logo
إسرائيل تبدد الشكوك بالمكاسب.. «نجاح شامل» لـ«الأسد الصاعد»

إسرائيل تبدد الشكوك بالمكاسب.. «نجاح شامل» لـ«الأسد الصاعد»

تم تحديثه الجمعة 2025/6/27 11:36 ص بتوقيت أبوظبي
إسرائيل تؤكد أن عمليتها الاستباقية ضد إيران حققت «كامل أهدافها وأكثر»، مستعرضة مكاسبها في 12 يوما من الحرب.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنّت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين، في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية فقط، لكن واشنطن وقوى أخرى تقول إن هدفه تطوير أسلحة ذرية.
واستهدفت العمليات الهجومية التي استمرت 12 يوما، أربع جهود مركزية شملت أهدافا مرتبطة بالبرنامج النووي، وقدرات طهران لإنتاج الصواريخ والمنصات الصاروخية وصواريخ أرض جو.
كما شملت أيضا خلق تفوق جوي، والقضاء على كبار قادة النظام الأمنيين والعسكريين بالنظام الإيراني.
واليوم الجمعة، أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، استعرض في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، إنجازات الحرب مع إيران.
وقال إنه في «ختام عملية الأسد الصاعد التي استمرت 12 يومًا، حقق جيش الدفاع إنجازا متكاملا كبيرا وحقق تفوقًا جويًا كاملا في قلب إيران»، مشيرا إلى أنه «حقق كامل الاهداف التي حددت للعملية وأكثر منها».
أهداف نووية:
في هذه القائمة من الأهداف، قال أدرعي إن العملية العسكرية أفرزت:
-تعرض المنشات النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة.
-تدمير الآلاف من أجهزة الطرد المركزي.
-تدمير مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي.
-تدمير بنى تحتية فريدة للبرنامج النووي.
«عقول النووي»:
‏-القضاء على 11 عالم نووي بارز مرتبطين بالبرنامج السلاح النووي لإيران.
أهداف عسكرية:
-قصف اكثر من 35 موقع انتاج صواريخ
-تدمير 200 منصة صواريخ - تم تدمير نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية
-استهداف أكثر من 80 منصة صواريخ أرض جو
-تدمير 15 طائرة للعدو
-استهداف 6 مطارات للعدو
-استهداف عشرات من مقرات القيادة العسكرية
-اعتراض مئات الصواريخ أرض أرض بالنسبة نجاح تفوق 86 بالمئة
-اعتراض مئات الطائرة المسيرة بالنسبة نجاح نفوق 99 بالمئة
عناصر وقيادات عسكرية
-القضاء على المئات من عناصر القوات العسكرية الإيرانية
-القضاء على أكثر من 30 من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية للنظام الإيراني
وأمس الخميس، اتهمت إيران واشنطن بالمبالغة في تقدير تأثير ضرباتها العسكرية، وفي كلمة متلفزة أشاد خامنئي بـ"انتصار" بلاده على إسرائيل وتعهد بعدم الاستسلام للولايات المتحدة، معتبرا أن واشنطن تلقت "صفعة قاسية" ردا على ضرب المواقع النووية الإيرانية.
وجاءت تصريحات خامنئي بعد يومين من وقف إطلاق النار وفي أعقاب جدل في الولايات المتحدة بشأن المدى الفعلي للأضرار التي ألحقتها الضربات الأمريكية بالمواقع النووية الإيرانية الرئيسية.
وقال خامنئي إن ترامب "بالغ في روايته للأحداث بشكل غير عادي وتكشّف أنه كان مضطرا لهذه المبالغة".
وأضاف أن الولايات المتحدة "لم تحقّق أيّ إنجاز" من الحرب، مشددا على أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير "كبير".
من جهته، أشار عراقجي الخميس إلى أن الاضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة".
لكنّ ترامب أصرّ الخميس على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة، مؤكدا أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض للقصف الأمريكي.
وقال في منشور على منصته "تروث سوشال" "لم يتم إخراج شيء من المنشأة إذ أن ذلك كان سيستغرق وقتا طويلا وسيكون خطيرا جدا، و(المواد) ثقيلة جدا ويصعب نقلها"، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات "بي-2" الأمريكية.
aXA6IDM4LjE1NC4xODMuMTAzIA==
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر أمني إسرائيلي: برنامج إيران النووي تعرض لأضرار كبيرة
مصدر أمني إسرائيلي: برنامج إيران النووي تعرض لأضرار كبيرة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 30 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مصدر أمني إسرائيلي: برنامج إيران النووي تعرض لأضرار كبيرة

وقال المصدر لـ"سكاي نيوز عربية" إن موقع " فوردو" النووي، الذي يعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية ، "أصيب بشكل دقيق ولحق به ضرر مؤكد، رغم أن حجم هذا الضرر لا يزال غير معروف بدقة". وأضاف: "ننتظر دخول الإيرانيين إلى الموقع لتقييم حجم الأضرار بشكل نهائي، لكن المؤكد أنه خرج عن الخدمة". وأكد المصدر أن إيران كانت على بعد أشهر قليلة فقط من إنتاج سلاح نووي، وشدد على أن: "الإيرانيون أوضحوا امتلاكهم صواريخ باليستية يمكنها نظريا حمل رؤوس نووية". وفيما يتعلق بموقع تحويل اليورانيوم في أصفهان ، أفاد المصدر بأنه "تعرض لتدمير شبه كامل"، موضحا أن إيران "كانت تمتلك منشأة واحدة فقط لتحويل اليورانيوم، وقد تم تدميرها، وإعادة بناء موقع لهذا الغرض ستحتاج إلى أكثر من عام". وتابع: "لن نتردد في تنفيذ عمليات إضافية داخل إيران إذا تطلب الأمر، وننصح طهران بالتخلي عن مشروعها النووي، فقد أظهرنا جديتنا في منعها من حيازة سلاح نووي". وعن ملف الصواريخ الباليستية ، قال المصدر: "القضية هنا مختلفة عن النووي، فإما أن تمتلك الصواريخ أو لا. وإذا أعادت إيران بناء قدراتها الصاروخية، فسيتعين علينا دراسة الخيارات المتاحة". وأوضح أن: "الإيرانيون كانوا قريبين من تشكيل تهديد صاروخي مباشر لأوروبا". وكانت إيران قد كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وأضاف التقرير أنه "تم نقل 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60 بالمئة، أي أقل من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع أسلحة نووية". وأظهرت صور أقمار اصطناعية ملتقطة قبل أيام من الضربات الأميركية على 3 مواقع نووية إيرانية، شاحنات مصطفة على الطريق المجاور لمنشأة " فوردو" الواقعة وسط الجبال. وفي المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أن كل اليورانيوم المخصب الذي كانت إيران تمتلكه كان داخل المواقع التي تعرضت للقصف، وأكد: "من الصعب جدا نقله". كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، إن الجيش يراقب عن كثب احتمال نقل إيران لليورانيوم المخصب من مواقع تضررت أو دمرت إلى مواقع أخرى.

محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد

وقال قضاة المحكمة المركزية في قرارهم إن طلب نتنياهو "في صيغته الراهنة، لا يوفر أي أساس أو تبريرا مفصلا لإلغاء جلسات الاستماع". وكتب ترامب: "صدمت لسماع أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى". ويحاكم نتنياهو بتهم فساد ، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة، ولاحقا بسبب الحرب ضد حزب الله اللبناني. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهما بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار و مجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية. كما يلاحق نتنياهو في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتكاب أي مخالفة، خلال محاكمته التي يصفها بالمسيسة.

ماكرون يضغط من أجل اتفاق جمركي سريع مع واشنطن.. لكن ليس بأي ثمن!
ماكرون يضغط من أجل اتفاق جمركي سريع مع واشنطن.. لكن ليس بأي ثمن!

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

ماكرون يضغط من أجل اتفاق جمركي سريع مع واشنطن.. لكن ليس بأي ثمن!

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يدعو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى تسريع التوصل إلى اتفاق مشترك بشأن الرسوم الجمركية، محذرًا من أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. وبين رغبة باريس في التهدئة وسعي واشنطن لحماية صناعاتها الوطنية، تزداد التعقيدات، وبين الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على البضائع الأوروبية. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس، إلى التوصل إلى اتفاق "سريع" بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، معتبرًا أن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر "إلى الأبد". وقال ماكرون، عقب قمة جمعت الدول الـ27 الأعضاء في بروكسل: "فرنسا تدافع عن ضرورة إنهاء هذه المفاوضات بسرعة، لسنا مع فكرة إطالة أمدها إلى ما لا نهاية". وأضاف: "هناك رغبة حقيقية من الأوروبيين في التوصل إلى اتفاق... لكننا لا نريد التسرع على حساب مصالحنا". هل يؤجل ترامب الرسوم مجددًا؟ في الوقت نفسه، ما زالت الرسوم الجمركية العقابية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي من المفترض أن تدخل حيّز التنفيذ في 9 يوليو/ تموز، محاطة بالغموض. فقد أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن "الموعد النهائي ليس نهائيًا". وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن هذا التأجيل "قد يتم تمديده"، مشيرة إلى أن القرار النهائي "يعود إلى الرئيس وحده". ويُذكر أن ترامب، ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، فرض رسومًا جمركية على قطاعات محددة، مثل الصلب والألومنيوم، بحجة حماية الصناعة الوطنية. لكنه وسّع هذا النهج منذ أبريل/ نيسان، مستهدفًا عشرات الشركاء التجاريين للولايات المتحدة برسوم جمركية مرتفعة، قبل أن يجمّد تنفيذها حتى 9 يوليو/ تموز لإتاحة المجال أمام التفاوض. وأكدت ليفيت أن ترامب "يمكنه اقتراح اتفاق جديد على هذه الدول إذا لم تبادر هي بذلك قبل انتهاء المهلة". وأشارت إلى أن بإمكانه "اختيار نسبة جمركية يراها عادلة ومربحة للولايات المتحدة". مفاوضات متواصلة وضغوط أوروبية في المقابل، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على أن بروكسل "تُقيّم حاليًا الوثيقة الأخيرة التي تلقيناها من الولايات المتحدة لمواصلة المفاوضات"، مؤكدة أن العمل مستمر على قدم وساق. وخلال القمة، حثّ المستشار الألماني فريدريش ميرتس على ضرورة التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت، حتى وإن تطلّب الأمر قبول الأوروبيين ببعض الرسوم دون مقابل مباشر، فيما وصفه البعض بأنه "تنازل غير متوازن". وفي ختام القمة، عاد الرئيس ماكرون ليؤكد موقف بلاده، وقال: "فرنسا تؤيد اتفاقًا سريعًا، لكن إذا قرر الأمريكيون في نهاية المطاف الحفاظ على رسوم بنسبة 10% على اقتصادنا، فسيكون هناك بالتأكيد إجراءات تعويضية ضد المنتجات والبضائع الأمريكية في السوق الأوروبية". وأضاف بحزم: "نحن الأوروبيين لسنا سذجًا، ولسنا ضعفاء". من جانبه، قال غيوم لاكروا، الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والاقتصاد (IFRI) لـ"العين الإخبارية"، إن دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون للتوصل إلى اتفاق سريع مع واشنطن تعكس وعيًا أوروبيًا متزايدًا بتكاليف استمرار التوترات التجارية، خصوصًا في ظل هشاشة الاقتصاد العالمي. ويرى لاكروا أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الاستمرار في موقع دفاعي بينما تتبنى الإدارة الأمريكية نهجًا حمائيًا متصاعدًا تحت شعار "أمريكا أولًا". وأضاف: "الأسواق العالمية لم تعد تتسامح مع الغموض التجاري، والقطاع الصناعي الأوروبي، خاصة صناعة السيارات، بدأ يشعر بثقل الرسوم المحتملة حتى قبل فرضها رسميًا". وفيما يخص موقف واشنطن، يوضح لاكروا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستخدم الرسوم الجمركية كأداة تفاوض وليس كسياسة اقتصادية طويلة الأمد، وأن تكرار تأجيل تنفيذ الرسوم يهدف إلى ممارسة ضغط نفسي على شركاء الولايات المتحدة لانتزاع تنازلات أكبر. وأوضح أن البيت الأبيض يريد من بروكسل أن تقدم تنازلات دون أن يقدم هو بالمقابل على فتح السوق الأمريكية بشكل حقيقي، وهو ما تعتبره باريس وبرلين تهديدًا لتوازن المبادلات التجارية عبر الأطلسي، وفق قوله. ويحذر الخبير من أن أي اتفاق غير متوازن قد يُنظر إليه داخليًا في أوروبا على أنه تنازل سياسي أمام الابتزاز الأمريكي، ما قد يغذي الشعور الشعبوي المعادي للعولمة، مضيفًا: "الاتحاد الأوروبي يقف بين خيارين صعبين: إما القبول برسوم جزئية لتفادي الأسوأ، أو التصعيد المضاد عبر فرض رسوم انتقامية، وهو سيناريو لا يخدم أي طرف على المدى المتوسط". ويرى لاكروا أن أوروبا مطالبة بإعادة التفكير في استراتيجية تجارية موحدة أكثر صرامة تضمن مصالحها، بدلًا من الاقتصار على ردود الفعل تجاه سياسات الشركاء الأقوياء. aXA6IDgyLjI3LjIxNy4xODkg جزيرة ام اند امز CR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store