
أطباء يحذرون: خدعة ماكدونالدز لعلاج الصداع النصفي «وهمية وخطيرة»
الترند المعروف بـ"وجبة ماكدونالدز لعلاج الصداع"، حصد ملايين المشاهدات، خاصة بعد أن وصفت طبيبة الأعصاب الأمريكية الدكتورة جيسيكا لو الوجبة بمحتوياتها من "الكوكا الكبيرة والبطاطس المقلية"، بأنها علاج سحري، رغم عدم وجود دلائل طبية قاطعة على فعاليتها.
وأوضحت لو، التي تعاني من صداع نصفي مزمن، أن الكوكا تحتوي على مادة الكافيين التي تساعد في تقليص الأوعية الدموية وتخفيف الالتهاب، في حين توفر البطاطس الكربوهيدرات التي قد تُفيد المرضى الذين تُحفّز نوباتهم بفعل الجوع.
لكن هذا التفسير لم يُقنع خبراء الصحة الذين حذروا من مخاطر هذا "العلاج السريع"، مؤكدين أنه قد يمنح راحة مؤقتة فقط، لكنه قد يُفاقم المشكلة على المدى الطويل.
تحذيرات طبية متزايدة
قالت الدكتورة روپا بارمار، مديرة طبية في "ميدلاند هيلث"، إن الكافيين قد يكون فعالًا في بداية النوبة، إذ يعزز فعالية مسكنات مثل الإيبوبروفين ويُقلل من ضغط الدماغ، لكنه قد يتحول إلى محفّز للنوبات إذا تم تناوله بكميات مفرطة أو باستمرار.
كما أشار البروفيسور بيتر جودسبي، أستاذ علم الأعصاب في مركز كينغز للأبحاث السريرية، إلى أن الاعتماد على "ترندات الإنترنت" في العلاج قد يُعرض المرضى للخطر، مؤكدا أهمية التعرف على علامات الإنذار المبكر للصداع النصفي والتدخل السريع بالأدوية المناسبة.
وأضافت الدكتورة كاي كينيس، المتخصصة في علاج الصداع النصفي وعضو مؤسسة "ذا ميغرين ترست"، أن الوجبات السريعة تحتوي على مركبات مثل "التيرامين" المعروف بقدرته على تحفيز النوبات، محذرة من أن التكرار في اللجوء إلى مثل هذه الحلول قد يُضاعف الأعراض بدلا من علاجها.
تجارب حقيقية.. ولكن ليست دليلا علميا
بعض المرضى الذين يعانون من صداع نصفي مزمن أكدوا لـ "بي بي سي"، بأنهم جربوا "وصفة ماكدونالدز" ووجدوا فيها بعض الراحة المؤقتة، لكنها لم تكن علاجا نهائيا بأي حال.
وقال نيك كوك من أوكسفوردشاير، إنه يحمل "محفظة مليئة بالأدوية"، وإنه مستعد لتجربة أي شيء ليستمر في العمل، مضيفًا: "إذا شعرت بالنوبة قادمة وبدأت الرؤية تضعف، قد أتناول الكوكا والبطاطس، لكنها ليست بديلا للعلاج الحقيقي."
أما كايلين ويبستر، التي تعاني من الصداع النصفي منذ الطفولة، فأشارت إلى أن الملح في البطاطس قد يكون له تأثير مؤقت، لكنها تؤكد أن الحقن الطبية مثل البوتوكس هي العلاج الوحيد الذي وفر لها راحة حقيقية.
ويعاني حوالي 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة، وقرابة 39 مليونا في الولايات المتحدة من الصداع النصفي، وهو مرض عصبي معقد لا يُعالج بالمسكنات وحدها، ولا عبر وصفات منصات التواصل الاجتماعي.
وينصح الأطباء باتباع خطة علاجية تحت إشراف متخصصين، والحرص على تناول الأدوية مثل "التريبتان" في اللحظات الأولى من ظهور الأعراض، حيث أظهرت الدراسات أن هذا يزيد من فعالية العلاج ويقلل من حدة النوبة ومدتها.
aXA6IDgyLjIxLjIxMi4xMDUg
جزيرة ام اند امز
CH
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
أضرار تناول النودلز على الأطفال وتأثيره على الصحة
تعتبر النودلز (المعكرونة سريعة التحضير) من الأطعمة المنتشرة بشكل كبير بين الأطفال والمراهقين نظرًا لمذاقها الجذاب وسهولة تحضيرها ومع ذلك فإن الإفراط في تناول النودلز قد يسبب أضرارًا صحية خطيرة خصوصًا لدى الأطفال الذين لا تزال أجسامهم في طور النمو وتحتاج إلى تغذية متوازنة تحتوي على عناصر غذائية ضرورية. أضرار تناول النودلز على الأطفال 1. قيمة غذائية منخفضة النودلز تصنف من الأطعمة منخفضة القيمة الغذائية فهي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والدهون و لكنها تفتقر إلى البروتين الألياف و الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الطفل للنمو السليم ويعد الاعتماد على النودلز كوجبة رئيسية يمكن أن يؤدي إلى سوء تغذية على المدى الطويل. 2. محتوى عالي من الصوديوم.. حيث يعد من أخطر مكونات النودلز هو محتواها المرتفع من (الملح) الموجود بشكل أساسي في التوابل الجافة المرفقة بها والتى تؤدي إلى رفع ضغط الدم وتؤثر على الكلى وتزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل قلبية في المستقبل ويتاثر الأطفال أكثربهذه الكميات المرتفعة لأن أجسامهم لا تتحملها بسهولة. 3. وجود مواد حافظة ومضافات صناعية النودلز تحتوي على مواد حافظة ومنكهات صناعية لتحسين الطعم وزيادة مدة الصلاحية مثل مادة غلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)التي قد تسبب عند بعض الأطفال صداعًا و دوخة أو حساسية. كما أن هذه المواد قد تؤثر على الجهاز العصبي أو السلوك في حال تناولها بكثرة. 4. زيادة الوزن والسمنة لاحتوائها على نسب عالية من الدهون والكربوهيدرات البسيطة فإن تناول النودلز بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة خاصة عند الأطفال الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا كافيًا والسمنة في مرحلة الطفولة تعد عامل خطر للإصابة بأمراض مزمنة لاحقًا مثل السكري وأمراض القلب. 5. تأثير سلبي على العادات الغذائية قد يضعف إدمان الطفل على طعم النودلز رغبته في تناول الأطعمة الصحية والطبيعية مثل الخضروات والفواكه والبقوليات؛ ما يؤدي إلى خلل في النظام الغذائي اليومي. واخيرًا رغم أن النودلز قد تعد وجبة سريعة ومحببة للأطفال إلا أن الإكثار منها يسبب أضرارًا صحية خطيرة لذا ينصح بتقليل تناولها وتقديم بدائل صحية ومتوازنة تدعم نمو أطفالهم وتحافظ على صحتهم على المدى الطويل.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
أطباء يحذرون: خدعة ماكدونالدز لعلاج الصداع النصفي «وهمية وخطيرة»
أثار اتجاه جديد على منصة "تيك توك" جدلا واسعا بين الأطباء بعد أن زعم عدد من المستخدمين أن وجبة ماكدونالدز تعالج الصداع النصفي. الترند المعروف بـ"وجبة ماكدونالدز لعلاج الصداع"، حصد ملايين المشاهدات، خاصة بعد أن وصفت طبيبة الأعصاب الأمريكية الدكتورة جيسيكا لو الوجبة بمحتوياتها من "الكوكا الكبيرة والبطاطس المقلية"، بأنها علاج سحري، رغم عدم وجود دلائل طبية قاطعة على فعاليتها. وأوضحت لو، التي تعاني من صداع نصفي مزمن، أن الكوكا تحتوي على مادة الكافيين التي تساعد في تقليص الأوعية الدموية وتخفيف الالتهاب، في حين توفر البطاطس الكربوهيدرات التي قد تُفيد المرضى الذين تُحفّز نوباتهم بفعل الجوع. لكن هذا التفسير لم يُقنع خبراء الصحة الذين حذروا من مخاطر هذا "العلاج السريع"، مؤكدين أنه قد يمنح راحة مؤقتة فقط، لكنه قد يُفاقم المشكلة على المدى الطويل. تحذيرات طبية متزايدة قالت الدكتورة روپا بارمار، مديرة طبية في "ميدلاند هيلث"، إن الكافيين قد يكون فعالًا في بداية النوبة، إذ يعزز فعالية مسكنات مثل الإيبوبروفين ويُقلل من ضغط الدماغ، لكنه قد يتحول إلى محفّز للنوبات إذا تم تناوله بكميات مفرطة أو باستمرار. كما أشار البروفيسور بيتر جودسبي، أستاذ علم الأعصاب في مركز كينغز للأبحاث السريرية، إلى أن الاعتماد على "ترندات الإنترنت" في العلاج قد يُعرض المرضى للخطر، مؤكدا أهمية التعرف على علامات الإنذار المبكر للصداع النصفي والتدخل السريع بالأدوية المناسبة. وأضافت الدكتورة كاي كينيس، المتخصصة في علاج الصداع النصفي وعضو مؤسسة "ذا ميغرين ترست"، أن الوجبات السريعة تحتوي على مركبات مثل "التيرامين" المعروف بقدرته على تحفيز النوبات، محذرة من أن التكرار في اللجوء إلى مثل هذه الحلول قد يُضاعف الأعراض بدلا من علاجها. تجارب حقيقية.. ولكن ليست دليلا علميا بعض المرضى الذين يعانون من صداع نصفي مزمن أكدوا لـ "بي بي سي"، بأنهم جربوا "وصفة ماكدونالدز" ووجدوا فيها بعض الراحة المؤقتة، لكنها لم تكن علاجا نهائيا بأي حال. وقال نيك كوك من أوكسفوردشاير، إنه يحمل "محفظة مليئة بالأدوية"، وإنه مستعد لتجربة أي شيء ليستمر في العمل، مضيفًا: "إذا شعرت بالنوبة قادمة وبدأت الرؤية تضعف، قد أتناول الكوكا والبطاطس، لكنها ليست بديلا للعلاج الحقيقي." أما كايلين ويبستر، التي تعاني من الصداع النصفي منذ الطفولة، فأشارت إلى أن الملح في البطاطس قد يكون له تأثير مؤقت، لكنها تؤكد أن الحقن الطبية مثل البوتوكس هي العلاج الوحيد الذي وفر لها راحة حقيقية. ويعاني حوالي 10 ملايين شخص في المملكة المتحدة، وقرابة 39 مليونا في الولايات المتحدة من الصداع النصفي، وهو مرض عصبي معقد لا يُعالج بالمسكنات وحدها، ولا عبر وصفات منصات التواصل الاجتماعي. وينصح الأطباء باتباع خطة علاجية تحت إشراف متخصصين، والحرص على تناول الأدوية مثل "التريبتان" في اللحظات الأولى من ظهور الأعراض، حيث أظهرت الدراسات أن هذا يزيد من فعالية العلاج ويقلل من حدة النوبة ومدتها. aXA6IDgyLjIxLjIxMi4xMDUg جزيرة ام اند امز CH


زهرة الخليج
منذ يوم واحد
- زهرة الخليج
5 علامات تخبركِ بأنكِ لا تتناولين ما يكفي من البروتين
#تغذية وريجيم يحظى البروتين باهتمام واسع في عالم اللياقة البدنية والعافية، حيث يشكل عنصراً أساسياً من العناصر اليومية التي يحتاجها الجسم من أجل دعم بناء العضلات وجمال البشرة والصحة العامة. لذا إذا كنتِ لا تحصلين على القدر الكافي من البروتين في نظامكِ الغذائي اليومي، قد تلاحظين العديد من المشاكل الصحية والعلامات التي تكون بمثابة إنذار بضرورة تعديل نظامكِ الغذائي واستهداف قدر أكبر من البروتين. لذا فما هي تلك العلامات التي تخبركِ بأنك لا تحصلين على ما يكفي من البروتين يومياً: 5 علامات تخبركِ بأنكِ لا تتناولين ما يكفي من البروتين 1. التعب المستمر وانخفاض الطاقة من أوائل وأكثر أعراض نقص البروتين وضوحاً الشعور الدائم بالتعب أو الضعف. البروتين ضروري للحفاظ على كتلة العضلات وتوفير مصدر طاقة ثابت. عندما يكون البروتين الغذائي غير كافٍ، قد يبدأ الجسم في تكسير أنسجة العضلات لتلبية احتياجاته من الأحماض الأمينية. تُضعف هذه العملية العضلات بمرور الوقت، مما يجعلكِ تشعرين بتعب أكثر من المعتاد، حتى بعد نوم ليلة كاملة. بخلاف الكربوهيدرات التي تُعطي دفعة سريعة من الطاقة، يُساعد البروتين على الحفاظ على مستويات طاقة طويلة الأمد، فهو يُثبت مستوى السكر في الدم ويدعم وظائف الجسم الأيضية. إذا وجدتِ نفسكِ تُرهقين كثيراً خلال اليوم أو تحتاجين إلى جرعات من الكافيين لمجرد القيام بمهامكِ، فمن المفيد تقييم ما إذا كانت وجباتكِ تحتوي على مصادر بروتين عالية الجودة كافية. 2. فقدان العضلات وضعف التعافي يتعرض جسمكِ باستمرار لتحلل الأنسجة وإصلاحها، ويُعد البروتين المُكون من الأحماض الأمينية، اللبنة الأساسية للحفاظ على العضلات وتعافيها. كما يؤدي عدم تناول كمية كافية من البروتين إلى فقدان كتلة العضلات الهزيلة خاصة مع التقدم في السن أو ممارسة النشاط البدني بانتظام. إذا لاحظتي أن تمارينكِ الرياضية لا تُعطي نفس النتائج أو أنكِ تشعرين بألم لفترات أطول بعد التمرين، فقد يكون تناولكِ للبروتين منخفضاً جداً، ويحتاج الرياضيون تحديداً إلى المزيد من البروتين للتعافي من النشاط الشاق وبناء القوة. حتى الذين يتبعون أنماط حياة أكثر خمولاً يحتاجون إلى البروتين لمنع تدهور العضلات المرتبط بالعمر، وهي حالة تعرف باسم "ساركوبينيا". 5 علامات تخبركِ بأنكِ لا تتناولين ما يكفي من البروتين 3. تساقط الشعر وهشاشة الأظافر ومشاكل الجلد يعكس مظهركِ الخارجي، نقصاً غذائياً داخلياً، يتكون الشعر والبشرة والأظافر بشكل أساسي من بروتين يُسمى الكيراتين. عندما ينخفض تناول البروتين، يُعطي الجسم الأولوية للأعضاء والوظائف الحيوية على الميزات غير الأساسية مثل الشعر والأظافر. يؤدي هذا إلى مشاكل تجميلية ملحوظة مثل تساقط الشعر، وهشاشة الأظافر أو تشققها، وجفاف الجلد أو تقشره. كما قد يُصاب بعض الأشخاص أيضاً بمشاكل جلدية أكثر حدة مثل الطفح الجلدي، والتورم، أو فرط التصبغ، خاصة في حالات سوء التغذية البروتيني الشديد. لا ينبغي إغفال هذه العلامات الجسدية، لأنها تكون إشارات تحذير مبكرة من الجسم لخلل غذائي أعمق. 4. تكرار المرض وبطء الشفاء من العواقب الأخرى الأقل وضوحاً، وإن كانت خطيرة، لنقص البروتين ضعف جهاز المناعة. يُعد البروتين ضرورياً لبناء الخلايا المناعية وإنتاج الأجسام المضادة التي تحارب العدوى. بدون كمية كافية من البروتين، قد يواجه جسمكِ صعوبة في الدفاع عن نفسه ضد الفيروسات والبكتيريا الشائعة. إذا كنتِ تُصابين بنزلات البرد بشكل متكرر، أو تعاني من العدوى، أو تلاحظين أن الجروح والكدمات تستغرق وقتاً أطول للشفاء، فقد يكون نقص البروتين هو السبب. تتطلب الجروح والالتهابات زيادة في تخليق البروتين لإصلاح تلف الأنسجة. ويمكن لنظام غذائي يفتقر إلى هذا العنصر الغذائي الحيوي أن يُؤخر عملية الشفاء بشكل كبير ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. 5. الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام باستمرار هل تشعرين بالجوع بعد تناول وجبة طعام بفترة وجيزة، أو تشتهي باستمرار الوجبات الخفيفة وخاصة الحلويات أو الكربوهيدرات؟ قد تكون هذه إشارة من جسمكِ إلى أنه لا يحصل على كمية كافية من البروتين. على عكس الكربوهيدرات البسيطة سريعة الهضم، يُهضم البروتين ببطء أكبر، مما يعزز الشعور بالشبع. يؤثر البروتين على إفراز هرمونات مثل الغريلين (هرمون الجوع) والليبتين (هرمون الشبع)، عندما تفتقر وجباتكِ إلى كمية كافية من البروتين، تبقى مستويات الغريلين مرتفعة، مما يُسبب شعوراً مستمراً بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام. من خلال دمج الأطعمة الغنية بالبروتين في كل وجبة، يمكنكِ المساعدة في تنظيم شهيتكِ والحفاظ على شعور أكثر توازناً وشبعاً طوال اليوم. 5 علامات تخبركِ بأنكِ لا تتناولين ما يكفي من البروتين ما كمية البروتين التي تحتاجيها؟ تختلف احتياجاتكِ من البروتين باختلاف عوامل مثل العمر والجنس ومستوى النشاط والأهداف الصحية. بشكل عام، تُنصح بما يلي: البالغون قليلو الحركة: 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. الأشخاص النشطون أو الرياضيون: من 1.2 إلى 2.0 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. كبار السن: قد يحتاجون إلى كمية أكبر للحفاظ على كتلة العضلات، من 1.0 إلى 1.2 غرام لكل كيلوغرام.