
قافلة تضامنية «رمزية» تنطلق من تونس «لكسر الحصار الإسرائيلي» عن غزة
تونس - أ ف ب
انطلقت الاثنين من تونس قافلة «الصمود» الرمزية التي تضم مئات الأشخاص، معظمهم تونسيون، على أمل الوصول إلى غزة سعياً «لكسر الحصار الإسرائيلي» عن القطاع الفلسطيني، وفقاً للمنظمين.
وقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل «رمزي» في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعاً على الأرض.
وتضم القافلة أطباء وهي تسعى للوصول إلى معبر رفح في جنوب قطاع غزة، عبر المرور بليبيا ومصر.
وفجر الاثنين، صعد ناشطون يحملون الأعلام التونسية والفلسطينية في نحو عشر حافلات، مصحوبين بزغاريد النساء وبتشجيع الأقارب.
وأوضحت شنّة، المتحدثة باسم «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس» المنظِّمة للقافلة «نحن نحو ألف شخص، وسينضم إلينا المزيد في طريقنا».
وبعد 21 شهراً من الحرب، تواجه إسرائيل ضغطاً دولياً متزايداً للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة، لتخفيف النقص الكبير في الغذاء والإمدادات الأساسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزة
غزة - أ ف ب أعلن الدفاع المدني في غزة الخميس، مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية، 21 منهم قتلوا أثناء انتظارهم توزيع مساعدات غذائية. وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير: إن مستشفى العودة في منطقة النصيرات استقبل «13 قتيلاً وإصابات بينهم أطفال ونساء ومسنون»، وكان أشار في وقت سابق إلى وصول نحو 200 مصاب. وأضاف أنهم ضحايا «إطلاق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر عدة قنابل، والرصاص الحي تجاه تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز نتساريم» في وسط قطاع غزة. كذلك، أفاد المغير بسقوط «قتيلين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز المساعدات بمنطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة»، وهما رجل وامرأة. وأعلن أيضاً سقوط سبعة قتلى في مناطق مختلفة من محافظة خان يونس في جنوب قطاع غزة. والضحايا هم امرأة ورجل قتلا في قصف إسرائيلي استهدف منطقة بطن السمين، وامرأة وطفلها قضيا إثر قصف جوي إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة، ورجل وزوجته وطفلهما قتلوا إثر استهداف خيام النازحين في مواصي القرارة، بحسب المصدر نفسه. في شمال القطاع الفلسطيني، استقبل مستشفى الشفاء في مدينة غزة ستة قتلى جراء هجمات إسرائيلية على مواطنين اصطفوا للحصول على مساعدات غذائية، بحسب المسؤول في الدفاع المدني. وأوضح المغير، أن خمسة منهم قتلوا أثناء انتظار المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب القطاع، فيما قُتل السادس أثناء انتظار المساعدات قرب نتساريم. كذلك، أشار إلى مقتل فسلطيني آخر في قصف إسرائيلي على جباليا في شمال القطاع. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي: إن جنوده «أطلقوا طلقات تحذيرية» على أشخاص تجمعوا قرب موقع توزيع مساعدات، وذلك بعدما شكلوا «تهديداً للقوات»، من دون تحديد المكان. وأضاف، أن المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار أعلنت «منطقة قتال»، متهماً حركة حماس بـ«منع توزيع» المساعدات.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
الجيش الإسرائيلي ينذر سكان أجزاء من مدينة غزة بإخلائها
(أ ف ب) دعا الجيش الإسرائيلي، الخميس، سكان بعض مناطق مدينة غزة إلى إخلائها، في إطار حملته المكثفة في القطاع الفلسطيني. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع «إكس»: «جيش الدفاع يعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم لتدمير القدرات والمنظمات». وأضاف: «جيش الدفاع سيرد بشكل صارم على كل عملية إطلاق قذيفة صاروخية من كل منطقة. من أجل أمنكم، اخلوا فوراً إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة». وكان الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد أعلنا الأربعاء، العثور على جثتي رهينتين في قطاع غزة، فيما تواصل تل أبيب هجومها في القطاع الفلسطيني. وجاء في بيان للجيش أن عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (شاباك) أدت إلى العثور على جثتي يائير يعقوب و«رهينة آخر لم تتم إتاحة اسمه للنشر بعد» في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
السويد: التجويع الإسرائيلي لغزة «جريمة حرب»
ستوكهولم-أ ف ب قالت وزيرة خارجية السويد، الخميس، إن رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة واستهدافها مواقع لتوزيع المساعدات يتسببان في تجويع المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب. ومطلع حزيران/يونيو، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إن الهجمات القاتلة على مدنيين في محيط نقاط لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تُشكل «جريمة حرب»، فيما اتهمت منظمات حقوقية، بينها العفو الدولية، إسرائيل، بارتكاب «أعمال إبادة»، ورفضت إسرائيل هذا الاتهام بشكل قاطع. وقالت الوزيرة ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحفي إن «استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب، جريمة حرب. ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحاً». وأضافت أن «هناك مؤشرات قوية حالياً على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي». وشددت على «أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماماً». وأعلنت السويد في كانون الأول/ ديسمبر 2024 أنها ستوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعدما حظرت إسرائيل المنظمة واتهمتها بتوفير غطاء لمقاتلي حركة حماس. وصرح وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا في المؤتمر الصحفي، الخميس، بأن ستوكهولم تُحوّل المساعدات الآن عبر منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة وبأنها «خامس أكبر مانح في العالم.. وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة». وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد لغزة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023 تبلغ حالياً أكثر من مليار كرونة (105 ملايين دولار)، بينما يبلغ إجمالي التمويل المخصص لغزة لعام 2025، 800 مليون كرونة.