logo
الصين تستعد لحفل إحياء الذكرى السنوية الـ80 للانتصار فى الحرب العالمية الثانية

الصين تستعد لحفل إحياء الذكرى السنوية الـ80 للانتصار فى الحرب العالمية الثانية

أخباركمنذ يوم واحد
اختتمت الصين البروفة الشاملة الأولى للتجمع الكبير المرتقب لإحياء الذكرى السنوية الـ80 للانتصار في الحرب العالمية الثانية ضد الفاشية الألمانية. أستاذ بجامعة شنغهاي: دور الصين في فض النزاع بين تايلاند وكمبوديا وفقًا لمبادرة الأمن العالمي الصين تقدم احتجاجات للفلبين اعتراضا على تصريحات رئيسها بشأن قضية تايوان الصين تنتقد مزاعم أمريكية حول موقف بكين من أوكرانيا (تفاصيل) وشارك في البروفة، في ميدان تيان آن من، الساحة العامة في العاصمة بكين، حوالي 22 ألف مشارك، بمن فيهم أولئك المشاركون في البروفة والأفراد الذين يقدمون الدعم في الموقع، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الصينية. وقال المنظمون إن البروفة غطت العناصر الرئيسية للتجمع وكانت بمثابة اختبار شامل للعمليات التنظيمية واللوجستية والقيادية. ومن المقرر أن يقام التجمع الكبير، الذي سيشمل عرضا عسكريا، صباح يوم 3 سبتمبر المقبل في ميدان تيان آن من.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قمة ألاسكا».. بين رمزية المكان وآفاق الاتفاق
«قمة ألاسكا».. بين رمزية المكان وآفاق الاتفاق

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

«قمة ألاسكا».. بين رمزية المكان وآفاق الاتفاق

فاجأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العالم بما كتبه فى تدوينته على منصة «تروث سوشيال» وقال فيها : «إن الاجتماع الذى طال انتظاره وبشدة بينى، بصفتى رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، سيعقد يوم الجمعة المقبل 15 أغسطس 2025، فى ولاية ألاسكا العظيمة». وكانت كل من موسكو وواشنطن قد أعلنتا فى وقت سابق عن زمان ومكان انعقاد هذه القمة، لتكون ألاسكا بذلك مكانا لأول قمة فى التاريخ، ولأول زيارة لرئيس روسى منذ باعتها الإمبراطورية الروسية إلى الولايات المتحدة فى عام 1867. كما كتب حاكم ألاسكا مايك دان ليفى على منصة التواصل الاجتماعي X «» أرحب باللقاء بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين هنا فى ولاية ألاسكا الرائعة. لقد كانت ألاسكا دائما بمثابة جسر بين الشعوب، ونحن اليوم نظل بوابة للدبلوماسية والتجارة والأمن فى واحدة من أهم مناطق العالم». وكان يورى أوشاكوف مساعد الرئيس الروسى للشئون الخارجية الذى يتصدر المشهد الإعلامى الروسى منذ وصول ستيف ويتكوف المبعوث الشخصى للرئيس ترامب الى العاصمة الروسية، أشار إلى أن كلا من موسكو وواشنطن ستكثفان وبطبيعة الحال دراساتهما الأكثر نشاطا للمعايير العملية لاجتماع ألاسكا، وأن ذلك سوف يكون عملية صعبة، لكن موسكو ستشارك فيها بنشاط وبشكل مكثف". وأضاف أوشاكوف بقوله:" إنه سيكون من المنطقى أن يجرى تنظيم اللقاء القادم للرئيسين بعد قمة ألاسكا، على الأراضى الروسية، وقد وجه الجانب الروسى الدعوة إلى هذا الاجتماع إلى الرئيس ترامب". وانضم إلى صدارة المشهد الإعلامى كيريل دميتريف رئيس صندوق الاستثمارات المشتركة والممثل الشخصى للرئيس بوتين للتعاون الاقتصادى مع الدول الأجنبية، الذى سبق وظهر فى أول مفاوضات روسية أوكرانية إلى جانب سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسية، ويورى أوشاكوف مساعد الرئيس بوتين للشئون الخارجية خلال هذه المفاوضات فى الرياض، ليقول: "إنه يجب على روسيا والولايات المتحدة تطوير التعاون فى مجال البنية التحتية والطاقة فى القطب الشمالى وما جاوره". وأضاف : "دعونا نطور التعاون الروسى الأمريكى فى مجال حماية البيئة والبنية التحتية والطاقة فى القطب الشمالى وخارجه". وكان دميتريف سبق وانتقد خصوم روسيا وما يبذلونه من محاولات لإحباط الحوار الروسى الأمريكى وتشويه معلومات القيادة الأمريكية حول الموقف الروسى من الأزمة الأوكرانية، ولذا فإن اللقاء المقبل سوف يكون حدثا تاريخيا يمكن أن يسهم فى إيصال مواقف موسكو إلى الجانب الأمريكى بصورة مباشرة. وكتبت صحيفة "ازفيستيا" حول اختيار ألاسكا كمكان للاجتماع إنه كان "مفاجأة كاملة للجميع"، وذلك بعد أن توقفت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية حول مواقع أخرى كثيرة ومنها الإمارات العربية المتحدة والمجر وإيطاليا وسويسرا، فى الوقت الذى استبعدت فيه المصادر الروسية البلدان الأوروبية على اعتبار أنها تظل جزءًا من المشكلة. أما عن اختيار ألاسكا، فقد عزته الصحيفة الروسية إلى ما كانت تعنيه شبه الجزيرة التى لطالما سميت بـ"أمريكا الروسية"، من رموز عملية وتاريخية فى الماضى القريب منذ كانت ملكا للإمبراطورية الروسية، قبل اتفاقها حول بيعها إلى الولايات المتحدة الأمريكية مقابل 7.2 مليون دولار ذهبى. كما أشارت الصحيفة إلى الدور التاريخى الذى لعبته ألاسكا فى توطيد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، إبان سنوات الحرب العالمية الثانية، من خلال الممر الجوى "ألسيب" (ألاسكا - سيبيريا)، حيث زودت الولايات المتحدة الاتحاد السوفيتى بالطائرات بموجب الإقراض والتأجير والبضائع الأخرى. كما مر طريق الغواصين السوفيت من فلاديفوستوك إلى مورمانسك عبر ألاسكا. وبهذا الصدد أشار حاكم الولاية مايك دنلى أيضا إلى أن المنطقة كانت دائما بمثابة جسر بين البلدين، لذلك فإن ألاسكا مستعدة لاستضافة قمة تاريخية للقيادتين الأمريكية والروسية. ومن اللافت بهذا الصدد أن ألاسكا تظل أبعد نقطة تفصل الولايات المتحدة عن القارة الأوروبية. وذلك إضافة إلى ما قاله يورى أوشاكوف حول أنه فى ألاسكا والقطب الشمالى،' تتقاطع المصالح الاقتصادية للاتحاد الروسى والولايات المتحدة، وتظهر آفاق تنفيذ مشاريع واسعة النطاق ومفيدة للطرفين". وذلك من منظور ما سبق وأعرب عنه دونالد ترامب من اهتمام بتطوير التعاون مع موسكو فى مجال المعادن الأرضية النادرة. ولذا فمن المرجح أن يصبح موضوع المشاريع فى مجال استخراج الموارد، جزءا من جدول أعمال المفاوضات بين الزعيمين خلال القمة المرتقبة. وتعليقا على اختيار ألاسكا مكانا للقمة الروسية الأمريكية نقلت صحيفة "ازفيستيا" ما قاله أوليج كاربوفيتش، نائب رئيس الأكاديمية الدبلوماسية، حول "إن قرار عقد قمة الرئيسين الروسى والأمريكى فى هذا المكان رمزى للغاية. بالطبع، من خلال الموافقة على المجىء إلى الولايات المتحدة، يظهر الرئيس بوتين الاحترام لزميله الأمريكى. لكن ترامب تخلى أيضا تماما عن النهج السابق للغرب، ودعا بوتين لزيارته وتدمير الخط لمقاطعة موسكو. كما أنه من الواضح أن الحديث لم يقتصر على الأزمة الأوكرانية وحسب، بل وسوف يتجاوزها إلى تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب موضوعات السياسة العالمية. وخلص كاربوفيتش إلى القول: "إنه لا يمكننا الاستغناء عن خلفية تاريخية مشرقة. ليس هناك شك: من خلال خلق ظروف مريحة لترامب للقمة، فإننا لا نقدم تنازلا فحسب، بل نمد يد الصداقة له، والتى يمكن أن تلعب دورا فى حلحلة الأزمة على نطاق عالمي". ويمكن أن نضيف إلى ذلك كله، أن اختيار ألاسكاـ بعيدا عن القارة الأوروبية ـ يمكن أن يعكس ما يعتمل فى نفوس الكثيرين فى روسيا من سخط وغضب من الدور الذى أسهمت فيه بلدان هذه القارة من أدوار فى تفاقم الأزمة الأوكرانية، فضلا عما تواصله بلدان الاتحاد الأوروبى من محاولات لعسكرة الموقف وإثارة الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة، وبما يعنى أيضا من دلالات الاختيار حول حقيقة أن عقد القمة فى الولايات المتحدة وطرح ألاسكا مكانا لانعقاد القمة "اختيار رائع" تعلن موسكو بطرحه، فى حال إذا تأكد مثل هذا التوقع، أنه دليل تقدمه "على مستوى التقارب والثقة" الذى نشأ بين موسكو وواشنطن، بعيدا عن مؤامرات وتدخلات القارة الأوروبية، التى لطالما حاول الرئيس الأوكرانى "المنتهية ولايته فى مايو 2024" إقحامها طرفا أساسيا فى المفاوضات التى جرت حول السلام فى أوكرانيا، وهو ما تظل ترفضه موسكو. ومن المتوقع أن تتركز سيناريوهات القمة المقبلة حول الحلول الوسط بين ما طرحته موسكو من ضرورة اعتراف أوكرانيا بالسيادة الروسية على القرم والمقاطعات الأربع فى جنوب شرق أوكرانيا، والتخلى عن أحلامها بالانضمام إلى الناتو، وما قد يطرحه الجانب الأمريكى من اعتراف بضم القرم و"اثنتين من المقاطعات"، وهما لوجانسك ودونيتسك، وهو اقتراح "مثالي" قد تقبل موسكو بمناقشته شريطة ضمان توفير المياه العذبة لشبه جزيرة القرم، بما قد يعنى تبادل الأراضى فى كل من مقاطعتى زابوروجيه وخيرسون مقابل ما استولت عليه روسيا فى مقاطعات خاركيف وسومى ودنيبروبيتروفسك. وذلك فى الوقت الذى يؤكد فيه زيلينسكى ومعه الاتحاد الأوروبى وبريطانيا، أن "لا اتفاق حول أوكرانيا بدون مشاركة أوكرانيا"، فضلا عن ضرورة الالتزام بانسحاب روسيا إلى حدود عام 1991، إلى جانب دفع التعويضات، وتوفير الضمانات الأمنية، الى آخر ما "يحلم" به زيلينسكى ورفاقه الأوروبيون، وهو أيضا ما يظل خارج إطار النقاش والمفاوضات بالنسبة لموسكو، التى ثمة من يقول بين أوساطها إن نتائج قمة ألاسكا لا بد أن تكون بداية النهاية "للرئيس الأوكرانى"، الذى يظل ظهوره واستمراره فى صدارة المشهد السياسى لغزا يكتنفه الكثير من الغموض. ويبقى أن نشير إلى ما يتعالى من أصوات "مكتومة"، تتساءل فى هذا الصدد عن أسباب غياب كثيرين من كبار رموز السياسة الروسية، وابتعادهم عن صدارة المشهد السياسى، ومداولات المرحلة الأخيرة لما قبل الاتفاق على عقد القمة الروسية الأمريكية فى ألاسكا فى الخامس عشر من أغسطس الجارى، وكانوا دائما ملء السمع والبصر منذ أولى مشاهد التقارب الروسى الأمريكى والمفاوضات حول الأزمة الأوكرانية؟ وثمة من يقول إن قمة ألاسكا تبقى محطة مهمة فى مسار الأزمة الأوكرانية، لكنها لن تكون المحطة الأخيرة، وأن النجاح الحقيقى سيتحدد بقدرة الأطراف على تحويل أى تقدم فى القمة إلى اتفاق شامل يحظى بقبول جميع الأطراف المعنية، خاصة أوكرانيا التى تدفع الثمن الأكبر لهذا الصراع.

ألمانيا وبريطانيا.. أين حمرة الخجل؟!
ألمانيا وبريطانيا.. أين حمرة الخجل؟!

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

ألمانيا وبريطانيا.. أين حمرة الخجل؟!

مواقف بعض الدول وفى القلب الدول الأوروبية، منذ اندلاع حرب غزة وتزايد سعار حرب الإبادة الإسرائيلية البالغة السوء، والكاشفة عن النفاق الغربى، بل إن البعض ذرف الدمع وسارع لزيارة تل أبيب لمباركة تلك المقتلة، ومع تزايد الممارسات العدوانية الإسرائيلية بدأت غالبية دول العالم، باستثناء الولايات المتحدة، تطالب بوقف حرب الإبادة والتجويع ومصائد الموت خلال توزيع المساعدات، وأمام بشاعة الجرم وفظاعة وهول المصير لأكثر من مليونى فلسطينى، بدأ البعض فى المعسكر الغربى يعيد النظر فى هذا الانحياز والنفاق، وقرر فى لحظة نادرة إعمال الحكمة عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكان من بينهم دول وشخصيات تحدت ضغوط الولايات المتحدة واللوبى الصهيونى، بل وجاهرت بكشف بربرية ونازية جيش الاحتلال الإسرائيلى، مثل اسبانيا والنرويج وأيرلندا وهولندا وغيرها، الا ان هناك مواقف مازالت شائنة لبعض الدول الغربية، المنسحقة أمام إسرائيل، تسير فى الفلك الأمريكى بالحق والباطل، وفى مقدمة هؤلاء ألمانيا وبريطانيا، حيث مازال موقف الأولى مخزيا وغير مبرر، ولم تستطع حتى الآن أن ترفع الصوت باتجاه إمكان الوعد فقط، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مثلما فعلت فرنسا منافستها اللدود فى قيادة الاتحاد الأوروبى، حيث الخنوع الألمانى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لليهود مازال ساريا. ومن أسف إن ألمانيا مازالت الدولة الثانية، بعد الولايات المتحدة، التى تقدم نحو 30% من إجمالى الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية لجيش الاحتلال الإسرائيلى، ناهيك عن مليارات الدولارات مساعدات، للتكفير عن أكاذيب الهولوكوست، ربما كان هناك موقف ضمنى ضئيل للمستشار الألمانى الجديد عبر عنه مؤخرا، وهو وقف تقديم بعض أنواع الأسلحة لتل أبيب، وربما هذا عائد إلى حرج برلين المحشورة فى دائرة الانتقاد داخل المجتمع الأوروبى قبل الدولى الذى يلاحق مواقفها البائسة وتأييدها الأعمى للحرب الملعونة فى غزة، وهناك الكثيرون وأنا منهم يَرَوْن ان تلك المواقف الرجراجة لألمانيا لاتكفى، ولابد من تغيير تلك المواءمات الباهتة لأجل الحفاظ على ثقة حلفائها الأوروبيين والغرب عموما بها، ناهيك عن حفظ الحد الأدنى من مصداقيتها فى الشرق الأوسط، وعلاقاتها التى تريد لها التميز والمكاسب الاقتصادية مع العالم العربى، وبالتالى هذا الأمر يحتاج إلى خطوة واحدة وهى التخلى الألمانى عن حالة الإذعان لإسرائيل، وإعلان مواقف جريئة والاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم ، وليس الانتظار للإذن الأمريكى - الإسرائيلى، ناهيك عن إعلان إدانة ألمانية صريحة بوجه القتل والإبادة الجماعية والتجويع الإسرائيلى لسكان القطاع، هذا هو الحد الأدنى المقبول عربيا من ألمانيا. أما الموقف البريطانى فعليه علامات استفهام وتعجب كثيرة، صحيح أن حكومة ستارمر أعلنت مؤخرا تحت ضغط الشارع البريطانى، ومطالبات 220 عضوا فى البرلمان البريطانى انها ستعترف بالدولة الفلسطينية، دون تحديد اطار زمنى ملزم، ناهيك عن وضعها شروطا إذا لم تنفذها حكومة نيتانياهو، فإنها ستضطر مرغمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبالتالى هذا الموقف غير الواضح مردود عليه، بان بريطانيا التى مازالت سببا فى خراب الشرق الأوسط وفلسطين عموما، بسبب وعد بلفور المشئوم، ووقوفها وراء إنشاء دولة الكيان الصهيونى على الأراضى الفلسطينية، كان لزاما عليها، ان تكون من أوائل الدول السباقة فى نفض غبار العار، الذى يكبل رقاب البريطانيين لأكثر من مائة عام، وان تكون منذ اليوم الأول مناهضة ومحذرة لإسرائيل من عنصرية الحرب المجنونة على القطاع ، وكان أفضل رد عملى يمحو هذا العار البريطانى، ويكفر عن هذا الذنب، هو الاعتراف فى الحال بالدولة الفلسطينية، ولكن من أسف بريطانيا مثل ألمانيا، تسير تحت الوصاية الأمريكية، وترتضى بدور التبعية لواشنطن، دون ان يكون لها استقلالية القرار بشان قضايا الشرق الأوسط، حتى لاحظ الجميع، ان رئيس الوزراء البريطانى صار دوره نيل رضا ترامب، مهما كانت التكلفة. لامبالغة فى القول إن الموقفين الألمانى والبريطانى، لايختلفان عن الموقف الأمريكى، الذى صار فى عهد السيد ترامب أكثر فظاعة واهتراء بشأن قضايا الشرق الأوسط، وأكثر فجاجة بشأن حرب الإبادة والجوع فى غزة، والحقوق الفلسطينية، حيث الانحياز لحكومة القتل على يد نيتانياهو بات أكثر مطابقة، والإسراع بتوفير الغطاء السياسى، والحاضنة المالية والعسكرية لتل أبيب باتت أكثر انكشافا، فى مقابل وعود من الخداع والمراوغة من ترامب ومساعديه روبيو وبيتكوف، حيث يجاهر الرجل بالباطل والكذب طيلة الوقت، ويخرج بتصريحات متناقضة ومملة بشكل يومى، ويلجأ الى حيلة الادعاءات الكاذبة بأن هناك اتفاقا على صفقة خلال أيام، ثم خلال ساعات، وفى المحصلة لاشىء على ارض الواقع، اللهم إعطاء الوقت والغطاء لنيتانياهو وجيش الاحتلال لمواصلة المقتلة، وتصدير فنون الكذب وحيل الاستعراض والإثارة التى أدمنها ترامب، بانه لو كان فى البيت الأبيض لما حدث هذا العدوان فى غزة، فى حين أن منطق الأمور يقول إنه كان قادرًا خلال الأشهر الثمانية التى قضاها حتى الآن فى البيت الأبيض، ان يأمر باتصال هاتفى واحد مع نيتانياهو بوقف تلك الحرب نهائيا والى الأبد، ولكن للأسف بات واضحا انه لايوجد حمرة الخجل، لدى فريق من الغرب المنافق فى أمريكا وألمانيا وبريطانيا، الذى مول وأسهم فى أبشع حروب القرن الحادى والعشرين فى غزة، على يد النازيين الجدد فى تل أبيب، برعاية وغطاء دولى مخز وفاضح لهم.

قبل قمة 'ترامب-بوتين'.. الاتحاد الأوروبي يعقد اجتماعًا
قبل قمة 'ترامب-بوتين'.. الاتحاد الأوروبي يعقد اجتماعًا

البشاير

timeمنذ 2 ساعات

  • البشاير

قبل قمة 'ترامب-بوتين'.. الاتحاد الأوروبي يعقد اجتماعًا

أ ش أ – يعقد الاتحاد الأوروبي، اجتماعًا طارئًا لوزراء خارجيته اليوم الإثنين؛ للتأثير على المحادثات المقررة هذا الأسبوع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب الروسية الأوكرانية في ولاية (ألاسكا) الأمريكية، الجمعة المقبل.. حيث يخشى الاتحاد من التوصل إلى اتفاق يضر بمصالح (كييف). ويسعى الأوروبيون جاهدون للوقوف صفًا واحدًا خلف أوكرانيا.. وعقب دعوتهم لإشراك (كييف) في قمة 'ترامب-بوتين' هذا الأسبوع، تعقد دول الاتحاد الأوروبي اجتماعًا طارئًا اليوم؛ للتأثير على المحادثات المقبلة بين الولايات المتحدة وروسيا. وصرح الرئيس الأمريكي، بأنه سيتم – خلال القمة الأمريكية الروسية – مناقشة اتفاق محتمل ينص على 'تبادل إقليمي' لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات، إن لم يكن مئات، الآلاف في كلا البلدين لأكثر من ثلاث سنوات. في الوقت الحالي، لم يتم التخطيط لحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على الرغم من أنه لا يزال هذا الأمر 'ممكنًا'، وفقًا لسفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ماثيو ويتاكر، كما أوردت قناة /فرانس 24/ الإخبارية الفرنسية. وأصرت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان لها على أن 'الرئيس ترامب محق في قوله إن على روسيا إنهاء حربها ضد أوكرانيا.. الولايات المتحدة لديها القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية'.. لكنها قالت إن 'أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأنها قضية أمنية لأوكرانيا ولأوروبا بأسرها'. وأعلنت عن 'اجتماع استثنائي' يوم الاثنين عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بحضور نظيرهم الأوكراني، أندريه سيبيجوا، 'لمناقشة الخطوات التالية'.. وسيضاف هذا اللقاء إلى سلسلة اتصالات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع اجتماع يوم السبت في المملكة المتحدة بين مستشاري الأمن القومي الأوروبيين والأمريكيين، بحضور نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس، والعديد من المحادثات الهاتفية.. وقد تحدث الرئيس الأوكراني نفسه خلال الأيام الثلاثة الماضية مع 13 زعيمًا أوروبيًا، بالإضافة إلى رئيسي كازاخستان وأذربيجان، ثم إن (كييف) 'تعمل بالطبع مع الولايات المتحدة، لا يمر يوم دون أن نتواصل بشأن سبل تحقيق سلام حقيقي. نتفهم أن روسيا تنوي خداع أمريكا'، كما حذر فولوديمير زيلينسكي في رسالته المسائية. ومن جانبه، تحدث فلاديمير بوتين مع تسعة رؤساء دول أو حكومات خلال ثلاثة أيام، بمن فيهم شي جينبينج، وناريندرا مودي، وإيناسيو لولا دا سيلفا. وبدأ دونالد ترامب، الذي وعد بحل النزاع الأوكراني في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض، تقاربًا دراماتيكيًا مع الرئيس الروسي؛ لكنه أبدى إحباطًا متزايدًا من تكثيف روسيا قصفها لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة. وجاء الإعلان عن قمة ألاسكا يوم الجمعة، وهو نفس اليوم الذي انتهت فيه مهلة الإنذار التي وُجهت للكرملين لإنهاء أسوأ نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store