
الكونغو تواجه تفشي وبائي الكوليرا والحصبة منذ بداية 2025
تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع عام 2025 وضعا صحيا معقدا، مع تفشي وبائي الكوليرا والحصبة في مختلف أنحاء البلاد،
فقد تم بالفعل تسجيل أكثر من 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا، وأكثر من 36 ألف حالة إصابة بالحصبة، إلى جانب عدد كبير من الوفيات المرتبطة بهذين المرضين.
وأورد ذلك 'راديو فرنسا الدولي' مشيرا الى ان وباء الكوليرا ظهر في البداية في شرق البلاد، لا سيما إقليم كاتانجا قبل أن يمتد ليصل إلى العاصمة كينشاسا، حيث تلقى أكثر من 2000 مريض العلاج داخل مراكز مخصصة لذلك، كما تم تسجيل أكثر من 500 حالة وفاة. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ يوم واحد
- سويفت نيوز
4 مناطق منسية لدى تطبيق الواقي الشمسي
جدة – سويفت نيوز: يشكل تطبيق الواقي الشمسي كل ساعتين على الوجه ضرورة لدى التعرض المباشر للأشعة الذهبية. وتتنوع مخاطر التعرض المباشر للشمس دون حماية بين جفاف الجلد، ظهور الخطوط والتجاعيد المبكرة، الإصابة بالتصبغات وحتى بسرطان الجلد. لذا يوصي أطباء الجلد بإعادة تطبيق الواقي الشمسي كل ساعتين عند قضاء الوقت على الشاطئ أو لدى ممارسة الرياضة. كما يشددون على ضرورة وضعه بكميات كافية أي 2 ملليغرام لكل سنتيمتر مربع من الجلد. كذلك من الضروري الاهتمام بتطبيقه على كامل الوجه مع التركيز على مناطق فيه وفي الرأس تكون عادة منسية. فما هي هذه المناطق؟ تشمل هذه المنطقة كلاً من الجبهة ومؤخرة الرقبة. ويعتبر تطبيق الواقي الشمسي عليها ضروريا، خاصة في حالة الشعر القصير أو عند اعتماد تسريحات الشعر المرفوع. وتعد هذه المنطقة من الوجه دقيقة جداً نظراً لصعوبة اكتشاف الأورام السرطانية عندما تطالها. يشدد أطباء الجلد على ضرورة وضع الواقي الشمسي على مقدمة الأذنين وخلفها. ويلفتون إلى إمكانية إصابة الجلد في داخل الأذن بالسرطان في حال إهمال اعتماد الحماية. من الضروري وضع الواقي الشمسي على محيط العينين، فهذه المنطقة الحساسة من الوجه تحتاج إلى تطبيق الحماية برفق على الجفون العلوية والسفلية بالإضافة إلى الزاوية الداخلية للعين. وقد تعاني صاحبات البشرة الحساسة من إحساس بالوخز أو الاحمرار لدى تطبيق الواقي الشمسي على محيط العينين. وفي هذه الحالة، يُنصح بوضع القليل من البودرة السائبة على هذه المنطقة من الوجه قبل وضع الواقي الشمسي عليها، بهدف تكوين حاجز لحماية بشرة العينين. تبقى منطقة فوق الشفاه منسية في معظم الأحيان لدى تطبيق الواقي الشمسي. وهي منطقة عالية الخطورة فيما يتعلق بإصابتها بسرطان الجلد الذي قد يبدو في البداية أشبه بالهربس لكنه في الحقيقة يكون ورماً خبيثاً. تُعتبر بعض النصائح ضرورية للحفاظ على ثبات الواقي الشمسي على البشرة والحصول على الحماية المطلوبة منه. إذ يوصي الخبراء بضرورة الحفاظ على ثبات الواقي الشمسي على البشرة بعد 5 دقائق من تطبيق كريم النهار. ومن شأن ذلك أن يمنح البشرة الوقت الكافي لامتصاص الكريم بشكل صحيح ويؤمن ثبات مستحضر الحماية من الشمس. كما من الضروري تجنب استعمال كريم مرطب دهني جداً قبل تطبيق الواقي الشمسي، على أن يتم اختيار كريم نهار بصيغة هلامية رقيقة يسهل امتصاصها بسرعة من جانب البشرة. ويتسبب أيضاً تطبيق الماكياج مباشرة على البشرة بعد وضع الواقي الشمسي إلى التخفيف من فعاليته أو أنه يتفاعل مع مكوناته ويُبطل مفعولها. لذا يجب الانتظار لبضع دقائق قبل الانتقال من مرحلة تطبيق الحماية إلى مرحلة وضع الماكياج.


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحيفة سبق
أطباء أتراك: تحذيرات للمصطافين على شواطئ تركيا من بكتيريا خطيرة!
دعا الأطباء المصطافين على الشواطئ التركية إلى توخي الحذر من خطر الإصابة ببكتيريا "فيبريو - Vibrio" الخطيرة، التي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بالكوليرا. ونقلت صحيفة "ملييت" (Milliyet) التركية، اليوم الاثنين، تحذير أخصائي المسالك البولية في مستشفى "فلورانس نايتينغيل" بإسطنبول، الدكتور أوغور أفيرين، للمصطافين من خطر بكتيريا "فيبريو - Vibrio" المنتشرة في مياه البحر. وذكرت الصحيفة أن الحمض النووي لتلك البكتيريا قد تم اكتشافه مؤخراً على سواحل بحر مرمرة، وبحر إيجة، والبحر المتوسط. وأشار الدكتور أوغور أفيرين إلى أن على الأشخاص الذين يتعرضون لمياه البحر في فصل الصيف توخي الحذر، موضحاً: "بكتيريا فيبريو في المياه المالحة والدافئة، وخاصة بكتيريا (فيبريو كوليري) Vibrio cholerae. وقد تدخل الجسم عبر الجهاز الهضمي عند ابتلاع مياه بحر ملوثة، مسببة الكوليرا، التي تؤدي إلى إسهال شديد وفقدان كبير للسوائل. ورغم أن حالات الكوليرا نادرة في تركيا، إلا أن الخطر لا يزال قائماً." وأوضح الطبيب أن الخطر الرئيسي يكمن في تلامس الجروح المفتوحة مع مياه البحر. وأشار الدكتور أوغور أفيرين إلى أن أنواعاً من البكتيريا قد تسبب عند ملامستها للجلد التهابات خطيرة، منها التهابات الأنسجة التي تُعرف أحياناً بـ"البكتيريا آكلة اللحم"، وهناك بكتيريا أخرى قد تؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن، والتقيؤ، والإسهال، والحمى. وعند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، قد تتفاقم هذه الالتهابات لتنتشر في الدم وتسبب تسمماً خطيراً.


حضرموت نت
منذ 3 أيام
- حضرموت نت
تفشي الكوليرا بمناطق سيطرة الحوثيين.. إهمال متعمّد يهدد حياة الملايين
تفاقمت الكوارث الصحية في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية في انعكاس لحجم الفشل الذي يهيمن على المليشيات بشكل كبير في تعاملها مع القطاعات الخدمية. ويمثل وباء الكوليرا أحد أخطر الأمراض والأوبئة التي تسجل تفشيًّا مخيفًا في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية، وسط إهمال متعمد من قِبل المليشيات في مجابهة تفشي المرض. وتقول تقارير إن وباء الكوليرا يسجل تفشيًّا بشكل واسع في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. ويتسبب هذا التفشي في وفاة عشرات المواطنين، وسط استمرار سياسة التعتيم الإعلامي ومنع تبادل المعلومات، ورفض تنفيذ حملات التوعية والتحصين. من بين صور هذا التفشي ما تشهده مديريات كُشر ووشحة في محافظة حجة، حيث تشهد معدلات مرتفعة من الإصابات والوفيات. يأتي ذلك في ظل عجز المرافق الصحية عن احتواء تفشي الوباء أو تقديم الرعاية اللازمة للمرضى، نتيجة شح الأدوية والمستلزمات الطبية. الأمر يتكرر في محافظة صعدة، حيث تعاني مناطق العقاب وضحيان والحمزات من تفشٍ غير مسبوق للوباء. يأتي هذا وسط غياب تام للإجراءات الوقائية أو أي تدخل من قبل وزارة الصحة في حكومة المليشيات الحوثية غير المعترف بها. وتمنع مليشيا الحوثي بشكل صارم إدخال اللقاحات وتنفيذ حملات التحصين، في وقت تتصاعد فيه حالات الإصابة في صنعاء ومناطق أخرى. ينذر هذا الأمر بكارثة صحية وشيكة في حال استمرار الإهمال وغياب التدخل العاجل. وتطالب الكوادر الطبية بضرورة تزويد المراكز الصحية في المحافظات المنكوبة بالأدوية والعلاجات اللازمة، وتفعيل دور المؤسسات الصحية في ظل تجاهل المليشيات الحوثية لانتشار المرض. مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية تشهد تفشيًا مقلقًا للأمراض والأوبئة، وسط انهيار شبه تام للقطاع الصحي وغياب متعمّد لأي جهود حقيقية لاحتواء الأوضاع. ورغم أن الكوليرا ليست بالجائحة الجديدة على اليمن، إلا أن تصاعد الإصابات في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات يعكس نمطًا مكررًا من الإهمال المتعمد وسوء الإدارة وغياب أي استجابة مسؤولة لحماية حياة السكان. ويأتي تفشي الكوليرا بمناطق سيطرة المليشيات الحوثية في ظل شكاوى الأهالي من غياب اللقاحات والعلاجات الأساسية، وانعدام الرقابة على مصادر المياه الملوثة، التي تُعدّ السبب الرئيسي في تفشي المرض. فيما تواصل المليشيات الحوثية استخدام المساعدات الطبية والغذائية المقدمة من المنظمات الدولية كورقة ابتزاز سياسي، حيث توزّعها وفقًا للولاءات والانتماءات، ما يُعمّق معاناة المواطنين ويقوّض مبدأ العدالة الصحية. وتتعمد المليشيات الحوثية تقويض أي مبادرات مستقلة للحد من تفشي الأوبئة، سواء بمنع الفرق الطبية غير الخاضعة لها من العمل، أو بفرض قيود على حركة القوافل الإغاثية. وبدلاً من اتخاذ إجراءات احترازية، تُنفق المليشيات الموارد المنهوبة على تمويل حروبها وحملاتها الطائفية، بينما تنهار البنية الصحية. ولا يقتصر خطر الكوليرا على المصابين فحسب، بل يهدد مجمل التركيبة السكانية في تلك المناطق، خصوصًا الأطفال وكبار السن، الذين يواجهون الوباء بلا دواء ولا وقاية.