
وعينا.. فهمنا.. سبيلنا!
اضافة اعلان
على مدى ثمانية عقود تعامل الأردن مع كل ما يحيط به من واقع جيوسياسي بناء على الأسس التي وضعها صانع الاستقلال الملك عبدالله الأول ابن الحسين في خطابه للأمة ( إننا في مواجهة أعباء ملكنا وتعاليم شرعنا وميراث أسلافنا لمثابرون بعون الله على خدمة شعبنا والتمكين لبلادنا والتعاون مع إخواننا ملوك العرب ورؤسائهم لخير العرب جميعاً ومجد الإنسانية كلها) وبرؤية وبصيرة المتأمل للتحديات التي ستواجه الدولة الناشئة يحدد الملك المؤسس المبادئ التي سيحرص عليها الأردن بشأن ( توطيد أحسن العلائق مع الجميع تأييداً للتعاون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة ومقاصد ميثاقها، على أننا ونحن في جوار البلد المقدس فلسطين العربية الكليمة ستظل فلسطين بأعيننا متوجهين إلى الله العلي القدير أن يسدد خطانا ويثبتنا في طاعته وحفظ أمانته وأن يهدينا صراطاً مستقيماً).
تلك المبادئ سنجدها متطابقة في النص وروح النص في كل خطاب للملوك الهواشم: طلال بن عبدالله ، والحسين بن طلال، طيب الله ثراهم، وفي خطابات جلالة قائدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أمد الله في عمره ، بل في جميع مبادراته المتعلقة بتمكين الدولة بكل معاني التمكين في مستوى الإنسان الأردني ودولة القانون ومؤساستها المدنية والعسكرية، وكذلك في ترجمة معاني (العلائق) في محيط الأردن القومي والإقليمي والدولي ، وارتباط ذلك كله بمبدأ الأردن القوي القادر على الوقوف إلى جانب قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وعينا مرتبط بمدى فهمنا لحقيقة المبادئ والأسس التي قام عليها بلدنا، وأنها لم تكن يوماً مجرد شعارات يمكن أن ترفع بما تقتضيه المناسبات، بل كانت وما تزال القاعدة الصلبة التي يشكل الالتزام بها أحد أهم أسباب صمود الأردن في وجه المخاطر على كثرتها، وقوته في الحفاظ على مصالحه العليا، وعلى ثبات دوره ومكانته في معادلة التوازنات الإقليمية والدولية على حد سواء!
وفهمنا لكل ما يجري من حولنا، ولكل استهداف يتعرض له بلدنا مرتبط بايماننا القوي بتلك المبادئ والقيم المتمثلة في قيادتنا الهاشمية، وفي انتمائنا الأكيد لهذا الحمى، وتمسكنا بترابه المقدس المجبول بدماء الشهداء بدءاً من صحابة الرسول العربي الهاشمي محمد صلوات الله وسلامه عليه وإلى آخر شهيد سال دمه دفاعاً عن وطنه في مواجهة قوى الشر والأشرار.
وسبيلنا هو مواصلة المسير نحو مشروعنا الوطني في أبعاده السياسية والاقتصادية والإدارية والنهضوية، ونحن أكثر ارتباطاً بمفاهيم الوطنية الأردنية من حيث إنها تعبيرعن ذلك الالتزام الايماني والأخلاقي الذي كان وما يزال سر قوتنا، وسبب نجاتنا من كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، وطمع الطامعين!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الاردن : إحباط تهريب مواد مخدرة باستخدام بالونات موجهة
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت فجر اليوم الاثنين، على واجهتها وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب مواد مخدرة محملة بواسطة بالونات موجهة عن بعد. وأضاف المصدر 'ان قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة بالونات ضمن منطقة المسؤولية، حيث تم اعتراضها وإسقاطها وحمولتها داخل الأراضي الأردنية'، وبعد تفتيش المنطقة تبين أن البالونات مزودة بأجهزة توجيه بدائية يتم التحكم بها عن بعد ومحملة بمواد مخدرة وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة. وأكّد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع كافة أشكال عمليات التسلل والتهريب للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الهميسات يوجه سؤالين للحكومة حول آليات التعيين في وزارة العمل ومؤسسة الضمان
وجّه النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أحمد الهميسات، سؤالين نيابيين إلى دولة رئيس الوزراء ووزير العمل، استنادًا إلى أحكام المادة (96) من الدستور، والمواد (123 و132) من النظام الداخلي لمجلس النواب، طالب فيهما بتوضيحات تتعلق بآليات التعيين في وزارة العمل ومؤسسة الضمان الاجتماعي. وجاء في السؤال الأول استفسار حول مدير عام الضمان الاجتماعي المُعين بالوكالة، حيث تساءل الهميسات عن عدد الخدمات التي قدمها المدير العام بالوكالة منذ توليه المنصب، وما إذا كانت المنطقة الجغرافية والحزبية تُعد من المعايير المعتمدة في التعيينات. كما استفسر عن المعايير الجغرافية المعتمدة لتعيين المدير العام، ولماذا لم يتم تعيين مدير عام حتى الآن بشكل دائم. أما السؤال النيابي الثاني، فقد تناول قضية تعيين أمين عام لوزارة العمل، معتبراً أنه قد سبق وأساء للحكومة ممثلة برئيسها، حيث طالب النائب الهميسات بإجابات حول ما إذا تم اعتماد أسس واضحة لاختيار هذا المنصب، وما إن كانت هناك مقابلات شخصية أُجريت مع المتقدمين، ومَن أشرف عليها. كما استفسر عن عدد المرشحين النهائيين، وطبيعة الخلفية العلمية والعملية للأمين العام المُعين، ومدى ارتباطه الحزبي، بالإضافة إلى دور وزير العمل في عملية التعيين. كما سأل الهميسات عن العلاقة التي تربط الأمين العام الحالي بمدير عام الإقراض الزراعي السابق، وما إذا كان هناك تأثير من هذه العلاقة على قرار التعيين، فضلاً عن الخبرات والمؤهلات العلمية والعملية التي يتمتع بها الأمين العام. وأكد النائب أحمد الهميسات في ختام سؤاليه حرصه على تعزيز مبادئ الشفافية والكفاءة في التعيينات الحكومية، مشدداً على أهمية اعتماد أسس واضحة ومنصفة في اختيار القيادات الإدارية العليا.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
محافظ العاصمة يوعز بمنع مسيرة الجمعة
قرر محافظ العاصمة منع تنفيذ الفعالية التي دُعِي لإقامتها في منطقة وسط البلد يوم الجمعة القادم. واوعز للأجهزة المعنية إنفاذ ذلك وفق أحكام القانون.