
مصر تطلع لإنشاء منطقة صناعية أميركية في قناة السويس
البوابة - سعيا للتعزيز التعاون المسترك، بين مصر والولايات المتحدة، تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أميركية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع تقديم تسهيلات لازمة للمستثمرين الأميركيين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد اللفتاح السيسي وفدا من رجال الأعمال الأميركيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأميركي المنعقد بالقاهرة.
وأكد السيسي أن مصر تطلع لأن تكون مركزًا صناعيًا كبيرًا للصناعات الأميركية، مع كونها سوقًا كبيرًا وبوابة إلى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصة مع العلاقات الوطيدة التي تجمع مصر بدول القارة.
فرصة الاستثمار في مصر
وأشار السيسي إلى أن الاستثمار في مصر يعتبر فرصة لأي مستثمر، خاصة مع ما تتمتع به مصر من استقرار سياسي، واستقرار مجتمعي "توعوي" لدى الشعب المصري، قائم على وعي المواطنين وصلابتهم في تحمل الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة القاسية التي تم تطبيقها تحقيقًا للصالح العام.
وقال إن مصر سوق كبيرة، وبها بنية أساسية جاهزة ومتقدمة لاستقبال الاستثمارات، وإنه تم إجراء إصلاحات تشريعية لدعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية، مضيفا أن في مصر مناطق كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تقدم كل التسهيلات لعمل الشركات والمستثمرين الأجانب.
إقرأ أيضا: ماكرون يتلقى صفعة من زوجته أمام عدسات الكاميرات
وأعرب الرئيس المصري عن ترحيبه بالاستثمارات الأميركية، سواء القائمة أو الجديدة، وأن الدولة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة وتذليل أية عقبات لضمان نجاح عمل الشركات والمستثمرين الأميركيين في مصر.
المصدر: العربية Business
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الطفيلة.. ثم ماذا بعد؟
القرار الحكومي الذي تم اتخاذه مؤخرا بخصوص تخفيض 'أسعار الأراضي'والإعفاء من'أسعار الكهرباء' للمستثمرين الراغبين في الاستثمار أو التوسع في محافظة الطفيلة، يؤكد على جدية الحكومة بدعم الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة وحل مشكلة البطالة في المحافظات البعيدة عن العاصمة، وبطريقة غير كلاسيكية ومميزة، فما أهمية هذا القرار؟ أهمية هذا القرار تكمن في ان الحكومة قد قررت الخروج من عبائة الإجراءات الكلاسيكية الهادفة الى جذب الاستثمارات ،والذهاب الى اتخاذ اجراءات تحفيزية لها تأثير مباشر على المستثمرين وتحديدا في اتخاذ قرار الاستثمار في المناطق البعيدة عن العاصمة ، والاهم انه يسأهم في تخفيف اعباء الطاقة وكلف التشغيل عليهم ما يجعل من استثمارهم ذو جدوى عالية جدا في المحاظة المستهدفة. اليوم الحكومة ومن خلال هذا القرار تعلن عن 'نقطة تحول' حقيقية في النظرة إلى المحافظات البعيدة ، التي لطالما عانت من نقص المشاريع الاستثمارية والتنموية لغياب الحوافز الجاذبة للاستثمار ،وخاصة في الطفيلة المحافظة التي تعتبر غنية بمواردها الطبيعية وتتميز بـ'موقع جغرافي استراتيجي'، وتمتلك 'مقومات كبيرة' تجعلها مؤهلة لتكون بيئة استثمارية واعدة لمختلف اشكال الاستثمارات. اكثر ما يميز هذه الحكومة انها وبمختلف القرارات التي اتخذتها خلال الفترة الماضية ، تحاكي الواقع وتعتمد على اتخاذا الاجراءات سريعة التنفيذ القادرة على تحقيق النتائج دون اي تأخير ، فقرارها اعفاء المستثمرين من اسعار الكهرباء وتخفيض اسعارالاراضي الصناعية سيكون له اثر سريع ومباشر ، ويعكس مدى الجدية لدى هذه الحكومة في تعزيز الثقة بينها وبين المواطن ، ويبعث برسائل تفاؤل للمستثمرين جميعا. ما يميز هذا القرار انه سيسأهم في جذب الاستثمارات وتدفقها الى المحافظة ،ما سيسهم في خلق فرص عمل للحد من نسب البطالة في الطفيلة ،ويخفف من الهجرة الداخلية إلى العاصمة، كما أن تنشيط الاقتصاد المحلي سينعكس بشكل إيجابي على مختلف القطاعات من نقل وخدمات وتجارية ويساعد بتحريك العجلة الاقتصادية للمنطقة ككل وخاصة في المحافظات المجاورة. خلاصة القول ، محافظة الطفيلة تقف اليوم أمام 'فرصة تاريخية'للنهوض اقتصاديا وتنمويا، ويقع على عاتق أبناء المجتمع المحلي والحكومة ذاتها أن يتكاتفوا لترجمة هذه التسهيلات إلى مشاريع حقيقية ،تسأهم باحداث تحدث الفرق وترسخ مبدأ العدالة التنموية بين المحافظات ، الامر الذي يستدعي منا التساؤل ، هل ستمتد هذه الاجراءات الى محافظات اخرى قريبا ، فاليوم الطفيلة فماذا بعدها ؟.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
حين يصبح الصمت فضيلة
اضافة اعلان قال لي صديق معني بالشأن العام، بعدما أخبرته أن أحدهم كتب مقالًا يشيد به: "المحظوظ في هذه الأيام من لا يُذكر لا بخير ولا بشر". لم تكن جملته مجرد تعبير عن التواضع أو رغبة في الهروب من الأضواء، بل كانت تلخيصًا دقيقًا لحالة اجتماعية متفاقمة في عصر السوشال ميديا، حيث أصبح ذكر الأسماء – حتى في سياق إيجابي– محفوفًا بالمخاطر.ففي هذا الزمن، لم يعد النقاش يدور حول الأفكار، بل حول الأشخاص، فكل كلمة تُقال تُقرأ خارج سياقها، وكل موقف يُعلن يُفسر على أنه اصطفاف أو عداوة. فجأة، تجد نفسك في مرمى سهام النقد أو التنمر، فقط لأنك عبّرت عن رأيك أو ورد اسمك في نقاش عام.ومع صعود وسائل التواصل الاجتماعي، تغيرت طبيعة الحوار بشكل جذري، فكثير من النقاشات تحولت إلى ساحات لتصفية الحسابات الشخصية، وأصبح التربص سلوكًا شائعًا، حتى بات كثيرون منا يفضلون الصمت أو الابتعاد عن المشهد العام، خشية أن يتحولوا إلى هدف لحملات التشويه أو السخرية.هذه الظاهرة ليست مجرد انعكاس لاستقطاب سياسي أو اجتماعي، بل هي أزمة عميقة في ثقافة الحوار. فحين يغيب النقاش حول الأفكار ويحل محله الهجوم على الأشخاص، نخسر جميعًا فرصة التطور والنضج. فالأفكار لا تنمو إلا في بيئة تسمح بالاختلاف وتحترم الرأي الآخر. أما حين يصبح كل رأي مخالف مدعاة للاتهام أو التشكيك في النوايا، فإننا نغلق الباب أمام أي حوار حقيقي.لقد عززت منصات التواصل هذه النزعة، إذ أتاحت للناس التعبير عن آرائهم بسرعة ويسر، ومنحتهم شعورًا زائفًا بالقوة من خلف الشاشات. ففي هذا الفضاء الافتراضي، يسهل إطلاق الأحكام أو الشتائم دون تحمل مسؤولية الكلمة أو أثرها، فيتحول النقاش من فرصة للتعلم إلى معركة لإثبات الذات أو تصفية الحسابات.المفارقة أن كثيرًا من رواد هذه الحملات يرفعون شعارات الحرية والديمقراطية، لكنهم في الممارسة يضيقون بأي رأي مخالف، ويعتبرون كل اختلاف تهديدًا شخصيًا. وهكذا، يصبح الصمت فضيلة، والحياد ملاذًا، والاختفاء عن الأنظار نعمة. لذلك نلاحظ أن كثيرًا من أصحاب الرأي أو العاملين في الشأن العام باتوا يفضلون الابتعاد عن النقاشات، أو حتى الامتناع عن التعبير عن آرائهم، خوفًا من أن يتحولوا إلى هدف لحملات التشويه أو الإساءة.المؤسف أن هذه الحالة تعكس هشاشة المجتمع ونزقه، فحين نخشى التعبير عن أفكارنا، فهذا يعني أن ثقافة الحوار تراجعت لصالح ثقافة التربص. والأسوأ أن هذا المناخ يقتل روح المبادرة، ويجعل من الصعب ظهور أصوات جديدة أو أفكار مبتكرة، لأن الجميع يخشى العواقب.أحيانًا أشعر أن الصمت أصبح فضيلة، وأن الحياد صار ملاذًا آمنًا، فكثيرون ممن أعرفهم أصبحوا اليوم يفضلون النأي بأنفسهم عن النقاشات العامة، ليس لقلة الدراية بل لأنهم يخشون أن يتحولوا إلى هدف لحملات التشويه أو السخرية، وصار البعض يردد: "دعني في الظل، فالضوء يكشفك لسهام المتربصين".ربما آن الأوان أن نعيد الاعتبار للفكرة لا للشخص، وأن نحتفي بالاختلاف بدلًا من الخوف منه، وأن نمنح أنفسنا والآخرين فرصة التعبير بلا خوف من التربص أو الإساءة، فمجتمع لا يحتمل النقاش والاختلاف، مجتمع محكوم عليه بالانكفاء.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
ترامب ميديا تعتزم الاستثمار بـ3 مليارات في العملات المشفرة
أعلنت مجموعة "ترامب للإعلام والتكنولوجيا" عزمها الاستثمار في العملات المشفرة بثلاثة مليارات دولار في ما وُصف بأنه "رهان جريء" على الأصول الرقمية في ظل سعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الولايات المتحدة مركزاً عالميًا للعملات المشفرة. وأفادت مصادر "مطلعة" لصحيفة فاينانشال تايمز، أن مجموعة "ترامب للإعلام" والتي تتبع لها منصة "تروث سوشيال"، تهدف إلى تأمين ملياري دولار من الأسهم الجديدة ومليار دولار إضافية من خلال طرح سندات قابلة للتحويل. وأضافت الصحيفة أن من المرجح الإعلان عن ذلك خلال هذا الأسبوع، قبيل قمة رئيسية لمستثمري العملات المشفرة في لاس فيغاس، حيث من المتوقع أن يتحدث كل من نائب الرئيس جيه دي فانس، ودونالد ترامب الابن، وإريك ترامب، ومستشار ترامب لشؤون العملات المشفرة، ديفيد ساكس. وأفادت الصحيفة أن حجم الصفقة وتوقيتها وهيكلها لا يزال قيد اللمسات الأخيرة، فيما شهدت الأسابيع الأخيرة نموًا في الطرح وفق ما أفاد به مصدران آخران للصحيفة ذاتها. وتُعدّ جهود التمويل أحدث مثال على تزايد اهتمام عائلة ترامب بالعملات المشفرة، إذ تعهد ترامب بتحويل الولايات المتحدة إلى "عاصمة العملات المشفرة في العالم"، وقد ارتفع سعر البيتكوين بشكل كبير، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 109,000 دولار الأسبوع الماضي. المصدر: وكالات