logo
الولايات المتحدة تعيد النظر في منح الدعم لشركات الرقائق

الولايات المتحدة تعيد النظر في منح الدعم لشركات الرقائق

الشرق للأعمالمنذ 2 أيام

قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن إدارة ترمب تُعيد صياغة الاتفاقيات المُبرمة مع مُصنّعي أشباه الموصلات بموجب قانون الرقائق لعام 2022، لضمان التوصل إلى ما وصفه بشروط أفضل تهدف إلى جذب استثمارات محلية إضافية.
قال لوتنيك يوم الأربعاء في لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ: "هل نُعيد التفاوض؟ بالتأكيد نعم، لصالح دافعي الضرائب الأميركيين، بلا شك". وأضاف: "سنحصل على قيمة أكبر بنفس التكلفة".
وأشار الوزير إلى القرار الذي اتخذته شركة "تايوان لتصنيع أشباه الموصلات" (Taiwan Semiconductor Manufacturing) في مارس، وهي شركة مُستفيدة من منح قانون الرقائق بقيمة 6.6 مليار دولار، لتعزيز التزامها الاستثماري في الولايات المتحدة. وأضاف لوتنيك أن الشركة تُضيف 100 مليار دولار إلى تعهد سابق بقيمة 65 مليار دولار، ولكن دون أي تمويل إضافي من الحكومة.
ترمب يدعو لإلغاء قانون الرقائق
حثّ ترمب الكونغرس على إلغاء قانون الرقائق والعلوم لعام 2022، الذي كان محوراً رئيسياً في أجندة الرئيس جو بايدن المحلية، على الرغم من أن المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين لا يرغبون كثيراً في إلغاء قانون حصل على موافقة الحزبين يَعد بتقديم دعم بقيمة 52 مليار دولار.
كان لوتنيك قد أشار سابقاً إلى أن وزارة التجارة قد تحجب منح قانون الرقائق للضغط على الشركات لتحذو حذو شركة "TSMC" وتوسيع مشاريعها المحلية المخطط لها في مجال أشباه الموصلات.
وخلال ظهوره أمام اللجنة لمدة ساعتين تقريباً، تناول لوتنيك مجموعة من القضايا الأساسية لصناعة أشباه الموصلات، بما في ذلك مساعي الإدارة لجلب المزيد من الاستثمارات المتعلقة بالرقائق إلى الولايات المتحدة. ودافع عن صفقات الذكاء الاصطناعي مع الإمارات العربية المتحدة التي كُشف عنها الشهر الماضي خلال زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، قائلاً إن الاتفاقيات وُضعت لتحفيز مستويات تكميلية من الإنفاق في الولايات المتحدة.
الطريق أمام اتفاقيات الذكاء الاصطناعي في الخليج فُتح بقرار الإدارة إلغاء لائحة أُطلقت خلال الأسبوع الأخير من ولاية الرئيس جو بايدن، والتي أثارت اعتراضات شديدة من حلفاء الولايات المتحدة وشركات، بما في ذلك "إنفيديا" و"أوراكل".
منع الصين من الوصول إلى الموصلات
كان من المقرر أن تدخل ما يسمى بقاعدة نشر الذكاء الاصطناعي - التي تهدف إلى منع الصين من الوصول إلى أشباه الموصلات المتقدمة عبر أطراف ثالثة - حيز التنفيذ الشهر الماضي، مما أدى إلى تقسيم الدول على ثلاثة مستويات من حيث القدرة على الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي، وهو نهج هاجمه لوتنيك ووصفه بأنه "غير منطقي".
في المقابل، يتجه فريق ترمب نحو التفاوض على صفقات فردية مع الدول مع الحفاظ على ضمانات أمنية تهدف إلى منع الشركات الصينية من الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي. وصرح لوتنيك: "نرى أننا سنسمح لحلفائنا بشراء رقائق الذكاء الاصطناعي، شريطة أن تُدار من قِبل مُشغّل مركز بيانات أميركي مُعتمد، وأن تكون السحابة التي تُشغّل مركز البيانات هذا مُشغّلًا أميركياً مُعتمداً".
أدت التوترات بشأن جهود الولايات المتحدة لكبح طموحات الصين التكنولوجية إلى تعميق الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. واتهم ترمب والمسؤولون الصينيون بعضهم البعض بانتهاك روح المفاوضات الأخيرة في جنيف، حيث اعترض القادة في بكين على ضوابط تصدير الرقائق الأميركية، بينما أعرب نظراؤهم في واشنطن عن مخاوفهم بشأن حملة الصين الصارمة على مبيعات المعادن الأساسية.
مواجهة شريحة "هواوي" الصينية
تحركت الولايات المتحدة للضغط على حلفائها لمنعهم من اعتماد شريحة "أسيند" (Ascend) الجديدة من شركة "هواوي"، محذرةً من أن أي استخدام يُهدد بانتهاك ضوابط التصدير التي تفرضها واشنطن. وصرحت وزارة التجارة الشهر الماضي بأنها تُصدر توجيهات لتحذير الجمهور من "العواقب المحتملة للسماح باستخدام شرائح الذكاء الاصطناعي الأميركية في تدريب واستنتاج نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية".
لوتنيك أصرّ على أن الصين لا تزال تفتقر إلى القُدرة على إنتاج كميات كبيرة من أشباه الموصلات المتطورة، في إشارة إلى أن ضوابط التصدير الأميركية قد حدّت من التقدم التكنولوجي للصين.
وقدر أن الصين يُمكنها على الأرجح إنتاج حوالي 200 ألف شريحة متطورة، مثل تلك المستخدمة في تدريب خدمات الذكاء الاصطناعي أو تشغيل الهواتف الذكية، وهو عدد ضئيل مقارنةً بطلب البلاد. وقال: "يدّعون أنهم يصنعونها، وهم لا يفعلون".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفوضية الأوروبية تؤكد: ندعم المحكمة الدولية وقضاتها
المفوضية الأوروبية تؤكد: ندعم المحكمة الدولية وقضاتها

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

المفوضية الأوروبية تؤكد: ندعم المحكمة الدولية وقضاتها

تعليقا على فرض الولايات المتحدة عقوبات على 4 من قضاة المحكمة الجنائية الدولية، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين دعم المحكمة وقضاتها. وأعربت في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، اليوم الجمعة، عن دعمها الكامل للمحكمة الدولية ومسؤوليها. The Commission fully supports the @IntlCrimCourt & its officials. The ICC holds perpetrators of the world's gravest crimes to account & gives victims a voice. It must be free to act without pressure. We will always stand for global justice & the respect of international law. — Ursula von der Leyen (@vonderleyen) June 6, 2025 كما شددت فون دير لاين على أن تلك المحكمة "تحاسب مرتكبي أخطر الجرائم حول العالم، وتتيح للضحايا فرصة التعبير عن أنفسهم، لذا يجب أن تتمتع بحرية التصرف دون ضغوط." وختمت مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي سيظل يدافع دائمًا عن العدالة العالمية واحترام القانون الدولي. وكانت المحكمة ومقرها في لاهاي، اعتبرت مساء أمس، أن العقوبات الأميركية "محاولة واضحة لتقويض استقلال مؤسسة قضائية دولية"، مشددة على أنها تدعم أفرادها بشكل كامل، وستواصل عملها دون أي رادع. أربع قاضيات أتى ذلك، بعدما فرضت واشنطن، الخميس، عقوبات على أربع قاضيات في الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بأميركا وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة. وسيحظر على القاضيات الأربع دخول الولايات المتحدة، كما سيتم تجميد أي أصول يملكنها في البلاد، وهي تدابير غالبا ما تتخذ ضد صانعي سياسات دول مناهضة للولايات المتحدة وليس ضد مسؤولين قضائيين، وفق ما أفادت فرانس برس. فيما دعا وزير الخارجية ماركو روبيو" الدول التي لا تزال تدعم المحكمة إلى التصدي لهذا الهجوم المخزي على بلدنا وعلى إسرائيل"، وفق تعبيره. وكانت قاضيتان هما بيتي هولر من سلوفينيا، ورين ألابيني-غانسو من بنين، شاركتا في إجراءات أفضت إلى إصدار مذكرة اعتقال في تشرين الثاني/نوفمبر بحق نتنياهو. وخلصت حينها المحكمة إلى وجود "أسباب معقولة" لتحميل نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت المسؤولية عن أفعال تشمل جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كوسيلة حرب في الحرب على غزة إثر الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. أما القاضيتان الأخريان البيروفية لوث ديل كارمن إيبانيث كارانثا، والأوغندية وسولومي بالونغي بوسا، فشاركتا في السابق في إجراءات أدت إلى فتح تحقيق في مزاعم بأن القوات الأميركية ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان. في حين رفضت إسرائيل بشدة اتهام المحكمة بارتكاب جرائم حرب، بالإضافة إلى اتهام آخر منفصل بالإبادة الجماعية قادته جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية. يذكر أن الولايات المتحدة وكذلك إسرائيل من الدول غير الموقعة على نظام روما الأساسي الذي أنشأ الجنائية الدولية. لكن الحلفاء الغربيين لواشنطن بغالبيتهم الساحقة، وكذلك اليابان وكوريا الجنوبية والغالبية العظمى من أميركا اللاتينية ومعظم إفريقيا، من الموقعين على النظام الأساسي وبالتالي يطلب منهم من الناحية النظرية اعتقال المشتبه بهم عندما يصلون إلى أراضيهم.

بانون يدعو ترمب للتحقيق مع ماسك: مهاجر غير شرعي ويجب ترحيله
بانون يدعو ترمب للتحقيق مع ماسك: مهاجر غير شرعي ويجب ترحيله

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

بانون يدعو ترمب للتحقيق مع ماسك: مهاجر غير شرعي ويجب ترحيله

قال ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأحد أبرز منتقدي الملياردير إيلون ماسك، إنه نصح الرئيس بإلغاء جميع العقود الفيدرالية الممنوحة لماسك وفتح عدة تحقيقات ضده، بما في ذلك بشأن وضعه كمهاجر. وأضاف بانون في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز": "يجب فتح تحقيق رسمي في وضعه القانوني كمهاجر، لأنني أعتقد بشدة أنه مهاجر غير شرعي، ويجب ترحيله من البلاد على الفور". وتأتي تصريحات بانون بعد تصاعد الخلاف العلني بين ماسك وترمب، حيث تبادل الطرفان الهجمات على منصات التواصل الاجتماعي، الخميس. وكان ماسك الذي يدير شركات "تسلا" و"سبيس إكس" و"إكس-إيه آي" (xAI) للذكاء الاصطناعي، قد غادر مؤخراً منصبه كمستشار حكومي خاص مكلف بخفض الإنفاق الفيدرالي. ويمتلك رجل الأعمال الأمريكي عقوداً ضخمة مع حكومة الولايات المتحدة، حيث حصلت شركاته في عام 2023 وحده على وعود بتمويلات تصل إلى 3 مليارات دولار من خلال نحو 100 عقد مع 17 وكالة حكومية مختلفة. وطالب بانون أيضاً بالتحقيق في تقارير صحافية عن تعاطي ماسك للمواد المخدرة، بالإضافة إلى محاولته الحصول على إحاطة استخباراتية سرية من "البنتاجون" حول الصين، وقال إنه يجب تعليق التصريح الأمني الذي يتمتع به ماسك إلى حين الانتهاء من التحقيقات. ترمب: لا أكترث لانقلاب ماسك علي وقال ترمب في تدوينة على حسابه بمنصته "تروث سوشيال"، إنه لا يكترث لانقلاب الملياردير إيلون ماسك عليه، مشيراً إلى أنه كان عليه أن يختار هذا الموقف منذ أشهر. وأشار ترمب إلى أن مشروع القانون الذي كان الشرارة الأولى التي أخرجت الخلاف بين الرجلين إلى العلن يمثل "أحد أعظم مشاريع القوانين التي قدمت إلى الكونجرس على الإطلاق". وتابع متحدثاً عن مشروع قانونه لخفض الإنفاق والضرائب: "إنه تخفيض قياسي في النفقات، 1.6 تريليون دولار، وأكبر تخفيض ضريبي مُقدّم على الإطلاق. إذا لم يُقرّ هذا القانون، فستكون هناك زيادة ضريبية بنسبة 68%، بل وأمور أسوأ بكثير". وأردف: "لم أتسبب في هذه الفوضى، أنا هنا فقط لإصلاحها. هذا يضع بلدنا على طريق العظمة. لنجعل أميركا عظيمة من جديد!". وقف تشغيل "دراجون" فوراً من جانبه، أيد الملياردير إيلون ماسك، الخميس، مقترحاً بعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في خضم التصعيد الذي يشهده الخلاف بين الحليفين السابقين. أعلن ماسك عزمه إيقاف تشغيل المركبة "دراجون" الفضائية التابعة لشركته "سبيس إكس"، والتي تُستخدم في نقل البشر والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية، في خطوة تصعّد التوتر المتزايد بينه وبين ترمب. وكتب ماسك في تغريدة عبر منصة "إكس": "في ضوء تصريح الرئيس بشأن إلغاء عقودي الحكومية، ستبدأ @SpaceX على الفور بوقف تشغيل مركبة الفضاء دراغون الخاصة بها". وتُعد "دراجون" المركبة الأساسية لـ"سبيس إكس" في مهام إرسال الرواد والشحنات إلى المدار، حيث ترتبط الشركة بعقود بمليارات الدولارات مع وكالة "ناسا" لنقل رواد الفضاء في رحلات دورية إلى محطة الفضاء الدولية والعودة منها، بما يضمن استمرار التواجد الأمريكي هناك حتى تقاعد المحطة في عام 2030، بحسب "بلومبرغ".

أوراق ترمب وماسك في المعركة.. ماذا تحوي جعبة الرئيس والملياردير؟
أوراق ترمب وماسك في المعركة.. ماذا تحوي جعبة الرئيس والملياردير؟

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

أوراق ترمب وماسك في المعركة.. ماذا تحوي جعبة الرئيس والملياردير؟

اندلع خلاف علني حاد، الخميس، بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحليفه السابق، الملياردير إيلون ماسك، الذي كان عضواً رئيسياً في الدائرة الداخلية للرئيس، ومانحاً أساسياً لحملته الانتخابية. وأدى الخلاف إلى انهيار "تحالف هش" بين اثنين من أقوى رجال العالم، وقد يكون لخلافهما "عواقب وخيمة" إذا استمر أو حتى تصاعد، حسبما ذكرت "نيويورك تايمز". وبدأت التوترات تتصاعد الثلاثاء، عندما انتقد ماسك ما وصفه ترمب بـ"مشروع القانون الضخم والجميل"، إذ قال عنه الملياردير الأميركي إنه "عمل مقزز"، ما أثار دهشة قادة الجمهوريين. وصعّد ماسك الخلاف، الخميس، عندما دعا إلى عزل ترمب وسخر من علاقاته مع جيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية، في حين هدد الرئيس الأميركي بإلغاء العقود الفيدرالية والإعانات الضريبية لشركات ماسك. وكان ماسك، حتى وقت قريب، مؤيداً قوياً للرئيس وشخصية شبه دائمة في البيت الأبيض. وفي مناسبة تكريمه رسمياً لانتهاء فترة عمله الحكومي الأسبوع الماضي، قال ماسك إنه سيظل "صديقاً ومستشاراً" لإدارة ترمب. وتقدم صحيفة "نيويورك تامز" 8 طرق يمكن لماسك وترمب أن يلحقا بها الأذى ببعضهما البعض. ما يمكن أن يفعله ماسك تمويل حملات انتخابية تشير "نيويورك تايمز" إلى أن رجل الأعمال الأميركي يمكن أن يُوظّف ملياراته ضد ترمب وحلفائه وأجندته. وأضافت" بعد إنفاق أكثر من 250 مليون دولار في الحملة الانتخابية لترمب، يُمكن لماسك بسهولة تمويل حملات انتخابية ضد الجمهوريين". ووصف ماسك مشروع قانون السياسة الداخلية لترمب بأنه "عمل بغيض مُقزز". وهاجم قادة الكونجرس الجمهوريين، الخميس، على شبكته للتواصل الاجتماعي "إكس". كما يمكن أن يحجب ماسك أيضاً 100 مليون دولار متبقية من تعهده بدعم ترمب. مصدر إزعاج بعد ظهر الخميس، نشر ماسك استطلاع رأي على منصة "إكس" يسأل فيه عما إذا كان الوقت قد حان "لإنشاء حزب سياسي جديد في أميركا. وقد صوّت أكثر من 80% من المشاركين، البالغ عددهم قرابة مليوني شخص، بـ"نعم". ورداً على منشور يُشير إلى "وجوب عزل ترمب"، قال ماسك: "نعم". (لم يكن واضحاً تماماً ما إذا كان يوافق على العزل أم على جزء آخر من المنشور). جرّ ترمب إلى الجدل بعد أن كانت علاقتهما وثيقة لأشهر، يمكن لماسك الآن إثارة المتاعب لترمب بادعائه امتلاك معلومات داخلية. وبدون تقديم أدلة، زعم ماسك، الخميس، أن إدارة ترمب أبطأت في إصدار ملفات تتعلق بجيفري إبستين، في إشارة إلى الممول الراحل جيفري إبستين المتهم بالاتجار الجنسي، لأن اسم ترمب ظهر فيها. وكتب: "اذكروا هذا المنشور للمستقبل. ستظهر الحقيقة". وسارع الديمقراطيون في مجلس النواب إلى استغلال منشور ماسك بشأن ملفات جيفري إبستين. استخدام شركاته ضد الإدارة كتب ماسك أنه سيُوقف "فوراً" تشغيل مركبة سبيس إكس (دراجون)، التي تنقل رواد فضاء "ناسا" والإمدادات من وإلى محطة الفضاء الدولية. دفع هذا التهديد ستيف بانون، حليف ترمب وأحد أبرز منتقدي ماسك، إلى اقتراح أن "يصادر ترمب سبيس إكس الليلة قبل منتصف الليل" عبر أمر تنفيذي. ما يمكن أن يفعله ترمب إلغاء العقود مع شركات ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترمب إن إنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، بما في ذلك "سبيس إكس" و"تسلا"، سيكون "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا". في العام الماضي، وُعدت شركات ماسك بثلاثة مليارات دولار من خلال ما يقرب من 100 عقد مع 17 وكالة حكومية. تحقيقات بشأن الهجرة وتعاطي للمخدرات دعا بانون، الخميس، إلى تحقيق رسمي في وضع ماسك المتعلق بالهجرة، قائلاً إنه على قناعة راسخة بأن الملياردير الأميركي "أجنبي غير شرعي، ويجب ترحيله من البلاد فوراً". ماسك مواطن أميركي متجنس وُلد في جنوب إفريقيا. كما دعا بانون إلى التحقيق في تعاطي ماسك للمخدرات وجهوده للاطلاع على معلومات سرية حول الخطط العسكرية المتعلقة بالصين. إلغاء التصريح الأمني اقترح بانون تعليق تصريح ماسك السري للغاية أثناء التحقيقات مع ملياردير التكنولوجيا. لكن بإمكان ترمب أيضاً إلغاء تصريح ماسك بالكامل، والذي يتمتع به كجزء من العقود الحكومية المتعلقة بعمل سبيس إكس مع ناسا. هذا سيجعل من الصعب جداً على ماسك مواصلة العمل مع الحكومة. استخدام سلطة الرئاسة يتمتع ترمب بصلاحيات واسعة النطاق، منها توقيع أوامر تنفيذية لمعاقبة الخصوم السياسيين، وتوجيه وكالات مثل وزارة العدل لبدء التحقيقات. يمكنه إنهاء بعض مشاريع ماسك المفضلة، مثل ما يسمى بوزارة الكفاءة الحكومية، بالإضافة إلى احتضانه للبيض من جنوب إفريقيا، وهو من أولويات ماسك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store