
باول: زيارة ترامب إلى مقر الفيدرالي كانت لطيفة
ويأتي هذا التعليق، على الرغم من الجدال الذي دار بين الطرفين أمام الصحفيين خلال تلك الزيارة، حيث قال "ترامب" إن تكاليف تجديد المقر تجاوزت 3.1 مليار دولار.
ورد "باول" بأنه لم يسمع بذلك من قبل، قائلًا إن الرئيس يضيف تكلفة مبنى تم بناؤه قبل خمس سنوات، فأجاب "ترامب": "إذاً سنُلقي نظرة ونرى ما يحدث".
وقال "باول" خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأربعاء: "كانت لدينا زيارة لطيفة مع الرئيس، لقد كان شرفًا لنا استضافته، إنه أمر لا يحدث كثيرًا أن يأتي الرئيس، كانت زيارة جيدة".
وعندما سُئل عما إذا كان يرى أن اهتمام الإدارة الأمريكية بتكاليف تجديد مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مرتبط بشكل مباشر بدفع "ترامب" لخفض أسعار الفائدة، قال باول "ليس من شأني أن أقول ذلك".
وعقب الزيارة التي جرت في الأسبوع الماضي، قال "ترامب" إنه عقد اجتماعًا جيدًا مع "باول" بشأن أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن رئيس الفيدرالي ربما بات أكثر استعدادًا لتخفيف السياسة النقدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
كامالا هاريس في "107 أيام".. قصة انتخابات محمومة في تاريخ أميركا
"للمرّة الأولى، وبرؤى مُفاجئة وكاشفة، تروي كامالا هاريس، قصّة واحدة من أكثر الحملات الرئاسية جرأة وأهمية في تاريخ أميركا". بهذه الكلمات تستهل دار نشر "Simon & Schuster" تقديم كتاب "107 أيام" لنائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس، الذي يحمل عنوان مدة حملتها الانتخابية، التي استمرت 107 أيام. وقالت الدار في بيان: "كُتب "107 أيام" بصراحة، ومنظور فريد، وبوتيرة شيّقة، وهو يأخذك في رحلة إلى قلب السباق الرئاسي، كما لم يفعل أحد من قبل". سيصدر الكتاب في 23 سبتمبر 2025، وسيقدّم سرداً داخلياً لحملتها المحمومة للوصول إلى البيت الأبيض، بعد انسحاب الرئيس السابق جو بايدن، وسط تساؤلات حول سنّه وقدرته العقلية والبدنية على تولي المنصب. وصرّحت هاريس في إعلان مصوّر: "قبل عام ونيّف، أطلقتُ حملتي الرئاسية لرئاسة الولايات المتحدة. مائة وسبعة أيام جبت فيها البلاد، أقاتل من أجل مستقبلنا". وتحدثت عن المرحلة التي تلت خسارتها انتخابات عام 2024 أمام دونالد ترامب، خلال "أقصر حملة رئاسية في التاريخ الحديث"، علماً أنها لو نجحت كانت ستسجّل أنها أوّل سيدة، وأوّل امرأة ملوّنة، تتولى منصب الرئيس في أميركا. وقالت: "منذ مغادرتي منصبي، قضيت وقتاً طويلاً في التفكير بتلك الأيام. وبصراحة وتأمل، كتبت سرداً لما وراء الكواليس لتلك الرحلة. أعتقد أن هناك قيمة في مشاركة ما رأيته وما تعلمته وما يتطلبه الأمر للمضي قدماً". وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، "رفض جوناثان كارب، الرئيس التنفيذي لشركة "Simon & Schuster"، الإفصاح عن أي تفاصيل حول ما ستكتبه هاريس، بما في ذلك رأيها حول مدى ملاءمة جو بايدن للمنصب، لكنه قال إن هاريس "تتناول كل ما نريدها أن تقوله". أضاف: "كامالا هاريس قائدة أميركية فريدة. وكتاب "107 أيام" يجسّد دراما الترشّح للرئاسة بشكل أفضل من أي شيء قرأته تقريباً. إنه أحد أفضل الأعمال غير الروائية السياسية، التي نشرتها "سايمون وشوستر" على الإطلاق. إنه مساهمة شاهد عيان في التاريخ، وقصّة استثنائية". هاريس، التي هزمت أمام الجمهوري دونالد ترامب، انتهت بها الحال إلى رئاسة قائمة الديمقراطيين، بعد انسحاب بايدن في يوليو 2024، في أعقاب أداء كارثي في المناظرة. وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، "أنه لم يتم الكشف عن التفاصيل المالية لكتاب "107 أيام". وأعلنت "أنه من المقرر أن تظهر هاريس في برنامج "ذا ليت شو مع ستيفن كولبير" الخميس. وهذه أول مقابلة لها منذ انتخابات عام 2024". تجدر الإشارة إلى أنه عام 2019، نشرت دار "بنغوين بوكس" كتاب هاريس "الحقائق التي نتمسك بها: رحلة أميركية".


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
صحيفة بريطانية : قاعدة أميركية في بربرة لمحاصرة الحوثيين مقابل الاعتراف بأرض الصومال
رغم قبول الحوثيين بوقف استهداف السفن الأميركية مقابل وقف القصف، إلا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى في هذا الاتفاق خطوة ظرفية بانتظار البحث عن حلول دائمة لمحاصرة الحوثيين ومنعهم من تهديد الملاحة، وهو ما يفسر بحث البيت الأبيض عن إنشاء قاعدة عسكرية في مدينة بربرة بأرض الصومال تمكن من مراقبة أنشطة المتمردين المرتبطين بإيران والتحرك لحماية السفن. لكن تأسيس قاعدة في مدينة بربرة الإستراتيجية قد يجعل الولايات المتحدة تغير من تعاملها الحالي مع قضية الصومال، حيث تكتفي إلى الآن بدعم الحكومة المركزية في مقديشو، وتتجنب التعامل مع الأقاليم الانفصالية مثل إقليم أرض الصومال الذي يضع الاعتراف به شرطا وحيدا أمام منح القاعدة للأميركيين، وهو شرط يجد الاهتمام في واشنطن. ونقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر لم تسمّها قولها إن إدارة ترامب تدرس إنشاء قاعدة جديدة في أرض الصومال ، وأن الأخيرة اشترطت الاعتراف بها لقاء ذلك. وأرجعت الوكالة أسباب إنشاء قاعدة على البحر الأحمر بأنه يرتبط بتصاعد هجمات اليمنيين على السفن، وأن واشنطن تخطط لمنع الحوثيين على المديين المتوسط والبعيد من تهديد حركة شحن النفط وضرب التجارة في أحد أهم الممرات العالمية. ويرى مراقبون أن الخطوة الأميركية قد تزعج مقديشو، لكنها تظل خيارا ضروريا يمكن إقناع القيادة الصومالية به، ولو على مضض، كما أنه لن يؤثر على جهود الولايات المتحدة في تدريب القوات الصومالية ومشاركتها العمليات ضد حركة الشباب المتطرفة. كما أن إدارة ترامب ستعمل على أن تنأى بنفسها عن الصراع بين دول القرن الأفريقي سواء بين إثيوبيا وإريتريا أو بين إثيوبيا والصومال بشأن المنفذ على البحر الأحمر، وقد يوفر وجود قاعدة أميركية إضافية حلا لجزء من هذه الخلافات، كما قد يعطل تدخلات من خارج المنطقة لتغذية الصراعات. وكانت مذكرة التفاهم المبرمة بين إدارة أرض الصومال وإثيوبيا بشأن حصول الأخيرة على منفذ على البحر قد أثارت أزمة في منطقة القرن الأفريقي بعد أن اعتبرتها الحكومة الفيدرالية الصومالية اعتداء على سيادتها. وحاول الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود استقطاب الولايات المتحدة إلى جواره وإبعادها عن إقليم أرض الصومال، من خلال تقديم عرض سخي إلى واشنطن لإنشاء قواعد عسكرية، في موقف اعتبره مراقبون أقرب إلى رسالة يائسة في ظل توجه واشنطن للتقارب مع أرض الصومال. وبعد الانتخابات التي عقدت في أرض الصومال في نوفمبر الماضي، كثر الحديث عن إمكانية اعتراف واشنطن بأرض الصومال، وأن هناك مشاريع قوانين قدمت إلى بعض المجالس الأميركية الراغبة في الاعتراف بأرض الصومال. وقال رئيس الصومال في رسالة وجهها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مارس الماضي إن بلاده مستعدة لعرض السيطرة الحصرية على قواعد جوية وموانئ إستراتيجية، تشمل القاعدتين الجويتين في باليدوجل وبربرة وميناءي بربرة وبوصاصو. وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة أخرى في القرن الأفريقي وتم إنشاؤها في معسكر ليمونير بجيبوتي عام 2002. وجاء ذلك عقب هجمات 11 سبتمبر 2001. كما أن زيادة نفوذ الصين في القرن الأفريقي، وإنشاءها في عام 2017 منشأة دعم بحري في جيبوتي، يدفع الأميركيين إلى زيادة نفوذهم العسكري في المنطقة، وهو ما شجع على توثيق التعاون مع أرض الصومال. ودرست الولايات المتحدة فكرة إنشاء قاعدة في بربرة، التي تضم أكبر ميناء في أرض الصومال. ومع فوز ترامب بالانتخابات نهاية 2024، وردت تقارير عن تزايد الضغط من أجل اعتراف الولايات المتحدة بأرض الصومال. ومنذ مارس 2025، أجرى ممثلون عن إدارة ترامب محادثات مع مسؤولي أرض الصومال لإنشاء قاعدة عسكرية أميركية بالقرب من بربرة. وسيكون هذا مقابل اعتراف رسمي، وإن كان جزئيًا، بأرض الصومال. وترى الباحثة جو أديتونجي في تقرير نشره موقع 'ذوكونفرسيشن' أن تعزيز التعاون الأميركي مع أرض الصومال يُهدد بإهمال الصومال. وسيُكافئ اعتراف الولايات المتحدة هرجيسا على جهودها للحفاظ على الاستقرار وتثبيت خيار الانفصال، وقد يُشجع دولا أخرى على الاعتراف بها. وهذا من شأنه أن يُوجه ضربةً للقوميين الصوماليين الذين يُطالبون بدولة واحدة لجميع الصوماليين. وصرّح رئيس أرض الصومال، عبدالرحمن محمد عبدالله بأن حكومته أقامت علاقات جيدة مع وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين، مشيرا إلى استعداد أرض الصومال لاستضافة قاعدة عسكرية أميركية في مدينة بربرة. وأشار، في مقابلة مع بلومبيرغ، إلى استعداد أرض الصومال لعرض صفقة موارد معدنية على الولايات المتحدة، لاسيما تلك المهمة مثل الليثيوم، مضيفا أن هذا جزء من جهود أرض الصومال للحصول على الاعتراف الدولي. وأكد أنه على الرغم من أن الاعتراف هو الهدف الرئيسي لأرض الصومال، إلا أن الطريق هو العمل مع المجتمع الدولي في مجالات الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب والقرصنة والتهريب. وتتمتع أرض الصومال بثروة غنية من الموارد الأخرى، مثل خام الحديد (القصدير)، والأحجار الكريمة، والمعادن الصناعية، بما في ذلك الجبس، ومنتجات الأسمنت، والذهب، وفقا لتقرير نشرته شركة 'أفريكان ماينينغ' في يونيو 2023.


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين بمناطق مناسبة
جاء ذلك في منشور للرئيس الأمريكي عبر منصة "تروث سوشيال"، الجمعة، ردا على تصريحات ميدفيديف بخصوص النووي. وأفاد ترامب، أنه أمر بإعادة نشر غواصتين نوويتين في مناطق مناسبة ردا على التصريحات المستفزة لميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي. وأضاف أن "التصريحات المتعلقة بالأسلحة النووية لها أهمية كبيرة، وغالبا ما قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوب بها، آمل ألا تكون هذه الحالة واحدة من تلك الحالات". والاثنين، شن ميدفيديف، هجوما لاذعا على ترامب، عقب منحه مهلة لموسكو للتوصل لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، محذرا من أن سياسات واشنطن "تحمل خطر إشعال صراع أوسع نطاقا بين روسيا والولايات المتحدة". وكتب ميدفيديف، عبر منصة إكس، "على ترامب أن لا ينس أمرين؛ أولا روسيا ليست إسرائيل أو إيران، وثانيا كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب، ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل بين روسيا والولايات المتحدة". والاثنين، قال ترامب، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خذله فيما يخص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، مبينا أنه سيقلّص مهلة 50 يوما التي منحها لموسكو في 14 يوليو/ تموز الماضي.