
علامة تحذيرية جديدة لمرض الزهايمر تتعلق بكيفية نومك
تناولت الدراسة حسب موقع ' womenshealthmag'، التي نُشرت في مجلة 'الزهايمر والخرف'، تحديدًا العلاقة بين نوم حركة العين السريعة ومرض ألزهايمر، ولكن ما الرابط بينهما؟ والأهم من ذلك، كيف يمكنك استخدام هذه المعلومات لتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر؟ .
ماذا وجدت الدراسة؟
في هذه الدراسة، درس الباحثون المدة التي استغرقها 123 شخصًا للوصول إلى مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM) لأول مرة بعد النوم، بالإضافة إلى عدة مؤشرات حيوية مرتبطة بمرض الزهايمر، ووفقًا لعيادة كليفلاند، نوم حركة العين السريعة هو مرحلة من النوم تتحرك فيها العينان بسرعة وتحلم وهو مهم أيضًا للتعلم والذاكرة).
من بين المشاركين، كان 64 منهم مصابين بمرض الزهايمر، و41 منهم يعانون من ضعف إدراكي خفيف، بينما تمتع الآخرون بوظائف إدراكية طبيعية، خضع جميع المشاركين لدراسة نوم، بالإضافة إلى فحوصات للكشف عن المؤشرات الحيوية التي تشير إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين استغرقوا وقتا أطول للوصول إلى مرحلة حركة العين السريعة من النوم كانوا أكثر عرضة لوجود علامات حيوية لمرض الزهايمر.
هل هناك علاقة بين النوم والزهايمر؟
لا تزال العلاقة بين النوم ومرض الزهايمر قيد البحث، ولكن تشير جمعية الزهايمر إلى أن المصابين بالخرف غالبًا ما يعانون من مشاكل في النوم، إلا أن الأدلة غير واضحة حاليًا بشأن ما إذا كان قلة النوم عامل خطر للإصابة بالمرض.
مع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن قلة النوم قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وقد وجدت دراسة سابقة أن 35% من الأشخاص الذين يُصنفون على أنهم يعانون من قلة النوم (ويشعرون بالتعب الشديد خلال النهار نتيجة لذلك) أصيبوا بمتلازمة الخطر المعرفي الحركي (MCR)، والتي تُعتبر مقدمة للخرف.
يقول الدكتور دبليو. كريستوفر وينتر ، طبيب أعصاب وطبيب متخصص في طب النوم في مركز شارلوتسفيل لطب الأعصاب وطب النوم في فيرجينيا: 'رُبطت جودة النوم السيئة بمرض الزهايمر، في المقابل، يبدو أن الأشخاص الذين ينامون جيدًا ويحصلون على قسط ثابت من النوم وفق جدول زمني محدد، يقل لديهم خطر الإصابة بضعف الإدراك.
هل يمكن أن يؤدي نقص حركة العين السريعة أثناء النوم إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
من الصعب الجزم بذلك حاليًا، وبينما خلص الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات، إلا أنهم أشاروا أيضًا إلى أن تباطؤ حركة العين السريعة قد يكون 'مؤشرًا محتملًا' لمرض الزهايمر، وبما أن النوم الجيد مرتبط بالصحة الجيدة بشكل عام، فلا ضرر من محاولة تحسين نومك.
كيف يمكنني الحصول على مزيد من نوم حركة العين السريعة؟
يمر معظم الناس بأربع إلى ست دورات نوم ليلية، ونوم حركة العين السريعة جزء منه، وللأسف، لا يمكنك تحديد مراحل النوم التي تدخلها ومتى، ما يمكنك فعله هو التركيز على الحصول على نوم جيد، لا أكثر.
يقدم الطبيب هذه النصائح للمساعدة في دعم النوم الجيد :
حدد وقتًا محددًا للنوم والاستيقاظ، وبذل قصارى جهدك للالتزام به.
الحد من تناول الكافيين ، وتجنب الكافيين بشكل خاص في وقت لاحق من اليوم.
حاول أن تكون نشيطًا بدنيًا، وهدفك هو ممارسة الرياضة في الصباح لدعم دورة النوم الاستيقاظ الطبيعية لجسمك.
أنشئ روتينًا جيدًا للنوم يساعدك على الاسترخاء في المساء.
كيف يمكنني تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر؟
لا يعرف الباحثون تحديدًا أسباب مرض الزهايمر والخرف، مما يجعل من الصعب تحديد كيفية الوقاية منهما على وجه اليقين، لكن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) توصي باتباع هذه الخطوات للمساعدة في تقليل خطر الإصابة:
ممارسة نشاط بدنى بشكل يومى.
السيطرة على مرض السكر.
السيطرة على ضغط الدم.
حاول منع فقدان السمع أو تصحيحه.
حاول الحد من التدخين أو تجنبه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 24 دقائق
- أخبار السياحة
النساء أم الرجال.. من يحتاج إلى نوم أكثر؟.. العلم يكشف الحقيقة
تنتشر على منصات مثل 'تيك توك' و'إنستجرام' ادعاءات تفيد بأن النساء يحتجن إلى ساعة أو ساعتين إضافيتين من النوم مقارنة بالرجال. ويشير الخبراء الصحيون إلى أن الحقيقة أن مسألة النوم بين الجنسين أكثر تعقيدا مما تبدو عليه، فهي نتاج تفاعل معقد بين العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية. كما أن طريقة قياس النوم تلعب دورا أساسيا في فهم هذه الفروقات. وتعتمد الأبحاث عادة على طريقتين رئيسيتين: الأولى هي الاستبيانات الذاتية حيث يقدر الأشخاص عدد ساعات نومهم، لكن هذه الطريقة غير دقيقة لأن الناس عموما لا يحسبون نومهم بدقة. أما الطريقة الثانية فهي أكثر موضوعية، وتعتمد على أجهزة تتبع النوم أو فحوصات تخطيط النوم في المختبرات، والتي تقيس موجات الدماغ والتنفس وحركات الجسم خلال النوم. وعند النظر إلى البيانات العلمية الدقيقة، نجد أن النساء ينمن في المتوسط نحو 20 دقيقة أكثر من الرجال. وقد أظهرت دراسة عالمية شملت نحو 70 ألف شخص يستخدمون أجهزة تتبع النوم وجود فرق بسيط لكن ثابت بين الجنسين عبر مختلف الفئات العمرية. على سبيل المثال، بلغ الفارق نحو 23 إلى 29 دقيقة بين الرجال والنساء في عمر الأربعينيات. كما كشفت دراسة أخرى باستخدام تخطيط النوم أن النساء يقضين وقتا أطول في مرحلة النوم العميق مقارنة بالرجال، مع تراجع جودة النوم لدى الرجال فقط مع التقدم في العمر. لكن هذه النتائج لا تعني أن كل امرأة بحاجة إلى 20 دقيقة إضافية من النوم، فاحتياجات النوم تختلف بشكل كبير بين الأفراد، تماما كما تختلف الأطوال والأوزان. والفكرة هنا تشبه القول إن النساء أقصر قامة في المتوسط، لكن هذا لا يعني أن كل امرأة أقصر من كل رجل. واللافت في الأمر أن النساء، رغم نومهن لفترة أطول وعمق أكثر، يعانين من مشاكل في جودة النوم أكثر من الرجال، حيث تزيد احتمالية تشخيصهن بالأرق بنسبة 40%. وهذا التناقض بين نتائج المختبر والتجربة الواقعية يطرح تساؤلات مهمة. ففي المختبر، تستبعد عادة عوامل مثل الضغوط النفسية والمسؤوليات اليومية والهرمونات، وهي عوامل تؤثر بشكل كبير على نوم النساء في الحياة الحقيقية. وتظهر الفروقات البيولوجية بوضوح خلال مراحل الحياة المختلفة. فمع البلوغ، تبدأ مشاكل النوم بالظهور بشكل مختلف بين الجنسين، ثم تتفاقم أثناء الحمل وبعد الولادة وفي فترة ما قبل انقطاع الطمث. وتلعب الهرمونات الأنثوية، خاصة الإستروجين والبروجسترون، دورا رئيسيا في هذه الاختلافات. فالكثير من النساء يعانين من نوم متقطع قبل الدورة الشهرية بسبب انخفاض هذه الهرمونات، كما أن انخفاض الإستروجين خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث يرتبط باستيقاظ متكرر ليلا. ولا يمكن إغفال دور الحالات الصحية الشائعة لدى النساء مثل اضطرابات الغدة الدرقية ونقص الحديد، والتي تؤثر سلبا على جودة النوم. أما نفسيا، فالنساء أكثر عرضة للاكتئاب والقلق، وهما من الأسباب الشائعة للأرق. كما أن كثرة التفكير والاجترار (لاهتمام المركّز على أعراض ضائقة واحدة، وعلى أسبابها ونتائجها الممكنة، دون التركيز على حلولها) – وهي سمات أكثر انتشارا بين النساء – تؤثر سلبا على القدرة على النوم. وعلى الصعيد الاجتماعي، تتحمل النساء عبئا أكبر في الرعاية والأعمال المنزلية غير المدفوعة، ما يقلل من فرصهن للراحة خلال النهار. وهذا الواقع يجعل النوم الليلي هو الفرصة الوحيدة للعديد من النساء لاستعادة طاقتهن، ما يزيد الضغط على هذه العملية الحيوية. وفي الممارسة السريرية، نجد أن شكوى النساء من التعب لا تعود دائما لنقص النوم بالمعنى الكمي، بل قد تكون نتيجة تراكم الضغوط اليومية، أو مشاكل صحية خفية مثل فقر الدم، أو حتى توقعات المجتمع المرتفعة من المرأة التي تحاول أن تكون الأم المثالية والزوجة المخلصة والموظفة الناجحة في نفس الوقت. وبينما تشير الأدلة إلى أن النساء يحتجن فعليا إلى قسط أكثر قليلا من النوم مقارنة بالرجال، فإن الأهم هو إدراك أن جودة النوم لا تقل أهمية عن مدته. كما أن توفير الدعم الاجتماعي والرعاية الصحية النفسية والجسدية للنساء، وإعادة توزيع الأعباء المنزلية بشكل عادل، قد تكون عوامل أساسية لتحسين نومهن وصحتهن العامة. فالنوم الجيد ليس رفاهية، بل هو حاجة أساسية للجميع، رجالا ونساء، لكن الطريق إليه قد يكون أكثر تعقيدا بالنسبة للنساء في مجتمعاتنا الحالية. المصدر: ساينس ألرت

أخبار السياحة
منذ 3 ساعات
- أخبار السياحة
مفاجأة علمية.. الحساسية قد تحمي من الإصابة بأحد أخطر أنواع السرطان!
في مفارقة علمية تثير الدهشة، أظهرت دراسة تحليلية شاملة أن بعض أنواع الحساسية قد تقلل من خطر الإصابة بأحد أخطر أنواع السرطان بمقدار الربع. وحلل الباحثون بيانات 10 دراسات شملت 3.8 مليون مشارك، ووجدوا أن المصابين بحالات مثل الإكزيما والتهاب الأنف التحسسي (حمى القش) كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة. وتوصل الباحثون إلى أن المصابين بهذه الأنواع من الحساسية تنخفض لديهم احتمالية الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بغيرهم. واللافت في هذه الدراسة أن التأثير الوقائي كان أكثر وضوحا لدى الرجال المصابين بالتهاب الأنف التحسسي، بينما لم يظهر نفس المستوى من الحماية لدى النساء. وعلى عكس الاعتقاد السابق بأن الالتهابات الناتجة عن الحساسية تزيد خطر السرطان، تقترح الدراسة الجديدة أن الحساسية قد تعزز نظام المراقبة المناعية في الرئتين، ما يساعد على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها في مراحلها الأولى، قبل أن تتطور إلى أورام خبيثة. لكن العلماء يحذرون من التسرع في استخلاص النتائج، إذ ما زالت الآليات الدقيقة لهذه العلاقة العكسية غامضة وتحتاج إلى مزيد من البحث. كما استثنت الدراسة مرضى الربو بسبب الأدلة السابقة على ارتباطه بزيادة خطر سرطان الرئة. ويشدد الفريق البحثي على أن الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة العكسية بين الحساسية وسرطان الرئة ما زالت غير واضحة، ما يستدعي المزيد من الدراسات المتعمقة. وقد تمهد هذه النتائج الطريق لأساليب جديدة في الوقاية من سرطان الرئة وعلاجه في المستقبل. المصدر: ميرور

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
مكملات غذائية وأعشاب تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب
أظهرت دراسة علمية حديثة أن بعض المكملات الغذائية والعلاجات العشبية قد تساعد في التخفيف من أعراض الاكتئاب. وأشارت مجلة Frontiers in Pharmacology إلى أن القائمين على الدراسة قاموا بتحليل بيانات 209 تجارب سريرية تتعلق بالاكتئاب والمواد التي تساعد على علاج أعراضه، وحددوا 64 منتجا متاحا بدون وصفة طبية يمكن اعتبارها منتجات وقائية لعلاج أعراض الاكتئاب. ركّز العلماء في دراستهم على مواد مثل 'أوميغا-3″، ونبتة سانت جون (المعروفة بحشيشة القلب)، والزعفران، ومكملات البروبيوتيك، وفيتامين D. وأظهرت النتائج أن لهذه المواد تأثيرات مماثلة لتلك التي تحققها مضادات الاكتئاب الدوائية التقليدية. كما أشار الباحثون إلى أن بعض المكملات الغذائية والنباتات الطبية الأخرى أظهرت نتائج واعدة في محاربة أعراض الاكتئاب، بالرغم من محدودية الدراسات التي تتعلق بتأثيرها على الحالة النفسية، ومنها: حمض الفوليك، ونبات الخزامى، ونبات بلسم الليمون، والزنك، والتريبتوفان، ونبات الروديولا. وقد بينت النتائج الأولية للدراسة أن هذه المواد قدمت نتائج مشجعة ولم تُسجَّل آثار جانبية خطيرة مرتبطة باستخدامها. وشدد الباحثون على ضرورة استشارة الطبيب أو المختص قبل البدء في تناول أي من هذه المنتجات، محذرين من أن حتى المكملات البسيطة قد يتداخل مفعولها مع مفعول بعض الأدوية. المصدر: لينتا.رو