logo
آخرهم لامين يامال.. 7 مراهقين غيروا خريطة كرة القدم عبر التاريخ!

آخرهم لامين يامال.. 7 مراهقين غيروا خريطة كرة القدم عبر التاريخ!

الرجلمنذ 6 ساعات
يثير التألق اللافت للاعبين صغار السن، من أمثال لامين يامال، أشجان جماهير كرة القدم لتذكر العديد من المراهقين الذين غيروا تاريخ اللعبة، والذين كتبوا في سنوات لعبهم الأولى تألقًا استثنائيًا.
يامال ليس الأول في هذه القائمة، وإن كان حقًا من بين الأصغر سنًا ممن لمع نجمهم وقاد فريقه ومنتخب بلاده للألقاب الكبيرة.
من هو أفضل مراهق في تاريخ كرة القدم؟
في السطور التالية نستعرض لكم أبرز المراهقين الذين تغيرت على أيديهم قواعد اللعبة من حيث المتابعة والجماهيرية، وقيادة الفرق والمنتخبات لمجد لا ينسى.
لامين يامال
😍🇪🇸 Lamine Yamal (17) finish vs France. That left foot is dangerous! 🚀 pic.twitter.com/vNPMu1R3Nq
— EuroFoot (@eurofootcom) July 22, 2024
ما يقدمه الفتى الإسباني مثير للإعجاب حقًا، يكفي أن نقول إنه سيخوض موسمه الرابع في كرة القدم الاحترافية الكبرى بعد أيام وهو الذي أكمل الثامنة عشر في يوليو الماضي فحسب.
يامال بهذا العمر، قاد برشلونة لتحقيق لقب الدوري الإسباني مرتين وكأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني مرة واحدة، وكذلك قاد منتخب إسبانيا للقب يورو 2024، يا لها من بداية لمسيرة مبهرة مرتقبة.
بيليه
19 junio 1958
Pelé con 17 años y 259 días debuta en la Copa del Mundo.
Hace el único gol en los cuartos de final contra Gales 🏴󠁧󠁢󠁷󠁬󠁳󠁿 y mete a Brasil 🇧🇷en semifinales. Historia del fútbol.
Han pasado 67 años. pic.twitter.com/BCxkPNKzZC
— @Memorias_Futbol (@Memorias_Futbol) June 19, 2025
المراهق الأشهر في تاريخ كرة القدم الذي حُمِل على الأعناق وقاد بلاده للتتويج بأول لقب كأس العالم في تاريخ السيليساو البرازيلي في 1958.
لم يكن بيليه قد أتم عامه الثامن عشر بعد وهو يتلاعب بكبرى المنتخبات العالمية، ويقود البرازيل لأول لقب كأس عالم، سيقود السليساو بعد ذلك للقبين آخرين في المونديال، ليصبح أسطورة بلاده الأولى في كرة القدم.
ليونيل ميسي
🚨Lionel Messi's goal vs Getafe has been voted as the greatest goal in Football history [FoxSports] 🤯pic.twitter.com/s9BYOGZ6GP
— (Fan) Max Stéph (@maxstephhh) June 26, 2025
كانت بدايات ليونيل ميسي استثنائية بكل المقاييس، سواء مع منتخب الأرجنتين الذي قاده للأولمبياد بسن صغيرة، أو حتى مع برشلونة الذي حقق معه الدوري الإسباني والسوبر ودوري أبطال أوروبا في موسمه الثاني.
كان ميسي الذي يصنف على نطاق واسع كأفضل لاعب كرة القدم في التاريخ، الوريث الشرعي لقميص دييجو أرماندو مارادونا، وقد استحق هذا اللقب عن كل جدارة.
كريستيانو رونالدو
ON THIS DAY IN 2006:
Cristiano Ronaldo scored this astonishing freekick for Portugal.pic.twitter.com/C9pGMm0WqT
— CristianoXtra (@CristianoXtra_) June 4, 2024
فجر رونالدو ثورة هائلة في كرة القدم حين كان بعمر 17 عامًا فقط لاعبًا للبرتغال ومانشستر يونايتد، كان النجم الأول في حقبة السير أليكس فيرجسون خصوصًا قبل الانتقال إلى ريال مدريد، وقاد "المانيو" لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا والسيطرة على كرة القدم الإنجليزية.
كذلك في البرتغال قاد سيليساو أوروبا بعمر صغيرة لتحقيق برونزية كأس العالم، وحمل راية التألق من لويس فيجو الذي كان يستعد لاعتزال اللعبة.
رونالدينيو
On This Day in 2002 🗓️
Ronaldinho lobbed David Seaman at the 2002 World Cup.
How many of you were watching this at school or at work? 🙋‍♂️pic.twitter.com/hqGJIbSORV
— Classic Football Shirts (@classicshirts) June 21, 2025
فتى بعمر 16 عامًا فقط يبهر العالم في مونديال الناشئين 1997، ثم يحقق لقبي كوبا أمريكا وكأس القارات مع البرازيل ويكون هداف تلك الأخيرة، ثم يحقق كأس العالم 2002 ويكون أحد أبرز نجوم السيليساو، هذا ما فعله رونالدينيو بين عمر 16 و22 عامًا فحسب!.
كيليان مبابي
He was just 18.
Incredible. pic.twitter.com/9ooDL6oMM6
— Mbappé Muse (@KMbappeMuse) August 2, 2025
واحد من أهم لاعبي العالم في الوقت الراهن دون شك، قبل أن يتم عامه العشرين، كان قد قاد فرنسا لتحقيق لقب كأس العالم 2018 بشكل مستحق، وكتب اسمه بين صفوة نجوم العالم الذين قادوا منتخباتهم لتحقيق اللقب العالمي الأبرز.
مايكل أوين
It's 27 years since Michael Owen got the ball vs Argentina… and Brian Moore couldn't believe what happened next.
pic.twitter.com/j6gQEuL3Jr
— A Funny Old Game (@sid_lambert) June 29, 2025
أعجوبة الإنجليز كتب التاريخ بعمر صغيرة حين سجل واحدًا من أجمل أهداف المونديال في 1998، لكنه إلى جانب ذلك سطر لحظات من التألق مع ليفربول، أفسدتها الإصابات والانتقال غير الموفق لريال مدريد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دورتموند و«وولفرهامبتون» يتفاوضان على انتقال فابيو سيلفا
دورتموند و«وولفرهامبتون» يتفاوضان على انتقال فابيو سيلفا

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 دقائق

  • الشرق الأوسط

دورتموند و«وولفرهامبتون» يتفاوضان على انتقال فابيو سيلفا

دخل نادي بوروسيا دورتموند الألماني في مفاوضات مع وولفرهامبتون واندررز الإنجليزي لضم المهاجم البرتغالي فابيو سيلفا في صفقة انتقال دائم، وذلك ضمن سعي النادي الألماني لتعزيز خط هجومه هذا الصيف. وبحسب مصادر مطلعة أوردتها شبكة «The Athletic»، فإن المفاوضات لا تزال جارية بين الطرفين، حيث يسعى وولفرهامبتون للحصول على مقابل يتراوح بين 20 و25 مليون يورو (ما يعادل 17.4 إلى 21.7 مليون جنيه إسترليني)، مقابل بيع اللاعب الذي سبق أن كان أغلى صفقة في تاريخ النادي عند انضمامه من بورتو في صيف 2020 مقابل 35 مليون جنيه إسترليني. منذ انضمامه لوولفرهامبتون، لم يثبت سيلفا (23 عاماً) قدميه في الفريق الأول، إذ قضى المواسم الثلاثة الأخيرة معاراً لأندية: أندرلخت (بلجيكا)، وبي إس في آيندهوفن (هولندا)، ورينجرز (اسكوتلندا)، ولاس بالماس (إسبانيا). وفي موسمه الأخير مع لاس بالماس، قدم أداءً لافتاً، حيث سجل 10 أهداف وصنع 3 خلال 24 مباراة في الدوري الإسباني، الأمر الذي أهله للظهور الأول مع المنتخب البرتغالي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. من جهته، يسعى دورتموند لتعزيز هجومه بعد اقتراب المهاجم الإيفواري سيباستيان هالر من الرحيل خلال سوق الانتقالات الحالية. وتضع إدارة النادي سيلفا ضمن الخيارات المطروحة لتوفير منافسة هجومية إضافية للنجم الغيني سيرهو غيراسي، الوافد الجديد من شتوتغارت. أرقام سيلفا مع وولفرهامبتون: 72 مباراة في جميع البطولات، و5 أهداف، و6 تمريرات حاسمة، كما قضى الصيف الماضي بعيداً عن تدريبات الفريق الأول بعد خروجه من حسابات الجهاز الفني، قبل أن تتم إعارته إلى لاس بالماس. سيلفا سيكون أحدث المغادرين من وولفرهامبتون هذا الصيف، بعد خروج أسماء بارزة مثل: ماتيوس كونيا، ورايان آيت - نوري، وغونزالو جيديش، ونيلسون سيميدو، وبابلو سارابيا. في المقابل، عزز الفريق صفوفه بالتعاقد مع: فير لوبيز، وجون أرياس، وديفيد مولر وولفه، كما فعّل النادي خيار الشراء النهائي للمهاجم يورغن ستراند لارسن القادم من سيلتا فيغو. ينتهي عقد فابيو سيلفا مع وولفرهامبتون في صيف 2026، لكن من المرجح أن تُغلق صفقة انتقاله إلى دورتموند قريباً، في حال توصل الناديان لاتفاق نهائي بشأن المقابل المالي. فابيو سيلفا، المهاجم الذي حمل يوماً آمال وولفرهامبتون، بات قريباً من خوض تجربة جديدة في «البوندسليغا» مع بوروسيا دورتموند. بعد سنوات من التنقل بين الأندية الأوروبية، يملك اللاعب الآن فرصة للاستقرار وإعادة إطلاق مسيرته في نادٍ بحجم دورتموند، ومع طموحات كبرى من مجرد إثبات الذات.

غوارديولا يهدف لاستعادة سطوة مفقودة... لكن بهوية جديدة
غوارديولا يهدف لاستعادة سطوة مفقودة... لكن بهوية جديدة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

غوارديولا يهدف لاستعادة سطوة مفقودة... لكن بهوية جديدة

بعد فقدانه لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، يبدو مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، عاقداً العزم على استعادة سطوة استمرت أربعة مواسم، لكن بأسلوب لعب لم نعهده سابقاً، وهو ما يمكن استخلاصه من التعاقدات التي أبرمها مع عدة لاعبين، إضافة إلى تعيين الهولندي بيب ليندرس مساعد مدرب. في تصريح سابق له قبل نحو سبعة أشهر، قال غوارديولا: «حالياً، كرة القدم الحديثة هي الطريقة التي يؤدي بها بورنموث، ونيوكاسل، وبرايتون وليفربول. كرة القدم الحديثة ليست تلك التي تُلعب بأسلوب تموضعي. عليك رفع الإيقاع». في السنوات التي سبقت هذا التصريح، قليلاً ما عانى غوارديولا في مواجهة فرق وسط الترتيب، لكن مع تحلّي هذه الفرق بالجرأة اللازمة للضغط بقوة في أرجاء الملعب كافة، ومحاولة منعه من بناء اللعب بأريحية، ظهرت معاناة سيتي بوضوح بشكل تدريجي لا سيّما مع بطء نسق لعبه. بالتأكيد، كان التصريح مفاجئاً بعض الشيء في ذلك الوقت، قياساً إلى أن من أطلقه يُعد عرّاب كرة القدم بأسلوب تموضعي، لكن الربط بين كلام غوارديولا وبين التعاقدات المُبرمة في فترتي الانتقالات الماضية والحالية، يوصل إلى احتمال ظهور بطل إنجلترا 10 مرات بوجه جديد وغير معهود تحت إشراف مدربه الفذ. ظهرت بعض ملامحه بالفعل في النصف الثاني من الموسم الماضي، وبدا أن الإسباني متجه لاعتماد فلسفة «كرة قدم حديثة» كما وصفها، وهو ما تؤكده بعض الإحصاءات، إضافة إلى خصائص الوافدين الجدد ومعهم ليندرس أحد أهم أفراد الجهاز الفني للمدرب الألماني يورغن كلوب في ليفربول. الأرقام لا تكذب تعاقد سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية مع المهاجم المصري عمر مرموش، وترافق ذلك مع انخفاض في نسبة الاستحواذ من 65.5 في المائة في موسم 2024 إلى 61.3 في المائة في موسم 2025، بينما ارتفع إجمالي عدد الهجمات المرتدة من 22 إلى 30، أي بزيادة 36 في المائة، بحسب تحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وأكثر من ذلك، اعتمد بشكل أكبر على الكرات الطويلة من حارس مرماه البرازيلي إيدرسون، وذلك بهدف تجاوز الضغط العالي للمنافسين، كما بدا ملاحظاً ازدياد المراوغات المباشرة بين الخطوط من مرموش تحديداً. أوحت هذه المؤشرات بأن أمراً ما في فلسفة غوارديولا بصدد التغيير، وجاء التأكيد عبر إبرام صفقات مع لاعبين لديهم خصائص مشابهة للمصري، في سبيل التحوّل الكامل من اعتماد الأسلوب التموضعي إلى «كرة قدم حديثة» معتمدة على مفاهيم، مثل رفع الإيقاع والضغط العكسي والهجوم العمودي. هل غوارديولا متجه لاعتماد فلسفة «كرة قدم حديثة» كما وصفها (إ.ب.أ) بعد مرموش، انضم مؤخراً ثنائي خط الوسط الهولندي تيجاني رايندرس والفرنسي ريان شرقي، القادرين بدورهما، مثل مرموش، على الانطلاق بالكرة بين الخطوط واللعب بإيقاع سريع والقيام بالمراوغات. وفي مقارنة بينهم وبين أكثر ثلاثة لاعبي وسط هجوميين استخداماً في تشكيلة سيتي في موسم 2025، الألماني إيلكاي غوندوغان، والبلجيكي كيفن دي بروين، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، سجّل مرموش (مع فرنكفورت)، ورايندرس وشرقي معدلات أعلى على صعيد الانطلاق بالكرة لمسافة لا تقل عن خمسة أمتار باتجاه مرمى المنافس، إضافة إلى محاولة المراوغة، وذلك وفقاً لإحصاءات أضافتها «بي بي سي». على صعيد المؤشر الأول، أي الانطلاق بالكرة، كان معدل غوندوغان 2.59، ودي بروين 2.7 وكوفاتشيتش 2.3، مقابل 3.19 لرايندرس، 4.67 ولشرقي و4.53 لمرموش. وعلى صعيد المؤشر الثاني، بلغ معدل محاولة المراوغة بالنسبة لغوندوغان 1.66، ولدي بروين 1.8 ولكوفاتشيتش 1.68، مقابل 2.04 لرايندرس، و4.27 لشرقي، و6.87 لمرموش. ليندرس... القطعة الناقصة؟ ومع الثلاثي المذكور، يشي التعاقد مع المدافع الجزائري ريان آيت - نوري من وولفرهامبتون بأن توجّه غوارديولا نحو اعتماد فلسفة جديدة بات مؤكداً. فبخلاف اللاعبين الذين أشركهم المدرب الإسباني في مركز الظهير سابقاً والمطلوب منهم بشكل أساسي العمل ضمن منظومة لعب انتُقدت كثيراً بسبب صرامتها والحدّ من هامش الابتكار لدى أفرادها، يُعد آيت - نوري من أكثر الأظهرة أصحاب النزعة الهجومية في أوروبا. احتل الجزائري المركز الثاني في عدد المراوغات الناجحة بين المدافعين في الدوري الموسم الماضي (63)، والمركز السادس من بين الأظهرة لناحية الانطلاق بالكرة والتقدم بها إلى الأمام (89)، كما كان من بين أفضل ثلاثة مدافعين مساهمة بالأهداف (11)، بالتمريرات الحاسمة المتوقعة (5.5) وباللمسات داخل منطقة جزاء المنافس (96). بالتأكيد لن يكون غوارديولا بمفرده قادراً على قيادة التحوُّل الجديد، لذا، جاء التعاقد مع ليندرس ليكون مساعده. فالهولندي البالغ 42 عاماً، يُنسب إليه قيادة معظم التدريبات اليومية لليفربول تحت قيادة كلوب، كما يُنسب إليه جزء كبير من التطور التكتيكي للألماني في حقبة ما بعد بوروسيا دورتموند. ومع توجه غوارديولا نحو اعتماد «كرة قدم حديثة» مثل التي واجهه بها كلوب وتفوّق عليه في كثير من الأحيان من خلالها، لا يبدو هناك أفضل من ليندرس ليكون شريكاً له في إرساء مبادئها، بهدف استعادة سطوة ستكون هذه المرة مختلفة عن سابقتها من حيث الشكل والمضمون.

سياسة مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات «من سيئ إلى أسوأ»
سياسة مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات «من سيئ إلى أسوأ»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

سياسة مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات «من سيئ إلى أسوأ»

في البداية يجب التأكيد على أن مانشستر يونايتد سجل رابع أعلى إيرادات بين أندية كرة القدم في العالم، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن مؤسسة «ديلويت». كما يأتي مانشستر يونايتد في المركز الرابع لأعلى رواتب بين أندية كرة القدم في العالم، وفقاً لتقديرات مؤسسة «إف بريف»... ومع ذلك، احتل الفريق المركز الـ15 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. بالطبع، تحدث مثل هذه الأمور في بعض الأحيان، فقد احتل بوروسيا دورتموند بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب المركز الـ7 في «البوندسليغا» موسم 2014 - 2015. وفي الموسم نفسه، فاز تشيلسي، بقيادة جوزيه مورينيو، بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن في العام التالي مباشرة أُقيل مورينيو من منصبه خلال الموسم، واحتل «البلوز» المركز الـ10 في جدول الترتيب. لكن بالنسبة إلى مانشستر يونايتد - وفقاً لرايان أوهانلون على موقع «إي إس بي إن» - فإن هذا الأمر لا يحدث لموسم واحد فقط بسبب سوء الحظ أو تراجع الأداء ثم العودة من جديد، فخلال المواسم الأربعة الماضية بالدوري الإنجليزي الممتاز، احتل مانشستر يونايتد المراكز: الـ6، والـ3، والـ8، والـ15. وكان فارق الأهداف في هذه المواسم الأربعة: صفر، +15، -1، و-10. إذن، فمن الواضح أن مانشستر يونايتد فريق سيئ حقاً، بل ويزداد سوءاً بمرور الوقت، رغم أن لديه كثيراً من الأموال. ومن الواضح أن الفريق ليس قادراً على الفوز بأي شيء، لكنه في الوقت نفسه قادر على التفوق على أي منافس تقريباً فيما يتعلق بالتعاقد مع أفضل اللاعبين الشباب في العالم. وبالمقارنة مع أندية أخرى لديها القدرات المالية نفسها، فإن مانشستر يونايتد يمكنه تقديم رواتب مجزية للاعبين ومنحهم فرصة اللعب لأوقات طويلة. ودون ضغوط الفوز المحتمل بالدوري الإنجليزي الممتاز أو المنافسة في دوري أبطال أوروبا، يمكن لمانشستر يونايتد التركيز على بناء فريق قوي آخر يعيد النادي لأمجاده السابقة. ربما يمكن للنادي فعل ذلك الآن، لكنه لا يفعل ذلك على الإطلاق. وفي ظل قيادة الملياردير الجديد، جيم راتكليف، مقاليد الأمور، ووجود المدير الفني البرتغالي روبن أموريم، فإنه يبدو من الواضح أن الصيف الحالي لن يشهد تغييراً حقيقياً، حيث لا يزال مانشستر يونايتد يعاني حالة من الفوضى العارمة. هل يريد مانشستر يونايتد الفوز بالدوري الإنجليزي أم لا؟ عند التدقيق في التشكيلة الأساسية للفرق في كل مباراة من المباريات النهائية لدوري أبطال أوروبا خلال السنوات الخمس الماضية، نجد أن هؤلاء اللاعبين انضموا إلى أنديتهم بمتوسط أعمار يبلغ 23.8 عام، وأن أكثر من نصف اللاعبين انتقلوا لهذه الأندية قبل بلوغهم الـ24، وأكثر من 80 في المائة انضموا قبل بلوغهم الـ27. وفي قائمة شبكة «إي إس بي إن» لأفضل 100 لاعب في العالم لهذا العام، انتقل اللاعبون إلى أنديتهم الحالية بمتوسط أعمار يبلغ 22.7 عام، بينما انضم أكثر من 40 في المائة قبل بلوغهم الـ21. الخلاصة هي أن اللاعبين من الطراز العالمي ينضمون إلى أنديتهم قبل بلوغهم قمة عطائهم الكروي، أي بين الـ24 والـ28 من العمر. في الواقع، من النادر أن تجد لاعباً متاحاً في سوق الانتقالات في سن الـ25 أو الـ26 أو الـ27 وينتقل إلى ناد آخر وينجح في أداء دور حاسم في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا، حيث غالباً ما يظهر النجوم في سن مبكرة، لذا يجري التعاقد معهم مبكراً من قبل الفرق التي تدفع أجوراً تنافسية ولا تسمح لأفضل لاعبيها بالرحيل. وربما لم يكن من قبيل المصادفة أن أفضل الفرق لا تتعاقد مع كثير من اللاعبين في هذه الفئة العمرية أيضاً. فمن المعروف أن اللاعبين الذين وصلوا بالفعل إلى قمة عطائهم الكروي تكون تكلفة التعاقد معهم أعلى بكثير؛ لأنهم أصبحوا بالفعل أسماءً بارزة في عالم كرة القدم. لكن عندما تتعاقد مع لاعب في قمة عطائه الكروي، فهذا يعني أنك تتعاقد معه بعد أن لعب موسماً واحداً على الأقل وهو في قمة عطائه مع نادٍ آخر غير ناديك. وعندما لا يتوهج اللاعبون في الفئة العمرية من 25 إلى 27 عاماً، فإنهم لا يثيرون اهتماماً كبيراً من الفرق الأخرى؛ لأنهم عادةً ما يحصلون على أجور كبيرة ويكونون أكبر سناً. وعند النظر إلى التحركات التي يقوم بها آرسنال، نجد أنه بعد سنوات من التعاقد مع اللاعبين الشباب فقط، تغيرت سياسة النادي وبدأ يتعاقد مع لاعبين من أصحاب الخبرة الكبيرة في فترة الانتقالات الحالية. وحتى بالنسبة إلى فريق احتل المركز الثاني بالدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات متتالية ووصل إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، فإن هذه التحركات تبدو محفوفة بالمخاطر. فإذا كانت الحال كذلك بالنسبة إلى آرسنال، فماذا عن مانشستر يونايتد الذي استقبل 11 هدفاً أكثر مما سجله خلال العامين الماضيين؟ تعاقد مانشستر يونايتد مع لاعبين اثنين هذا الصيف، وسيبلغ كل منهما 26 عاماً مع بداية الموسم المقبل. لا يهم حقاً الرأي في برايان مبيومو وماتيوس كونيا بصفتهما لاعبين، فربما يكونان بالفعل من أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، وربما سيحصل كل منهما على دفعة معنوية كبيرة من اللعب مع لاعبين أفضل من اللاعبين الذين كانوا في الفريقين اللذين رحلا عنهما، على الأقل من الناحية النظرية، وحتى لو كان هذا صحيحاً، فمن المرجح أن يكون أفضلُ موسمين لهما مع مانشستر يونايتد هما الموسمين المقبلين. فهل هذه هي الفترة التي يجب أن يستثمر فيها الفريق الذي احتل المركز الـ15 في الموسم الماضي نحو 150 مليون يورو؟ يأمل مانشستر يونايتد أن يواصل ماتيوس كونيا (وسط) تألقه مثلما كان يفعل مع وولفرهامبتون (أ.ب) ما خطة مانشستر يونايتد على المدى الطويل؟هناك رأيٌ مفاده بأنّه لا يُمكن بناء فريق كامل من اللاعبين الشباب. وهناك رأيٌ آخر مفاده بأنّ مانشستر يونايتد كان سيئاً للغاية العام الماضي؛ لدرجة أنّه يحتاج إلى التعاقد مع لاعبين أقوياء يساعدون النادي على تجنب خطر الهبوط. وعلاوة على ذلك، فإن التعاقد مع لاعبين لديهم خبرات كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بما يساعد على حدوث تحسن طفيف في النتائج، سيعود بالنفع على ثقافة النادي التي وصفها لوك شو مؤخراً بأنها «سامة». كان من الممكن تصديق هذا لو أننا نرى خطة متماسكة ومدروسة جيداً في مانشستر يونايتد، لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق. فبناءً على أدائه السابق على أرض الملعب، يُعد أليخاندرو غارناتشو أبرز موهبة شابة واعدة في مانشستر يونايتد. فقد سجل الجناح الأرجنتيني 24 هدفاً وصنع 6 أهداف أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل بلوغه الـ21 من عمره، ويبلغ متوسط أهدافه المتوقعة (دون احتساب ركلات جزاء) وتمريراته الحاسمة نحو 0.5 هدف لكل 90 دقيقة في مسيرته مع النادي، وهو معدل قريب من مستوى جيمس ماديسون وغابرييل مارتينيلي وفيل فودين في الموسم الماضي. ومن المرجح أن اللاعبين الذين يحققون ذلك في مثل هذه السن المبكرة يحققون مسيرة كروية ناجحة للغاية. فإذا نظرنا إلى العام الماضي فقط، فسنجد أن أداء أماد ديالو، البالغ من العمر 23 عاماً، كان النقطة المضيئة الوحيدة في موسم مانشستر يونايتد المظلم؛ فقد سجل النجم الإيفواري الشاب 8 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة قبل أن يتعرض للإصابة في الكاحل خلال فبراير (شباط) الماضي. وبالتالي، فمن الواضح أن كلا اللاعبين - غارناتشو وديالو - يمتلك القدرة على اللعب في دوري أبطال أوروبا، وهما سيوفران على النادي ملايين الدولارات في شكل رسوم انتقال. لكنهما يلعبان في المركزين نفسيهما للاعبَين مبيومو وكونيا. لذا؛ فإن الخيار المتاح أمام مانشستر يونايتد الآن هو إما عدم إشراك اثنين من أغلى اللاعبين في فريقك، وإما تقليل وقت اللعب لاثنين من أفضل اللاعبين الشباب في فريقك... وإما، في حالة غارناتشو، استبعاد أحد أبرز اللاعبين الشباب الواعدين تماماً من الفريق! أماد ديالو (يسار) أحد اللاعبين القلائل الذين قدموا أداء جيداً مع يونايتد الموسم الماضي (أ.ف.ب) لقد استُبعد غارناتشو، إلى جانب جادون سانشو وأنتوني وتيريل مالاسيا، من معسكر الفريق في الولايات المتحدة استعداداً للموسم الجديد. كان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى تسهيل رحيلهم عن النادي، لكن الحقيقة أن استبعاد هؤلاء اللاعبين وإظهار أنهم غير مرغوب فيهم تماماً يعني أن مانشستر يونايتد أصبح في موقف ضعيف للغاية في أي مفاوضات تتعلق بالتعاقد مع أي من هؤلاء اللاعبين. فلماذا يكون أي نادٍ على استعداد للتفاوض على رسوم انتقال عالية من أجل التعاقد مع لاعبين يعلم جيداً أنك لا تريدهم؟ تشير بعض التقارير أيضاً إلى أن مانشستر يونايتد مرتبك بشأن آلية سير المفاوضات. لقد كان مانشستر يونايتد مستاءً من استمرار برينتفورد في طلب مزيد من المال مقابل الموافقة على رحيل مبيومو، لكنه في نهاية المطاف دفع المبلغ الذي أراده برينتفورد! في الواقع، لا يتعين على أي ناد أن يدفع أكثر من اللازم في التعاقد مع لاعب معين؛ لأن هناك كثيراً من البدائل الأخرى في سوق الانتقالات، أليس كذلك؟ ووفقاً للتقارير الحالية، يدرس مانشستر يونايتد الآن خيارين لتدعيم مركز قلب الهجوم: بنيامين سيسكو لاعب آر بي لايبزيغ، وأولي واتكينز لاعب آستون فيلا. يبلغ سيسكو من العمر 22 عاماً ولا يمتلك خبرات كبيرة، لكنه يتمتع بلياقة بدنية عالية، بينما يبلغ واتكينز من العمر 29 عاماً وقدم مستويات قوية في الدوري الإنجليزي الممتاز. فما الهدف الذي يسعى إليه النادي من التعاقد مع أي منهما؟ بغض النظر عن أنهما لاعبان مختلفان تماماً، فإن التعاقد مع واتكينز سيؤدي إلى تحسين أداء الفريق خلال الموسم أو الموسمين المقبلين، بينما سيؤدي التعاقد مع سيسكو لتحسين الأداء خلال الفترة حتى عام 2030. مبيومو المنتقل من برينتفورد إلى مانشستر يونايتد حديثاً (د.ب.أ) في مارس (آذار) الماضي، صرّح راتكليف نفسه بأن النادي يستهدف عام 2028 بوصفه فرصة واقعية للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. سيكون ذلك بعد موسمين من الموسم المقبل. ومع ذلك، أقرّ راتكليف بأن «هذا ربما يكون في وقت قريب بعض الشيء، لكنه ليس مستحيلاً». لكن بحلول ذلك الوقت، سيكون مبيومو في الـ29 من عمره، وكونيا في الـ30 من عمره، وواتكينز في الـ33! وبالتالي، فبينما يقول مانشستر يونايتد إنه يريد الفوز بالبطولات والألقاب في المستقبل، فإن كل ما يفعله يُخبرنا بأنه لا يمكنه الانتظار وأنه يريد تحقيق الفوز الآن!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store