logo
الدعم يتواصل لترشح قطر للأولمبياد

الدعم يتواصل لترشح قطر للأولمبياد

جريدة الوطنمنذ 3 أيام
أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب أن الترشح لاستضافة أولمبياد 2036 يعد امتدادا للنجاحات القطرية الكبيرة، التي جعلت الدوحة واجهة لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى وإخراجها في أبهى صورة.
وقال في كلمة له: «لا يُنظر إلى ترشح قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 كخطوة جديدة فحسب، بل كامتداد طبيعي لمسيرة رسّخت فيها الدولة مكانتها كوجهة عالمية لتنظيم كبرى الفعاليات الرياضية، بدءًا بكأس العالم FIFA قطر 2022 التي مثلت شهادة دولية على جاهزيتنا الفعلية وفعاليات رياضية أخرى تلتها»..وأضاف: «ننطلق اليوم من موقع الريادة، مستندين على تجربة متكاملة أثبتت نجاحها في أصعب الاختبارات».
من جانبها أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن ترشّح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 يأتي امتدادًا لمسار وطني، اختارت فيه الدولة أن تكون الرياضة ركيزة من ركائز التنمية، في إطار رؤية طويلة المدى تستثمر في الإنسان والمؤسسات، وهو ما يعزّز مسؤولية الوزارة في إعداد جيل يُجسّد هذه الرؤية، ويعبّر عن قيم الدولة وطموحاتها.
وتحت عنوان «رؤية تقودها روح التقدم»، نشر الحساب الرسمي للجنة الأولمبية القطرية فيديو تضمن مقاطع تؤكد امتلاك قطر قدرات مميزة على مستوى البنية التحتية، لكنها رغم القدرات المستدامة لكن تعمل ورفق رؤية تقودها روح التقدم نحو استضافة أولمبياد 2036 لتحقيق نجاح جديد يضاف إلى السجل المشرف لقطر في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
وتوالت تصريحات المسؤولين في الاتحادات الرياضية، حيث قال السيد أحمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد: «إن ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 يمثل امتدادًا طبيعيًا للنجاحات الرياضية الكبيرة التي حققتها قطر على مدار عقود من الزمن.
وقال الشعبي في تصريح له: «الدوحة تؤمن دائمًا بأن الرياضة تُشكل أداة قوية لبناء السلام، وترشحها لهذا الحدث العالمي هو خطوة تتجاوز الحدود، وتقرّب المسافات، وتعزز الحوار بين الشعوب».
كما أكد أن قطر باتت رمزًا رياضيًا عالميًا، بفضل رؤيتها الثاقبة ودورها الرائد في استخدام الرياضة منصة للتواصل والتنمية.
كذلك رؤساء الأندية المختلفة أكدوا تطلعهم لتقديم كل ما يمكن من أجل الفوز بشرف استضافة الأولمبياد، حيث أكد سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني، رئيس نادي الغرافة الرياضي، أن محاولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 تُجسّد الرؤية المستقبلية للدولة والتزامها الراسخ بالتميّز على الساحة الدولية.. وأضاف سعادته أن قطر تمتلك بنية تحتية متكاملة وسجلًا حافلًا في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وهو ما يؤهلها لاستضافة هذا الحدث العالمي البارز.
وأشار إلى أن هذا الترشح يعكس الجهود القيادية المبذولة في هذا الملف، معربًا عن تمنياته لفريق العمل بالتوفيق والنجاح في تحقيق هذا الإنجاز.
بدوره أكد حسن الملا رئيس النادي الأهلي بأن ترشيح قطر لاستضافة أولمبياد 2036 يعكس نضج مشروع رياضي وطني بدأ منذ عقود، واليوم يجني ثماره في صورة ملف متكامل وقادر على إبهار العالم، ويمتلك هذا الملف كل المقومات المطلوبة من البنية التحتية الذكية، إلى الكوادر المؤهلة، إلى الشغف الشعبي والتاريخ التنظيمي المشرّف..وأضاف: «نحن في النادي الأهلي، نلمس يوميًا نتائج هذا الاستثمار الوطني في الإنسان والمنشأة والحدث الرياضي. لذلك، نحن واثقون من أن الأولمبياد إذا نُظم في الدوحة سيكون الأفضل في تاريخه من حيث التنظيم، والتأثير، والإرث الإنساني والاجتماعي».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ وفق الآلية الجديدة المعتمدة من اللجنة الدولية.. 4 خطوات لاستضافة الألعاب الأولمبية
‫ وفق الآلية الجديدة المعتمدة من اللجنة الدولية.. 4 خطوات لاستضافة الألعاب الأولمبية

العرب القطرية

timeمنذ 5 ساعات

  • العرب القطرية

‫ وفق الآلية الجديدة المعتمدة من اللجنة الدولية.. 4 خطوات لاستضافة الألعاب الأولمبية

علي حسين كشفت اللجنة الأولمبية القطرية عن آلية الترشح الجديدة التي أطلقتها اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدن المستضيفة لدورات الألعاب الاولمبية وتتضمن الالية الجديدة لاستضافة الأولمبياد خطوات أكثر مرونة وانفتاحاً وتعتمد على الحوار التشاركي. وقد عدلت اللجنـة الأولمبيـة الدوليـة عمليـة اختيـار المـدن المضيفـة، لتسـتند الـى الحـوار والتعـاون أكثـر مــن تقديــم الملفــات التنافســية. وتحــدد لجنــة الــدول المضيفــة المســتقبلية التابعــة للجنــة الأولمبيــة الدوليـة الـدول المهتمـة وتتواصـل معهـا، لتقييـم رؤيتهـا طويلـة المـدى ومـدى توافقهـا مـع القيـم الأولمبيــة۔ ويمكــن أن يــؤدي هــذا النقــاش المســتمر وغيــر الملــزم إلــى «حــوار هــادف» مــع الدولــة المضيفـة المفضلـة، ويـؤدي ذلـك إلـى عـرض ملفهـا فـي جلسـة اللجنـة الأولمبيـة الدوليـة للموافقـة عليـه، ويهـدف هـذا النظـام الجديـد إلـى خفـض التكاليـف، وضمـان الاسـتدامة، وإيجـاد الموقـع الأمثـل للألعاب وكانت اللجنة الاولمبية القطرية قد أعلنت منذ أيام، مشاركتها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية بهدف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036. وتعتمد الالية الجديدة على 4 خطوات، والخطوة الأولى وهى التبادل غير الرسمي، وهو محادثات مفتوحة وغير ملزمة بين اللجنة الاولمبية الدولية والمدن او المناطق المهتمة بالاستضافة عبر لجانها الاولمبية الوطنية والخطوة الثانية هي الحوار المستمر لتصبح المدن أطرافا مهتمة وتتلقى دعما مخصصا من اللجنة الاولمبية الدولية لتطوير رؤيتها الاولمبية مع التركيز على تحقيق اقصى فائدة للمجتمعات المحلية، مع الوضع في الاعتبار ان الحوار سيكون مرنا ولا يتطلب أي التزامات مالية او قانونية. والخطوة الثالثة هي الحوار المستهدف، حيث تدعو اللجنة الاولمبية الدولية مدينة او اكثر(كمضيف مفضل) لاجراء تقييم معمق في مجالات رئيسية هي تكاليف المنشآت، والتأثير البيئي المحتمل، والرأي العام. والخطوة الرابعة هي انتخاب المدينة المضيفة للأولمبياد حيث يقدم (المصيف المفضل) عرضه النهائي امام الجلسة العامة للجنة الاولمبية الدولية، ثم يصوت الاعصاء عبر اقتراع رسمي، وتوقع المدينة المنتخبة عقد استضافة الألعاب الأولمبية. عبدالله يوسف الملا: كلنا ثقة في إمكانياتنا وقدراتنا التنظيمية قال السيد عبدالله يوسف الملا الرئيس السابق للنادي الاهلي ان قطر مؤهلة تماما لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، ويكفي ان 95 بالمائة من متطلبات الاستضافة موجودة وجاهزة على ارض الواقع. وأضاف الملا إن ملف قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 يمثّل رؤية طموحة تستند إلى إرث رياضي وتنظيمي قوي، أثبتته قطر للعالم في مناسبات عديدة. إنني على يقين بأن القيادة الرياضية القطرية، وعلى رأسها رئيس الملف القطري سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ونائبته سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، تضع كل خبراتها وإمكاناتها في خدمة هذا المشروع الوطني والعالمي في آنٍ واحد. وكما اشرت فإننا ولله الحمد في قطر، نمتلك البنية التحتية، والكفاءات البشرية، والسمعة الدولية التي تجعلها في مقدمة الدول المؤهلة لاستضافة الحدث الأولمبي. إننا لا نتحدث فقط عن منشآت جاهزة، بل عن تجربة حضارية متكاملة تُعلي من شأن الرياضة كجسر للحوار والتقارب. ثقتي الكاملة بأن الدوحة ستقدم نسخة غير مسبوقة، تليق بتاريخ الأولمبياد، وتفتح آفاقًا مع جديدة لمستقبل الرياضة العالمية. «غرب آسيا للمبارزة» يعلن: دعم ترشح الدوحة لـ «أولمبياد 2036» أعلن اتحاد غرب آسيا للمبارزة عن دعمه الكامل لترشح مدينة الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، مؤكداً أن هذا الترشح يمثل خطوة نوعية تعزز مكانة الرياضة الآسيوية والعربية ومنطقة غرب اسيا والخليج العربي على الساحة العالمية، وتُكرس ريادة دولة قطر في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. وقال رئيس اتحاد غرب آسيا للمبارزة زياد حسن جاسم: «نؤمن بأن الدوحة تمتلك البنية التحتية، والخبرة التنظيمية، والرؤية الرياضية التي تؤهلها لأن تكون مدينة أولمبية عالمية. نحن في اتحاد غرب آسيا للمبارزة نرى أن هذا الترشح لا يخدم قطر فقط، بل يعكس تطور الرياضة في كامل المنطقة الغربية من آسيا». وأضاف: «لقد أثبتت الدوحة خلال العقود الماضية قدرتها على تنظيم بطولات دولية ناجحة، مثل بطولة العالم لألعاب القوى، وكأس العالم FIFA 2022، وبطولات المبارزة الإقليمية والدولية التي احتضنتها بمستوى احترافي عالٍ». فهد الملا: استضافة الأولمبياد مصدر إلهام للأجيال القادمة أكّد فهد الملا، أمين السر المساعد في اتحاد المبارزة، أن إعلان دولة قطر ترشحها الرسمي لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، يمثل خطوة استراتيجية تعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة على خريطة الرياضة العالمية. وقال الملا : 'ترشح قطر لاستضافة الأولمبياد هو تتويج لمسيرة طويلة من العمل الدؤوب والتخطيط المحكم في تطوير الرياضة والبنية التحتية، مما يؤكد الثقة الدولية المتنامية في قدرة دولتنا على تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية بأعلى المعايير». وأضاف: 'نحن في اتحاد المبارزة ندعم هذا الملف بكل ما أوتينا من إمكانيات، كما أننا سنعمل على الإسهام في نجاحه من خلال تعزيز جاهزية رياضيينا وتطوير برامجنا الفنية والإدارية بما يليق بالحدث الأكبر على مستوى العالم». وأشار الملا إلى أن استضافة الأولمبياد في قطر ستفتح آفاقًا أوسع لتطوير مختلف الرياضات، ومنها المبارزة، وستُشكّل مصدر إلهام للأجيال الشابة نحو التميز، مشددًا على أن الحدث سيكون فرصة لإبراز الثقافة القطرية وقيم السلام والتقارب بين الشعوب وسيكون مصدر فخر لكل العرب أن تستضيف قطر الأولمبياد للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط كما نجحت في استضافة مونديال 2022 باقتدار وإبهار كان حديث العالم أجمع.

ترشح الدوحة يجسّد طموح قطر لكتابة التاريخ
ترشح الدوحة يجسّد طموح قطر لكتابة التاريخ

الراية

timeمنذ 13 ساعات

  • الراية

ترشح الدوحة يجسّد طموح قطر لكتابة التاريخ

مكتب الإعلام الدولي يؤكد: ترشح الدوحة يجسّد طموح قطر لكتابة التاريخ الدوحة- الراية: أكد مكتب الإعلام الدولي في دولة قطر أن ملف ترشح الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 يُجسّد مسيرة استثنائية من الاستثمار المستدام في القطاع الرياضي، ويعكس خبرة قطرية متراكمة في تنظيم أبرز الفعاليات الرياضية العالمية، إلى جانب رؤية وطنية طموحة تهدف إلى استضافة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في العالم العربي. وأشار المكتب إلى أن عرض الدوحة يمثل امتدادًا لإرث موثوق في تقديم الفعاليات الدولية بأعلى مستويات التنظيم والضيافة، حيث استضافت الدولة أكثر من 20 بطولة عالمية أولمبية، في مقدمتها بطولة كأس العالم قطر 2022 التي وُصفت بأنها الأنجح والأكثر أمانًا في التاريخ، بحضور تجاوز 3.4 مليون مشجع. وأوضح مكتب الإعلام الدولي في إنفوجرافيك نشره على حسابه في منصة «X» أن الدوحة تملك سجلًا حافلًا في استضافة الفعاليات الكبرى، حيث تم إنجاز 95٪ من البنية التحتية والمنشآت الرياضية وفقًا لأعلى المعايير الأولمبية، إلى جانب شبكة نقل حديثة تُعد من بين الأفضل عالميًا، ومطار حمد الدولي الذي خدم أكثر من 52.7 مليون مسافر في عام 2024. وأضاف أن معدلات الجريمة في قطر منخفضة، وهي واحدة من أكثر بلاد الدول أمانًا في العالم، بالإضافة إلى البنية التحتية المُستدامة إلى جانب توفر 45.000 وحدة سكنية تلبي مُختلف الفئات.

الدوحة تخطو بثقة وثبات نحو استضافة الأولمبياد
الدوحة تخطو بثقة وثبات نحو استضافة الأولمبياد

الراية

timeمنذ 13 ساعات

  • الراية

الدوحة تخطو بثقة وثبات نحو استضافة الأولمبياد

ملفنا الطموح انتقل للمرحلة الثانية من مسار الترشح معززًا بالتزام قطر بالتميز الرياضي العالمي الدوحة تخطو بثقة وثبات نحو استضافة الأولمبياد متابعة- أحمد سليم: كشفت اللجنة الأولمبية القطرية تفاصيل آلية اختيار المدن المستضيفة لدورات الألعاب الأولمبية والبارالمبية، في ضوء تقدم ملف الدوحة لاستضافة أولمبياد 2036، الذي انتقل رسميًا إلى المرحلة الثانية من مسار الترشح المعتمد من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، في خطوة جديدة تؤكد التزام دولة قطر باستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى على أعلى المستويات. وتعتمد اللجنة الأولمبية الدولية مسارًا مرنًا يتكون من أربع مراحل رئيسية، تضمن عملية تقييم دقيقة وعادلة تستند إلى الكفاءة والاستدامة والرؤية المجتمعية، وتعتمد على الحوار التشاركي. المرحلة الأولى: تبادل غير رسمي تبدأ العملية بمحادثات مفتوحة وغير ملزمة بين اللجنة الأولمبية الدولية والمدن أو المناطق المهتمة بالاستضافة، تُجرى هذه المحادثات عبر اللجان الأولمبية الوطنية، وتهدف إلى تبادل الأفكار وتقييم مستوى الجاهزية الأولى. المرحلة الثانية: حوار مستمر في هذه المرحلة، تصبح المدن «أطرافًا مهتمة» وتتلقى دعمًا مُخصصًا من اللجنة الدولية لتطوير رؤيتها الأولمبية، مع التركيز على تحقيق فوائد مستدامة للمجتمع المحلي. وتتميز هذه المرحلة بالمرونة، دون التزامات مالية أو قانونية. المرحلة الثالثة: حوار مستهدف تدعو اللجنة الأولمبية الدولية مدينة أو أكثر بصفتها «مضيفًا مفضلاً»، لإجراء تقييم معمق في مجالات رئيسية تشمل، تكاليف المنشآت والتأثير البيئي المحتمل والرأي العام. المرحلة الرابعة: انتخاب المدينة المضيفة يقدم «المضيف المفضل» عرضه النهائي أمام الجلسة العامة للجنة الأولمبية الدولية، ويتم التصويت عبر اقتراع سري، تعقبه عملية توقيع المدينة المنتخبة عقد استضافة الألعاب الأولمبية. ويعكس ملف الدوحة رؤية قطر الاستراتيجية لتنظيم أول دورة ألعاب أولمبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والوطن العربي، وهو ما سيتيح لدولة قطر تقديم نموذج أولمبي عربي فريد يرتكز على التنوع والانفتاح، مستندًا إلى إرث مستدام وقدرة الرياضة على نشر الأمل والسلام، إلى جانب تعزيز التمثيل الإقليمي وإبراز طاقات الشباب العربي، مستفيدة من سجل طويل من النجاحات في تنظيم أبرز البطولات الرياضية، وفي مقدمتها كأس العالم قطر 2022، الذي حظي بإشادة دولية واسعة بوصفه الأكثر أمنًا وتنظيمًا في التاريخ، واستقبل أكثر من 3.4 مليون مشجع من مختلف أنحاء العالم. كما تتمتع قطر بسجل حافل من النجاحات في تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية، وتستعد الدوحة لاستضافة بطولة العالم للرماية 2026، وكأس العالم لكرة السلة 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2030. وأكدت اللجنة الأولمبية القطرية أن التصور المطروح لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لا يقتصر على الجوانب التشغيلية فحسب، بل يجسد رؤية وطنية ترى في الرياضة منصة لتمكين الشباب، ونقل المعرفة، وتعزيز الابتكار، ودعم الأولويات البيئية والاجتماعية، بما يتماشى مع تطلعات الحركة الأولمبية الحديثة وقيم الدولة. وأشارت اللجنة الأولمبية القطرية إلى المشاورات المكثفة مع الشركاء المحليين والإقليميين في إطار جهودها لاستضافة الأولمبياد، مؤكدة التناغم بين الجاهزية الميدانية والرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد. كما أوضحت أن عملية الترشّح ستسير في المراحل المُقبلة وفق أعلى المعايير وبالتعاون الوثيق مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة البارالمبية الدولية، لتقديم ملف استثنائي لاستضافة الحدث العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store