
طاقم جديد في طريقه إلى محطة الفضاء الدولية
وكان رواد الفضاء الأميركيان زينا كاردمان ومايك فينكي والياباني كيميا يوي والروسي أوليغ بلاتونوف انطلقوا من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا بصاروخ «فالكون 9».
وتحمل البعثة الجديدة تسمية «كرو-11» وستجري التبديل العادي الحادي عشر للطاقم الأميركي في محطة الفضاء الدولية، وهي مهمة تتولاها «سبايس إكس» لحساب «ناسا».
وخلال مهمته التي تستمر ستة أشهر، سيُحاكي طاقم «كرو-11» سيناريوهات هبوط على سطح القمر قد يحصل بالقرب من القطب الجنوبي للقمر ضمن برنامج «أرتيميس» الأميركي للعودة إلى القمر.
كذلك سيختبر أعضاء الطاقم تأثيرات الجاذبية في قدرة رواد الفضاء على قيادة المركبات الفضائية، ومنها مركبات الهبوط المستقبلية على سطح القمر.
ويحمل «كرو-11» أيضا رمّانا من أرمينيا لمقارنته بِرمّانات مرجعية موجودة على الأرض، بغية دراسة تأثير انعدام الجاذبية على نمو المحاصيل.
وتشكّل محطة الفضاء الدولية المأهولة باستمرار منذ عام 2000، مختبرا طائرا ومنصة أساسية لأبحاث استكشاف الفضاء، لا سيما في ما يتعلق بإمكان إرسال بعثات إلى المريخ.
وتُعدّ محطة الفضاء الدولية نموذجا للتعاون الدولي، إذ هي ثمرة جهد مشترك بين أوروبا واليابان والولايات المتحدة وروسيا، وأُطلِق أول أجزائها عام 1998. وكان مقررا إبقاؤها في الخدمة حتى العام 2024، لكن «ناسا» رأت إن تشغيلها يمكن أن يستمر حتى 2030.
وفي أعقاب تدهور العلاقات الروسية الأميركية بسبب الحرب في أوكرانيا، هددت موسكو بالانسحاب المبكر من التعاون في شأن محطة الفضاء الدولية.
وقال باكانوف الخميس إن موسكو ملتزمة تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية حتى العام 2028، و«العمل حتى العام 2030 على مسألة إخراجها من المدار»، مما يجعل الفضاء واحدا من المجالات الأخيرة التي يستمر التعاون في إطارها بين الولايات المتحدة وروسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 6 أيام
- كويت نيوز
في 15 ساعة.. سبيس إكس تنقل طاقماً جديداً إلى محطة الفضاء الدولية
نجحت شركة سبيس إكس في نقل طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية اليوم السبت، حيث قطعوا الرحلة في 15 ساعة فقط. ووصل رواد الفضاء الأربعة، وهم: أميركيان وروسي وياباني، في كبسولة سبيس إكس الخاصة بهم، بعد إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا). وسيقضون ستة أشهر على الأقل في المختبر المداري ويتبادلون الأماكن مع زملائهم الموجودين هناك منذ مارس/آذار، والذين سوف تعيدهم شركة سبيس إكس في وقت مبكر من يوم الأربعاء المقبل، وفق وكالة أسوشييتد برس. وينضم إلى الطاقم كل من زينا كاردمان ومايك فينكي من وكالة ناسا، وكيميا يوي من اليابان، وأوليج بلاتونوف من روسيا، والذين تم تعيين كل منهم في الأصل في مهام أخرى. وبوصولهم، يرتفع عدد رواد الفضاء في محطة الفضاء بشكل مؤقت إلى 11. وخلال مهمتها التي تستمر ستة أشهر، سيُحاكي طاقم «كرو-11» سيناريوهات هبوط على سطح القمر قد تحدث بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، ضمن برنامج «أرتيميس» الأميركي للعودة إلى القمر. كذلك، سيختبر أعضاء الطاقم تأثيرات الجاذبية في قدرة رواد الفضاء على قيادة المركبات الفضائية، ومنها مركبات الهبوط المستقبلية على سطح القمر.


الأنباء
منذ 6 أيام
- الأنباء
كبسولة «كرو دراغون» تلتحم بمحطة الفضاء الدولية
التحمت كبسولة «كرو دراغون» التابعة لشركة «سبايس إكس» بمحطة الفضاء الدولية أمس حاملة طاقما مكونا من 4 أفراد بينهم روسي، في مهمة تستمر نحو 6 أشهر. وكتبت «سبايس إكس» على وسائل التواصل الاجتماعي أن «الالتحام تأكد»، مرفقة هذا المنشور بمقطع فيديو يظهر الاتصال بمحطة الفضاء الدولية، على ارتفاع كبير فوق جنوب شرق المحيط الهادئ. وكان رواد الفضاء الأميركيان زينا كاردمان ومايك فينكي والياباني كيميا يوي والروسي أوليغ بلاتونوف انطلقوا الجمعة من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في كبسولة مثبتة بأعلى صاروخ «فالكون 9». وتشكل بعثة «كرو-11» مهمة التناوب الحادية عشرة لطاقم محطة الفضاء الدولية في إطار برنامج «كوميرشل كرو» التابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا». وقال طاقم محطة الفضاء الدولية للوافدين الجدد بعد وقت قصير من الالتحام وفق ما أظهره مقطع الفيديو «لدينا مشروبات باردة وطعام ساخن، ونحن في انتظاركم. نراكم قريبا». ورد مايك فينكي «صباح الخير يا محطة الفضاء، كرو-11 هنا، ويسعدنا جدا الانضمام إليكم». وخلال مهمته التي تستمر ستة أشهر، سيحاكي طاقم «كرو-11» سيناريوهات هبوط على سطح القمر قد يحصل بالقرب من القطب الجنوبي للقمر ضمن برنامج «أرتيميس» الأميركي للعودة إلى القمر. كذلك سيختبر أعضاء الطاقم تأثيرات الجاذبية في قدرة رواد الفضاء على قيادة المركبات الفضائية.


الجريدة
منذ 7 أيام
- الجريدة
طاقم جديد في طريقه إلى محطة الفضاء الدولية
يتجه إلى محطة الفضاء الدولية طاقمٌ من أربعة أفراد بينهم روسي، أطلقته وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» وشركة «سبايس إكس» الجمعة في مهمة تستمر نحو ستة أشهر. وكان رواد الفضاء الأميركيان زينا كاردمان ومايك فينكي والياباني كيميا يوي والروسي أوليغ بلاتونوف انطلقوا من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا بصاروخ «فالكون 9». وتحمل البعثة الجديدة تسمية «كرو-11» وستجري التبديل العادي الحادي عشر للطاقم الأميركي في محطة الفضاء الدولية، وهي مهمة تتولاها «سبايس إكس» لحساب «ناسا». وخلال مهمته التي تستمر ستة أشهر، سيُحاكي طاقم «كرو-11» سيناريوهات هبوط على سطح القمر قد يحصل بالقرب من القطب الجنوبي للقمر ضمن برنامج «أرتيميس» الأميركي للعودة إلى القمر. كذلك سيختبر أعضاء الطاقم تأثيرات الجاذبية في قدرة رواد الفضاء على قيادة المركبات الفضائية، ومنها مركبات الهبوط المستقبلية على سطح القمر. ويحمل «كرو-11» أيضا رمّانا من أرمينيا لمقارنته بِرمّانات مرجعية موجودة على الأرض، بغية دراسة تأثير انعدام الجاذبية على نمو المحاصيل. وتشكّل محطة الفضاء الدولية المأهولة باستمرار منذ عام 2000، مختبرا طائرا ومنصة أساسية لأبحاث استكشاف الفضاء، لا سيما في ما يتعلق بإمكان إرسال بعثات إلى المريخ. وتُعدّ محطة الفضاء الدولية نموذجا للتعاون الدولي، إذ هي ثمرة جهد مشترك بين أوروبا واليابان والولايات المتحدة وروسيا، وأُطلِق أول أجزائها عام 1998. وكان مقررا إبقاؤها في الخدمة حتى العام 2024، لكن «ناسا» رأت إن تشغيلها يمكن أن يستمر حتى 2030. وفي أعقاب تدهور العلاقات الروسية الأميركية بسبب الحرب في أوكرانيا، هددت موسكو بالانسحاب المبكر من التعاون في شأن محطة الفضاء الدولية. وقال باكانوف الخميس إن موسكو ملتزمة تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية حتى العام 2028، و«العمل حتى العام 2030 على مسألة إخراجها من المدار»، مما يجعل الفضاء واحدا من المجالات الأخيرة التي يستمر التعاون في إطارها بين الولايات المتحدة وروسيا.