
في يوم عهد الاتحاد.. تحقق وعد الاتحاد
فقد اختزلت مدة الانتقال من مرحلة التشاور النظري إلى العمل الجاد والحاسم لتأسيس الدولة في أشهر معدودة لتبدأ بعدها مباشرة مسيرة التنمية الشاملة تحت راية واحدة، ودستور واحد لبناء الدولة وخدمة الإنسان.
ولم تكن تلك الصفات القيادية الرصينة خافية على الأشقاء والأصدقاء من مختلف دول العالم، بل كانت محل تقدير وإعجاب، ما أكسب الدولة احتراماً دولياً، ومكانة مرموقة بين الأمم. ولعل كلمة رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، منذ أيام، في حفل تقليد صاحب السمو رئيس الدولة أعلى وسام في بلاده، خير شاهد على ذلك.
ولا يكون ما يصدر عنه سبباً في الإساءة لوطنه أو مجتمعه، بل واجب عليه أن يعكس بأقواله وأفعاله صورة مشرفة لدولته، محافظاً على الثوابت، وراعياً للأمانة التي يحملها في كل كلمة ينطق بها أو يكتبها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 14 دقائق
- صحيفة الخليج
«العالمي للتسامح والسلام» يشيد بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين
أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام، بإعلان فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين. وقال أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس، إن هذه المبادرة تعدّ خطوة شجاعة ومسؤولة نحو دعم الحق والعدل وتعزيز فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن الاعتراف بدولة فلسطين يمثل أقصر الطرق نحو تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، بما ينعكس إيجاباً على الأمن والسلم الدوليين، مشدداً على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حقٌّ من حقوق الشعب الفلسطيني، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعم بشكل كامل هذا التوجه الفرنسي، ويعتبره حافزاً إيجابياً للمجتمع الدولي للمضي قدماً في خطوات ملموسة نحو بناء السلام العادل والدائم، والحفاظ على الأمن والاستقرار في العالم أجمع. ودعا المجلس كافة الدول إلى الاقتداء بهذه المبادرة، والانضمام إلى جهود إحقاق الحق وتحقيق التعايش والسلام المستدام بين الشعوب، مشيراً إلى أن إرساء العدل هو الركيزة الأساسية للتسامح والتنمية والاستقرار.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
رئيسة المفوضية الأوروبية: سألتقي ترامب لمناقشة اتفاق التجارة
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الجمعة، إنها ستلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إسكتلندا غداً الأحد لبحث العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وكتبت فون دير لاين في منشور على منصة إكس «اتفقت مع الرئيس الأمريكي بعد مكالمة جيدة معه على عقد اجتماع في إسكتلندا يوم الأحد لمناقشة علاقات التجارة عبر الأطلسي وكيفية الحفاظ على متانتها». وقال ترامب أمس الجمعة إن هناك فرصة 50 في المئة أو ربما أقل من ذلك لتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن بروكسل «ترغب بشدة في إبرام صفقة». وأشارت المفوضية الأوروبية أمس الأول الخميس إلى أن التوصل إلى حل تجاري تفاوضي مع الولايات المتحدة أصبح في المتناول، رغم تصويت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالموافقة على فرض رسوم جمركية مضادة على سلع أمريكية بقيمة 93 مليار يورو (109.01 مليار دولار) حال انهيار المحادثات.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
آمنة الضحاك: نجدد الالتزام بحماية أشجار القرم
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، على تجديد الالتزام بحماية أشجار القرم. وقالت معاليها بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم : نحتفي اليوم بما حققته الإمارات من إنجازات في هذا المجال، ونرسم بوضوح ملامح الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة حيث يشكل هذا اليوم لحظة ملهمة لتأمل جمال وعظمة أشجار القرم التي تزين سواحلنا، وتشكل درعاً طبيعياً يحمي من ارتفاع منسوب مياه البحر، وتآكل السواحل، وتداعيات تغير المناخ. وأشارت إلى مميزات أشجار القرم وقدرتها الفريدة على التقاط وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يمكنها احتجاز ما يصل إلى أربعة أضعاف الكمية التي تخزنها الغابات الاستوائية، بالإضافة إلى دورها المناخي، إذ تسهم في إثراء التنوع البيولوجي، وتُعد شريان حياة للأسماك والعديد من الكائنات الحية الأخرى، لما توفره من غذاء ومأوى أساسيين لاستمراريتها. وأضافت" بالنظر إلى هذه الأهمية البيئية الاستثنائية، تضع الرؤية الوطنية، وبدعم من القيادة الحكيمة، تطوير هذه المنظومة الخضراء في صميم الجهود، داخل الدولة وعلى مستوى العالم" . وأشادت بالدور القيّم الذي تؤديه المجتمعات والقطاعات العامة والخاصة في دعم هذا التوجه الوطني، بينما تواصل الإمارات مسيرتها بخطى ثابتة نحو تحقيق هدف زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول العام 2030، حيث تنطلق الجهود في الاعتماد على النظم البيئية لأشجار القرم كحلول طبيعية لمواجهة تغير المناخ من الإيمان الراسخ بدورها المحوري في تحقيق هدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. ولفتت إلى الشراكات العالمية التي لعبت دوراً أساسياً في النهوض بمساعي الحفاظ على أشجار القرم، ويتجسد هذا التعاون في تحالف القرم من أجل المناخ، الذي يضم حالياً 45 عضواً، موضحة أنه من خلال هذا التحالف، دعمت دولة الإمارات مبادرة "تنمية القرم"، التي تهدف إلى حشد التمويل العالمي اللازم لاستعادة أشجار القرم، وتحث الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية على التحرك العاجل لحماية هذه الأشجار التي تواجه خطر الانقراض. كما يُمثّل إنشاء "مركز محمد بن زايد – جوكو ويدودو" لأبحاث القرم في جزيرة بالي الإندونيسية إنجازاً مهماً في دعم النظم البيئية لأشجار القرم حول العالم، ويُعدّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة IUCN، التابع للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمزمع عقده في أبوظبي خلال شهر أكتوبر المقبل، منصة رئيسية تجمع نخبة من الخبراء والقادة وصناع القرار المعنيين بحفظ البيئة من مختلف دول العالم. وسيعمل المؤتمر على تعزيز قدرة البيئة على الصمود، وتشجيع تبنّي سياسات بيئية فاعلة، وتهيئة بيئة داعمة للتنوع البيولوجي، مع إيلاء اهتمام خاص لأشجار القرم ذات القيمة البيئية الكبرى.