logo
واشنطن تواصل حملة "الضغوط" على إيران.. وطهران: لن نفكك برنامجنا النووي

واشنطن تواصل حملة "الضغوط" على إيران.. وطهران: لن نفكك برنامجنا النووي

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن سياسة "أقصى الضغوط" الأميركية تجاه إيران لا تزال "بكامل قوتها"، فيما ذكر الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أن طهران لن ترضخ لضغوط الولايات المتحدة لتفكيك برنامجها النووي.
وأضاف بيزشكيان في خطاب بثه التلفزيون: "إنهم (الولايات المتحدة) يقولون إنه يجب عليكم تفكيك كل ما لديكم، لكن لا إنسان حر يرضخ للظلم والقهر"، وفق تعبيره.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، للصحافيين، إن "سياسة أقصى الضغوط الأمريكية تجاه إيران لا تزال بكامل قوتها، رغم مساعي واشنطن للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران".
بدورها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن "الرئيس دونالد ترمب أوضح موقفه بشكل جليّ بشأن مقترح مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران".
وأضاف ليفيت أن "المبعوث الخاص ويتكوف قدّم اقتراحاً مفصلاً ومقبولاً للغاية للنظام الإيراني، ويأمل الرئيس أن يتم قبوله. وإن لم يتم، فسيواجهون عواقب وخيمة".
وقدّم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لإيران، السبت الماضي، المقترح الأميركي لاتفاق نووي جديد، خلال زيارة قصيرة إلى طهران. وقال البيت الأبيض حينها، إن "من مصلحة إيران قبول العرض".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إنه لن يسمح بأي "تخصيب لليورانيوم" من قبل إيران، في "الاتفاق النووي المحتمل" الذي جرى عرضه على طهران.
طهران تعتزم رفض المقترح الأميركي
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الاثنين، إن "الولايات المتحدة لم تقدم بعد ضمانات كافية بشأن توقيت وكيفية رفع العقوبات".
وأضاف أن طهران "لا تزال تراجع العرض الأميركي"، مشككاً بشكل غير مباشر في زعم الولايات المتحدة بأن عرضها "مقبول" من قبل إيران.
ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسي إيراني كبير قوله، الاثنين، إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء النزاع النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه "غير قابل للتنفيذ"، و"لا يراعي مصالح طهران"، ولا يتضمن "أي تغيير" في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.
وأضاف الدبلوماسي، الذي وصفته الوكالة بالمقرب من فريق التفاوض الإيراني، أن "إيران تُعد رداً سلبياً على المقترح الأميركي، وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض".
واعتبر الدبلوماسي الإيراني أنه "بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير، ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات".
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن التقييم الذي أجرته "لجنة المفاوضات النووية الإيرانية"، تحت إشراف الزعيم الأعلى علي خامنئي، وجد أن الاقتراح الأميركي "منحاز تماماً" ولا يخدم مصالح طهران.
وأضاف أنه لذلك تعتبر طهران هذا المقترح "غير قابل للتنفيذ"، وتعتقد أنه يحاول "الانفراد بفرض اتفاق سيئ" على إيران من خلال "مطالب مبالغ فيها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ترامب" لـ "ماسك": أشعر بخيبة أمل.. والملياردير يرد: أين ذهبت مبادئك؟
"ترامب" لـ "ماسك": أشعر بخيبة أمل.. والملياردير يرد: أين ذهبت مبادئك؟

صحيفة سبق

timeمنذ 30 دقائق

  • صحيفة سبق

"ترامب" لـ "ماسك": أشعر بخيبة أمل.. والملياردير يرد: أين ذهبت مبادئك؟

في مواجهة كلامية مفاجئة، تخلّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نبرة التصالح مع حليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، معربًا عن استياء بالغ من الانتقادات التي وجّهها الأخير لمشروع قانون الموازنة الجديد، ما فتح الباب أمام أزمة غير مسبوقة في العلاقة بين اثنين من أكثر الشخصيات نفوذًا في السياسة والتكنولوجيا. وقال ترامب خلال لقائه المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض: "إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كانت ستبقى كذلك"، وأضاف: "لقد فوجئت، أنا محبط جدًّا منه. ساعدته كثيرًا، وكان على دراية بمشروع القانون، ثم فجأة أصبح ضده، خصوصًا بعد تقليص التفويض الخاص بالسيارات الكهربائية". لكن ماسك لم يتأخر في الرد، فنشر عبر منصة "إكس" تغريدة قال فيها: "كلام ترامب خاطئ. لم يُعرض عليّ هذا القانون ولا مرة. أُقرّ في جنح الليل، بسرعة لم تترك وقتًا لأحد لقراءته". كما أعاد نشر تغريدة قديمة لترامب تعود لعام 2012 جاء فيها: "لا يجوز لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلاً لإعادة انتخابه إذا كانت ميزانية البلاد غير متوازنة"، وعلّق ماسك ساخرًا: "أين هذا الرجل اليوم؟". وفي تصعيد إضافي، قال ماسك: "بدوني كان ترامب سيخسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب". تداعيات هذا الخلاف العلني انعكست مباشرة على أسهم شركة "تسلا" التي يملكها ماسك، حيث انخفضت بنسبة 8% بعد تبادل الاتهامات. وكان ماسك قد دعا في وقت سابق الأميركيين إلى الضغط على ممثليهم في الكونغرس لإسقاط ما وصفه بـ "مشروع القانون المقزّز"، محذرًا من أن تمريره سيؤدي إلى انفلات العجز وتسارع نمو الدين الوطني.

وسط تصاعد الخلاف بينهما.. ترمب يهدد بإنهاء عقود شركات ماسك مع الحكومة
وسط تصاعد الخلاف بينهما.. ترمب يهدد بإنهاء عقود شركات ماسك مع الحكومة

الشرق السعودية

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق السعودية

وسط تصاعد الخلاف بينهما.. ترمب يهدد بإنهاء عقود شركات ماسك مع الحكومة

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، بإنها العقود والإعانات الحكومية الأميركية الممنوحة لشركات الملياردير إيلون ماسك، وذلك مع تصاعد الخلاف العلني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الضرائب والإنفاق. وتصاعد الخلاف العلني بين ترمب وماسك، الخميس، في أحدث فصول الانفصال السريع بين الحليفين السابقين، وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أسهل طريقة لتوفير المليارات من ميزانيتنا هي إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون. لطالما استغربت أن بايدن لم يفعل ذلك!". يأتي هذا التهديد بعد أيام من مغادرة ماسك لمنصبه كمستشار حكومي خاص كان مكلفاً بخفض التكاليف، وتزايد انتقاداته العلنية لمشروع قانون ترمب الاقتصادي، الذي وصفه ماسك بـ"العار المقزز"، قائلاً إنه سيؤدي إلى تفاقم العجز في الميزانية الفيدرالية. من جانبه، رد ماسك بسلسلة من المنشورات على منصته "إكس"، منتقداً مشروع القانون ونافياً أن يكون قد اطلع عليه مسبقاً. وقال: "هذا القانون لم يُعرض علي حتى مرة واحدة، وتم تمريره بسرعة في جنح الليل"، مضيفاً أن "الإنفاق يمكن الإبقاء عليه، لكن دون كومة القذارة المصاحبة له". وأعاد ماسك نشر تغريدات قديمة لترمب ينتقد فيها الجمهوريين بسبب الإسراف في الإنفاق، متسائلاً: "أين الرجل الذي كتب هذه الكلمات؟ هل تم استبداله بشبيه؟". وكان ماسك قد قدم دعماً كبيراً لترمب خلال حملته الانتخابية، بلغ نحو 250 مليون دولار، كما رافقه في عدد من المناسبات الرسمية، وشارك في اجتماعات حكومية مرتدياً قبعة "اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً". لكن العلاقة توترت بعد أن رفض ترمب ترشيح جاريد إيزاكمان، المقرب من ماسك، لرئاسة وكالة الفضاء "ناسا"، وعلّق على ذلك قائلاً: "لم أكن أرى أن الأمر مناسب... إيزاكمان ديمقراطي تماماً". وأشار ترمب إلى أن بعض من غادروا إدارته يشعرون بحنين شديد للمنصب، ما يدفعهم لاحقاً إلى اتخاذ مواقف عدائية، ملمحاً إلى أن ماسك قد يكون أحد هؤلاء، وقال: "يبدو أنه يعاني من ما يُعرف بمتلازمة كراهية ترمب". يذكر أن ماسك ظهر في آخر فعالية له في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي وعلى وجهه كدمة، قال إنها نتيجة لعب ابنه، إلا أن ترمب علق عليها ممازحاً: "قلت له: هل تريد بعض المكياج؟ لكنه رفض، وقال إنه يفضل أن يكون على طبيعته".

ترمب: ماسك خيّب أملي.. والأخير يرد: لولاي لخسر الانتخابات
ترمب: ماسك خيّب أملي.. والأخير يرد: لولاي لخسر الانتخابات

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ترمب: ماسك خيّب أملي.. والأخير يرد: لولاي لخسر الانتخابات

خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن صمته أخيراً تجاه إيلون ماسك، معرباً عن خيبة أمله من الملياردير الأمريكي. وقال ترمب اليوم (الخميس)، من المكتب البيضاوي: «أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون. لقد ساعدت إيلون كثيراً». وأشار ترمب إلى أن أغنى رجل في العالم يفتقد وجوده في البيت الأبيض ويعاني من «متلازمة اضطراب ترمب». وأضاف الرئيس الأمريكي: «إيلون وأنا كانت بيننا علاقة عظيمة. لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك»، في إشارة إلى ما وصفه «بنبرة التحول المفاجئة» في موقف ماسك. وجاءت تصريحات الرئيس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إذ دافع ترمب بقوة عن مشروع قانون الموازنة قائلاً: «نقوم بأمور مذهلة ضمن هذا القانون. من المخيب أن إيلون، الذي يعرف تفاصيله أكثر من كثيرين هنا، بات الآن يهاجمه فجأة». وتحدث الرئيس عن انفصاله عن ماسك أمام الصحافيين، بينما واصل ماسك نشر سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي هاجم فيها مشروع القانون، محذراً من أنه سيزيد العجز الفيدرالي. أخبار ذات صلة ووصف ماسك مشروع قانون الإعفاء الضريبي الكبير لترمب بأنه «عمل مقزز». وكتب ماسك «لم يتم عرض هذا المشروع عليّ ولو مرة واحدة وتم إقراره في منتصف الليل بسرعة كبيرة لدرجة أن أحداً تقريباً في الكونغرس لم يتمكن حتى من قراءته!». وبعد مغادرته إدارة ترمب رسمياً الأسبوع الماضي، ندد ماسك علناً بمشروع قانون المصالحة في مجلس النواب، واصفاً إياه هذا الأسبوع بأنه «عملٌ بغيضٌ مثيرٌ للاشمئزاز». وستُمدد النسخة التي أقرها مجلس النواب بفارق ضئيل تخفيضات ترمب الضريبية لعام 2017، وتُلغي الضرائب على الإكراميات والعمل الإضافي، وتُعزز تمويل إنفاذ قوانين الهجرة والجيش، وتُخفّض ميزانية برنامج ميديكيد وبرنامج المساعدة الغذائية التكميلية، وترفع سقف الدين بمقدار 4 تريليونات دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store