logo
واشنطن: حققنا هدفنا.. وطهران: ندرس خيارات الرد

واشنطن: حققنا هدفنا.. وطهران: ندرس خيارات الرد

الاتحادمنذ 5 ساعات

عواصم (وكالات)
أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أمس، أن الضربات العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحاً مذهلاً، واستغرق التخطيط لها شهوراً وأسابيع.
وأضاف هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب، مشيراً إلى أن الضربات لم تستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية.
وقال هيغسيث «العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة»، معلناً أن الضربات الأميركية على مواقع إيرانية خلال الليل دمرت برنامج طهران النووي، كما أشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لإحلال «السلام».
وأكد هيغسيث، خلال مؤتمر صحافي في «البنتاجون»: «دمرنا البرنامج النووي الإيراني»، مضيفاً أن ترامب يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق، محذراً: «أي رد إيراني سيقابل بقوة أكبر من الضربة الأخيرة».
وصرح نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس بأن واشنطن ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي الذي أعيد للوراء سنوات طويلة بسبب التدخل الأميركي.
وبعد الأضرار التي شوهدت عبر صور الأقمار الصناعية عقب سقوط قنابل أميركية خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر، وأطلقت وابلاً آخر من الصواريخ على إسرائيل، مما أسفر عن إصابة العشرات وتدمير مبانٍ في تل أبيب.
لكن ربما في محاولة لتجنب حرب شاملة مع الولايات المتحدة، لم تُنفذ طهران بعد تهديداتها باستهداف القواعد الأميركية أو عرقلة إمدادات النفط العالمية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الإيراني بأن الهجوم الأميركي لم يسفر عن أي قتلى.
ونقلت وكالة مهر للأنباء الإيرانية عن بير حسين كوليوند، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني قوله إن 11 شخصاً أصيبوا في الضربات التي استهدفت المنشآت النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، مضيفاً أنه تم نقل أربعة منهم إلى المستشفى.
وفي تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها، مضيفاً
«أظهرت الولايات المتحدة عدم احترامها للقانون الدولي، إنها لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة».
وأعلن ترامب عن الضربات الجوية في كلمة بثها التلفزيون، ووصفها بأنها «نجاح عسكري مذهل». وقال: «لقد دُمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران تدميراً كاملاً وشاملاً، على إيران أن تصنع السلام الآن. وإلا، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير».
ومع ذلك، أكدت الإدارة الأميركية أنه لم يُصدر أي أمر بشن حرب أوسع نطاقاً للإطاحة بالنظام الإيراني.
وفي خطوة نحو ما يعتبر على نطاق واسع أكبر تهديد إيراني لمصالح الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز.
وحذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، إيران أمس من الرد على الضربات الأميركية، قائلاً إن مثل هذا الإجراء سيكون «أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق».
وقال روبيو لقناة سي.بي.إس الأميركية «لدينا أهداف أخرى يمكننا ضربها، لكننا حققنا هدفنا»، وأضاف لاحقاً «لا توجد عمليات عسكرية مزمعة حالياً ضد إيران إلا إذا تحركوا ضدنا».
وطالما أكدت إسرائيل، التي بدأت الحرب بهجوم مفاجئ في 13 يونيو، أن هدفها هو تدمير البرنامج النووي الإيراني، لكن الولايات المتحدة وحدها هي من تمتلك القنابل الضخمة التي تزن 30 ألف رطل وقاذفات بي.2 العملاقة المصممة لتدمير أهداف، مثل منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية الأكثر أهمية في فوردو، والمبنية أسفل جبل. وأظهرت صور الأقمار الصناعية، بعض الأضرار على ما يبدو في الجبل أعلى الموقع وفي المداخل القريبة.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع بعد الضربات الأميركية. وصرح مصدر إيراني رفيع المستوى بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو قد نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم.
وبينما يبدو واضحاً أن الغارات الجوية الأميركية أصابت موقع فوردو، فإنه لم يتسن بعد تقييم الأضرار التي لحقت به تحت الأرض، بحسب ما قال المدير العام للوكالة رافائيل جروسي لشبكة سي.إن.إن الأميركية.
40 صاروخاً
وبعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية، أطلقت إيران أكثر من 40 صاروخاً باتجاه إسرائيل، أمس، مما أسفر عن إصابة 23 شخصاً وتدمير مبانٍ سكنية ومنازل في ثلاث مدن. وفي أحد مواقع سقوط الصواريخ في تل أبيب، أدى الانفجار إلى اقتلاع واجهة مبنى سكني متعدد الطوابق، وتسبب في إلحاق أضرار بعدة مبانٍ أخرى ضمن دائرة قطرها مئات الأمتار. لكن لم يصب سوى عدد قليل من الأشخاص؛ نظراً لإجلاء عدد كبير من السكان مسبقاً، ولجوء آخرين إلى الملاجئ.
وأعادت إسرائيل فتح مجالها الجوي بعد إغلاق دام لساعات بسبب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية في إيران. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن وزارة النقل، أن الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون قرب تل أبيب سمح بهما مجدداً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: أضرار جسيمة لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية
ترامب: أضرار جسيمة لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 21 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ترامب: أضرار جسيمة لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية

وفي منشور على حسابه في "تروث سوشيال"، قال ترامب: "أضرار جسيمة لحقت بجميع المواقع النووية في إيران كما تظهر صور الأقمار الاصطناعية". وأضاف الرئيس الأميركي: "الضرر الأكبر الذي لحق بمواقع إيران النووية كان بعمق كبير تحت سطح الأرض". ونقلت شبكة "أي بي سي نيوز"عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" قولها إن كبار المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي والأمن الداخلي بحثوا مع بعض حكام الولايات وكبار مسؤولي إنفاذ القانون تأثير الضربات الصاروخية الأميركية في إيران، والتهديدات الأمنية المترتبة عليها. وحسبما قال مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي للشبكة فإنه "يجري تشديد الإجراءات كطلب وجود المزيد من الموظفين في المكاتب ومواصلة استطلاع المصادر ومراقبة المعلومات الاستخباراتية". وبدروها نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إيران هددت ترامب في الأيام التي سبقت الضربات التي نفذتها على منشآتها النووية بتفعيل خلايا إرهابية نائمة داخل الولايات المتحدة إذا تعرضت للهجوم. ووفقما نقلت "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين أميركيين فإن "رسالة التهديد الإيرانية وصلت إلى ترامب عبر وسيط في قمة مجموعة السبع في كندا الأسبوع الماضي". وأصدرت الولايات المتحدة "تحذيرا عالميا" لمواطنيها الأحد على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي اعتبرت أنه قد يعرّض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج، لأخطار أمنية متزايدة. وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية "أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج". ونصحت الخارجية "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر".

خامنئي: العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيرا ويعاقب الآن
خامنئي: العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيرا ويعاقب الآن

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

خامنئي: العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيرا ويعاقب الآن

خامنئي: العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيرا ويعاقب الآن خامنئي: العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيرا ويعاقب الآن سبوتنيك عربي اعتبر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، فجر اليوم الاثنين، أن إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرا وهي تعاقب الآن. 23.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-23T02:02+0000 2025-06-23T02:02+0000 2025-06-23T02:02+0000 خامنئي الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل إيران أخبار إيران العالم طهران –سبوتنيك. ونشر حساب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في منشور على منصة "إكس" جاء فيها: "العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيراً ولا بد أن يُعاقب وهو يعاقب الآن.وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر أمس الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت "ضربات جوية ناجحة" على المنشآت النووية الرئيسية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان، قائلا إنها "دُمّرت تمامًا" جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.وتوعد ترامب طهران بمزيد من الهجمات المدمرة "إذا لم تقبل السلام". مشددا أن هدف الولايات المتحدة من تلك الضربات هو "تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي".وبينما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القرار الجريء" لترامب قائلاً إنه يُمثل "منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام"، أدانت إيران بشدة الضربات الأميركية، ووصفتها بأنها "عدوان غير مبرر ومبيت وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة"، كما أكدت أنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها، محذرة من أن الهجمات الأميركية ستترك "عواقب وخيمة".ويعد هذا أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وبعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرًا مريرًا ورهيبًا" ردا على "جريمتها وعدونها"، ردت إيران، بعد ساعات، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.وخلافًا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي، خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي على الأقل في الوقت الحالي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذا الهدف، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة.من جانبها، دانت الخارجية الروسية، بشدة الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية في إيران، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالرد، ودعت إلى تكثيف الجهود لتهيئة الظروف لإعادة الوضع إلى مسار سياسي ودبلوماسي.ويثير هذا التصعيد العسكري بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى حالة من الخوف والترقب بالشرق الأوسط في انتظار معرفة ما إذا كانت الضربات الأخيرة تمهّد لنهاية حقيقية للنزاع أم شرارة لاندلاع حرب إقليمية أوسع، وسط دعوات عربية ودولية لخفض التصعيد وتحذيرات من عواقبه. الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل إيران أخبار إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي خامنئي, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, إيران, أخبار إيران, العالم

عراقجي: في ظل الظروف بالمنطقة من الضروري أن تكون المشاورات مع روسيا أكثر جدية وتقاربا
عراقجي: في ظل الظروف بالمنطقة من الضروري أن تكون المشاورات مع روسيا أكثر جدية وتقاربا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

عراقجي: في ظل الظروف بالمنطقة من الضروري أن تكون المشاورات مع روسيا أكثر جدية وتقاربا

عراقجي: في ظل الظروف بالمنطقة من الضروري أن تكون المشاورات مع روسيا أكثر جدية وتقاربا عراقجي: في ظل الظروف بالمنطقة من الضروري أن تكون المشاورات مع روسيا أكثر جدية وتقاربا سبوتنيك عربي أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لدى وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو، أن بلاده تعتزم إجراء مناقشات ومشاورات جادة ومهمة مع القيادة الروسية، في ظل الظروف... 23.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-23T01:15+0000 2025-06-23T01:15+0000 2025-06-23T01:57+0000 عباس عراقجي إيران أخبار إيران روسيا طهران –سبوتنيك. وقال عراقجي للتلفزيون الإيراني، اليوم الاثنين، "في ظل الظروف الخاصة التي تعيشها المنطقة فإن المشاورات بين إيران وروسيا بحاجة إلى أن تكون أكثر دقة وجدية وتقاربا".وتأتي زيارة عراقجي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات السياسية والأمنية بسب هجمات إسرائيلية - إيرانية متبادلة، وبعد الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر أمس الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت "ضربات جوية ناجحة" على المنشآت النووية الرئيسية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان، قائلا إنها "دُمّرت تمامًا" جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.وتوعد ترامب طهران بمزيد من الهجمات المدمرة "إذا لم تقبل السلام". مشددا أن هدف الولايات المتحدة من تلك الضربات هو "تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي".وبينما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القرار الجريء" لترامب قائلاً إنه يُمثل "منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام"، أدانت إيران بشدة الضربات الأميركية، ووصفتها بأنها "عدوان غير مبرر ومبيت وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة"، كما أكدت أنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها، محذرة من أن الهجمات الأميركية ستترك "عواقب وخيمة".يعد هذا أول تدخل عسكري مباشر من جانب الولايات المتحدة لدعم إسرائيل التي بدأت الحرب ضد إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري بشن ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وبعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرًا مريرًا ورهيبًا" ردا على "جريمتها وعدونها"، ردت إيران، بعد ساعات، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.وخلافًا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي، خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي على الأقل في الوقت الحالي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذا الهدف، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة.من جانبها، دانت الخارجية الروسية، بشدة الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية في إيران، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالرد، ودعت إلى تكثيف الجهود لتهيئة الظروف لإعادة الوضع إلى مسار سياسي ودبلوماسي.ويثير هذا التصعيد العسكري بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى حالة من الخوف والترقب بالشرق الأوسط في انتظار معرفة ما إذا كانت الضربات الأخيرة تمهّد لنهاية حقيقية للنزاع أم شرارة لاندلاع حرب إقليمية أوسع، وسط دعوات عربية ودولية لخفض التصعيد وتحذيرات من عواقبه. إيران أخبار إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي عباس عراقجي, إيران, أخبار إيران, روسيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store