
أمريكا: لدينا ثقة في التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
وقال لوتنيك، اليوم: «أنا واثق من أننا سنبرم اتفاقاً»، منوهاً إلى أنه تحدث مع المفاوضين التجاريين الأوروبيين صباح اليوم.
ونقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفض طلب الاتحاد الأوروبي بخفض الرسوم على السيارات.
وأفادت الصحيفة أن ترمب يضغط من أجل فرض رسوم جمركية تراوح بين 15 و20% كحد أدنى في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، موضحة أن الإدارة الأمريكية تبحث حالياً عن معدل رسم متبادل يتجاوز 10% حتى لو تم التوصل إلى اتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تكشف عنها، قولها إن ترمب لم يتأثر بالعرض الأخير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لتخفيض الرسوم الجمركية على السيارات، وسيبقي الرسوم على هذا القطاع عند 25% وفقاً لما هو مخطط له.
وقالت الصحيفة: «إن المفوضية الأوروبية تستعد لوضع قائمة برسوم جمركية محتملة على الخدمات الأمريكية، إلى جانب قيود على الصادرات، وذلك كجزء من إجراءات انتقامية محتملة إذا فشلت المحادثات التجارية مع واشنطن، بحسب ما أفاد مسؤولان مطلعان على تفاصيل المحادثات».
ورغم أن بروكسل سبق أن حذرت من توسيع نطاق الحرب التجارية عبر الأطلسي لتشمل قطاع الخدمات إذا فشلت المفاوضات في تجنب هذه الرسوم، فإنها امتنعت حتى الآن عن تقديم تدابير ملموسة للعواصم الأوروبية. وأكد أحد المسؤولين أن القائمة لن تقتصر فقط على شركات التكنولوجيا الأمريكية.
ومن المتوقع أن تُضاف هذه القائمة إلى اقتراح حالي بالرد على واردات أمريكية سنوية تبلغ قيمتها 72 مليار يورو، وهي تشمل بالفعل فرض رسوم على طائرات بوينغ والسيارات وبعض المشروبات الكحولية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
جامعة كاليفورينا تواجه اتهاما بالتقاعس عن حماية طلابها اليهود
قالت وزارة العدل الأميركية أمس الثلاثاء إن جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس تقاعست عن منع وجود بيئة عدائية لطلابها اليهود والإسرائيليين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة. وأضافت الوزارة أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي. ولم يصدر بعد تعليق من الجامعة. تجري الحكومة الأميركية تحقيقات بشأن جامعات متعددة، بما في ذلك جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، بشأن التعامل مع الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين العام الماضي على خلفية الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة الذي أعقب هجوماً شنته حركة "حماس" في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وهددت إدارة الرئيس دونالد ترمب بتجميد التمويل الاتحادي لجامعات أميركية بسبب التظاهرات. وأبدى معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان قلقا بشأن حرية التعبير والحرية الأكاديمية والإجراءات القانونية الواجبة. وتزعم الحكومة أن جامعات، ومنها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، لم تسيطر على معاداة السامية خلال المظاهرات. ووصف ترمب المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين مراراً بأنهم معادون للسامية ومؤيدون للتطرف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقول المتظاهرون إن الحكومة تساوي خطأ بين انتقاد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ومعاداة السامية، وبين الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ودعم التطرف. وطالب المتظاهرون في الجامعات بإنهاء الدعم الأميركي لإسرائيل وتعهد جامعاتهم بالكف عن الاستثمار في شركات صناعة الأسلحة والشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأشار مدافعون عن حقوق الإنسان إلى تنامي معاداة السامية وكراهية الإسلام والتحيز ضد العرب في الولايات المتحدة بسبب حرب إسرائيل، حليفة واشنطن، على غزة. وفي وقت سابق وافقت الجامعة على دفع أكثر من ستة ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها بعض الطلاب وأستاذ جامعي زعموا فيها معاداة السامية. وثارت مخاوف من وقوع حوادث معادية للفلسطينيين بالجامعة في ربيع 2024 عندما اقتحمت مجموعة من المؤيدين لإسرائيل مخيما للمتظاهرين المناصرين للفلسطينيين وهاجموه بالهراوات والعصي في واحدة من أعنف الحوادث خلال الاحتجاجات. وأول من أمس الاثنين، قال الادعاء إن رجلا متهما بجريمة كراهية لدوره في ذلك الهجوم دخل في صفقة تسوية قضائية لتجنب السجن، مما ينطوي على نهاية القضية الجنائية الوحيدة المرتبطة بذلك الهجوم. ألقي القبض على العشرات خلال الاحتجاجات في الجامعة. وغادر جون توماس رئيس شرطة الجامعة آنذاك قسم شرطة الحرم الجامعي العام الماضي. وقالت الوزارة إنها تسعى الآن إلى إبرام اتفاق تسوية طوعية مع الجامعة "لضمان القضاء على البيئة العدائية واتخاذ خطوات معقولة لمنع تكرارها". وفي الأسبوع الماضي، أعلنت جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك أنها ستدفع أكثر من 200 مليون دولار للحكومة الأميركية في تسوية مع إدارة ترمب لتسوية تحقيقات اتحادية واستعادة معظم تمويلها الاتحادي المعلق.


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
أسعار النفط عند أعلى مستوى في شهر بعد تهديدات ترمب لروسيا
أنهت أسعار النفط جلسة الثلاثاء عند أعلى مستوياتها في أكثر من شهر، بعدما كرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوماً إضافية على روسيا، ما لم تتوصل إلى هدنة مع أوكرانيا، الأمر الذي أثار قلقاً من شح في الإمدادات. استقر خام "غرب تكساس" الوسيط عند 69.21 دولار للبرميل، بينما أغلق خام "برنت" فوق 72 دولاراً، ليسجلا أعلى مستوياتهما منذ يونيو. في حديثه للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" الثلاثاء، حذّر ترمب من احتمال فرض عقوبات ثانوية إذا فشلت موسكو في التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال عشرة أيام. وعند سؤاله إن كان قلقاً من تأثير العقوبات الإضافية على سوق النفط، قال ترمب إنه غير قلق، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن ترفع إنتاجها. وقال: "لا أقلق من ذلك. لدينا الكثير من النفط في بلدنا. سنرفع الإنتاج، أكثر وأكثر". تحوّل في خيارات السوق هذا الأسبوع، ارتفعت قيمة خيارات الشراء على خام "برنت" مقارنة بخيارات البيع للمرة الأولى منذ أسبوعين، ما يشير إلى أن التفاؤل يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد تحركات الأسعار الظاهرة. وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في شركة "بي أو كي فاينانشيال سيكيوريتيز" (BOK Financial Securities) إن "المهلة الجديدة فاجأت الكثير من المحللين، وإذا تم تنفيذها، فقد تؤدي إلى تقليص إمدادات الخام والوقود الروسية إلى السوق العالمية". في وقت سابق من الثلاثاء، أوضح الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من غير المرجح أن يغيّر موقفه، بعدما أخذ علماً بتهديد ترمب. ويأتي تحذير ترمب بعد جولة جديدة من العقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، شملت شركة "نايارا إنرجي" الهندية، التي خفّضت معدلات المعالجة في أحد مصافيها نتيجة لتلك الإجراءات. كما تتابع الأسواق العالمية عن كثب المهلة الأميركية لإبرام اتفاقات تجارية بحلول 1 أغسطس، إضافة إلى الاجتماع المرتقب لتحالف "أوبك+" الذي سيحدد سياسة الإمدادات لشهر سبتمبر. كانت أسعار النفط قد بدأت في الارتفاع يوم الثلاثاء قبل تصريحات ترمب بشأن روسيا، مع توجه المتداولين نحو الأصول المحفوفة بالمخاطر. وواصلت أسواق الأسهم مكاسبها لتسجل مستويات قياسية جديدة في وقت سابق من الجلسة، كما ارتفعت ثقة المستهلك الأميركي أكثر من المتوقع. كما دفعت الموجة الجديدة من الارتفاعات العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" إلى تجاوز متوسطها المتحرك لـ200 يوم عند حوالي 68.17 دولار للبرميل، ما حفّز موجة من عمليات الشراء الفنية قبيل إغلاق السوق. وأظهرت بيانات من "مجموعة بريدجتون للأبحاث" (Bridgeton Research Group) أن مستشاري تداول السلع، الذين يمكنهم تسريع زخم الأسعار، عززوا مراكزهم الصعودية ليصل صافي مراكز الشراء في خام "غرب تكساس" إلى 55%، مقارنة بـ18% صافي بيع في 28 يوليو. موسم الصيف يعزز الزخم تتجه أسعار الخام لتحقيق ثالث مكاسب شهرية متتالية، وسط مؤشرات على نقص المخزونات في بعض المناطق، وارتفاع الطلب خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، وهو موسم الذروة في الاستهلاك. ومع ذلك، فإن السوق تسير نحو تخمة محتملة في المعروض بحلول نهاية العام، مع استمرار زيادة الإمدادات.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
واشنطن وبكين تتفقان على مواصلة محادثات تمديد هدنة الرسوم الجمركية
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن الولايات المتحدة والصين ستواصلان مناقشة شروط تمديد هدنة الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن القرار النهائي سيعود إلى الرئيس دونالد ترمب. وأوضح بيسنت، الذي ترأس الوفد الأميركي إلى جانب الممثل التجاري جيميسون جرير، في تصريحات من ستوكهولم، أنه سيُطلع ترمب الأربعاء على القضايا المتبقية، وفقاً لـ"بلومبرغ". وأضاف بيسنت للصحافيين، الثلاثاء، عقب يومين من الاجتماعات مع مسؤولين صينيين بقيادة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه ليفنج: "إنها مسائل صغيرة"، و"تتعلق بشكل أساسي بالوفد الصيني". واختتمت الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلال أقل من ثلاثة أشهر، وذلك قبل أسبوعين من مهلة 12 أغسطس لحل الخلافات، في ظل تعليق مؤقت مدته 90 يوماً للرسوم الجمركية المرتفعة التي كانت تهدد بقطع التجارة الثنائية. وأشار بيسنت إلى أن من الخيارات المطروحة إضافة 90 يوماً أخرى، فيما قال المفاوض التجاري الصيني، لي تشنجقانج، للصحافيين إن المحادثات كانت "صريحة ومعمقة"، مؤكداً أن التواصل الوثيق سيستمر. حل الخلافات بين بكين وواشنطن وتواجه الصين موعداً نهائياً في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة ترمب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية، ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وبدون التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية تجدد الاضطرابات مع عودة الرسوم الأميركية إلى مستويات قياسية، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية. وسبق المحادثات التي أجريت في العاصمة السويدية توقع محللين تجاريين الاتفاق على تمديد آخر لمدة 90 يوماً لهدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير، التي تم التوصل إليها في منتصف مايو. ومن شأن هذا التمديد أن يمنع المزيد من التصعيد ويسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترمب ونظيره الصيني شي جين بينج في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر. وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قال، الأسبوع الماضي، إنه سيلتقي مع نظيره الصيني في العاصمة السويدية ستوكهولم، الاثنين، لمناقشة إمكانية تمديد مهلة 12 أغسطس. وتستعد إدارة ترمب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات معينة ستؤثر على الصين في غضون أسابيع، ومنها رسوم على أشباه الموصلات والأدوية، ورافعات الحاويات وغيرها من المنتجات. وقال ترمب للصحافيين، قبل إبرام اتفاق الرسوم الجمركية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد: "نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع الصين.. توصلنا لاتفاق إلى حد ما، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور". وجاءت محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترمب حتى الآن، والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي، مساء الأحد، ويفرض رسوماً جمركية 15% على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة.