
لمواجهة العقوبات الأمريكية.. تحالفان للذكاء الاصطناعي في الصين
وجاءت هذه الإعلانات بالتزامن مع مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي الذي استمر ثلاثة أيام في شنغهاي، واختتم أعماله اليوم الإثنين، وفقا لوكالة رويترز للأنباء، حيث شهد المؤتمر عرض العديد من المنتجات الجديدة من أبرزها نظام حوسبة من تطوير هواوي يعتقد خبراء أنه ينافس أحدث منتجات شركة إنفيديا الأميركية، إلى جانب نظارات ذكاء اصطناعي موجّهة للمستهلكين.
تحالفان صينيان للذكاء الاصطناعي
ويحمل التحالف الأول، اسم «تحالف ابتكار منظومة النماذج والرقائق»، ويهدف إلى الربط بين مطوري النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) ومصنّعي شرائح الذكاء الاصطناعي داخل الصين، حيث يضم التحالف شركات مثل هواوي، وبايرن، ومور ثريدز، وجميعها تواجه عقوبات أميركية تمنعها من الحصول على تقنيات متقدمة مصنوعة باستخدام المعرفة الأمريكية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفليم، إحدى الشركات المؤسسة، زهاو ليدونغ،: «نؤسس منظومة ابتكارية تربط سلسلة التكنولوجيا من الرقائق إلى النماذج والبنية التحتية».
أما التحالف الثاني، وهو لجنة الذكاء الاصطناعي في غرفة تجارة شنغهاي العامة، ويسعى لتعزيز الدمج العميق بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الصناعي، بمشاركة شركات من بينها سنس تايم وميني ماكس وميتاكس وإيلوفاتار كور إكس.
ابتكارات مختلفة
وخلال المؤتمر، تم عرض عدد من الابتكارات التي أثارت اهتمام الحاضرين، ومنها نظام «كلود ماتريكس 384» (CloudMatrix 384) من هواوي، الذي يعتمد على 384 شريحة 910C جديدة، ويُقال إنه يتفوق على نظام إنفيديا «جي بي 200 إن في إل 72» في بعض الجوانب، بحسب شركة الأبحاث الأميركية سيمي أناليسيس.
كما عرضت ست شركات حوسبة صينية تقنيات «التجميع العنقودي» للرقائق، منها شركة ميتاكس التي قدمت «عقدة فائقة للذكاء الاصطناعي» تضم 128 شريحة C550 مخصصة لمراكز البيانات المبردة بسوائل.
من جانبها، كشفت شركة علي بابا عن نظارات «كوارك للذكاء الاصطناعي» المقررة للإصدار نهاية 2025، وتسمح للمستخدمين باستخدام الخرائط وخدمة علي باي عبر الأوامر الصوتية.
مقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
اقترح رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانج، أول أمس السبت، إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى تنسيق عالمي في مجالي التطوير والأمن.
وأكد في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
آرم تدرس تصميم رقائق متكاملة خاصة بها
قالت شركة "آرم" البريطانية إنها تدرس الدخول في مجال تصميم رقائق متكاملة خاصة بها، في تحول استراتيجي قد يُغيّر علاقتها مع كبار عملائها مثل "إنفيديا" و"آبل". وعلى عكس نموذجها التقليدي القائم على تزويد الشركات بتصاميم أنوية المعالجة، تنظر "آرم"، المملوكة لمجموعة "سوفت بنك" اليابانية، الآن في تقديم حلول نهائية متكاملة، وهو ما يعني تصميم رقائق جاهزة بالكامل. وقال الرئيس التنفيذي "رينيه هاس" خلال مناقشة مع المحللين أمس، الأربعاء، إن العديد من الرقائق المصغّرة التي تُطورها الشركات الأخرى تعتمد على تقنيات "آرم"، مضيفاً: "ننظر حالياً في مدى جدوى التوسّع إلى ما هو أبعد". ويأتي هذا التوجه في ظل سعي "آرم" للحصول على حصة أكبر من سوق أشباه الموصلات، مدفوعة بتسارع الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات، حيث تواجه "إنفيديا" منافسة متزايدة من شركات مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" التي تطور رقائقها الخاصة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
توقعات بصعود سعر النحاس 23% قبل حلول 2030
يشهد الطلب على النحاس نمواً أسرع من المتوقع في المرحلة الراهنة، مدفوعاً بضخ مليارات الدولارات عالمياً في تحديث وتوسعة شبكات الكهرباء لمواكبة ثورتي الرقمنة والطاقة النظيفة. وفي المقابل، يُقيد نقص الاستثمار في مناجم جديدة إمدادات كبار المنتجين، بما في ذلك تشيلي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يُمهّد الطريق لفترة طويلة من ارتفاع الأسعار، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز" في تقرير. وبحسب تقديرات رصدتها الوكالة، يتوقع بعض المحللين أن تصل أسعار النحاس إلى مستويات قياسية تتجاوز 12 ألف دولار للطن قبل نهاية العقد، بزيادة قدرها 23% عن مستواها الحالي البالغ نحو 9.7 ألف دولار للطن. ورغم سعي الشركات المُستهلكة للنحاس إلى إيجاد بدائل، فإن التوصيلية الفائقة للمعدن الأحمر، إلى جانب متانته وتعدد استخداماته، تجعل من الصعب الاستغناء عنه. ووفقاً لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، يُتوقع أن يتجاوز الاستثمار في شبكات الكهرباء وحدها 400 مليار دولار هذا العام، بعد أن سجل مستوى قياسياً قدره 390 مليار دولار في عام 2024. ومن جانبها، تتوقع "بي إم آي" ارتفاع الطلب على النحاس لأغراض تطوير شبكات توليد ونقل الطاقة عالمياً إلى 14.87 مليون طن متري بحلول عام 2030، مقابل 12.52 مليون طن هذا العام.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
تدقيق صيني على رقائق الذكاء الاصطناعي H20 من "إنفيديا"
حصلت شركة إنفيديا على ضمانات من واشنطن بالسماح لها باستئناف تصدير وحدات المعالجة العامة H20، المصممة خصيصًا للصين، إلا أن عودة رقائق الذكاء الاصطناعي قد تُقابل بتدقيق متزايد من بكين. ووفقًا لإدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، اجتمعت "إنفيديا" مع مسؤولين في بكين يوم الخميس لمناقشة مخاوف الأمن القومي التي تُشكلها رقائق H20، والتي من المتوقع أن تستأنف شحناتها إلى الصين بعد حظر ساري المفعول في أبريل. ووفقًا لبيان صادر عن إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، طُلب من "إنفيديا" توضيح وتقديم وثائق داعمة ذات صلة بالمخاطر الأمنية، بما في ذلك الثغرات الأمنية المحتملة والثغرات الأمنية الخلفية، المرتبطة برقائق الحوسبة H20 التي تُباع للصين. الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي رقائق "إنفيديا" تمكن شركة ناشئة من ترجمة محتوى الإنترنت خلال 18 يوم وفي منشور لها، ذكرت الهيئة التنظيمية أنه قد أُبلغ عن احتواء رقائق الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا" على ثغرات أمنية خطيرة، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". كما أشارت إلى دعوات من المشرعين الأميركيين لإدراج ميزات تتبع إلزامية على صادرات الرقائق المتقدمة. وأضافت أن خبراء الذكاء الاصطناعي الأميركيين كشفوا بالفعل أن شرائح الحوسبة التي تنتجها شركة إنفيديا تتمتع بتقنيات ناضجة في "التتبع وتحديد المواقع" و"الإغلاق عن بعد". في مايو/أيار، قدّم السيناتور الأميركي الجمهوري توم كوتون، ومجموعة من ثمانية نواب من الحزبين، قانون أمن الرقائق الأميركي، الذي يُلزم شركات أشباه الموصلات، مثل "إنفيديا"، بتضمين آليات أمنية وتقنيات للتحقق من الموقع في رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة. أكد النائب الديمقراطي بيل فوستر، الذي كان أحد المشاركين في قيادة مشروع القانون في مجلس النواب، وخبراء تقنيون مستقلون، في مايو/أيار، أن تقنية تتبع الرقائق متاحة بسهولة، وأن جزءًا كبيرًا منها مُدمج بالفعل في رقائق "إنفيديا". وفي الأسابيع الأخيرة، عارض العديد من المشرعين الأميركيين أيضًا التراجع المُعلن عن القيود المفروضة على رقائق H2O من "إنفيديا"، مُحذرين من أنها ستُعزز قدرات بكين في مجال الذكاء الاصطناعي. قد يُشكّل التدقيق المتزايد من بكين عقبة جيوسياسية أخرى أمام الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، الذي كان يُوازن بين سياسات واشنطن في مجال أشباه الموصلات ورغبته في البيع في السوق الصينية المربحة. كان هوانغ قد أعلن عن الاستئناف المتوقع لمبيعات شرائح H2O خلال زيارته الأخيرة لبكين - وهي زيارة جاءت بعد وقت قصير من لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت "إنفيديا" قد خفّضت قيمة مخزون شرائح H2O غير المباعة بمقدار 4.5 مليار دولار في مايو، وقالت إن مبيعاتها في الربع المالي الأخير كانت سترتفع بمقدار 2.5 مليار دولار لولا أي قيود على التصدير. هذا الأسبوع، أفادت التقارير أن "إنفيديا" طلبت 300 ألف شريحة H2O من شركة تصنيع "TSMC" المتعاقدة معها، في إطار سعيها لتلبية الطلب الصيني.