logo
الخارجية لمعا : نعمل على اعتراف كل دول العالم بدولة فلسطين بحلول سبتمبر

الخارجية لمعا : نعمل على اعتراف كل دول العالم بدولة فلسطين بحلول سبتمبر

معا الاخباريةمنذ 6 أيام
بيت لحم - معا - قال د. عمر عوض الله وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، ان القيادة الفلسطينية تعمل على اعتراف كل دول العالم بدولة فلسطين بحلول شهر سبتمبر القادم.
وأضاف عوض الله في حديثه مع مراسل معا في بيت لحم، ان عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين حاليا هي 149 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإصافة الى ان هناك 10 دول اعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين بحلول سبتمبر من ضمنها فرنسا وبريطانيا.
وأوضح عوض ان الاعتراف واضح بدولة فلسطين، وهو على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ويمثل الدولة الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية.
وتوقع عوض ان تعترف المزيد من الدول بدولة فلسطين خلال الفترة القادمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عظام من غزة"
"عظام من غزة"

قدس نت

timeمنذ 6 ساعات

  • قدس نت

"عظام من غزة"

الإثنين 04 اغسطس 2025, 08:35 م رجلٌ من غزة، هيكلٌ ناشف، عظامٌ تصطكُّ ببعضها كأنها تسأل: "هل أنا حيّ؟ أم أنّ الموتَ نسي أن يأخذني؟" عينان مفتوحتان… لا على الحياة، بل على دهشةٍ مرّة، دهشة الجائع حين لا يجد حتى موتًا يشبعه. ليس واضحًا: هل هذه النظرة من الجوع؟ أم من قهرٍ صامتٍ كقبورنا؟ أم من خوفٍ مُعلّق بين السماء والسقف؟ أم من خيبةٍ أعمق من الحصار؟ خيبة من العالم، من العدالة، من الله ربما، من كل ما تُسمّونه 'إنسانية'. الرجل لا يبكي... لأن الدمع ترف، والماء شحيح، ولأن البكاء في غزة ترف لا يقدر عليه سوى الأحياء. أيها العالم: هل تسمع؟ هل تحس؟ هذا الذي يتهاوى أمامنا لم يكن متسولا، كان ابا،وكان معلما، وكان انسانا، لكنكم اشعلتم ابادة، اغلقتم المعابر، تركتموه يصير هيكلاً عار الا من الكرامة، أيّها العالم، هل تُدرك معنى أن تصير العظام لافتة احتجاج؟ أن تكون نظرة الجائع أكثر فصاحة من كل برلماناتكم؟ أن تصير الخيبة وجهًا لا يُغلق عينيه، حتى بعد الموت؟ رجلٌ من غزة… لم يمُت من قذيفة، ولا من قلة الطعام، بل من فائض الكذب، من صمتٍ عالميٍ أشدّ وقعًا من كل الانفجارات، هيكل من غزة، لا يسقط اليوم من الجوع فحسب، بل من الخيانة. لو عدت حيا، لما طالبت بطعام، بل بسؤال واحد: لماذا كل هذا الموت يحتاج إذنا كي يدان؟ ولماذا نحن فقط نحتاج أن نموت كثيرا؟ كي يقال عنا بشر، جسدي العظمي هو غزة الان، مت جوعا،لكن ليس لأن الطعام لم يكن موجودا، بل لانكم اغلقتم الطرقات، وجعلتم من الحصار سمسرة، واستثمرتم الموت في اقتصاد الابادة، الجوع في غزة صار صناعة ثقيلة، ارباح، الموت يباع بالجملة، انا ميت الان، لكن صمتي لن يكون صفقة. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت

"يأكلون مما نأكل".. طعام الأسير الإسرائيلي "أفياتار" يعكس معاناة الغزيين مع المجاعة
"يأكلون مما نأكل".. طعام الأسير الإسرائيلي "أفياتار" يعكس معاناة الغزيين مع المجاعة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 18 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"يأكلون مما نأكل".. طعام الأسير الإسرائيلي "أفياتار" يعكس معاناة الغزيين مع المجاعة

غزة/ محمد عيد بجسد نحيل وشعر رأس كبير، ظهر الأسير الإسرائيلي في غزة أفياتار دافيد من داخل الأسر ليشرح لعائلته وللجمهور الإسرائيلي آثار المجاعة المفتعلة من رئيس الوزراء المجرم بنيامين نتنياهو، التي تعصف بسكان القطاع للشهر السادس على التوالي دون سماح الجيش بدخول الإمدادات الغذائية والدوائية والحياتية للسكان المدنيين البالغ عددهم 2.4 مليون إنسان. وبحسب الأسير أفياتار، خلال مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، إنه بالكاد يجد ما يسد رمقه، "لا يوجد طعام لي، وبالكاد توجد مياه للشرب، انظروا إليَّ كم أنا نحيف، هذا ليس خيالا، هذه حقيقة". وتحدث عن معاناته واصفا إياها بـ"صعبة جدا .. لا أعلم ماذا سآكل، أنا لم آكل منذ أيام متتالية"، هذا ما التقطه الحاج حسين شاهين (58 عاما) خلال متابعته مقطع الفيديو عبر هاتف نجله. وعبر شاهين في حديثه لـ "فلسطين أون لاين" عن ارتياحه من مشهد جسد الأسير الإسرائيلي، وربط ذلك بأجساد الغزيين التي تحولت مع المجاعة لـ"هياكل عظمية" ووجوه شاحبة وأعباء حياتية متفاقمة. "ليعيش هؤلاء ذات معاناتنا، ليأكلوا فتات الطعام كما تأكل عائلاتنا وأبناءنا" هذا ما يريده شاهين لهؤلاء الأسرى حتى يشكل الجمهور الإسرائيلي حالة ضغط على رئيس حكومتهم المطلوب للجنائية الدولية وصولا لوقف حرب الإبادة على غزة. ووفق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة فإن أزمة الجوع في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، مؤكدا أن شخصا من بين كل 3 من سكان القطاع لا يتناول الطعام أياما. يشير شاهين بيده إلى جسده، ويتحدث عن نقصان وزنه 20 كيلو غرام منذ إيعاز نتنياهو لجيشه الدموي إغلاق جميع معابر ومنافذ غزة في 2 مارس/ آذار وحتى اللحظة. يختم رأيه بأن هذا المقطع "من أفضل وأقوى الفيديوهات" التي كان من المفترض أن تخرج قبل هذا الوقت. "عدس" و"فاصوليا" في ذات المقطع المصور للأسير "أفياتار"، أمسك قلما وشرح على ورقة علقها على حائط سجنه، يدّون عبرها طعامه اليومي من "العدس" أو "الفاصوليا" وأحيانا يبقى لعدة أيام دون تناول أي طعام، مؤكدا أن هناك أيام عديدة لم يتناول فيها شيئا مطلقا. وتساءلت هنا الفتاة أحلام شقورة (23 عاما): "من أين ستأتي لهم (حماس) بالطعام؟ .. غزة تعيش مجاعة قاسية للشهر السادس بتنفيذ إسرائيلي وأمريكي". وسخرت في حديثها من كلامه حول طعامه الذي يبلغ ثمن الكيلو من العدس– إن وجد – (35 شيقل/ 10 دولار) وكذلك "الفاصوليا" وقد بلغ ثمنهما أكثر من ذلك (70 شيقل/ 20 دولار) الأسابيع الماضية. وقالت أحلام التي كانت تشاهد مقطع الفيديو داخل استراحة شيدها صاحبها من قماش خيام النازحين: إن غالبية سكان غزة لا يجدون ما يسد رمقهم خلال يوم أو اثنين أو ثلاثة، وهناك غالبية لا تتناول الطعام إلا من المطابخ الخيرية "التكايا". وذكرت أن أسرتها تتناول طعام العدس أو المعلبات الغذائية – إن توفرت – كما أنها تقضى أيام طويلة دون خبز. ورأت أن المجرم نتنياهو غير آبه بالأسرى الإسرائيليين داخل غزة مقابل الحفاظ على مكاسبه الشخصية والسياسية وراء استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد غزة المستمرة منذ 22 شهرا. وهذا ما يتقاطع مع حديث الأسير في رسالته التي وجهها إلى رئيس وزراء كيانه: "أشعر أنه تم التخلي عني هنا (غزة)، من المفترض أن تهتم بي وبجميع الأسرى" الإسرائيليين. "أسراهم.. كأسرانا" في المقابل، لا يرى والد الأسير جواد النقلة أجواء حياتية للأسرى الإسرائيليين في غزة، غير ذلك الظاهرة في مقطع الفيديو، مشددا على ضرورة التعامل معهم كما يتعامل الاحتلال مع أهالي غزة وأبناءنا الأسرى في سجونه. واشتكى النقلة في حديثه لـ "فلسطين أون لاين" من غياب المؤسسات الدولية والحقوقية عن زيارة الأسرى الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه لا يعلم ظروف سجن نجله منذ ثلاثة سنوات إلا عبر الأسرى المحررين. يرسل الابن لوالده التحية، لكن الأسرى المحررين يبلغوه بأن جسده نحيل جدا ويغزو الشيب رأسه والأمراض الجلدية تنهش جسده، متمنيا رؤية نجله بمقطع فيديو أو أسيرا محررا عبر صفقة تبادل قادمة. وقال الأب: "ليعش هؤلاء (الإسرائيليين) ذات معاناتنا وجوعنا.. من كان يريد أسراه ليبرم صفقة تبادل" وذلك في إشارة لتهرب نتنياهو من مفاوضات وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة. ولا تقتصر معاناة أهالي غزة على نقص الطعام بل نقص الماء والدواء وجميع المستلزمات الحياتية والمعيشية، وهي ذات المعاناة التي يواجها الأسرى في سجون الاحتلال. بحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية. ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية أكثر من 9900 أسير وأسيرة ممن تعرف هوياتهم يقبعون في 27 سجنا ومركز تحقيق أو توقيف، يضاف إليهم أعداد أخرى تقدر بالآلاف لأسرى من غزة رهن "الإخفاء القسري". وشكّلت جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها وجريمة التجويع والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية ومنها الاغتصاب، الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استنادا لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى تلك المؤسسات. المصدر / فلسطين أون لاين

بالصور من بين الركام.. أحمد العبادلة يقاتل للبقاء بعد أن خسر عائلته وجسده
بالصور من بين الركام.. أحمد العبادلة يقاتل للبقاء بعد أن خسر عائلته وجسده

فلسطين أون لاين

timeمنذ 18 ساعات

  • فلسطين أون لاين

بالصور من بين الركام.. أحمد العبادلة يقاتل للبقاء بعد أن خسر عائلته وجسده

غزة/ هدى الدلو في لحظة بدت عادية، خرج والد أحمد بلال العبادلة وشقيقاه (سعد وحسن) من البيت لزيارة الأقارب بمناسبة عيد الأضحى في الحي القريب منهم، في خطوة بسيطة لصلة الرحم لم يتوقعوا أن تكون الأخيرة. دقائق معدودة كانت كفيلة بتغيير حياة أحمد وأسرته إلى الأبد. فجأة، دوّى صوت قصف عنيف، في حين كانت والدته وشقيقته بيسان في الخيمة التي لجأت إليها العائلة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم في منطقة القرارة شرق خان يونس، لتجد الأسرة نفسها في قلب مأساة لا تُنسى. فقد أحمد والده وشقيقيه في الغارة، وحُرم من دفء العائلة دفعة واحدة، كما أُصيب هو بجروح بالغة. يقول بصوت مثقل بالألم لـ "فلسطين أون لاين": "خرجنا معًا للحظة بسيطة، ولم يعودوا معي... شعرتُ أن الدنيا كلها تنهار من حولي، والوجع أكبر من أن يُحتمل". وتروي شقيقته بيسان (32 عامًا): "في لحظة فقدتُ والدي الذي كان عمود البيت، واثنين من أشقائي، والآن أعيش بوجع مضاعف، مع إصابة أحمد التي ألمت قلبي كما ألمتنا خسارتنا". كانت لحظات العيد لدى عائلة أحمد مليئة بالضحك والفرح رغم قسوة الحرب، لكن الاحتلال لم يرحم حتى تلك اللحظات البسيطة. تضيف بيسان: "كنا نحتفل بين ضحكات وألعاب، نحاول أن ننسى القصف والدمار للحظة، لكن فجأة تحوّل الفرح إلى رعب، وقصف الاحتلال حرمنا من أبسط حقوقنا: الفرح والسلام". ركضت بيسان بلا تفكير للاطمئنان على والدها وإخوتها، وعندما وصلت إلى الشارع الفاصل، وجدت الأقارب مجتمعين بوجوه يعلوها الخوف والقلق. صرخت بحرقة: "وين بابا؟ وين إخوتي؟ ليش كلكم موجودين وهُم لأ؟" كان صراخها صوت الفقد الذي يعصر القلب. بعد انفجار الصاروخ، فقد الطفل أحمد وعيه على الفور، ولم يستفق إلا في المستشفى، حيث خضع لعدة عمليات جراحية وزرع رقع جلدية بسبب إصابات خطيرة في قدميه. تآكل مفصل قدمه اليمنى، وكسرت قدمه اليسرى وتآكل لحمها. كما أُصيب بتهتك في مفصل يده اليمنى وقطع في الأوتار، مما أفقده القدرة على تحريكها. ويحتاج اليوم إلى جراحة معقدة لاستعادة بعض وظائفها. تقول بيسان: "كان ضعيفًا جدًا، جسده مغطى بالجروح، ومع ذلك لم يفقد الأمل في الحياة، كان صامدًا كأنه يقول لنا: لا تستسلموا". تتابع: "نحاول أن نكون بقربه، ندعمه بكل قوتنا، لكن الألم لا يزول، والأمل في الشفاء يظل نورًا خافتًا وسط هذه العتمة". وبعد أسابيع طويلة من المعاناة في المستشفى، اضطر أحمد لمغادرته بسبب نقص الإمكانيات الطبية وعدم توفر العلاج اللازم في القطاع. فحالته الصحية تتطلب سفرًا عاجلًا للعلاج في الخارج. تقول بيسان بصوت مملوء بالألم: "الوضع هنا صعب جدًا، لا تتوفر الإمكانيات التي يحتاجها أحمد، وننتظر أن يفتح الله لنا بابًا للسفر، لأنه الأمل الوحيد لإنقاذه". وتضيف: "أحمد يحمل عبئًا كبيرًا رغم صغر سنه، فقد والده وشقيقيه، والآن يقاتل من أجل حياته، ونحن معه بكل ما نملك، نأمل أن يأتي اليوم الذي يعود فيه صحيحًا بيننا". وتكمل: "الأيام صعبة، والآلام مستمرة، لكنه يتمسك بحلمه في أن يعيش حياة طبيعية من جديد، رغم كل ما مر به". بعد هذه الشهور القاسية، لا يزال أحمد غير قادر على تحريك يده، أو المشي، أو الاعتماد على نفسه في أبسط الأمور اليومية، خاصة مع غياب كرسي متحرك يساعده على التنقل. تقول بيسان: "الألم لا يرحم، وأحمد يقاوم بصمت، لكن من دون كرسي متحرك، تبدو كل خطوة مستحيلة، وهو يحلم فقط بأن يستعيد جزءًا من حريته وحركته". ويزيد من معاناته سكنه في الخيمة، حيث اشتكى من تنميل مستمر في رجله، وبعد إزالة منطقة البلاتين التي وُضعت له، تبيّن وجود نمل متجمع داخل الجرح. تروي بيسان: "كان مشهد النمل داخل جرحه صدمة كبيرة لنا جميعًا، زادت من معاناته وقلقنا عليه، خاصة مع ظروف الخيمة الصعبة". ويعاني أحمد من شعور دائم بالحرقان نتيجة ارتفاع حرارة قدميه، ويضطر إلى شحن بطارية جهاز التهوية الخاص به لتخفيف الألم. كما يُصاب بالتهابات متكررة، ويعاني ألمًا شديدًا أثناء تنظيف الجروح في ظل غياب بنج موضعي يخفف من حدته. تختم بيسان: "الوضع الصحي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، ونحن نبحث عن حل لعلاج أحمد في ظل نقص الإمكانيات وقلة الدعم". ورغم الجراح التي تنهش جسده، يظل أحمد يحمل في قلبه إرادة الحياة، ويرى في كل لحظة أملاً جديدًا. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store