماع «جهاز الردع» و«لجنة فض النزاع» في منطقة معيتيقة باتفاق على تهدئة الأوضاع في طرابلس، فقد عززت إدارة العمليات الأمنية دورياتها الأمنية في مناطق التماس، وفق بيان متقتضب. وكان المجلس الرئاسي قد أطلق في 18 مايو الماضي آلية لتثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار الأمني في العاصمة. من جانبها، تواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مراقبة «الهدنة الهشة»، مجددة دعوتها لجميع التشكيلات المسلحة إلى العودة الفورية إلى ثكناتها والامتثال الكامل لوقف إطلاق النار.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
اتصال مفاجئ بين ترامب ونتنياهو لـ 40 دقيقة.. حول أي فلك يدور؟
في ظل تعثر المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، أكدت وسائل أعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجريا مكالمة استمرت لـ 40 دقيقة حول مستجدات ملف طهران النووي وآخر ما توصلت إليه المحادثات. وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن الحوار الذي دار بين ترامب ونتنياهو، الاثنين، دار غالبه في فلك المحادثات الأمريكية الإيرانية إلي قضية المحتجزين في غزة، في وقت وصلت فيه المفاوضات بين حماس وإسرائيل إلى طريق مسدود، لاسيما بعد تعثر مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ورغم أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية وصفن الاتصال بالمفاجئ، إلا أن 'نتنياهو كان قد طلب في وقت سابق من صباح الاثنين من القضاة الذين ينظرون في قضايا فساد متهم بها تقليص مدة الجلسة، مبررًا ذلك بأنه ينتظر اتصالًا دوليًا مهمًا، دون أن يفصح عن تفاصيله حينها'. وفي أعقاب الاتصال، من المقرر أن يعقد نتنياهو مساء الاثنين، اجتماعاً أمنياً موسعاً، بمشاركة وزراء في الحكومة وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، لبحث التطورات في الملف النووي الإيراني وسبل التعامل مع التحركات الإيرانية الأخيرة. مقترح إيراني وكانت طهران قد أعلنت في وقت سابق، اليوم، أنها ستقدم مقترحاً مضاداً لشروط الاتفاق النووي التي وضعتها واشنطن، في مؤشر على استمرار الخلافات بين الجانبين، خاصة بشأن أنشطة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية. وأكدت إيران رفضها للمقترح الأمريكي الأخير، معتبرة أنه لا يلبي الحد الأدنى من مطالبها. في السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية رفيعة قولها إن إسرائيل «لن تقبل بأي تسوية تسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضيها لفترة طويلة»، معتبرة أن ذلك يشكل تهديداً مباشراً لأمن إسرائيل والمنطقة. ومنذ بدء المحادثات، تراقب إسرائيل عن كثب المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، مع الحفاظ على حوار منفصل مع إدارة ترامب، وكانت الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من مهاجمة إيران خلال المناقشات الجارية. ووصلت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، التي عُقدت في الأشهر الأخيرة، إلى نقطة حرجة قد تؤدي إلى انهيارها، ويستند هذا التقييم إلى سلسلة من التصريحات الصادرة عن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين كبار خلال الأسبوعين الماضيين. ويكمن جوهر الخلاف بين واشنطن وطهران في مسألة ما إذا كان سيُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها. وثائق إسرائيلية نووية وفي وقت سابق من السبت قال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن إيران حصلت على وثائق «حساسة» تتعلق بإسرائيل، وخصوصاً بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف حصلت عليها. وأفاد التلفزيون باقتضاب: «حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية». ولم تعلّق إسرائيل رسمياً على الخبر الوارد من التلفزيون الرسمي الإيراني حتى الآن.