
جوع الربيع... 7 نصائح لمكافحة زيادة الوزن
مع حلول موسم الربيع، يشعر كثيرون بارتفاع معدلات الشهيّة، وهي حالة يصعب تفسيرها، إلا أنها موجودة، والذي يعانيها يدرك ما يرافق هذا الشعور من عجز عن السيطرة على الشهية.
أسباب ظاهرة "جوع الربيع"
ترتبط حالة الجوع أو العجز عن السيطرة على الشهية في موسم الربيع بعوامل وتغييرات هرمونية يمكن أن تؤدي إلى رغبة متزايدة في الأكل، وفي تناول أطعمة معينة. فبعد موسم الشتاء، يكون الجسم قد اعتاد على مواجهة البرد عبر تكديس مخزون غذائي، ما يؤثر على عملية الأيض والهرمونات ويسبب خللاً فيها بحسب ما نُشر في Doctissimo. كما يزداد الوضع سوءاً مع اعتماد التوقيت الصيفي والتعرض أكثر لأشعة الشمس. وتتأثر بشكل خاص هرمونات مثل السيروتونين والغريتين المسؤولة عن الشهية. فمع انخفاض مستويات السيروتونين تزيد الرغبة في تناول مصادر السكر.
نصائح لتجنب زيادة الوزن
ويطرح ازدياد الشهية مشكلة زيادة الوزن، فكيف يمكن تجنبها؟ يجيب خبراء التغذية بالتالي:
- التركيز على تناول الألياف: تُعدّ الخضروات الموسمية مثل اليقطين والخرشوف والسبانخ، والفاكهة مثل الفريز والكيوي مصادر ممتازة للألياف وتؤمن حاجات الجسم من الفيتامينات.
- تناول البروتينات القليلة الدهون: تساعد على ضبط الشهية وزيادة الكتلة العضلية في الجسم. ومن أفضل الاختيارات السمك والبيض والبقوليات.
- التركيز على الدهون الجيدة: زيت الزيتون وبزور الشيا والمكسرات النيئة من الاختيارات التي يمكن الاعتماد عليها.
- تناول وجبة فطور غنية بالبروتينات: تساعد البروتينات على زيادة الإحساس بالشبع خلال النهار وضبط مستويات السكر من الصباح.
- ترطيب الجسم بمعدلات كافية: مع ارتفاع درجات الحرارة، تزيد الحاجة إلى ترطيب الجسم مع ارتفاع معدلات التعرق وخسارة السوائل. ويمكن المزج بين الشعور بالعطش والشعور بالجوع عندها. من المهم الحرص على ترطيب الجسم بمعدلات كافية وتناول الماء بالكميات المطلوبة. كما يمكن الاعتماد على الشاي بالأعشاب للحد من "اللقمشة" خلال النهار.
- تجنب السكريات السريعة: مع تزايد الرغبة في تأمين الشعور بالانتعاش، يمكن أن تزيد الحاجة إلى تناول المشروبات الغنية بالسكر والمثلجات. هي غنية بالسكر والوحدات الحرارية ومن الأفضل تجنبها قدر الإمكان والتركيز على الفاكهة الطازجة لضبط مستويات السكر في الجسم.
- الاستمرار في ممارسة النشاط الجسدي بانتظام: يجب الالتزام بممارسة الرياضة مع ارتفاع درجات الحرارة وتحسن الطقس. وقد تساعد نشاطات مثل المشي وركوب الدراجة والنزهات في الطبيعة على ضبط الشهية في هذه الفترة من السنة، ما يساعد على ضبط الوزن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
التعافي من ارتفاع ضغط الدم ممكن... بشروط قاسية قليلاً!
يعتبر ارتفاع ضغط الدم من المشكلات الشائعة للغاية. أما خطورته ففي كونه "القاتل الصامت" كما يعرّف عنه الأطباء. أما السؤال الذي يطرحه كثيرون فما إذا كان ارتفاع ضغط الدم مشكلة دائمة لا يمكن التعتفي منها. ففكرة الالتزام بتناول أدوية ضغط الدم تبدو مزعجة لمن يعانون هذه الحالة وفق ما نشر في Doctissimo. هل هو حالة مزمنة؟ يعتبر الأطباء ارتفاع ضغط الدم حالة مزمنة بالفعل، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن السيطرة عليها والتعافي منه. يمكن إدارة هذه الحالة بفاعلية، إلى حين حصول تحسن. ويبدو العلاج أشد فاعلية حين يتم تشخيص المشكلة في مرحلة مبكرة، أي في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم. إلا أن ذلك يرتبط أيضاً بأسباب الحالة وخطورتها، وبنمط حياة المريض واستجابته للعلاج. متى يمكن عكس ارتفاع ضغط الدم والتعافي منه؟ عندما يرتفع ضغط الدم قليلاً عن المستوى الطبيعي، يمكن التعافي منه حتى من دون دواء. يكفي عندها إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة: - اتباع نظام غذائي صحي قليل الملح وغني بالفاكهة والخضراوات. - ممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً كالمشي والسباحة وركوب الدراجة. - خفض الوزن ولو باعتدال، حيث يمكن لخفض الوزن بنسبة 5 أو 10% أن تكون فاعلة. - ضبط معدلات التوتر. - النوم بشكل أفضل وبمعدلات كافية، ويمكن اللجوء إلى رياضة اليوغا أو تمارين الاسترخاء لتحقيق ذلك. - الإقلاع عن التدخين. -الحد من استهلاك الكحول. ماذا في حال الإصابة فعلاً بارتفاع ضغط الدم؟ في حال ارتفاع ضغط الدم بالفعل، قد يكون اللجوء إلى العلاج ضرورياً. إلا أن اللجوء إلى تغييرات جدية في نمط الحياة يمكن أن يكون فاعلاً أيضاً، ويسمح بخفض جرعات الدواء. حتى يمكن وقف العلاج بإشراف طبي دقيق، خصوصاً إن أمكن معالجة سبب ارتفاع ضغط الدم، كما في حال خفض الوزن بمعدلات كبرى أو في حال معالجة الاضطرابات الهرمونية. رغم ذلك، يبقى الحذر ضرورياً، لأن ارتفاع ضغط الدم حالة صامتة ويمكن أن تعود في أي وقت، في حال الاستهتار مثلاً. أما في حالات معينة، كما في حال وجود عوامل جينية أو في شيخوخة الأوعية الدموية، فيكون العلاج مدى الحياة ضرورياً. بالتالي يمكن القول إنه قد لا يكون يمكن التعافي تماماً من ارتفاع ضغط الدم، إنما يمكن السيطرة عليه وعكسه، خصوصاً في مراحله الأولى، باتخاذ إجراءات لازمة في نمط الحياة.


النهار
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
الربيع ليس أزهاراً وخضرة فقط... إحذروا فيروساته!
نواجه كلنا مشكلة التقلبات في درجات الحرارة مع بداية فصل الربيع. فتجدنا في يوم نرتدي الملابس الصيفية وفي آخر نعود إلى الشتوية. حتى إن درجات الحرارة تبدو متقلبة حالياً في اليوم ذاته بحيث يبدو لنا وكأننا قد نمرض بسهولة، بحسب ما نشر في Doctissimo. فهل تصبح أجسامنا أكثر هشاشة وعرضة للأمراض بسبب التقلبات في درجات الحرارة؟ بشكل عام، يميل معظمنا إلى التسرع في الانتقال إلى الملابس الصيفية ما إن يبدأ ارتفاع درجات الحرارة. عندها غالباً ما تسهل الإصابة بالأمراض ويبدو أننا نواجه احتمال الإصابة بالرشح سريعاً من دون أن نعلم ما إذا كانت الملابس التي نرتديها هي السبب وراء ذلك. في الواقع، يؤكد الأطباء أن التغيرات التي تحصل في درجات الحرارة في موسم الربيع قد تساهم بالفعل في زيادة احتمال الإصابة بالأمراض. فالتغيرات السريعة والمفاجئة في الطقس تؤثر على نظام المناعة فيصبح أكثر هشاشة في مواجهة الفيروسات والجراثيم. على سبيل المثال، يمكن أن يضعف الانتقال من الطقس الحار إلى الطقس البارد الحماية الطبيعية في المجاري التنفسية أو يمكن أن يؤدي إلى تهيّج فيها، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالانفلونزا والرشح والحساسية الموسمية. كما أن التقلبات المناخية تساهم في توفير الظروف الملائمة لانتشار العوامل المسببة للأمراض. حتى إنها قد تساهم في تفاقم حالات موجودة أصلاً وزيادة أعراضها حدة مثل التهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي. وفيما يسعى الجسم إلى التاقلم مع هذه التغيرات، تتراجع قدرته على مواجهة هذه الأمراض. حتى إن التجمعات في أماكن مغلقة في الأيام التي تنخفض فيها درجات الحرارة، قد تساهم في انتشار العدوى بمعدلات كبيرة مثل الأمراض الفيروسية التنفسية. الوقاية من الأمراض في موسم الربيع للوقاية من الأمراض "الربيعية" ينصح الأطباء بالتمسك بإجراءات الوقاية المعتمدة في أيام الشتاء. أما الطريقة الفضلى لتجنب الإصابة بالفيروسات فهي: -الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيداً وبانتظام. -استخدام المحارم الورقية مرة واحدة فقط. -اعتماد الكمامة في حال الإصابة بالمرض لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين. -الحفاظ على نمط حياة صحي يعتمد على نظام غذائي صحي ومتوازن والنوم بمعدلات كافية.


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
بعيداً من الحمل والدورة الشهرية والبلوغ... تأثير الإستروجين على دماغك أكبر ممّا تتصورين!
الإستروجين هو هرمون ينتج في مبيض المرأة ويُعد من أهم الهرمونات في حياتها، لأنه يؤثر في كل مراحل نموها، مثل مرحلة البلوغ والدورة الشهرية والحمل. لكن مع تطوير الأبحاث في مجال الصحة النفسية والذهنية والرفاه، بدأت تظهر وظائف وتأثيرات أخرى للإستروجين، بعيداً من الجانب الجسدي المتعارف عليه... إنّما على الدماغ. "هرمون الإستروجين يرتبط أيضاً بالصحة النفسية للمرأة، وله أدوار عديدة"، تؤكد الدكتورة كارول سعادة رياشي المتخصصة بأمراض الغدد والأستاذة المحاضرة في جامعة القديس يوسف. فالدور النفسي الأول للإستروجين هو تحسين المزاج، إذ يؤثر على الدماغ ويحافظ على التوازن النفسي والعاطفي لدى المرأة. وفيما يُسمى السيروتونين هرمون السعادة، يشارك هرمون الإستروجين أيضاً في توفير الشعور بالسعادة هذا عبر تحسين المزاج وتخفيف القلق والاكتئاب، ويساهم إيجاباً في عمل الدوبامين المسؤول عن المتعة والتحفيز. إلى ذلك، يعمل هرمون الإستروجين كعامل وقائي ضد أعراض الاكتئاب، بحسب رياشي. فعندما ينخفض مستوى هذا الهرمون لدى المرأة، تشعر بالاكتئاب، مثل فترات ما قبل الدورة الشهرية وما بعد الولادة وانقطاع الطمث. أمّا الدور الثالث للإستروجين، فهو تحسين النوم، إذ ينظم النوم ويساهم إيجاباً في عمل الميلاتونين، ليصبح النوم أعمق وبجودة أعلى. لذلك، فإنّ انخفاضه قد يؤدي إلى الأرق والاستيقاظ الليلي. ويكمن الدور الرابع للإستروجين، وفق رياشي، بتأثيره على الذاكرة وعلى الوظائف الدماغية والإدراكية. فهو يدعم الذاكرة القصيرة والبعيدة، كما يعزز التركيز والتنبه والمرونة المعرفية. فهل هذا يعني أنّ عليها أن تعزّز من هذا الهرمون في جسمها قبل أن تفقده؟ تجيب رياشي: "قبل انقطاع الطمث، وطالما لدى المرأة الدورة الشهرية، ليس عليها أن تتناول أي شيء لتعزيز الإستروجين". وتنصح رياشي المرأة التي تريد أن تحافظ على انتظام دورتها الشهرية، بأن تمارس الرياضة، وبأن تلتزم 150 دقيقة من المشي في الأسبوع، وبأن تحافظ على وزنها الصحي، وألّا تسمن. وبعد انقطاع الطمث، لا بدّ من أن تراجع المرأة طبيبها النسائي لدراسة وضعها الصحي، إذا ما كانت بحاجة لتعزيز الإستروجين لديها. فالأمر يعود إلى عوامل عديدة مثل المشاكل الصحية السابقة في عائلتها، العمر الذي انقطع لديها الطمث فيه، المعاناة من مشاكل صحية، وغيرها من العوامل التي يبحثها الطبيب بكل حالة على حدة. ماذا تقول الدراسات؟ وعلى غرار أبحاث عديدة، توصلت دراسة "Estrogens, estrogen receptors, and female cognitive aging: the impact of timing"، إلى أن الإستروجين يؤثر على كل شيء، من التعلم إلى الذاكرة إلى الإدراك والمزاج، وصولاً إلى خطر إصابة المرأة بأمراض مثل الألزهايمر. وفي التركيز على الحُصين، وهي منطقة دماغية أساسية للتعلم والذاكرة، يظهر أنّ ارتفاع مستويات الإستروجين يرتبط بزيادة الاتصال بكل أنحاء الدماغ، ومستويات النواقل العصبية (مواد كيميائية في الدماغ مهمة للذاكرة) تكون أعلى أيضاً عند وجود الإستروجين. ويبدو أن الجانب المعرفي الأكثر تأثراً بالإستروجين هو التعلّم اللفظي في الذاكرة، أي القدرة على تعلّم شيء جديد ثم تذكره لاحقاً، إذ إن النساء في سن اليأس يعانين من تراجع في هذه القدرات. ربطت دراسة " Estrogen, Stress, and Depression: Cognitive and Biological Interactions"، بين التوتر والإستروجين. وأظهرت أنّ لهذا الهرمون تأثير على العواطف من خلال تنظيم المزاج والصحة النفسية، وقد تؤدي تقلبات مستوياته إلى اضطرابات مزاجية مثل متلازمة ما قبل الحيض، واضطراب ما قبل الحيض المزعج، واكتئاب ما بعد الولادة، واكتئاب انقطاع الطمث. وقد تسبب هذه التغيرات في مستويات الهرمونات القلق والاكتئاب. لذا، يؤثر الإستروجين بشكل كبير على العواطف والمزاج والوظائف الإدراكية التي قد تتأثر جميعها خلال فترة انقطاع الطمث، وهي الفترة التي تبدأ فيها مستويات الإستروجين بالانخفاض. وتشمل الأعراض التي قد تظهر خلال انقطاع الطمث تغيرات في المزاج، ومشاكل في الذاكرة، وهبات ساخنة. كما ارتبط انتشار مرض الزهايمر، وهو أكثر شيوعاً لدى النساء منه لدى الرجال، بنقص الإستروجين.