logo
ترامب: شعرت بخيبة أمل كبيرة من مكالمتي مع بوتين

ترامب: شعرت بخيبة أمل كبيرة من مكالمتي مع بوتين

التحريمنذ 2 أيام
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن شعوره بـ'خيبة أمل كبيرة' من مكالمته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد ترامب للصحافيين المرافقين للبيت الأبيض: 'لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة من محادثتي مع بوتين. كنت شديد الإحباط'.
في المقابل، وصف ترامب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي جرت في 4 تموز بأنها 'جيدة'، مشيرا إلى أن زيلينسكي 'يتعرض لضغوط قوية جدا، كما كنت أقول'.
وسبق أن صرح ترامب سابقا بعدم رضاه عن تطورات الأوضاع في التسوية الأوكرانية، معربا عن رأيه بأنه لم يتمكن من تحقيق تقدم خلال محادثته مع الرئيس الروسي. وقد جرت المكالمة الهاتفية بين الزعيمين في 3 تموز.
من جانبه، علّق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب حول عدم تحقيق تقدم بشأن أوكرانيا، قائلا إن موسكو 'تنظر بعناية إلى كل تصريحات ترامب'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'تحرير الشام' تتحرّر من الإرهاب و'الحزب' خالد فيه
'تحرير الشام' تتحرّر من الإرهاب و'الحزب' خالد فيه

IM Lebanon

timeمنذ 16 دقائق

  • IM Lebanon

'تحرير الشام' تتحرّر من الإرهاب و'الحزب' خالد فيه

كتب سامر زريق في 'نداء الوطن': بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، توجت 'هيئة تحرير الشام' تحولاتها المذهلة، والتي قادتها إلى حكم سوريا و'خلع' بشار الأسد عن عرشه 'مذمومًا مدحورًا'، بتحرير نفسها من قوائم الإرهاب الأميركية والعالمية. تنبع أهمية هذا القرار من كونه اعترافًا مرجعيًا ممهورًا بتوقيع القوة الأكبر على المسرح الدولي برحلة المراجعات الفكرية العميقة والعاصفة التي أجرتها 'تحرير الشام'، وقادتها من الفكر الجهادي المتطرف إلى تبني فكر الدولة. تتجاوز رحلة أحمد الشرع من 'أبو محمد الجولاني' إلى شخصيته الحالية نمطية اللقب الجهادي، لتعبر عن مدى قدرته على تطوير الطروحات وصياغة السياسات، واتخاذ مواقف يحاول الكثير من المتضررين من عملية صعوده إسقاطها من الذاكرة الجمعية. في طليعتها إعلانه أن 'نهج القاعدة خاطئ ومنحرف'، واقتران ذلك بتفكيك فرعها الشامي 'حراس الدين'، فضلاً عن حظر 'داعش' في مناطق نفوذ حكومته. وبالمقارنة بين 'هيئة تحرير الشام' و'الحوثيين' الذين استغلوا الانتفاضة الشعبية في اليمن للقيام بانقلاب مكنهم من السيطرة على جزء من الدولة، لتصبح إحدى أذرع نظام الملالي الإيراني، نجد أن جماعة 'الحوثيين' لم تخرج عن كونها حركة فوضوية، عجزت عن إدارة المؤسسات التي ورثتها، وفشلت في تطوير خطاب يتسم بالحد الأدنى من القدرة على الإقناع، رغم كل الفرص التي منحت لها، من بينها إخراجها من لوائح الإرهاب بقرار من الرئيس الأميركي الأسبق جو بايدن. في حين نجح الشرع في الحيّز الضيق الذي كان يسيطر عليه في مأسسة بنية دولتية ومجتمعية منتجة عبر سلسلة من المؤسسات التربوية والأمنية والاقتصادية. ناهيكم عن إجراء مراجعات دائمة مكنته من تطوير رؤية استراتيجية ترتكز على الواقعية وفهم التوازنات، وتوظيف تقاطع المصالح الدولية لتعزيز الدور والمشروعية. هذه المراجعات تنسجم مع ما يتسم به الموروث السني من مرونة فكرية وتطور دائم، وقدرة على إجراء المراجعات الضرورية، والتكيف مع المتغيرات الجيوسياسية، كما تقوض دعائم الدعاية المكثفة التي تختزل إرث السنة العريق في تأسيس الدول والشراكة الفاعلة في صناعة التاريخ ضمن إطار هوياتي ضيق، لتصورهم بأنهم بيئة صانعة للإرهاب ومتعطشة لسفك دماء الآخرين. هذه الدعاية التي يتجاوز عمرها عقدين ونيف تشكل اليوم جوهر استراتيجية التضليل التي يتبعها 'حزب الله' لإعادة إنتاج هيمنته، عبر دفع الشيعة إلى الشعور بخوف وجودي كجماعة، وتوظيف نفوذه على عملية صناعة الرواية التي تقدم للرأي العام، وضمن بنية الدولة، من أجل خلق عداوة مع دمشق، ومع سنة الشمال حيث يبرز المناخ الإسلامي المحافظ، فيما المفارقة أن 'الحزب' نفسه خالد في قوائم الإرهاب وعاجز عن الخروج منها، بسبب العقم الفكري الذي يتسم به. ومدينة طرابلس نفسها التي تروج الآلة الدعائية لـ 'حزب الله' خبراً إسرائيلي المصدر لوضعها موضع الاتهام بنقص في هويتها الوطنية، أثبتت مجريات التاريخ أنها أجرت مراجعات عميقة تعبر عن حيوية مجتمعها، حيث انتقلت من رفض الانضمام إلى الكيان اللبناني غداة تأسيسه، إلى رفع شعار لبنان أولًا، ومنح هذا الخطاب الأكثرية في الشارع والبرلمان، في لحظة جسدت توازناً دقيقاً بين الأبعاد الهوياتية العربية والإسلامية والوطنية، كثمرة لرحلة طويلة من تحديث المراجعات بين الحقب الناصرية والعرفاتية والإسلامية المتأثرة برياح 'الخمينية' العابرة للحدود. بالمحصلة، السنة ليسوا مضطرين إلى إجراء فحص دم في الوطنية كل يوم، كما كان يردد رفيق الحريري. لا ريب أن معاناتهم الطويلة من سياسات التهميش والإقصاء، في موازاة المحاولات الدائمة لإلباسهم لبوس البيئة المنتجة للإرهاب وسفك الدماء، كان لهما دور مؤثر في إضعاف تأثيرهم وحضورهم، لكنهم لم يكونوا أسرى الجمود الفكري ولا أيديولوجيا إقصائية أو مقفلة. والارتباط المعنوي الذي يظهرونه بالحالة التي يمثلها الرئيس السوري أحمد الشرع تختزن في ثناياها رغبة عارمة في استيلاد ديناميات جديدة تغير من واقعهم السلبي.

لماذا تغيّب شي عن قمة ‘بريكس‘ الأخيرة؟
لماذا تغيّب شي عن قمة ‘بريكس‘ الأخيرة؟

النهار

timeمنذ 29 دقائق

  • النهار

لماذا تغيّب شي عن قمة ‘بريكس‘ الأخيرة؟

"قوة مؤثرة للتعاون الاقتصادي والخير العالمي". استندت الحماسة الأخيرة التي أبداها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تجاه مجموعة "بريكس"، ولو جزئياً، إلى غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ عن حضور قمتها الأخيرة في البرازيل. حدث ذلك للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة أواخر 2012. تغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضاً عن حضور القمة شخصياً، لكن بسبب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. لذلك، أطل في مكالمة عبر الفيديو، بينما أرسل وفداً برئاسة وزير خارجيته سيرغي لافروف لحضور القمة. قالت مصادر ديبلوماسية "مطلعة" لصحيفة "ساوث شاينا مورنينغ بوست" إنّ سبب غياب شي هو "تضارب أجندات"، وفي جميع الأحوال، سبق أن التقى بالرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مرتين خلال الأشهر الماضية. لكن آخرين يشيرون إلى أسباب أكثر جوهرية. في الداخل يرى الأستاذ المشارك في جامعة سنغافورة الوطنية شونغ جا يان أنه بوجود دونالد ترامب في البيت الأبيض وإضعافه لشبكة التحالفات الأميركية، ربما لم تعد بريكس " أعظم أولويات" شي، في الوقت الذي يركز على تعزيز الاقتصاد الصيني. وينكبّ الحزب الشيوعي الصيني على وضع موازنة الأعوام الخمسة المقبلة مع إطلاق مناقشات عامة منذ أيار/مايو. ترأس الوفد الصيني إلى القمة رئيس الوزراء لي كيانغ. كتلة "متصدّعة" مع توسّع "بريكس" لتشمل عشر دول، إلى جانب "الدول الشريكة" التي تضم عشر دول أخرى، تزداد احتمالات تشتت الأهداف والوسائل لتحقيقها. من جهة، لا تزال التوترات سائدة بين الصين والهند منذ الاشتباكات الحدودية سنة 2020، ولم يساعد في حلها النزاعُ الأخير بين الهند وباكستان. من جهة ثانية، تبدو البرازيل أيضاً متحوطة من هيمنة صينية كاملة عبر تقربها من الولايات المتحدة، مما يحوّل "بريكس" إلى كتلة "متصدّعة" بحسب المستشارة في الشؤون الاستراتيجية العالمية جونفييف دونيليون-ماي. صحيح أن "بريكس" الموسّعة أمّنت منصة لدول الجنوب العالمي كي تُسمع الغرب بقيادة أميركا صوتها. لكن الاستياء من الولايات المتحدة ومؤسساتها العالمية لم يكن قط كافياً لصوغ رؤية واحدة، وبشكل أصعب، استراتيجية واحدة لموازنة القوة الأميركية. لو كان الاستياء كافياً لتحولت العلاقة بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران إلى تحالف، وهذا ما لم يتحقق إلى حد بعيد. الحرب الإسرائيلية على إيران أحد الأمثلة الصارخة على ذلك. حتى بالنسبة إلى سياسة "التخلص من الدولرة"، كان الإنجاز متواضعاً. ويمكن فهم ذلك بشكل عام. تظل الولايات المتحدة شريكاً تجارياً واستثمارياً أساسياً للعديد من دول بريكس، وهي تريد تفادي إغضاب الرئيس دونالد ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية على "المتحالفين مع سياسات البريكس المعادية لأميركا" والساعية إلى الإطاحة بالعملة الخضراء عن عرشها. "موت بطيء" ويبدو أن ثمة تخوفاً لدى بعض دول الجنوب العالمي من علاقات غير متوازنة مع الصين، كما هي الحال مع الولايات المتحدة. لاحظ براين بوراك من "مؤسسة هيريتدج" أن البرازيل وإندونيسيا فرضتا رسوماً على الصين بسبب تصنيعها الفائق وإغراقها أسواقهما بالمنتجات الرخيصة، مما يقترح توسع الخلافات داخل المجموعة. في الوقت نفسه، وعلى الصعيد من غير المستبعد أن تكون الديناميات التي أضعفت التحالف الغربي هي نفسها التي تعمل على إضعاف تلاحم "بريكس". مع تعزز الشعور القومي بالانتماء إلى الدولة وتأمين مصالحها المباشرة والضيقة، يمكن أن تكون هذه المنظمة الضحية التالية للشعور المتّقد. بحسب الباحث في جامعة الدفاع السويدية يوهان وينستروم، "إنّ الموت البطيء للمنظمات المتعددة الأطراف بلغ (منظمات) المناهضين للغرب". مع ذلك، لا يزال مبكراً استنتاج أي موقف رسمي صيني من المجموعة بالاستناد فقط إلى غياب شي لمرة واحدة عن القمة. وفي جميع الأحوال، من غير المرجح أن يشهد العالم انحلال "بريكس" عما قريب، إذ لا تزال أجندتها طموحة خصوصاً على مستوى الحوكمة والمناخ وتطوير البنى التحتية. لكن قوة المنظمة الجيوسياسية ربما تقترب من بلوغ سقفها الأعلى. إذا كان التحالف الغربي الذي بني بشكل بطيء، على مدى ثمانين عاماً، وبالاستناد إلى قيم مشتركة عدة، يشهد اهتزازات عميقة، فمن المنطقي أن يختبر تجمّع فتيّ نسبياً وغير متجانس في الكثير من التوجهات، اهتزازات مماثلة، إن لم تكن أكثر عمقاً. بالفعل، قد يكون غياب شي الأخير عن القمة التجلي الأول لهذه التداعيات، وبالحد الأدنى، محفزاً على طرح أسئلة مفتقرة إلى الكثير من الأجوبة.

الإعلام العبري: تعطل مؤقت في حركة الملاحة الجوية في مطار 'بن غورين' إثر إطلاق صاروخ من اليمن
الإعلام العبري: تعطل مؤقت في حركة الملاحة الجوية في مطار 'بن غورين' إثر إطلاق صاروخ من اليمن

المنار

timeمنذ 30 دقائق

  • المنار

الإعلام العبري: تعطل مؤقت في حركة الملاحة الجوية في مطار 'بن غورين' إثر إطلاق صاروخ من اليمن

الإعلام العبري: تعطل مؤقت في حركة الملاحة الجوية في مطار 'بن غورين' إثر إطلاق صاروخ من اليمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعيّن وزير النقل 'شون دافي' رئيسًا مؤقتًا لناسا بعد سحب ترشيح حليفه إيلون ماسك الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن تجاه إسرائيل المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي: تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق من البلاد عقب إطلاق صاروخ من اليمن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store