
خبير للعربية: موسم الصيف يعزز الطلب النفطي ويدعم استقرار الأسعار
أكد محمد الشطي، الخبير النفطي، على تفاؤله باستقرار أسعار النفط فوق مستوى 60 دولارًا للبرميل، رغم التوقعات المتشائمة التي تشير إلى احتمال تراجعها إلى 40 أو 50 دولارًا.
وأوضح الشطي في مقابلة مع "العربية Business"، أن رد فعل السوق تجاه قرارات "أوبك +" كان مؤقتًا، مدفوعًا بعوامل مثل سحوبات المخزون الأميركي وانخفاض المخزونات العالمية عن مستوياتها التاريخية.
وأضاف أن "دخولنا في موسم الصيف سيعزز الطلب على وقود السيارات والطائرات، ما يدعم الأسعار".
وأشار الشطي إلى أن قرارات "أوبك+" لم تكن أبدا عقابية، بل تهدف دائمًا لتحقيق توازن الأسواق، مؤكدًا أن الاجتماعات الشهرية تعطي مرونة عالية لضبط مستويات الإنتاج.
ولفت إلى أن المخاوف الجيوسياسية في إيران وفنزويلا وأوكرانيا والهند وباكستان تظل عوامل مؤثرة في الإمدادات.
وقال الشطي إن إنتاج النفط الصخري الأميركي بلغ ذروته، إذ تتطلب استدامته أسعارًا بين 80 و100 دولار، وهي غير متوفرة حاليًا، ما يضعف تأثيره في السوق العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
"كبلر" العالمية تتوقع فائضا في المعروض النفطي خلال النصف الثاني و2026
توقعت شركة "كبلر" العالمية المتخصصة في بيانات الشحن الدولي تسجيل فائض في المعروض النفطي خلال النصف الثاني من هذا العام وفي 2026 بالكامل، مستندة إلى تراجع تحالف "أوبك+" عن التخفيضات الطوعية للإمدادات وحجم طلب المصافي، الذي جاء دون المتوقع في عديد من الاقتصادات الرئيسية. تؤدي هذه التطورات إلى إطالة أرصدة مخزونات الخام والمكثفات بشكل كبير في العامين الجاري والمقبل، مع تداعيات من المرجح أن تمتد إلى ما هو أبعد من الأساسيات القريبة الأجل وتصل إلى عملية تشكيل الأسعار نفسها، بحسب ما ذكرته الشركة في تقرير. كان تحالف "أوبك+" قد قرر استعادة الإنتاج تدريجيا بعد تخفيضات طوعية سابقة بحجم 2.2 مليون برميل يوميا. وأبقت "أوبك" على توقعات نمو الطلب العالمي خلال العامين الجاري والمقبل عند 1.3 مليون برميل يوميا في تقرير مايو، دون تغيير عن توقعات أبريل. ذكر تقرير "كبلر" أن الاستجابة لزيادة الإمدادات، التي تزامنت مع تحسن إنتاج الدول غير الأعضاء في التحالف مثل كندا والبرازيل والصين، تعمل على تحويل الميزان بشكل ملموس نحو الفائض في النصف الثاني من هذا العام على أن تستمر طوال العام المقبل. إمدادات النفط الإضافية تختبر قدرة السوق على استيعابها بينما تضع توقعات "كبلر" في حساباتها بعض المخاطر الجيوسياسية المتعلقة بحجم المعروض في السوق، يشير التقرير إلى أن الإمدادات الإضافية الناتجة عن زيادة الإنتاج من داخل "أوبك+" وخارجه ما زالت تختبر قدرة السوق على استيعابها. أحد أهم المخاطر الجيوسياسية على المعروض يتمثل في إمدادات إيران وفنزويلا، التي يقدر حجم خسارتها بنحو 670 ألف برميل يوميا بحلول هذا العام، وفقا للتقرير. لكن على الرغم من هذا، أشارت "كبلر" إلى تضخم مخزونات النفط العالمية خلال الأسابيع الماضية، وهو ما يجعلها ترى أن ميزان السوق يميل نحو اتجاه الهبوط، خاصة مع اصطدام إستراتيجية "أوبك+" للإمدادات بالمرونة الأمريكية والإيرانية. وارتفع حجم الصادرات الكندية، خاصة إلى آسيا، مع تدفقات قوية مدعومة بإنتاج قوي من الرمال النفطية وزيادة سعة خط أنابيب "TMX"، بحسب التقرير، الذي أشار أيضا إلى نمو الصادرات البرازيلية، على الرغم من أن إمدادات "أوبك+" الإضافية قد تحل محل بعض التدفقات في المستقبل. إنتاج أمريكا النفطي يميل إلى هبوط طفيف يشير تقرير "كبلر" إلى تحول إنتاج الخام الأمريكي من المنطقة المحايدة صوب هبوط طفيف، ليظل مستقرا حول مستوى 13.5 مليون برميل يوميا، وسط تقلبات الأسعار وخفض الإنفاق الرأسمالي. ومن المتوقع أن ينحسر خطر انخفاض الإنتاج بمقدار 120 ألف برميل يوميا بحلول نهاية العام، بحسب التقرير. في الوقت ذاته، تواصل الناقلات التعامل بحذر مع حركة النفط في البحر الأحمر، على الرغم من وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين. في الصين، تسود حالة من التفاؤل بشأن إنتاج النفط المحلي، على الرغم من ضعف أسعار الخام وتوقعات الطلب الضعيف، وفقا لما ذكرته "كبلر" في تقريرها. كذلك تتزايد واردات الهند من النفط الروسي، مع انضمام مزيد من الناقلات إلى أسطول شحن النفط لروسيا. خفضت "أوبك" هذا الشهر توقعات نمو المعروض النفطي من خارج "أوبك+" إلى 0.8 مليون برميل يوميا خلال العامين الجاري والمقبل، ليكون أقل بنحو 100 ألف برميل يوميا عن تقديرات الشهر الماضي، مبينة أن أغلب النمو سيأتي بقيادة الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.


Asharq Business
منذ 3 ساعات
- Asharq Business
أسعار النفط تتقلب بعد تشكيك خامنئي في التوصل لاتفاق مع أميركا
تذبذبت أسعار النفط بحدة بعد أن عبّر المرشد الأعلى في إيران عن تشككه إزاء المحادثات مع الولايات المتحدة، مما قوض التوقعات بالتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج بلاده النووي. قفز خام برنت لفترة وجيزة ليصل إلى 66 دولاراً بعد التصريحات، قبل أن يمحو المكاسب ويتراجع قليلاً في تداولات اتسمت بالتقلب. وقال آية الله علي خامنئي إنه لا يعتقد أن المحادثات مع الولايات المتحدة ستنجح، وحثّ إدارة ترمب على الكف عن "قول الهراء". وأضاف أنه لا يعلم ما قد تسفر عنه أي مفاوضات. تصريحات خامنئي تربك سوق النفط شهدت أسعار النفط تقلبات منذ الأسبوع الماضي بسبب سلسلة من الأنباء المتضاربة بشأن مصير المحادثات بين إيران والولايات المتحدة. إذ من الممكن أن يمهّد الاتفاق الطريق لعودة المزيد من الإمدادات إلى السوق التي يُتوقع أن تشهد فائضاً في المعروض في وقت لاحق من العام الجاري، على الرغم من أن طهران تنتج كميات أكبر بكثير من الخام في ظل الجولة الحالية من العقوبات، مقارنة بالجولات السابقة. تعافى النفط الخام الشهر الجاري بعد أن تراجع بنحو 16% في أبريل، وذلك عقب تهدئة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين عززت شهية المخاطرة. مع ذلك، فإن أي مؤشرات على تخفيف العقوبات على روسيا، أو على رفيقتها في تحالف "أوبك+"، إيران، قد تضيف المزيد من الإمدادات إلى السوق العالمية التي تواجه بالفعل تخمة في المعروض العام الحالي. فضلاً عن ذلك، فإن تراجع ترمب عن جهوده لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا يزيد من حالة عدم اليقين العالمية. ترقب بين متداولي النفط قال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، إن المتداولين "يتبنون نهج الترقب والانتظار في ظل تدفقات الأخبار المتضاربة". وأضاف: "ما يثير القلق إلى حد ما أننا شهدنا بالفعل أغلب موجة الصعود نتيجة الإقبال على المخاطرة في الوقت الحالي، ما يزيد احتمال تدهور الأسواق مجدداً، ويضيف بعض الضغوط الهبوطية على الأسعار". وفي إشارة داعمة للأسعار، ارتفعت الفروق السعرية لعدة أنواع من الوقود المكرر مقابل النفط الخام خلال الأسابيع الماضية، ما قد يعزز الطلب على النفط الخام.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
خبير للعربية: أساسيات السوق النفطية قوية رغم الضغوط الهبوطية
أكد فيصل الفايق، مدير دراسات الطاقة في أوبك سابقًا، أن التراجع الأخير في أسعار النفط يعكس مشاعر هبوطية أكثر من كونه نتيجة لأساسيات السوق. وقال الفايق في مقابلة مع "العربية Business": "شهدنا هبوطًا حادًا في أسعار خام برنت من 74 إلى 60 دولارًا في أبريل، مدفوعًا بعمليات بيع كبيرة للعقود الآجلة"، مشيرًا إلى أن التوقعات الاقتصادية المتشائمة، خاصة من صندوق النقد الدولي، لعبت دورًا كبيرًا. وأوضح أن "الأساسيات الفعلية للسوق لا تزال قوية"، مشيرًا إلى انخفاض المخزونات النفطية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" إلى ما دون دون متوسط خمس سنوات، مما يعكس شحًا في الإمدادات. وأضاف: "الطلب الموسمي على الوقود خلال الصيف وارتفاع تشغيل المصافي يدعمان الأسعار"، معتبرًا أن السوق مستعدة لاستيعاب مزيد من البراميل، وأن تحالف أوبك+ كان محقًا في رفع الإنتاج رغم الضغوط الإعلامية الغربية.