
ألمانيا وبريطانيا.. أين حمرة الخجل؟!
أما الموقف البريطانى فعليه علامات استفهام وتعجب كثيرة، صحيح أن حكومة ستارمر أعلنت مؤخرا تحت ضغط الشارع البريطانى، ومطالبات 220 عضوا فى البرلمان البريطانى انها ستعترف بالدولة الفلسطينية، دون تحديد اطار زمنى ملزم، ناهيك عن وضعها شروطا إذا لم تنفذها حكومة نيتانياهو، فإنها ستضطر مرغمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبالتالى هذا الموقف غير الواضح مردود عليه، بان بريطانيا التى مازالت سببا فى خراب الشرق الأوسط وفلسطين عموما، بسبب وعد بلفور المشئوم، ووقوفها وراء إنشاء دولة الكيان الصهيونى على الأراضى الفلسطينية، كان لزاما عليها، ان تكون من أوائل الدول السباقة فى نفض غبار العار، الذى يكبل رقاب البريطانيين لأكثر من مائة عام، وان تكون منذ اليوم الأول مناهضة ومحذرة لإسرائيل من عنصرية الحرب المجنونة على القطاع ، وكان أفضل رد عملى يمحو هذا العار البريطانى، ويكفر عن هذا الذنب، هو الاعتراف فى الحال بالدولة الفلسطينية، ولكن من أسف بريطانيا مثل ألمانيا، تسير تحت الوصاية الأمريكية، وترتضى بدور التبعية لواشنطن، دون ان يكون لها استقلالية القرار بشان قضايا الشرق الأوسط، حتى لاحظ الجميع، ان رئيس الوزراء البريطانى صار دوره نيل رضا ترامب، مهما كانت التكلفة.
لامبالغة فى القول إن الموقفين الألمانى والبريطانى، لايختلفان عن الموقف الأمريكى، الذى صار فى عهد السيد ترامب أكثر فظاعة واهتراء بشأن قضايا الشرق الأوسط، وأكثر فجاجة بشأن حرب الإبادة والجوع فى غزة، والحقوق الفلسطينية، حيث الانحياز لحكومة القتل على يد نيتانياهو بات أكثر مطابقة، والإسراع بتوفير الغطاء السياسى، والحاضنة المالية والعسكرية لتل أبيب باتت أكثر انكشافا، فى مقابل وعود من الخداع والمراوغة من ترامب ومساعديه روبيو وبيتكوف، حيث يجاهر الرجل بالباطل والكذب طيلة الوقت، ويخرج بتصريحات متناقضة ومملة بشكل يومى، ويلجأ الى حيلة الادعاءات الكاذبة بأن هناك اتفاقا على صفقة خلال أيام، ثم خلال ساعات، وفى المحصلة لاشىء على ارض الواقع، اللهم إعطاء الوقت والغطاء لنيتانياهو وجيش الاحتلال لمواصلة المقتلة، وتصدير فنون الكذب وحيل الاستعراض والإثارة التى أدمنها ترامب، بانه لو كان فى البيت الأبيض لما حدث هذا العدوان فى غزة، فى حين أن منطق الأمور يقول إنه كان قادرًا خلال الأشهر الثمانية التى قضاها حتى الآن فى البيت الأبيض، ان يأمر باتصال هاتفى واحد مع نيتانياهو بوقف تلك الحرب نهائيا والى الأبد، ولكن للأسف بات واضحا انه لايوجد حمرة الخجل، لدى فريق من الغرب المنافق فى أمريكا وألمانيا وبريطانيا، الذى مول وأسهم فى أبشع حروب القرن الحادى والعشرين فى غزة، على يد النازيين الجدد فى تل أبيب، برعاية وغطاء دولى مخز وفاضح لهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : السعودية.. عيدي أمين "جزار أوغندا" والملك فيصل ومنفاه في المملكة يثير تفاعلا.. ماذا نعلم عنه؟
نافذة على العالم - (CNN)—تصدر اسم عيدي أمين قائمة أكثر الموضوعات التي تفاعل عليها نشطاء وسائل منصة إك (تويتر) في المملكة العربية السعودية، صباح الأربعاء، وفيما يلي نبذة سريعة عمّن هو هذا الشخصية الأفريقية التي نفيت إلى المملكة. This is a Twitter Status عيدي أمين، كان ملاكمًا سابقًا في الوزن الثقيل، رقيبًا في الجيش الاستعماري البريطاني، وقد اكتسب نفوذًا واسعًا خلال سنواته في أوغندا، وخدم في فوج بنادق الملك الأفريقي الاستعماري البريطاني، وشارك في الحرب العالمية الثانية في بورما. This is a Twitter Status وبعد انضمامه إلى الجيش الأوغندي عام 1962، عندما نالت المستعمرة استقلالها عن بريطانيا، ارتقى سريعًا في الرتب العسكرية حتى أصبح قائدًا للقوات المسلحة عام 1966، وفي انقلاب عسكري عام 1971، أطاح أمين بالزعيم الأوغندي، ميلتون أوبوتي، واستولى على السلطة، وأعلن نفسه رئيسًا، وبدأ عهدًا يُعتبر من أكثر العهود دموية في تاريخ أفريقيا، مما أكسبه لقب "جزار أوغندا". وفضّل الديكتاتور، الذي بلغ وزنه 200 كيلوغرام حينها، أن يُطلق على نفسه اسم "دادا"، أو "الأب الكبير"، وفي عام 1972، أغرق أمين بلاده الواقعة في شرق أفريقيا في فوضى اقتصادية بطرده عشرات الآلاف من الآسيويين الذين كانوا يسيطرون على اقتصاد البلاد. وخلال حكمه الذي استمر 8 سنوات، خيّم جو من الخوف على الأوغنديين، حيث قُدّر عدد المفقودين أو القتلى بـ 500 ألف شخص، واكتسب أمين سمعة مخيفة كزعيم سادي مُحاط بالموت؛ حتى أنه ذُكر أنه كان آكل لحوم البشر. This is a Twitter Status وأُلقيت الجثث في نهر النيل لعدم وجود قبور كافية، وفي مرحلة ما، أُطعمت جثث كثيرة للتماسيح لدرجة أن قنوات سحب المياه في محطة الطاقة الكهرومائية في جينجا كانت مسدودة أحيانًا، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال هنري كيمبا، صديق أمين القديم ووزير الصحة السابق، عندما انشق إلى بريطانيا عام 1977: "حتى أمين لا يعرف عدد الأشخاص الذين أمر بإعدامهم... البلاد مليئة بالجثث". وأشاد بهتلر، وقال إن الديكتاتور الألماني "كان مُحقًا في حرق ستة ملايين يهودي"، وعرض، على نحو غريب، أن يكون ملكًا على اسكتلندا إذا طُلب منه ذلك، وتحدى أمين جاره وناقده الدائم، الرئيس التنزاني، جوليوس نيريري، في مباراة ملاكمة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، وتمنى لريتشارد نيكسون "الشفاء العاجل" من فضيحة ووترغيت. This is a Twitter Status وسقط أمين سياسيًا عام 1979، عندما اقتحمت القوات التنزانية والمعارضون الأوغنديون قصره في كمبالا، وأطاحوا بالحكومة، ونفى أمين نفسه إلى المملكة العربية السعودية، حيث مهدت صداقته مع الملك فيصل الطريق لتقاعد هادئ. وطلبَت عائلةُ أمين من الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، السماحَ له بالعودة إلى الوطن، وفقًا لما ذكره ديفيد كيبيريجي، من صحيفة "ذا مونيتور" الأوغندية، لشبكة CNN سابقا، ومع ذلك، صرّحت الحكومة الأوغندية بأن أمين سيظلّ مُعرّضًا للاعتقال وسيتعين عليه المُحاسبة على جرائمه. وقال الصحفي الأوغندي أودوبو بيتشاتشي لشبكة CNN إن أحد أفراد عائلة أمين قال إنه سيُدفن في المملكة العربية السعودية، إذ وبعد تدهور صحته بوقت قصير، رفضت الحكومة الأوغندية طلب عائلته السماح بدفنه في وطنه، وفقًا لأقاربه، وقد خُصِّص له موقع دفن عائلي في مسقط رأسه السابق، أروا. This is a Twitter Status


الكنانة
منذ 7 ساعات
- الكنانة
حدث في مثل هذا اليوم 13 أغسطس بدء بناء جدار برلين ووفاة طلعت حرب وصلاح عبد الصبور
كتب وجدي نعمان حدث في مثل هذا اليوم 13 أغسطس أو 13 آب أو يوم 13 \ 8 (اليوم الثالث عشر من الشهر الثامن) أحداث 1892 – صدور العدد الأول من صحيفة «الأفرو أمريكان» في مدينة بالتيمور لتعبر عن تطلعات الزنوج في الولايات المتحدة. 1913 – اختراع مادة الستاينليس ستيل على يد المخترع الإنجليزي هاري بيرلي. 1923 – المؤتمر الوطني في تركيا يقرر تعيين مصطفى كمال رئيسًا للحكومة التركية في خطوة أخيرة نحو القضاء على الخلافة الإسلامية. 1940 – القوة الجوية الألمانية تنفذ عملية قصف جوي كبيرة اعتُبرت الأعنف بذلك الوقت ضد العاصمة البريطانية لندن أثناء الحرب العالمية الثانية. 1951 – المملكة المتحدة توقع اتفاقية جديدة تضمن حصولها على امتيازات إضافية في قطاع النفط العراقي. 1953 – اجتماع متأمرين عند الحاج التهامي الكلاوي بمراكش وأعلنوا أن سلطان المغرب محمد الخامس لم يعد أهلا لقيادة المجتمع المغربي ونصبوا مكانه محمد بن عرفة. 1960 – أفريقيا الوسطى تعلن استقلالها عن فرنسا. 1961 – إغلاق الحدود بين الألمانيتين وبدء بناء جدار برلين. 1964 – مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية يوافق على اتفاقية السوق العربية المشتركة. 1973 – انتخاب ذو الفقار علي بوتو رئيسًا لوزراء باكستان. 1987 – الرئيس الأمريكي رونالد ريغان يعترف بمسئوليته عن قضية إيران / كونترا. 1992 – وزير الخارجية اللبناني فارس بويز يتعرض لمحاولة اغتيال في شمال لبنان. 2004 – بدء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها اليونان. 2014 – منتخب العراق للأشبال يتوج ببطولة آسيا للواعدين تحت 14 عامًا لِسنة 2014. 2015 – إعصار سودلور أو إعصار حنَّة ينحسر بعد أن ضرب تايوان وشرق الصين واليابان والفلپين وما جاورها من جُزر ومناطق مُخلفًا 38 قتيلًا على الأقل ومئات الجرحى. تفجير شاحنة مُفخخة في إحدى الأسواق الشعبيَّة في بغداد يُخلِّف 80 قتيلًا على الأقل وأكثر من 200 جريح. الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر يعلن عن إصابته بمرض السرطان. عالم آثار أمريكي يقول باحتمال العُثور على قبر نفرتيتي الذي حيَّر مكانه العُلماء طيلة سنوات، وأنهُ يقع في حُجرة سريَّة خلف قبر توت عنخ آمون. 2020 – إسرائيل والإمارات العربية المتحدة تعلنان اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الدولتين. مواليد طالع أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم 1814 – آندرز أنجستروم، عالم فيزياء سويدي. 1819 – جورج جابرييل ستوكس، عالم رياضيات وفيزياء أيرلندي. 1872 – ريشارد فيلشتيتر، عالم كيمياء ألماني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1915. 1888 – جون لوجي بيرد، مهندس كهربائي اسكتلندي. 1899 – ألفريد هتشكوك، مخرج سينمائي إنجليزي. 1910 – محمد عبد المطلب، مغني مصري. 1913 – المطران مكاريوس، رئيس وكبير أساقفة الكنيسة القبرصية الأرثوذكسية وأول رئيس لقبرص. 1918 – فردريك سانغر، عالم كيمياء حيوية إنجليزي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1958 وعام 1980. 1926 – فيدل كاسترو، رئيس كوبي. 1930 – كمال أبو لطيف، عسكري ومحامي لبناني. 1946 – أحمد ماهر، ممثل مصري. 1952 – عائشة الرازم، شاعرة وصحفية ورسامة فلسطينية – أردنية. 1957 – فيصل الدخيل، لاعب كرة قدم كويتي. 1958 – رشيد عساف، ممثل سوري. 1962 – محمد الرشيد، ممثل كويتي. مانويل فالس، رئيس وزراء فرنسي. 1963 – سريديفي، ممثلة هندية. 1964 – حنان، مغنية مصرية. 1965 – هاياتو ماتسو، ملحن ياباني. 1970 – آلان شيرر، لاعب كرة قدم إنجليزي. 1973 – سعود الورع، إعلامي كويتي. 1975 – جيمس كربينالو، ممثل أمريكي. 1984 – نيكو كرانيكار، لاعب كرة قدم كرواتي. 1986 – رانيا منصور، ممثلة مصرية. وفيات 1688 – إبراهيم بن حسين البيري، عالم مسلم حجازي عثماني. 1810 – جاك فرانسوا مينو، جنرال فرنسي. 1863 – ديلاكروا، رسام فرنسي. 1917 – إدوارد بوخنر، عالم كيمياء ألماني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1907. 1941 – طلعت حرب، اقتصادي مصري. 1944 – أحمد سكيرج، فقيه ومتصوف وشاعر مغربي. 1946 – هربرت جورج ويلز، كاتب إنجليزي. 1953 – خليل السكاكيني، أديب فلسطيني. 1965 – هاياتو إيكيدا، رئيس وزراء اليابان. 1981 – صلاح عبد الصبور، شاعر مصري. 1989 – علي سامي الشيرازي، عالم آثار إيراني. 2004 – جوليا تشايلد، طاهية أمريكية. 2010 – داود سلوم، لغوي وعالِم أدبي عراقي. 2012 – هيلين براون، صحافية وكاتبة أمريكية. 2017 – وليد العلي، داعية كويتي. 2020 – عصام العريان، سياسي مصري وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر. سمير الإسكندراني، رسام ومغني مصري. أعياد ومناسبات اليوم العالمي لعسريي اليد عيد المرأة في تونس.


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
إبراهيم عبدالمجيد: العدوان الثلاثى أعاد ذكريات الحرب العالمية الثانية فى الإسكندرية (فيديو)
استعاد الكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد ذكريات العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، مؤكدًا أن الغارات الجوية التي تعرضت لها مدينة الإسكندرية آنذاك أعادت إلى ذاكرته أجواء الحرب العالمية الثانية التي عاشها في طفولته. وأوضح عبد المجيد، خلال لقائه ببرنامج "ستوديو إكسترا" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المدينة تعرضت لقصف عنيف من القوات البريطانية والفرنسية، ما أدى إلى نزوح جماعي للسكان، حيث أُجبر الأهالي على مغادرة منازلهم، وانتقل معظمهم إلى الريف، بينما تم إيواء غير الريفيين في معسكرات بمدينة دمنهور، مضيفًا أن تلك الأيام عُرفت باسم "أيام الهُجار"، في إشارة إلى التهجير القسري الذي شهدته المدينة. وأشار إلى أن الغارات لم تكن جديدة على الإسكندرية، فقد سبق أن تعرضت لهجوم جوي خلال الحرب العالمية الثانية، فيما عُرفت أول غارة باسم "غارة الست ساعات"، وذلك بعد احتلال إيطاليا لليبيا، مما جعل المدينة هدفًا مباشرًا للطيران الحربي. وأكد أن هذه الأحداث تركت أثرًا عميقًا في وجدانه، وأسهمت في تشكيل رؤيته الأدبية، حيث انعكست في أعماله الروائية التي تناولت تلك المرحلة، وعلى رأسها ثلاثية الإسكندرية التي وثقت تلك التجارب الإنسانية والسياسية.