logo
أخبار العالم : السعودية.. عيدي أمين "جزار أوغندا" والملك فيصل ومنفاه في المملكة يثير تفاعلا.. ماذا نعلم عنه؟

أخبار العالم : السعودية.. عيدي أمين "جزار أوغندا" والملك فيصل ومنفاه في المملكة يثير تفاعلا.. ماذا نعلم عنه؟

نافذة على العالممنذ يوم واحد
نافذة على العالم - (CNN)—تصدر اسم عيدي أمين قائمة أكثر الموضوعات التي تفاعل عليها نشطاء وسائل منصة إك (تويتر) في المملكة العربية السعودية، صباح الأربعاء، وفيما يلي نبذة سريعة عمّن هو هذا الشخصية الأفريقية التي نفيت إلى المملكة.
This is a Twitter Status
عيدي أمين، كان ملاكمًا سابقًا في الوزن الثقيل، رقيبًا في الجيش الاستعماري البريطاني، وقد اكتسب نفوذًا واسعًا خلال سنواته في أوغندا، وخدم في فوج بنادق الملك الأفريقي الاستعماري البريطاني، وشارك في الحرب العالمية الثانية في بورما.
This is a Twitter Status
وبعد انضمامه إلى الجيش الأوغندي عام 1962، عندما نالت المستعمرة استقلالها عن بريطانيا، ارتقى سريعًا في الرتب العسكرية حتى أصبح قائدًا للقوات المسلحة عام 1966، وفي انقلاب عسكري عام 1971، أطاح أمين بالزعيم الأوغندي، ميلتون أوبوتي، واستولى على السلطة، وأعلن نفسه رئيسًا، وبدأ عهدًا يُعتبر من أكثر العهود دموية في تاريخ أفريقيا، مما أكسبه لقب "جزار أوغندا".
وفضّل الديكتاتور، الذي بلغ وزنه 200 كيلوغرام حينها، أن يُطلق على نفسه اسم "دادا"، أو "الأب الكبير"، وفي عام 1972، أغرق أمين بلاده الواقعة في شرق أفريقيا في فوضى اقتصادية بطرده عشرات الآلاف من الآسيويين الذين كانوا يسيطرون على اقتصاد البلاد.
وخلال حكمه الذي استمر 8 سنوات، خيّم جو من الخوف على الأوغنديين، حيث قُدّر عدد المفقودين أو القتلى بـ 500 ألف شخص، واكتسب أمين سمعة مخيفة كزعيم سادي مُحاط بالموت؛ حتى أنه ذُكر أنه كان آكل لحوم البشر.
This is a Twitter Status
وأُلقيت الجثث في نهر النيل لعدم وجود قبور كافية، وفي مرحلة ما، أُطعمت جثث كثيرة للتماسيح لدرجة أن قنوات سحب المياه في محطة الطاقة الكهرومائية في جينجا كانت مسدودة أحيانًا، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وقال هنري كيمبا، صديق أمين القديم ووزير الصحة السابق، عندما انشق إلى بريطانيا عام 1977: "حتى أمين لا يعرف عدد الأشخاص الذين أمر بإعدامهم... البلاد مليئة بالجثث".
وأشاد بهتلر، وقال إن الديكتاتور الألماني "كان مُحقًا في حرق ستة ملايين يهودي"، وعرض، على نحو غريب، أن يكون ملكًا على اسكتلندا إذا طُلب منه ذلك، وتحدى أمين جاره وناقده الدائم، الرئيس التنزاني، جوليوس نيريري، في مباراة ملاكمة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، وتمنى لريتشارد نيكسون "الشفاء العاجل" من فضيحة ووترغيت.
This is a Twitter Status
وسقط أمين سياسيًا عام 1979، عندما اقتحمت القوات التنزانية والمعارضون الأوغنديون قصره في كمبالا، وأطاحوا بالحكومة، ونفى أمين نفسه إلى المملكة العربية السعودية، حيث مهدت صداقته مع الملك فيصل الطريق لتقاعد هادئ.
وطلبَت عائلةُ أمين من الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، السماحَ له بالعودة إلى الوطن، وفقًا لما ذكره ديفيد كيبيريجي، من صحيفة "ذا مونيتور" الأوغندية، لشبكة CNN سابقا، ومع ذلك، صرّحت الحكومة الأوغندية بأن أمين سيظلّ مُعرّضًا للاعتقال وسيتعين عليه المُحاسبة على جرائمه.
وقال الصحفي الأوغندي أودوبو بيتشاتشي لشبكة CNN إن أحد أفراد عائلة أمين قال إنه سيُدفن في المملكة العربية السعودية، إذ وبعد تدهور صحته بوقت قصير، رفضت الحكومة الأوغندية طلب عائلته السماح بدفنه في وطنه، وفقًا لأقاربه، وقد خُصِّص له موقع دفن عائلي في مسقط رأسه السابق، أروا.
This is a Twitter Status
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : القمة الأمريكية - الروسية في ألاسكا غدا.. آمال عريضة وتحديات كبرى أمام القطبين
أخبار العالم : القمة الأمريكية - الروسية في ألاسكا غدا.. آمال عريضة وتحديات كبرى أمام القطبين

نافذة على العالم

timeمنذ 29 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : القمة الأمريكية - الروسية في ألاسكا غدا.. آمال عريضة وتحديات كبرى أمام القطبين

الخميس 14 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 38 14 أغسطس 2025 , 03:29م القمة الأمريكية - الروسية تتجه الأنظار إلى ألاسكا غدا الجمعة، وبالتحديد إلى مدينة إنكوريج كبرى مدن الولاية، حيث ستعقد هناك قمة تاريخية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة إمكانية إنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، في أكبر صراع تعرفه أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ويعقد هذا اللقاء الأول بين الرئيسين منذ عام 2019 بعد عدة اتصالات هاتفية جرت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن ترامب "يريد الاستماع" إلى نظيره الروسي خلال قمة القطبين، التي تجرى بناء على طلب بوتين، وهي نقطة تشدد عليها واشنطن. وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الأوكرانية "في غضون 24 ساعة"، لكن هذا الوعد الطموح الذي بدا مستحيلا في البداية تحول إلى اختبار حقيقي لقدراته الدبلوماسية، وقد جاءت موافقة الرئيس الأمريكي على عقد القمة لتشكل تحولا مفاجئا بعد التعبير عن إحباطه من الرئيس بوتين على مدى أسابيع لمقاومته مبادرة السلام الأمريكية، كما جاءت بعد زيارة مبعوثه ستيف ويتكوف إلى موسكو ومباحثاته مع الرئيس بوتين، ليخرج سيد البيت الأبيض للإعلام بالقول إن مبعوثه أحرز "تقدما كبيرا"، بعد أن أمهل موسكو حتى غد الجمعة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة لم يحددها، لكنها قد تتضمن رسوما جمركية كبيرة جدا ستفرض على الدول التي تشتري النفط الروسي، وأكبرها الهند والصين. واستبق الرئيس ترامب قمة ألاسكا بالقول إن قمته مع بوتين ستكون "لقاء استكشافيا"، مستبعدا تحقيق اختراقات كبيرة، لكنه شدد على أن هدفه الأساسي هو تقييم إمكانية وقف إطلاق النار وفهم ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى تسوية دائمة، وهو ما كشفت عنه المكالمة الهاتفية التي جمعت ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين أمس الأربعاء، المندرجة ضمن إطار محاولة كييف وحكام أوروبا التأثير على موقف واشنطن قبل قمة ألاسكا. ووفق مصادر غربية، أوضح الرئيس ترامب أنه لا ينوي فرض قرارات نهائية بشأن الأراضي، وأشار إلى أن أي اتفاق سلام محتمل قد يستدعي تبادلا للأراضي، مضيفا أن هذه المسألة يجب أن يناقشها الرئيسان الروسي والأوكراني. وشدد كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدرش ميرتس، اللذين شاركا في المكالمة، على أن ترامب أعرب عن رغبته في بذل جهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بينما أشار الرئيس زيلينسكي إلى أن أي تسوية يجب أن تُبنى على مبدأ الحفاظ على السيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها. وأكد أن أي حل دبلوماسي لا يمكن أن يُفرض من دون مشاركة بلاده، داعيا إلى عقد قمة ثلاثية تضمه والرئيسين ترامب وبوتين. وقد توعد الرئيس ترامب نظيره الروسي بوتين "بعواقب وخيمة" إذا عرقل الأخير تحقيق السلام في أوكرانيا، لكنه قال أيضا إن اجتماعا بينهما قد يليه اجتماع ثان يضم الرئيس الأوكراني، ولم يحدد ترامب طبيعة تلك العواقب، لكنه حذر من عقوبات اقتصادية إذا لم يفض اجتماعه مع بوتين في ألاسكا إلى نتائج. ووعد ترامب بالتحدث إلى زيلينسكي والقادة الأوروبيين بعد القمة، حيث صرح قائلا "قد أقول حظا سعيدا واصلوا القتال، أو قد أقول يمكننا إبرام اتفاق"، بينما طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي استضاف الاجتماع عبر الإنترنت، بضرورة استمرار تطبيق مبدأ عدم جواز تغيير الحدود بالقوة، مضيفا أنه "إذا لم يتمخض اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي، فسيكون على الولايات المتحدة والأوروبيين زيادة الضغوط". ويعترض الكرملين على لقاء يضم بوتين وزيلينسكي، على الأقل حتى يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام، ويكون جاهزا للتوقيع، وقد صرح الرئيس بوتين الأسبوع الماضي أنه لا يعارض لقاء زيلينسكي، "لكن هناك حاجة إلى تهيئة ظروف معينة"، وهي "لا تزال بعيدة المنال". وكانت موسكو قد قدمت في السابق شروطا لوقف إطلاق النار غير مقبولة بالنسبة لزيلينسكي؛ مثل سحب القوات الأوكرانية من المناطق الأربع التي ضمتها روسيا عام 2022، ووقف جهود التعبئة، أو تجميد شحنات الأسلحة الغربية. ومن أجل سلام أوسع نطاقا، يطالب الرئيس الروسي بوتين كييف بالتنازل عن المناطق التي ضمتها، رغم أن روسيا لا تسيطر عليها بالكامل، وعن شبه جزيرة القرم، والتخلي عن مساعي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتقييد حجم قواتها المسلحة، والاعتراف بالروسية لغة رسمية إلى جانب الأوكرانية. كما حذر بوتين أوكرانيا من مواجهة ظروف أكثر صعوبة لتحقيق السلام مع توغل القوات الروسية في مناطق أخرى لبناء ما وصفه بـ"المنطقة العازلة"، بينما أشار بعض المراقبين إلى أن روسيا قد تقايض هذه المكاسب الأخيرة بأراض خاضعة للسيطرة الأوكرانية في المناطق الأربع التي ضمتها موسكو. وتتراوح توقعات المراقبين لقمة ألاسكا بين التفاؤل الحذر والقلق من تداعياتها الجيوسياسية، وقالت إن القمة قد تسفر عن اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، خاصة مع سعي الرئيس ترامب لتقديم نفسه كوسيط قادر على إنهاء الصراع، إلا أن هناك شكوكا حول استدامة أي اتفاق دون مشاركة أوكرانيا والدول الأوروبية. ويضيف المراقبون أن الرئيس الأوكراني قد يُدعى لحضور قمة مع الرئيس الروسي، خاصة بعد ضغوط أوروبية مكثفة لضمان تمثيل أوكرانيا في القمة، ولا يستبعدون أن تطرح القمة "إطارا لمواصلة المفاوضات"، غير مستبعدين موافقة موسكو مثلا على انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي إذا ما تخلت عن طلبها الانضمام إلى حلف /الناتو/. ويجمع المراقبون على أن القمة تمثل لحظة دبلوماسية حساسة قد تحمل نتائج غير متوقعة، سواء كانت خطوة نحو السلام أو تأجيجا للصراع، يجعل السلام هناك أبعد منالا في المستقبل المنظور. وقد أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب الأسبوع الماضي أن 69 بالمئة من الأوكرانيين يؤيدون إنهاء الحرب عن طريق التفاوض في أقرب وقت ممكن، لكن الاستطلاعات تشير أيضا إلى أن الأوكرانيين لا يريدون السلام بأي ثمن إذا كان ذلك يعني تنازلات ساحقة. أخبار ذات صلة

بوتين يشيد بجهود أمريكا الصادقة قبل القمة مع ترامب
بوتين يشيد بجهود أمريكا الصادقة قبل القمة مع ترامب

المشهد العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد العربي

بوتين يشيد بجهود أمريكا الصادقة قبل القمة مع ترامب

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس "بالجهود الصادقة" التي تبذلها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وطرح احتمال إبرام اتفاق بشأن الأسلحة النووية قبيل عقد قمة مع الرئيس دونالد ترامب الذي دعته أوروبا على اتخاذ موقف صارم. وجاء حديث بوتين مع كبار وزرائه ومسؤولي الأمن في وقت يستعد فيه للاجتماع مع ترامب في أنكوريج بولاية ألاسكا غدا الجمعة والذي قد يحدد معالم نهاية أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

البيت الأبيض يكشف جدول قمة بوتين ترامب في ألاسكا
البيت الأبيض يكشف جدول قمة بوتين ترامب في ألاسكا

الكنانة

timeمنذ 2 ساعات

  • الكنانة

البيت الأبيض يكشف جدول قمة بوتين ترامب في ألاسكا

بقلم د. نجلاء كثير كشف البيت الأبيض جدول أعمال قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب غدا الجمعة في ولاية ألاسكا الأمريكية. وجاء في بيان البيت الأبيض أن الرئيس ترامب سيتوجه غدا الجمعة من واشنطن إلى ولاية ألاسكا، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة ثنائية. ولفت إلى أنه بعد المحادثات المغلقة بين الزعيمين سيقام عشاء مشترك بحضور وفدي البلدين، في إطار جهود تعزيز الحوار بين موسكو وواشنطن. وفي ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية أكد البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية لا تزال تعوّل على المسار الدبلوماسي كخيار أول، لكنها لم تستبعد استخدام 'أدوات أخرى' في حال فشل الحلول التفاوضية. وفي وقت سابق من اليوم أعلن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن اللقاء سيبدأ يوم الجمعة الساعة 10:30 مساء بتوقيت موسكو باجتماع ثنائي بحضور مترجمين. وأضاف أنه عقب الاجتماع، سيعقد بوتين وترامب مؤتمرا صحفيا مشتركا لوسائل الإعلام. وأشار إلى رمزية مكان انعقاد قمة الزعيمين قرب الضريح التذكاري للطيارين السوفيت الذين سقطوا إلى جانب نظرائهم الأمريكان في الحرب العالمية الثانية التي أحيت روسيا ذكرى النصر فيها في مايو الماضي. ولفت أوشاكوف إلى أن الموضوع الرئيسي للقاء الرئيسين تسوية الأزمة الأوكرانية، وسبل تعزيز التعاون الثنائي. وقال: 'التعاون بين روسيا والولايات المتحدة يحظى بطاقات هائلة غير مستغلة بعد'. وأشار إلى أن الوفد الروسي سيضم مساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميتريف. ورجح أوشاكوف في ختام حديثه أن يعقد اللقاء التالي بين بوتين وترامب في روسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store