
حدث في مثل هذا اليوم 13 أغسطس بدء بناء جدار برلين ووفاة طلعت حرب وصلاح عبد الصبور
حدث في مثل هذا اليوم 13 أغسطس أو 13 آب أو يوم 13 \ 8 (اليوم الثالث عشر من الشهر الثامن)
أحداث
1892 – صدور العدد الأول من صحيفة «الأفرو أمريكان» في مدينة بالتيمور لتعبر عن تطلعات الزنوج في الولايات المتحدة.
1913 – اختراع مادة الستاينليس ستيل على يد المخترع الإنجليزي هاري بيرلي.
1923 – المؤتمر الوطني في تركيا يقرر تعيين مصطفى كمال رئيسًا للحكومة التركية في خطوة أخيرة نحو القضاء على الخلافة الإسلامية.
1940 – القوة الجوية الألمانية تنفذ عملية قصف جوي كبيرة اعتُبرت الأعنف بذلك الوقت ضد العاصمة البريطانية لندن أثناء الحرب العالمية الثانية.
1951 – المملكة المتحدة توقع اتفاقية جديدة تضمن حصولها على امتيازات إضافية في قطاع النفط العراقي.
1953 – اجتماع متأمرين عند الحاج التهامي الكلاوي بمراكش وأعلنوا أن سلطان المغرب محمد الخامس لم يعد أهلا لقيادة المجتمع المغربي ونصبوا مكانه محمد بن عرفة.
1960 – أفريقيا الوسطى تعلن استقلالها عن فرنسا.
1961 – إغلاق الحدود بين الألمانيتين وبدء بناء جدار برلين.
1964 – مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية يوافق على اتفاقية السوق العربية المشتركة.
1973 – انتخاب ذو الفقار علي بوتو رئيسًا لوزراء باكستان.
1987 – الرئيس الأمريكي رونالد ريغان يعترف بمسئوليته عن قضية إيران / كونترا.
1992 – وزير الخارجية اللبناني فارس بويز يتعرض لمحاولة اغتيال في شمال لبنان.
2004 – بدء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها اليونان.
2014 – منتخب العراق للأشبال يتوج ببطولة آسيا للواعدين تحت 14 عامًا لِسنة 2014.
2015 –
إعصار سودلور أو إعصار حنَّة ينحسر بعد أن ضرب تايوان وشرق الصين واليابان والفلپين وما جاورها من جُزر ومناطق مُخلفًا 38 قتيلًا على الأقل ومئات الجرحى.
تفجير شاحنة مُفخخة في إحدى الأسواق الشعبيَّة في بغداد يُخلِّف 80 قتيلًا على الأقل وأكثر من 200 جريح.
الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر يعلن عن إصابته بمرض السرطان.
عالم آثار أمريكي يقول باحتمال العُثور على قبر نفرتيتي الذي حيَّر مكانه العُلماء طيلة سنوات، وأنهُ يقع في حُجرة سريَّة خلف قبر توت عنخ آمون.
2020 – إسرائيل والإمارات العربية المتحدة تعلنان اتفاقًا لتطبيع العلاقات بين الدولتين.
مواليد
طالع أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم
1814 – آندرز أنجستروم، عالم فيزياء سويدي.
1819 – جورج جابرييل ستوكس، عالم رياضيات وفيزياء أيرلندي.
1872 – ريشارد فيلشتيتر، عالم كيمياء ألماني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1915.
1888 – جون لوجي بيرد، مهندس كهربائي اسكتلندي.
1899 – ألفريد هتشكوك، مخرج سينمائي إنجليزي.
1910 – محمد عبد المطلب، مغني مصري.
1913 – المطران مكاريوس، رئيس وكبير أساقفة الكنيسة القبرصية الأرثوذكسية وأول رئيس لقبرص.
1918 – فردريك سانغر، عالم كيمياء حيوية إنجليزي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1958 وعام 1980.
1926 – فيدل كاسترو، رئيس كوبي.
1930 – كمال أبو لطيف، عسكري ومحامي لبناني.
1946 – أحمد ماهر، ممثل مصري.
1952 – عائشة الرازم، شاعرة وصحفية ورسامة فلسطينية – أردنية.
1957 – فيصل الدخيل، لاعب كرة قدم كويتي.
1958 – رشيد عساف، ممثل سوري.
1962 –
محمد الرشيد، ممثل كويتي.
مانويل فالس، رئيس وزراء فرنسي.
1963 – سريديفي، ممثلة هندية.
1964 – حنان، مغنية مصرية.
1965 – هاياتو ماتسو، ملحن ياباني.
1970 – آلان شيرر، لاعب كرة قدم إنجليزي.
1973 – سعود الورع، إعلامي كويتي.
1975 – جيمس كربينالو، ممثل أمريكي.
1984 – نيكو كرانيكار، لاعب كرة قدم كرواتي.
1986 – رانيا منصور، ممثلة مصرية.
وفيات
1688 – إبراهيم بن حسين البيري، عالم مسلم حجازي عثماني.
1810 – جاك فرانسوا مينو، جنرال فرنسي.
1863 – ديلاكروا، رسام فرنسي.
1917 – إدوارد بوخنر، عالم كيمياء ألماني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1907.
1941 – طلعت حرب، اقتصادي مصري.
1944 – أحمد سكيرج، فقيه ومتصوف وشاعر مغربي.
1946 – هربرت جورج ويلز، كاتب إنجليزي.
1953 – خليل السكاكيني، أديب فلسطيني.
1965 – هاياتو إيكيدا، رئيس وزراء اليابان.
1981 – صلاح عبد الصبور، شاعر مصري.
1989 – علي سامي الشيرازي، عالم آثار إيراني.
2004 – جوليا تشايلد، طاهية أمريكية.
2010 – داود سلوم، لغوي وعالِم أدبي عراقي.
2012 – هيلين براون، صحافية وكاتبة أمريكية.
2017 – وليد العلي، داعية كويتي.
2020 –
عصام العريان، سياسي مصري وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
سمير الإسكندراني، رسام ومغني مصري.
أعياد ومناسبات
اليوم العالمي لعسريي اليد
عيد المرأة في تونس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 39 دقائق
- مصراوي
التاريخ السياسي لسياسات التجويع والقانون الدولي الإنساني
قد يعتقد البعض أن ما يرونه على شاشات التلفاز من أطفال ونساء ورجال جوعى من أهلنا في غزة هو سياسة حديثة أو أداة ضغط جديدة تستخدمها سلطة الاحتلال الإسرائيلي للضغط على الفلسطينيين من أجل ترك أراضيهم. حيث تعتبر سياسات التجويع من الممارسات التي استخدمتها سلطات الاحتلال المختلفة عبر التاريخ من أجل إذلال وإخضاع الشعوب المحتلة وكسر إرادة المقاومة بداخلهم وإضعافهم وتقليبهم على حركات المقاومة في بلادهم. فقد فرض الرومان من ١٤٩-١٤٦ قبل الميلاد خلال الحرب البونيقية الثالثة حصاراً على قرطاجنة لإخضاع أهلها، الأمر الذي تسبب في انتشار المجاعة. كما شهد منتصف القرن التاسع عشر مجاعة أيرلندا الكبرى بسبب السياسات الحكومية البريطانية التي لم تقدم المساعدات الكافية للمزارعين الأيرلنديين، مما أدى إلى انتشار آفة البطاطس وفساد كل المحصول. أما في بداية القرن العشرين فقد عرفت أوكرانيا مجاعة "الهولودومور". وتعتبر تلك المجاعة من أبرز الأمثلة على سياسات التجويع المتعمدة التي مارسها "ستالين" على القرى الأوكرانية لمعاقبة الفلاحين الذين قاوموا سياسات التجميع الزراعي، مما تسبب في وفاة الملايين. وقد استمرت سياسات التجويع المتعمدة أثناء الحرب العالمية الثانية من خلال حصار ألمانيا النازية لـ"لينينجراد" في محاولة لإبادة سكانها دون قتال، مما أسفر عن وفاة ١.٥ مليون شخص جوعاً. أما في نهاية القرن العشرين فقد عرف العالم مجاعة كوريا الشمالية خلال الفترة من ١٩٩٤-١٩٩٨. وعلى الرغم من أن المجاعة كانت لأسباب وظروف طبيعية، إلا أنها تفاقمت بسبب عدم سماح حكومة كوريا الشمالية بدخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى وفاة مئات الآلاف. إن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب هو جريمة بموجب القانون الدولي الإنساني. كما أن مبدأ حظر استخدام التجويع في النزاعات المسلحة محمي بموجب عدة اتفاقيات وقرارات دولية. لقد أصبح التجويع جريمة محظورة وفقاً لاتفاقية جنيف والبروتوكولات الإضافية لعام ١٩٧٧ التي تمنع استهداف المدنيين بحرمانهم من المواد الضرورية للحياة. كما أنها تمنع مهاجمة أو تدمير الأعيان الضرورية لبقاء المدنيين، مثل المحاصيل، والماشية، ومرافق مياه الشرب. كما صنف نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التجويع المتعمد للمدنيين من خلال حرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم كجريمة حرب. وهذا يمنح المحكمة صلاحية مقاضاة الأفراد الذين يرتكبون هذه الجريمة في النزاعات المسلحة الدولية. كما يحذر القانون الدولي العرفي استخدام التجويع ضد المدنيين في جميع أنواع النزاعات المسلحة، سواء كانت دولية أو غير دولية، وهذا يُعتبر قاعدة راسخة في القانون الدولي. وفي عام ٢٠١٨، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار ٢٤١٧، الذي يدين بشكل صريح استخدام التجويع كسلاح حرب. يربط هذا القرار بين النزاعات المسلحة وانعدام الأمن الغذائي، ويطالب جميع الأطراف في النزاع باحترام القانون الدولي الإنساني وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما يشجع الأمين العام للأمم المتحدة على إبلاغ مجلس الأمن عندما يكون هناك خطر حدوث مجاعة بسبب النزاع. إن كل ما سبق من تاريخ مظلم لسياسات التجويع التي راح ضحيتها ملايين الأفراد، والإطار القانوني الذي طوره المجتمع الدولي في هذا الشأن يثبت بما لا يدع مجالاً للشك تفاصيل انتهاك دولة الاحتلال إسرائيل للقانون الدولي الإنساني وللاتفاقيات الدولية... فماذا نحن فاعلون!


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : محلل سياسي روسي: قمة ألاسكا جسدت حوارًا مباشرًا بين المعسكرين الغربي والشرقي (خاص)
السبت 16 أغسطس 2025 04:10 مساءً نافذة على العالم - قال المحلل السياسي الروسي أندريه مورتازين، إن قمة ألاسكا لم تكن مجرد لقاء رمزي، بل أفرزت نتائج عملية واضحة، موضحًا أن النتيجة الأولى تمثلت في إثبات استعداد الرئيسين الأمريكي دونالدترامب والروسي فلاديمير بوتين للحوار بعيدًا عن لغة التهديد والإنذارات، فيما جاءت النتيجة الثانية عبر الاتفاق على مواصلة المباحثات على أساس المساواة، بحيث لا يكون طرف أعلى من طرف آخر، أما النتيجة الثالثة فكانت تحمّل الولايات المتحدة وروسيا مسؤولية الدفع نحو إحياء عملية السلام في أوكرانيا. خطوات عملية بعد القمة وأضاف أن الخطوات المقبلة بدت ملموسة منذ اللحظة الأولى عقب القمة، حيث بادر ترامب بإجراء مكالمة هاتفية من طائرته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن يزور الأخير واشنطن الاثنين المقبل لإجراء مباحثات مباشرة مع ترامب. وتوقع مورتازين، أن يمارس ترامب ضغوطًا على زيلينسكي لحمله على قبول الشروط الروسية – الأميركية المشتركة، والمتمثلة في تثبيت خط الجبهة عند الواقع الميداني في الأقاليم الأربعة: دونيتسك، لوغانسك، خيرسون، وزاباروجيا، إضافة إلى شبه جزيرة القرم. وأوضح أن العقوبات المحتملة التي لوّح بها ترامب قد تُؤجَّل عدة أسابيع حتى تتضح نتائج اللقاءات المقبلة، مشددًا على أن أوروبا باتت تدرك استحالة إدارة الحوار مع بوتين عبر لغة التهديد والإنذارات. شروط التفاهم الروسي _الأمريكي وفي تصريحاته الخاصة لـ"الدستور"، اعتبر مورتازين أن قمة ألاسكا جسدت حوارًا مباشرًا بين المعسكرين الغربي والشرقي، مستشهدًا بمقولة الكاتب البريطاني روديارد كبلنغ: "الشرق هو الشرق والغرب هو الغرب ولن يلتقيا". وقال إن الفوارق بين الروايتين الغربية والشرقية لا تزال قائمة، لكن المؤكد أن النظام العالمي الجديد في طور التشكل، بعدما تأسس عام 1945 عقب انتصار الاتحاد السوفيتي إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية. وأشار إلى أن النظام الدولي ظل حتى عام 1991 قائمًا على المواجهة الاقتصادية والعسكرية والسياسية، ثم تحول إلى نظام أحادي القطب بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، حتى روسيا نفسها تبعت النهج الأميركي. لكن مع وصول بوتين للسلطة أعلن إعادة الاعتبار للمصالح الروسية، وهو ما انعكس في اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية، مؤكدًا أن زمن الهيمنة الغربية المطلقة، كما كان في تسعينيات القرن الماضي، قد انتهى. غياب فرص السلام الفوري وتابع المحلل الروسي قائلًا إن إحلال السلام الفوري لم يكن مطروحًا على الطاولة، لافتًا إلى أن الخلافات بين موسكو وكييف تصل إلى 180 درجة، مضيفا أن كثيرين في الغرب كانوا يراهنون على أن ترامب سيجبر بوتين على الرضوخ لشروط الدول الغربية، إلا أن موسكو لن تتخلى عن مصالحها القومية المتمثلة في منع انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ورفض نشر قوات الحلف على أراضيها تحت أي غطاء، سواء حفظ السلام أو الأمم المتحدة. وأوضح أن النخبة السياسية الأوروبية لا تزال تعوّل على العقوبات الاقتصادية لخنق روسيا، لكنه وصف هذا الطرح بـ"المضحك"، مذكّرًا بأن روسيا اعتادت على العقوبات، بل حققت في عام 2024 نموًا اقتصاديًا بلغ 4.5%، وهو أعلى بكثير مما سجلته اقتصادات الدول الأوروبية. وختم أندريه مورتازين تصريحاته بالتأكيد على أن أي سلام طويل الأمد لن يتحقق من دون الاعتراف بالموقف الروسي وأخذ الضمانات الروسية في الاعتبار، وعلى رأسها منع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وعدم نشر الصواريخ الأميركية على الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن هذا هو المطلب الأساسي للرئيس فلاديمير بوتين، ولن يتنازل عنه تحت أي ظرف.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
محلل سياسي روسي: قمة ألاسكا جسدت حوارًا مباشرًا بين المعسكرين الغربي والشرقي (خاص)
قال المحلل السياسي الروسي أندريه مورتازين، إن قمة ألاسكا لم تكن مجرد لقاء رمزي، بل أفرزت نتائج عملية واضحة، موضحًا أن النتيجة الأولى تمثلت في إثبات استعداد الرئيسين الأمريكي دونالدترامب والروسي فلاديمير بوتين للحوار بعيدًا عن لغة التهديد والإنذارات، فيما جاءت النتيجة الثانية عبر الاتفاق على مواصلة المباحثات على أساس المساواة، بحيث لا يكون طرف أعلى من طرف آخر، أما النتيجة الثالثة فكانت تحمّل الولايات المتحدة وروسيا مسؤولية الدفع نحو إحياء عملية السلام في أوكرانيا. خطوات عملية بعد القمة وأضاف أن الخطوات المقبلة بدت ملموسة منذ اللحظة الأولى عقب القمة، حيث بادر ترامب بإجراء مكالمة هاتفية من طائرته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن يزور الأخير واشنطن الاثنين المقبل لإجراء مباحثات مباشرة مع ترامب. وتوقع مورتازين، أن يمارس ترامب ضغوطًا على زيلينسكي لحمله على قبول الشروط الروسية – الأميركية المشتركة، والمتمثلة في تثبيت خط الجبهة عند الواقع الميداني في الأقاليم الأربعة: دونيتسك، لوغانسك، خيرسون، وزاباروجيا، إضافة إلى شبه جزيرة القرم. وأوضح أن العقوبات المحتملة التي لوّح بها ترامب قد تُؤجَّل عدة أسابيع حتى تتضح نتائج اللقاءات المقبلة، مشددًا على أن أوروبا باتت تدرك استحالة إدارة الحوار مع بوتين عبر لغة التهديد والإنذارات. شروط التفاهم الروسي _الأمريكي وفي تصريحاته الخاصة لـ"الدستور"، اعتبر مورتازين أن قمة ألاسكا جسدت حوارًا مباشرًا بين المعسكرين الغربي والشرقي، مستشهدًا بمقولة الكاتب البريطاني روديارد كبلنغ: "الشرق هو الشرق والغرب هو الغرب ولن يلتقيا". وقال إن الفوارق بين الروايتين الغربية والشرقية لا تزال قائمة، لكن المؤكد أن النظام العالمي الجديد في طور التشكل، بعدما تأسس عام 1945 عقب انتصار الاتحاد السوفيتي إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية. وأشار إلى أن النظام الدولي ظل حتى عام 1991 قائمًا على المواجهة الاقتصادية والعسكرية والسياسية، ثم تحول إلى نظام أحادي القطب بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، حتى روسيا نفسها تبعت النهج الأميركي. لكن مع وصول بوتين للسلطة أعلن إعادة الاعتبار للمصالح الروسية، وهو ما انعكس في اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية، مؤكدًا أن زمن الهيمنة الغربية المطلقة، كما كان في تسعينيات القرن الماضي، قد انتهى. غياب فرص السلام الفوري وتابع المحلل الروسي قائلًا إن إحلال السلام الفوري لم يكن مطروحًا على الطاولة، لافتًا إلى أن الخلافات بين موسكو وكييف تصل إلى 180 درجة، مضيفا أن كثيرين في الغرب كانوا يراهنون على أن ترامب سيجبر بوتين على الرضوخ لشروط الدول الغربية، إلا أن موسكو لن تتخلى عن مصالحها القومية المتمثلة في منع انضمام أوكرانيا إلى الناتو، ورفض نشر قوات الحلف على أراضيها تحت أي غطاء، سواء حفظ السلام أو الأمم المتحدة. وأوضح أن النخبة السياسية الأوروبية لا تزال تعوّل على العقوبات الاقتصادية لخنق روسيا، لكنه وصف هذا الطرح بـ"المضحك"، مذكّرًا بأن روسيا اعتادت على العقوبات، بل حققت في عام 2024 نموًا اقتصاديًا بلغ 4.5%، وهو أعلى بكثير مما سجلته اقتصادات الدول الأوروبية. وختم أندريه مورتازين تصريحاته بالتأكيد على أن أي سلام طويل الأمد لن يتحقق من دون الاعتراف بالموقف الروسي وأخذ الضمانات الروسية في الاعتبار، وعلى رأسها منع انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وعدم نشر الصواريخ الأميركية على الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن هذا هو المطلب الأساسي للرئيس فلاديمير بوتين، ولن يتنازل عنه تحت أي ظرف.