logo
«توتال» و«سي إم إيه- سي جي إم» تُطلقان مشروعاً لتزويد السفن بالغاز المُسال في روتردام

«توتال» و«سي إم إيه- سي جي إم» تُطلقان مشروعاً لتزويد السفن بالغاز المُسال في روتردام

الشرق الأوسط٢٣-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية العملاقة يوم الأربعاء، أنها أطلقت ومجموعة الشحن الفرنسية «سي إم إيه- سي جي إم» (CMA- CGM) مشروعاً مشتركاً لتشغيل محطة لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المُسال في ميناء روتردام الهولندي.
وتتطلع أوروبا إلى استيراد مزيد من الغاز الطبيعي المُسال من الولايات المتحدة في ظل محادثات بشأن الرسوم الجمركية، وسعيها لخفض وارداتها من الغاز الروسي. وتُعدّ «توتال إنرجيز» ثالث أكبر مُصنّع للغاز الطبيعي المُسال في العالم، وأكبر مُصدّر له من الولايات المتحدة.
وأعلنت «توتال إنرجيز» أن المشروع المُشترك بين المجموعتين الفرنسيتين، والمُتمثل في 50 في المائة، سيُطوّر سفينة لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المُسال بسعة 20 ألف متر مكعب، ومن المتوقع أن تبدأ عملياتها في عام 2028.
وبموجب الاتفاقية، من المتوقع أن تزود شركة «سي إم إيه- سي جي إم» بما يصل إلى 360 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً حتى عام 2040.
وفي بيان له، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «توتال إنرجيز»، باتريك بويانيه: «يُعدّ الغاز الطبيعي المسال اليوم الحل الأكثر نضجاً وتوفراً فوراً، للحد من البصمة البيئية للنقل البحري».
أعلنت شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية العملاقة يوم الأربعاء، أنها أطلقت ومجموعة الشحن الفرنسية «سي إم إيه- سي جي إم» (CMA- CGM) مشروعاً مشتركاً لتشغيل محطة لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المُسال في ميناء روتردام الهولندي.
وتتطلع أوروبا إلى استيراد مزيد من الغاز الطبيعي المُسال من الولايات المتحدة في ظل محادثات بشأن الرسوم الجمركية، وسعيها لخفض وارداتها من الغاز الروسي. وتُعدّ «توتال إنرجيز» ثالث أكبر مُصنّع للغاز الطبيعي المُسال في العالم، وأكبر مُصدّر له من الولايات المتحدة.
وأعلنت «توتال إنرجيز» أن المشروع المُشترك بين المجموعتين الفرنسيتين، والمُتمثل في 50 في المائة، سيُطوّر سفينة لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المُسال بسعة 20 ألف متر مكعب، ومن المتوقع أن تبدأ عملياتها في عام 2028.
وبموجب الاتفاقية، من المتوقع أن تزود شركة «سي إم إيه- سي جي إم» بما يصل إلى 360 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً حتى عام 2040.
وفي بيان له، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «توتال إنرجيز»، باتريك بويانيه: «يُعدّ الغاز الطبيعي المسال اليوم الحل الأكثر نضجاً وتوفراً فوراً، للحد من البصمة البيئية للنقل البحري».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مرسيدس" و"بورشه" تخفضان توقعات الأرباح بفعل رسوم ترمب
"مرسيدس" و"بورشه" تخفضان توقعات الأرباح بفعل رسوم ترمب

الاقتصادية

timeمنذ 25 دقائق

  • الاقتصادية

"مرسيدس" و"بورشه" تخفضان توقعات الأرباح بفعل رسوم ترمب

خفضت شركتا "مرسيدس-بنز" و"بورشه" (Porsche AG) توقعاتهما للأرباح العام الجاري، ما يُبرز الأثر الذي تخلفه الحرب التجارية التي يقودها الرئيس دونالد ترمب على بعض أكبر الشركات الأوروبية المصنّعة للسيارات الفاخرة. وأشارت الشركتان الألمانيتان يوم الأربعاء إلى ضغوط مزدوجة من الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة وتصاعد المنافسة في الصين، حيث تُقوّض حرب الأسعار في سوق السيارات الكهربائية الطلب على الطرازات الأعلى سعراً. هوامش أرباح أقل بفعل الرسوم تتوقع "مرسيدس" الآن أن ينخفض هامش أرباحها من تصنيع السيارات إلى 4%، مقارنةً بـ6% على الأقل سابقاً، وذلك في ظل تأثير الرسوم الجمركية على التسعير والمبيعات. أما "بورشه"، التي تفتقر إلى مصنع في الولايات المتحدة، فقد خفّضت توقعاتها للمرة الثالثة العام الجاري، بعد أن فرض اتفاق ترمب يوم الأحد مع الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية بنسبة 15% على السيارات المستوردة من التكتل. كما خفّضت شركة "أستون مارتن لاجوندا جلوبال هولدينجز" (Aston Martin Lagonda Global Holdings Plc) توقعاتها يوم الأربعاء، بعد يوم من تحذير شركة "ستيلانتس" (Stellantis NV) من أن الرسوم الجمركية الأمريكية ستُفاقم متاعب صانعة سيارات "جيب" (Jeep) المتعثر نشاطها بالفعل في أمريكا الشمالية. تُضاف الحواجز التجارية المتزايدة إلى التحوّل الهيكلي الجاري في الصين، حيث أدّت حرب الأسعار الشرسة في سوق السيارات الكهربائية بقيادة علامات محلية من بينها "بي واي دي" (BYD Co) إلى تآكل هوامش الأرباح. منافسة في سوق السيارات بالصين واجهت "بورشه" و"مرسيدس" صعوبة في كسب موطئ قدم في أكبر سوق للسيارات في العالم من خلال طرازاتهما الفاخرة مثل "تايكان" (Taycan) و"إيه كيو إس" (EQS)، النسخة الكهربائية من سيارة الليموزين الرائدة "إس- كلاس" (S-Class) من "مرسيدس". في المقابل، تندفع شركات صناعة السيارات الصينية مثل "بي واي دي" (BYD) و"جيلي" (Geely) نحو سوق السيارات الأوروبية الراكدة. قال أوليفر بلومه، الرئيس التنفيذي لشركة "بورشه": "ما نزال نواجه تحديات كبيرة حول العالم… وهذه ليست عاصفة عابرة". تسعى شركة صناعة السيارات الرياضية الخاضعة لسيطرة "فولكس واغن" (Volkswagen AG) إلى استعادة توازنها من خلال استبدال عدد من كبار المديرين، وتكثيف جهود خفض التكاليف - بما يشمل خفض الوظائف - وإضافة مزيد من الطرازات المزودة بمحركات احتراق داخلي وهجينة قابلة للشحن. "بورشه" قد تجمع في أمريكا تجاوزت الولايات المتحدة مؤخراً الصين لتُصبح السوق الفردية الأكبر لشركة "بورشه"، إلا أن الشركة لا تملك مصنعاً محلياً هناك وتستورد جميع السيارات التي تبيعها في السوق الأمريكية من أوروبا. وكانت "بلومبرغ" قد أفادت في وقت سابق بأن من بين عدة خيارات قيد الدراسة ضمن خطط التوسع الإنتاجي لشركة "فولكس واغن" الأم في الولايات المتحدة، إجراء التجميع النهائي لطرازات "بورشه" هناك. من جهتها، تعتزم "مرسيدس" نقل إنتاج سيارة "جي إل سي" (GLC) الرياضية متعددة الاستخدامات إلى الولايات المتحدة لتعويض الرسوم الجمركية المفروضة. بالنسبة لـ"مرسيدس"، فإن هذه الرياح المعاكسة تُقوّض استراتيجية أطلقتها في عام 2022 لتعزيز الربحية من خلال التوجه أكثر نحو سوق السيارات الفاخرة. وتركّز الشركة حالياً على أكثر طرازاتها ربحية، مثل سيارات "مايباخ" الليموزين، وطرازات "إيه إم جي" (AMG) عالية الأداء، و"جي-واغن" (G-Wagon)، في حين تُقلِّص إنتاج الطرازات الأساسية ذات الهوامش الربحية المنخفضة، مثل الطراز المدمج "إيه كلاس" (A-Class). تأثر تسعير ومبيعات "مرسيدس" لكن الرسوم الجمركية الأمريكية والأداء الضعيف في الصين يُثقلان كاهل "مرسيدس" من حيث التسعير والمبيعات، وقد حذّرت الشركة من أن إيرادات المجموعة في عام 2025 ستأتي أقل بكثير من مستوى العام الماضي. وفي الربع الثاني، تراجع هامش أرباح تصنيع السيارات في "مرسيدس" إلى 5.1% - وهو مستوى أدنى بكثير من المستويات المرتبطة بالتحول نحو الفخامة الذي أطلقه الرئيس التنفيذي أولا كالينيوس. كما أشارت الشركة إلى ضعف الطلب على سيارات الفان وتراجع الإيرادات في وحدة خدمات التنقل، باعتبارهما من العوامل التي تُؤثر سلباً في الأداء. تراجعت أسهم "مرسيدس" بنسبة 2% في بورصة فرانكفورت. وانخفض السهم بنحو 1% خلال العام الجاري. في المقابل، ارتفعت أسهم "بورشه" بنسبة 2.3% في الساعة 10:12 صباحاً بالتوقيت المحلي، بعدما أشار محللون إلى إيرادات وتدفقات نقدية أفضل من المتوقع. رغم ذلك، ما تزال أسهم الشركة منخفضة بأكثر من الخُمس العام الجاري. أشارت "بورشه" إلى أن العائد من المبيعات خلال العام الجاري قد يتراجع إلى 5%، بعد أن كانت تستهدف سابقاً 6.5% على الأقل. وتشمل التوقعات المحدّثة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية ونحو 1.3 مليار يورو (1.5 مليار دولار) من التكاليف المرتبطة بإعادة التوجه الاستراتيجي للعلامة التجارية. "بورشه" و"مرسيدس" الأكثر تعرضا للنزاعات التجارية تُعد "مرسيدس" و"بورشه" من بين أكثر شركات صناعة السيارات تعرضاً للنزاعات التجارية. فقد واجهتا رسوماً بنسبة 27.5% على المركبات المُصدّرة من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة خلال معظم الربع الثاني. كما تُصدّر "مرسيدس" سيارات رياضية متعددة الاستخدامات تُنتجها في مصنعها بولاية ألاباما إلى الصين، حيث كانت تخضع لرسوم جمركية تتجاوز 100% قبل أن تُخفَّض إلى نحو 35% بعد هدنة تجارية في منتصف مايو. وكانت الشركة الألمانية قد سحبت في وقت سابق من العام الجاري توجيهاتها بشأن الأرباح في رد فعل على تحركات ترمب التجارية، ثم أعادت نشرها يوم الأربعاء. أوضحت "مرسيدس" أن هامش أرباح تصنيع السيارات لديها كان سيبقى ضمن نطاق التوجيه السابق البالغ 6% إلى 8% لولا تأثير الرسوم الجمركية. كما تأثرت الربحية بإجراءات إعادة هيكلة، من بينها برنامج طوعي للتسريح الوظيفي لموظفي المكاتب الإدارية وبيع عمليات الفان التابعة لها في الأرجنتين.

هبوط حاد في سهم "أديداس"... الرسوم الجمركية تربك مسار النمو
هبوط حاد في سهم "أديداس"... الرسوم الجمركية تربك مسار النمو

الاقتصادية

timeمنذ 25 دقائق

  • الاقتصادية

هبوط حاد في سهم "أديداس"... الرسوم الجمركية تربك مسار النمو

تراجعت أسهم شركة "أديداس" الألمانية (Adidas AG) بعدما أعلنت عن نمو إيرادات دون مستوى التوقعات، ما أثار المخاوف بشأن التداعيات المحتملة للرسوم الجمركية الأميركية. هبطت أسهم العلامة التجارية الرياضية بنسبة وصلت إلى 9.2% خلال تداولات صباح الأربعاء، في أكبر انخفاض خلال جلسة واحدة منذ أوائل أبريل. ويُعد هذا التراجع امتداداً لانخفاض السهم الذي فقد 23% من قيمته خلال الأشهر الـ12 الماضية. أثارت "أديداس" خيبة أمل المستثمرين بعدما تمسكت بتوقعاتها السنوية دون تعديل، رغم تسجيلها نمواً في الأرباح خلال الربع الثاني من العام. وأكدت الشركة في بيان أنها لا تزال تتوقع تحقيق ربح تشغيلي يتراوح بين 1.7 مليار يورو (1.96 مليار دولار) و1.8 مليار يورو هذا العام، وهو ما يقل عن متوسط تقديرات المحللين البالغ نحو 2 مليار يورو. الغموض بشأن الرسوم الجمركية يضغط على الأداء أشار الرئيس التنفيذي، بيورن غولدن، إلى حالة عدم اليقين بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية كسبب لقراره الإبقاء على التوقعات الحالية للعام. وتكبدت الشركة بالفعل خسائر بعشرات ملايين اليوروهات بسبب هذه الرسوم، وتتوقع أن تصل التكاليف المرتبطة بمنتجات "أديداس" الموجهة إلى السوق الأمريكية إلى نحو 200 مليون يورو هذا العام. كما لفت جولدن إلى احتمال حدوث تأثير غير مباشر إذا ما أدى التضخم إلى تباطؤ إنفاق المستهلكين. قال جولدن للصحفيين خلال مكالمة: "بالطبع، هناك جانب إيجابي في هذا الأمر، لكننا لا نرى أنه من الحكمة رفع التوقعات في وقت لا نعلم فيه حقاً ما قد يحدث خلال الأشهر الستة المقبلة". سجلت "أديداس" ربحاً تشغيلياً قدره 546 مليون يورو خلال الربع الثاني، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين البالغة 503 ملايين يورو. إلا أن الإيرادات التي بلغت 6 مليارات يورو جاءت أقل من التوقعات بقليل، نتيجة تأثير ارتفاع سعر صرف اليورو وانتهاء التعاون مع العلامة التجارية للأحذية "ييزي" (Yeezy). تعليقاً على الأمر، قال بيرال دادانيا، محلل في شركة "آر بي سي كابيتال ماركتس" (RBC Capital Markets)، في مذكرة: "بشكل عام، يعوض هامش الربح القوي الأداء الضعيف على صعيد الإيرادات، مما يؤدي إلى نتائج متباينة من وجهة نظرنا". نمو قوي في الأسواق الرئيسية لـ"أديداس" تواصل "أديداس" الاستفادة من موجة انتعاش بدأت قبل عامين بإعادة طرح حذائها الكلاسيكي "سامبا"، ثم توسعت لتشمل مجموعة من الأحذية الرياضية ذات الطابع العتيق والخطوط الثلاثية الشهيرة. هذا التوجه أثار اهتمام المستهلكين من أميركا اللاتينية وصولاً إلى الصين، ما عزز الطلب على منتجات الشركة من الملابس والمستلزمات الرياضية، وقلص الفجوة مع منافستها الرئيسية والرائدة في السوق "نايكي" (Nike Inc). يُقيم المستثمرون قدرة "أديداس" على الحفاظ على زخمها في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتصاعد انعدام اليقين الاقتصادي حول العالم، إلى جانب جهود "نايكي" لتحسين أدائها بعد سنوات من التراجع. وستكون هذه العوامل حاسمة في تحديد مدى قدرة "أديداس" على تحقيق خطط الرئيس التنفيذي غولدن لتعزيز مستويات الربحية. حققت "أديداس" نمواً مزدوج الرقم في الإيرادات على مستوى جميع الأسواق خلال الربع الثاني، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 15% في أميركا الشمالية، و11% في الصين الكبرى، رغم تباطؤ إنفاق المستهلكين داخل البر الرئيسي الصيني، والذي ألقى بظلاله على شركات التجزئة العالمية الأخرى. كما شهد قطاع الملابس زخماً قوياً، سواء في خط "أوريجينالز" (Originals) الكاجوال أو في تشكيلات "أديداس" الرياضية المخصصة للجري والغولف والتدريب. زخم مستمر للأحذية الكلاسيكية أفادت الشركة بأنها حافظت على اهتمام المستهلكين تجاه الأحذية الرياضية الكلاسيكية مثل "سامبا"، من خلال إعادة طرح نسخ رائجة تتميز بلمسات معدنية أو طبعات حيوانية. كما كثفت الشركة إنتاجها من النماذج ذات النعل الرقيق مثل "طوكيو" بسعر 100 يورو و"أديريسر" بسعر 120 يورو. بلغ هامش ربح "أديداس" 51.7%، متجاوزاً التوقعات بشكل طفيف، بدعم من تقليص الخصومات وتراجع تكاليف الإنتاج والشحن، بحسب ما أوضحته الشركة. وأضافت الشركة أن هذه العوامل تُعادل حالياً تأثير ارتفاع سعر صرف اليورو وزيادة الرسوم الجمركية، والتي بدأت تؤثر على نتائج الشركة في الربع الثاني.

سلة البقالة .. جنيف أغلى المدن عالميا والقاهرة الأرخص
سلة البقالة .. جنيف أغلى المدن عالميا والقاهرة الأرخص

الاقتصادية

timeمنذ 25 دقائق

  • الاقتصادية

سلة البقالة .. جنيف أغلى المدن عالميا والقاهرة الأرخص

تُظهر أسعار البقالة تفاوتات ملحوظة بين المدن الأوروبية، بل حتى بين مدن الدولة الواحدة. ينقل موقع "يورونيوز" تقريرا جديدا صدر عن معهد دويتشه بنك للأبحاث، كشف عن "مؤشر البقالة"، الذي يسلط الضوء على أغلى وأرخص السلال الغذائية الأسبوعية في مدن أوروبا لعام 2025. تستند البيانات إلى منصة نومبيو، ويقارن المؤشر تكاليف السلع الغذائية اليومية مثل الحليب، الخبز، البيض، الفواكه واللحوم في مدن حول العالم، بما فيها مدن أوروبية رئيسية. تحسب كل مدينة بناءً على مؤشر مرتبط بمدينة نيويورك، التي تُستخدم مرجعا عند 100 نقطة. ولا يأخذ المؤشر في الحسبان القوة الشرائية، رغم أهميتها عند مقارنة المدن. المدن السويسرية الأغلى وفقًا للتقرير، تتصدر جنيف قائمة أغلى المدن عالميا من حيث أسعار البقالة، بمؤشر بلغ 106، ما يعني أن الأسعار فيها أعلى بـ 6% من نيويورك. فمثلا، إذا كلفت السلة الغذائية 100 يورو في نيويورك، فستكلف 106 يوروات في جنيف. تأتي زيورخ في المرتبة الثانية أوروبيًا بمؤشر 103. وهما المدينتان الأوروبيتان الوحيدتان اللتان تجاوزتا نيويورك في الأسعار. المدن الأوروبية التالية في الترتيب الأغلى هي أوسلو (78)، باريس (71)، ولوكسمبورج (66). وعلى الرغم من أن هذه المدن أرخص بكثير من نيويورك والمدن السويسرية، إلا أنها تظل من بين الأغلى في أوروبا. المدن الأمريكية أغلى من الأوروبية من جهة أخرى، جميع المدن الأمريكية الخمس المدرجة (وسان فرانسيسكو، ونيويورك، وبوسطن، وشيكاغو، ولوس أنجلوس) أغلى من جميع المدن الأوروبية – باستثناء جنيف وزيورخ. وتحتل سان فرانسيسكو المرتبة الأعلى بمؤشر 104. مدن أوروبية متوسطة التكلفة تراوح مؤشرات أسعار مجموعة من المدن الأوروبية بين 58 و63، وتُعد في الفئة المتوسطة، وتشمل: هلسنكي (63)، فيينا (63)، كوبنهاجن (63)، ميلانو (62)، لندن (62)، بروكسل (61)، إدنبرة (61)، فرانكفورت (58)، دبلن (58)، أمستردام (58)، ميونيخ (58)، وستوكهولم (58). بودابست ووارسو الأرخص المدن التي سجلت 55 نقطة أو أقل تُصنّف ضمن الأرخص من حيث أسعار البقالة. وتتصدر بودابست ووارسو قائمة المدن الأوروبية الأرخص، إذ سجلت كل منهما 37 فقط، أي إن سلة غذائية تكلف 100 يورو في نيويورك تُكلف 37 يورو فقط في هاتين العاصمتين، ما يجعلها أرخص بنسبة 63%. من بين المدن الأخرى ذات الأسعار المنخفضة: إسطنبول (39)، براغ (42)، لشبونة (44)، أثينا (46)، مدريد (46)، برشلونة (49)، روما (51)، برمنجهام (51)، وبرلين (55). ويُظهر المؤشر أيضًا تباينًا ملحوظًا في الأسعار داخل البلد الواحد؛ فمثلا، تسجّل لندن 62 نقطة، بينما برمنجهام 51 فقط. القاهرة الأرخص عالميًا في أسعار البقالة عالميًا، تُعد القاهرة الأرخص عند 20 نقطة فقط، ما يعني أن أسعار البقالة في نيويورك أعلى 5 أضعاف من العاصمة المصرية. أسعار باريس أعلى 54% من مدريد من بين العواصم في أكبر 5 اقتصادات أوروبية، تُعد باريس الأغلى من حيث أسعار البقالة، ومدريد الأرخص. باريس (71)، لندن (62)، برلين (55)، روما (51)، مدريد (46). وهذا يعني أن السلة التي تكلف 71 يورو في باريس تُكلف 46 يورو فقط في مدريد – أي إن باريس أغلى 54%، وأغلى من لندن بنسبة 15%. الأسعار الفعلية باليورو وفقًا لبيانات يوليو 2025 من "نومبيو"، التي اعتمد عليها "دويتشه بنك"، تظل باريس الأغلى بين اقتصادات أوروبا الكبرى، إذ يبلغ إجمالي تكلفة 19 سلعة غذائية شائعة 107.20 يورو، تليها لندن (89.54 يورو)، برلين (82.10 يورو)، وروما (79.60 يورو). وتبقى مدريد الأرخص بسعر 72.70 يورو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store