
لتحرير ما تبقى من أرض محتلة وردع الاعتداءات اليومية
تحدث عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسين جشي، خلال كلمته في الاحتفال التكريمي الذي أقامه 'حزب الله' للشهيد علي حسن عبد اللطيف سويدان 'نور' في النادي الحسيني لبلدة ياطر، عن ذكرى عيد المقاومة والتحرير في الخامس والعشرين من أيار، واصفاً إياه بأنه 'يوم مجيد ومحطة مفصلية في تاريخ لبنان والمنطقة، أنعم الله فيه على شعبنا بنعمة التحرير ودحر الاحتلال'، داعياً إلى حفظ هذه النعمة بالوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى والمقاومين.
وفي السياق السياسي والأمني، شدّد جشي على أنه 'لا خيار أمامنا سوى المواجهة في ظل عدو متغطرس يتمركز على حدودنا، وهذه المواجهة تتطلب الاستعداد الدائم للتضحية والفداء، كما فعل شهداؤنا الأبرار'.
ورفع جشي شعار المرحلة: 'نحمي ونبني'، موضحاً أن الحماية تعني الدفاع عن الأرض والشعب، بينما البناء يقتضي إقامة دولة قوية وعادلة تصون حقوق المواطنين وتحفظ ثروات البلاد.
وختم جشي بالتأكيد على أن 'الدولة القوية هي المسؤولة عن حماية الوطن والمواطنين، ويقع على عاتقها استخدام كل الوسائل الممكنة، دبلوماسية كانت أو غير دبلوماسية، لتحرير ما تبقى من أرض محتلة وردع الاعتداءات اليومية على شعبنا'، مشدداً على أن 'أي كلام عن إنهاء المقاومة في ظل غياب الحماية الكاملة للوطن، هو كلام غير منطقي ومرفوض'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
250522021851877~.png&w=3840&q=100)

تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
بري: التجربة مع قانون الانتخابات الحالي دلّت إلى أنّه قانون مسخ... لا مجال للسَير به على الإطلاق
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية: يحتل ملف الانتخابات النيابية صدارة أولويات المرحلة المقبلة، فيما الأجواء المتعلقة بهذا الملف تشي باستعدادات مختلف القوى السياسية للاشتباك المنتظر على حلبة الملف الانتخابي، بين رافض البقاء على القانون الانتخابي الحالي، وبين متمسك به. ورداً على سؤال لـ«الجمهورية»، أكّد الرئيس نبيه بري أنّ «التجربة مع قانون الانتخابات الحالي دلّت إلى أنّه قانون مسخ، ونتائجه خرّبت البلد، وبالتالي لا مجال للسَير به على الإطلاق». وأشار إلى أنّ هناك مجموعة من الاقتراحات لتعديل هذا القانون، و«كتلة التنمية والتحرير» تقدّمت باقتراح شامل حول الانتخابات النيابية وكذلك حول إنشاء مجلس الشيوخ، والنقاش فيها سيحسم الوجهة التي سيسلكها القانون الانتخابي، التي لن تكون إلّا خارج منطوق القانون الحالي. وإذ أشار بري إلى تعذّر تحديد وتسمية النواب الستة الذين يمثلون القارات، أكّد في الوقت عينه أنّ النص على تصويت المغتربين للداخل، لم يَعُد موجوداً، خصوصاً أنّ القانون الحالي نصّ على مرّة واحدة. لافتاً إلى رفضه إعادة إدراج تصويت المغتربين للداخل ضمن القانون الانتخابي، ومشدّداً في الوقت نفسه على «وجوب أن يُصار إلى النص في القانون الانتخابي على اعتماد البطاقة الانتخابية، بما يُسهّل عملية الاقتراع ويُخفّف الكلفة على الناخب وكذلك على المرشح، وهناك وقت كافٍ ومتاح لأن ننجز هذا الأمر، وإن شاء الله سننجزه».


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
بري: قانون الانتخابات الحالي قانون مسخ
أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنّ «التجربة مع قانون الانتخابات الحالي دلّت إلى أنّه قانون مسخ، ونتائجه خرّبت البلد، وبالتالي لا مجال للسَير به على الإطلاق». وأشار لـ'الجمهورية'، إلى أنّ هناك مجموعة من الاقتراحات لتعديل هذا القانون، و«كتلة التنمية والتحرير» تقدّمت باقتراح شامل حول الانتخابات النيابية وكذلك حول إنشاء مجلس الشيوخ، والنقاش فيها سيحسم الوجهة التي سيسلكها القانون الانتخابي، التي لن تكون إلّا خارج منطوق القانون الحالي. وإذ أشار بري إلى تعذّر تحديد وتسمية النواب الستة الذين يمثلون القارات، أكّد في الوقت عينه أنّ النص على تصويت المغتربين للداخل، لم يَعُد موجوداً، خصوصاً أنّ القانون الحالي نصّ على مرّة واحدة. لافتاً إلى رفضه إعادة إدراج تصويت المغتربين للداخل ضمن القانون الانتخابي، ومشدّداً في الوقت نفسه على «وجوب أن يُصار إلى النص في القانون الانتخابي على اعتماد البطاقة الانتخابية، بما يُسهّل عملية الاقتراع ويُخفّف الكلفة على الناخب وكذلك على المرشح، وهناك وقت كافٍ ومتاح لأن ننجز هذا الأمر، وإن شاء الله سننجزه».


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
مقاربة ديبلوماسية غربية حول الملفات الساخنة
حصلت «الجمهورية» على مقاربة ديبلوماسية غربية مكتوبة حول الملفات الساخنة تحديداً، تضمّنت الخلاصات الآتية: – إنّ الوضع في لبنان على رغم من التغيّرات السياسية التي انتهت إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، لم يصل بعد إلى وضع مطمئن ويبعث على التفاؤل. – إنّ المجتمع الدولي يُشجّع على استجابة لبنان لمطلب الشريحة الواسعة من اللبنانيِّين، وكذلك المطلب الدولي بصورة عامة، بتسريع الإجراءات الآيلة إلى تحقيق هدف حصرية السلاح بيَد الدولة، خصوصاً أنّ الواقع الدولي يتغيّر بصورة جذرية، ما يوجب التوجّه إلى إجراءات تتلاءم مع المتغيّرات. – إنّ اغتنام لبنان الفرصة المتاحة في الوقت الراهن لاتخاذ إجراءات تُلبّي مطلب سحب السلاح، من شأنه أن يثبّت دعائم الاستقرار الداخلي، ويفتح الباب واسعاً أمام الاستجابة لمتطلبات ازدهاره وإزالة آثار الحرب وإعادة الإعمار. – السلاح الموجود بيَد المنظمات الفلسطينية في المخيّمات أو خارجها، يُشكّل عامل قلق دائم، وصار من الضروري اتخاذ التدابير الآيلة لتجريد المنظمات من هذا السلاح. ومن هنا ينبغي التنبّه من محاولات قد تحصل لإثارة توترات تعوق حل مسألة السلاح الفلسطيني في المخيّمات. – إنّ التقييم لدى لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك لدى قوات «اليونيفيل» إيجابي جداً، لناحية قيام الجيش اللبناني بمهمّته كاملة بالتنسيق الكامل مع «اليونيفيل» في منطقة جنوبي الليطاني. وما يُعتبَر أنّه خلل في استكمال انتشاره وبسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي، سببه التعقيدات الإسرائيلية التي تحول دون تمكينه من ذلك. – إنّ استمرار إسرائيل في احتلالها للأراضي اللبنانية أمر يجعل الاستقرار مهدّداً بصورة دائمة. وبالتالي لا بُدّ من إتمام هذا الانسحاب سريعاً، ووقف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار والأعمال العدائية. فكل العالم يدرك أنّها تأتي من مصدر واحد هو إسرائيل. – يجب أن يلحق لبنان بالمسار الطويل من التحوّلات التي تحصل على مستوى المنطقة والعالم. وتبعاً لذلك، على «حزب الله» أن يَعي أنّ الرهان على دعم خارجي له بات أمراً صعباً جداً، ما يوجب على الحزب أن يقرأ المتغيّرات التي حصلت، فأمامه فرصة لأن يتحوّل إلى حزب سياسي، ولا ينبغي عليه تفويتها واستمرار الرهان على سراب. – إنّ لبنان في مسار تصاعدي نحو الخروج تماماً من دائرة النفوذ الإيراني. – إنّ إسرائيل تضع في رأس قائمة أهدافها الوصول إلى تطبيع مع لبنان كجزء من خطة تطبيع واسعة وشاملة مع الدول العربية، مع الإشارة إلى أنّ موضوع التطبيع خلافي وصدامي بين المكوّنات السياسية في لبنان، والأميركيّون يتوقعون أن يدخل لبنان قريباً في مفاوضات حول الحدود مع إسرائيل. وصعوبة التطبيع مع لبنان قد تسرّع الإنتقال إلى خيار آخر مرتبط بإعادة إحياء اتفاق الهدنة. – الفرنسيّون وغيرهم من الدول الصديقة للبنان، يأملون أن تستجيب الولايات المتحدة الأميركية لمطلب لبنان بالضغط على إسرائيل في موضوع إلزامها باحترام اتفاق وقف إطلاق النار وموضوع الأسرى. وهذا الأمر يخدم إصرار «حزب الله» على تمسكه بسلاحه، ويشكّل بالدرجة الأولى إحراجاً كبيراً جداً لرئيس الجمهورية.