
ترمب: هدف الضربات وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم
الأنباط - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على المنشآت النووية الثلاث (فوردو ونطنز وأصفهان) استهدفت إيقاف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم وصد التهديد النووي.
وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، أشار ترمب إلى أن على إيران أن تختار السلام الآن، وإلا ستواجه أهدافًا أخرى داخل إيران.
وأضاف: "كان هدفنا تدمير قدرات إيران في مجال تخصيب اليورانيوم ووضع حد للتهديد النووي"، مؤكدًا أن الضربات كانت نجاحًا عسكريًا مذهلاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 27 دقائق
- السوسنة
الحرس الإيراني: الضربات لن تدمر برنامجنا النووي والرد مستمر
السوسنة - أكد الحرس الثوري الإيراني أن أي محاولة لتدمير التكنولوجيا النووية الإيرانية من خلال الهجمات العسكرية، كما حصل في الضربة الأميركية الأخيرة، لن تنجح، بل ستزيد من عزيمة العلماء الشباب على مواصلة التقدم العلمي والوطني.وفي بيان صادر الأحد، شدد الحرس الثوري على أن ما وصفه بـ"الضجيج الصادر عن ترامب والعصابة الإجرامية في البيت الأبيض وتل أبيب" لن يُرهب إيران، مؤكداً إدراكه الكامل لطبيعة هذه "الحرب الشاملة والمفروضة".وأعلن البيان أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال جارية، حيث تلقى "الكيان الصهيوني" حتى الآن 20 موجة من الهجمات الدقيقة التي استهدفت البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية الإسرائيلية.وفي تصعيد مباشر، أكد الحرس أن "العدوان الإرهابي الأميركي" دفع إيران إلى تفعيل خيارات دفاعية جديدة تتجاوز حسابات من وصفهم بـ"المعتدين"، محذّراً من أن الرد الإيراني قادم وسيكون "مؤسفًا" لهم.كما اعتبر الحرس الثوري الضربات الأميركية على منشآت نووية، مثل منشأة فوردو، انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي، إلى جانب كونه مساسًا بسيادة إيران وسلامة أراضيها.وتأتي هذه التصريحات عقب الضربة الأميركية الدقيقة فجر السبت، التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في واحدة من أخطر محطات التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات. أقرأ أيضًا:

أخبارنا
منذ 29 دقائق
- أخبارنا
ياسر كنعان يكتب : الحرب الدائرة والهاجس النووي
أخبارنا : تتسارع الاحداث في الصراع الدائر بين إسرائيل وايران وتدخل القطب الأمريكي بشكل مباشر في هذه المعادله نظرا للحلف الاستراتيجي بين اسرائيل والولايات المتحده الامريكيه حيث اقدمت الطائرات الامريكيه على قصف المنشآت النوويه الايرانيه ومنها مفاعل أراك لإنتاج البلوتونيوم والذي تم إيقافه سابقا من قبل الوكالة الذريه وهو منشأة تظهر فوق سطح الأرض وهذا لا يمثل اي تهديد نووي لخلوه من العناصر المشعه والنسب المخصبه لليورانيوم بعكس منشأة فوردو المحصنه تحت الارض بمناطق جبليه والمستخدمه لتخصيب اليورانيوم للاغراض السلميه كما تعلن إيران ولم تصل إلى حد التخصيب المطلوب لإنتاج سلاح نووي بما يزيد عن ٤% وهذا يشكل الحد الأدنى لتأسيس إنتاج الطاقه الكهربائيه من التخصيب المطلوب ومنشأة فوردو لن تصل إلى تشكيل مفاعل كمفاعل أراك المتوقف عن العمل برقابه دوليه صارمه لقد أعلنت إيران مرارا انها لا تريد إنتاج سلاح نووي كما جاء على لسان المرشد الأعلى بتحريمه دينيا وانتقاده لإسرائيل التي تمتلكه كسلاح حربي تهدد به الآخرين وأعلن ان لإيران الحق في امتلاك مقدرات سلميه لإنتاج الطاقه الكهربائيه كدول


جو 24
منذ 29 دقائق
- جو 24
من الاستقرار إلى الانفجار: الكيان الصهيوني يدفع المنطقة إلى الهاوية
أحمد عبدالباسط الرجوب جو 24 : في فجر الأحد، دخلت الأزمة الإيرانية – الصهيونية طورًا جديدًا وخطيرًا، مع تنفيذ الولايات المتحدة ضربة جوية خاطفة استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها مفاعل فوردو شديد التحصين قرب قم. لم تعد الحرب بالوكالة، ولم تعد مجرد تهديدات، بل دخلت المنطقة رسميًا مرحلة الانفجار، وسط صمت دولي مريب، وتخبط استراتيجي في واشنطن وتل أبيب. حسم أميركي أم مقامرة خطيرة؟ البيت الأبيض أعلن أن الضربة "جراحية ومحدودة"، وتهدف لردع إيران ومنعها من بلوغ عتبة السلاح النووي. لكنها في الواقع فتحت أبواب الجحيم، إذ اعتبرت طهران الهجوم "إعلان حرب مباشرة" من واشنطن، وأعلنت أنها لم تعد ملتزمة بأي قيود نووية، ميدانية أو دبلوماسية. بل تعهدت برد قاسٍ "ليس بالضرورة متكافئًا"، في إشارة إلى إمكانية ضرب أهداف أميركية وإسرائيلية في أي مكان من المنطقة. من "المفاعل مقابل المفاعل"... إلى المواجهة المفتوحة إيران سبق أن طرحت معادلة "المفاعل مقابل المفاعل" كرد على استهداف منشآتها النووية. لكن بعد ضربة اليوم، باتت كل السيناريوهات على الطاولة. الرد قد يشمل استهداف مفاعل ديمونا في النقب، أو قواعد أميركية في منطقة الشرق الاوسط، أو حتى تصعيد شامل عبر أذرع إيران الإقليمية. الكيان الصهيوني في سباق مع الزمن... والبيت الأبيض في مأزق الاحتلال الإسرائيلي يدفع باتجاه مزيد من التصعيد، ويبدو أن الضربة الأميركية نُفّذت بضغوط صهيونية واضحة. تل أبيب تدرك أن الوقت ليس في صالحها، وتخشى من تطور القدرات الإيرانية، لذلك تسعى لحسم مبكر، حتى لو جرّ المنطقة إلى فوضى غير محسوبة. لكن واشنطن تجد نفسها اليوم في معضلة معقدة: كيف توازن بين دعم حليفها الإسرائيلي، واحتواء تداعيات الحرب التي قد تخرج عن السيطرة؟ الداخل الأميركي يشهد انقسامًا حادًا، خصوصًا من تيار "أميركا أولاً" الذي يرى في الضربة مغامرة لا تخدم المصالح القومية. الصين وباكستان وإعادة التموضع الصين – الحليف الاقتصادي الأبرز لطهران – أعلنت رفضها القاطع للضربة، وبدأت اتصالات دبلوماسية مكثفة في مجلس الأمن. بكين تخشى على استثماراتها وممراتها في المنطقة، وتعرض نفسها كوسيط بديل بعد فشل المبادرات الأوروبية. أما باكستان، فقد رفعت مستوى التأهب على حدودها مع إيران، وأكدت أن أمن المنطقة "جزء من أمنها القومي"، لكنها ما زالت تتجنب الانخراط العسكري المباشر. الممرات في مرمى النار: الطاقة العالمية على المحك الضربة الأميركية تسببت فعليًا بارتفاع أسعار النفط بأكثر من 10% في يوم واحد. استهداف ناقلات في بحر العرب تبنّته فصائل حليفة لإيران، ورسائل التهديد تتصاعد حول إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب: هرمز: شريان يمر عبره 20% من صادرات النفط العالمية. باب المندب: ممر حيوي لأسواق أوروبا وقناة السويس. أي تصعيد إضافي سيعني انهيار منظومة الطاقة العالمية، وتهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي وسلاسل الإمداد في العالم بأسره. السيناريوهات القادمة: عقلنة اللحظة أم الانزلاق الشامل؟ الوضع الآن مفتوح على مسارين متناقضين: 1. تهدئة عاجلة برعاية دولية – قد تكون عبر وساطة صينية أو روسية، لتفادي حرب لا يريدها أحد. 2. تصعيد إقليمي واسع – يشمل حزب الله، الحوثيين، فصائل العراق، وربما مواجهات مباشرة في مياه الخليج. الخلاصة: لم تعد المعركة حول تخصيب اليورانيوم، بل حول مستقبل المنطقة بأسرها. الحرب الآن ليست على النفوذ، بل على البقاء. والقرار الذي سيتخذ خلال الساعات القادمة، قد يرسم ملامح النظام العالمي لعقود. هل ستنتصر لغة الردع... أم لغة الخراب؟ تابعو الأردن 24 على