
محمد المري: مطارات دبي نموذج في التكامل والانسجام
دبي: سومية سعد
أكد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن النجاح الذي تحققه مطارات دبي لا يعود فقط إلى عمل الجوازات أو الجمارك أو الشرطة أو حتى طيران الإمارات، بل إلى روح التكامل والانسجام بين جميع الجهات، حيث إن الجميع يتحدث بلغة واحدة، ويتحرك ضمن استراتيجية موحدة، ما يجعل مطارات دبي نموذجاً مميزاً في تقديم أرقى مستويات الخدمة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية في مطار دبي الدولي، للاطلاع على سير العمل، وآلية إنجاز معاملات المسافرين القادمين والمغادرين، وضمان سرعة الإجراءات وسلاستها بما يسهم في تعزيز رضا وسعادة المسافرين.
وأشار المري إلى أن «إقامة دبي» لم تعد مجرد إدارة خدمات، بل تمثل بوابة تعكس روح المدينة التي لا تعرف المستحيل، مضيفاً: «كل معاملة تُنجز بكفاءة، وكل مشكلة تُحل بابتسامة، تعكس فلسفة العطاء التي تعلمناها من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله».
وأكد أن دبي، التي تحتضن أكثر من 200 جنسية، تُعد نموذجاً للتعايش تحت مظلة القانون الذي يحترم التعددية الثقافية، لافتاً إلى أن منافذ الدولة تستقبل رعايا أكثر من 45 دولة بدون تأشيرات مسبقة، عبر تجربة سفر تُعد من الأفضل عالمياً، بفضل الدمج بين التكنولوجيا المتقدمة والكوادر البشرية المؤهلة، الذين وصفهم بأنهم سفراء الإمارات الحقيقيون.
وأوضح أن الجولة تأتي في إطار الاستعدادات الشاملة التي تنفذها إقامة دبي، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لتأمين موسم السفر خلال المناسبات والعطل، بما يضمن راحة الزوار والمقيمين، ويعزز من مكانة مطارات دبي إقليمياً وعالمياً.
وتفقّد الفريق المري الإجراءات المتبعة مع المسافرين المغادرين لقضاء الإجازة الصيفية، معرباً عن رضاه عن جودة الخدمات المقدمة من مأموري الجوازات، مؤكداً أهمية تقديم تجربة سفر سلسة وسريعة، لا سيما في أوقات الذروة.
ونوّه بدور الخدمات الذكية في تقليل زمن الانتظار وتخفيف الازدحام، مشيراً إلى التزام إقامة دبي بتوفير بيئة آمنة ومريحة لجميع المسافرين، عبر التنسيق المتواصل مع الجهات المعنية لضمان استمرارية التميز، وتقديم صورة حضارية تليق بدبي والإمارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تنبيه مهم لأولياء الأمور.. تصاريح خروج لسيارات الطلبة خلال فترة امتحانات نهاية العام
أهابت إدارات مدارس حكومية في مختلف إمارات الدولة، بأولياء الأمور الكرام ضرورة الالتزام بتنظيم خروج الطلبة والطالبات خلال فترة امتحانات الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 2024-2025، والممتدة من 10 إلى 19 يونيو الجاري، وذلك من خلال إصدار تصاريح خروج رسمية للطالب أو الطالبة لركوب السيارة الخاصة بعد الانتهاء من أداء الامتحانات. وبحسب تعميم أطلعت عليه "الإمارات اليوم"، أوضحت الإدارات المدرسية أنه يتوجب على ولي الأمر طباعة التصريح المعتمد مسبقاً من المدرسة، والتوقيع عليه، وإرفاق صورة شخصية للطالب أو الطالبة، على أن يحتفظ الطالب أو الطالبة بالتصريح بشكل يومي خلال فترة الامتحانات، لتقديمه عند الطلب لضمان الخروج المنظم والآمن. ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص المدارس الحكومية على تعزيز سلامة الطلاب، وتنظيم عملية مغادرتهم بعد الامتحانات بما ينسجم مع الأنظمة المعتمدة من قبل الجهات التعليمية المختصة. وأكدت الإدارات أن عدم توفر التصريح مع الطالب قد يعرضه للتأخير أو عدم السماح بالخروج إلا وفق الإجراءات الرسمية، داعيةً أولياء الأمور إلى التعاون والتقيد بالتعليمات المعلنة، مشددة على أنه في حال الحصول على المزيد من المعلومات التواصل مع إدارة المدرسة المعنية أو الاطلاع على النماذج المعتمدة الموزعة مسبقاً.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
مجلس شباب «كهرباء دبي» يزور أطفال مستشفى الجليلة
زار مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي، الأطفال المرضى في مستشفى الجليلة لزرع الفرحة والسعادة على وجوه الأطفال ورفع معنوياتهم، وقدم المتطوعون الشباب الهدايا للأطفال، وشاركوهم التجارب التفاعلية لتعزيز التواصل المجتمعي والروابط المشتركة. وقالت عائشة محمد الرميثي، رئيس مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي: «انسجاماً مع «عام المجتمع» وأجندة دبي الاجتماعية 33، وتوجيهات الإدارة العليا في الهيئة، نعمل على إطلاق المبادرات والفعاليات التي تتيح لشباب الهيئة الإسهام الفاعل في المجتمع والمشاركة في العمل التطوعي، بما يجسد قيم العطاء والخير والتعاطف، ويوطد أواصر مجتمع دبي النبيل والمتلاحم والنابض بالحياة. ويحرص المجلس على دعم المسؤولية المجتمعية للهيئة ودفع جهودها لترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين موظفيها». وأعرب أعضاء مجلس الشباب المشاركون في الزيارة عن شكرهم للهيئة لإتاحة المجال أمامهم لخوض تجربة إنسانية عميقة والمشاركة في مبادرات فعالة قادرة على إحداث تأثير إيجابي كبير في المجتمع. ومنذ أكتوبر 2019 وحتى نهاية ديسمبر 2024، نظم مجلس شباب الهيئة 74 فعالية، و23 محاضرة توعوية، و7 رحلات تثقيفية وزيارات ميدانية، وشارك في 11 منتديات ومؤتمرات عالمية، كما تم انتداب مجموعة من أعضاء المجلس في 4 من البرامج الوطنية والعالمية خلال عامي 2023 و2024. إلى جانب ذلك، أطلق المجلس العديد من المبادرات، وأكثر من 10 منصات اتصال لدعم جسور التواصل بينه وبين موظفي الهيئة من الشباب. وفي الربع الأول من عام 2025، عمل المجلس على مبادرات منوعة منها مشاركة أعضاء مجلس شباب الهيئة في صياغة وثيقة «قيم شباب دبي» بعنوان «قيمي مستقبلي» الهادفة إلى ترسيخ منظومة القيم التي تعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة. كما شاركت رئيسة المجلس في جلسات نقاشية نظمتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ضمن منصة «شباب من أجل الاستدامة»، التي تهدف إلى تمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة. وركزت الجلسات على أهمية استراتيجيات تمكين الشباب في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة. إضافة إلى ذلك، نظم المجلس رحلة تفاعلية إلى حديقة مشرف لتعزيز مفهوم «الحياة المستدامة» وتشجيع الشباب على تبني نمط حياة صحي ورياضي.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
عيد الأضحى.. إنفاق الفرد بين مطرقة الطلبات وسندان العروض
دبي: عمرو يسري يحل عيد الأضحى المبارك، حاملاً معه مشاعر الفرح والبهجة، ويمتزج صوت تكبيراته، بنبض الأسواق التي تزداد ازدحاماً، حيث تتحول مراكز التسوق والمنصات الإلكترونية، إلى ميادين مكتظة بالعروض والتخفيضات، إذ يشكل العيد فرصة ذهبية، لتحفيز الاقتصاد المحلي. وتسهم زيادة الإنفاق في دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، مثل تجارة التجزئة، والسياحة والسفر، والترفيه، والمطاعم، والتجارة الإلكترونية، ورغم أن العيد مناسبة روحية واجتماعية، فإن التحضيرات له، تضع كثيراً من الأسر أمام ميزانيات مرهقة، وفي ظل موجة تسويقية ضخمة، يرتفع الإنفاق بشكل كبير على أغراض أساسية، مثل شراء الملابس الجديدة، والأضاحي، والعطور والإلكترونيات، وهدايا الأطفال، والولائم. أكد خبراء اقتصاديون أن الإنفاق الاستهلاكي، خلال العيد، يرتفع بشكل كبير، وتعتبر مراكز التسوق والمطاعم، والفنادق والسفر والسياحة، من القطاعات الأكثر استفادة، إضافة إلى بنود الإنفاق المتعلقة بشراء الهدايا والأضاحي، حيث يخصص المستهلكون جزءاً من ميزانيتهم للاستمتاع بالتنزه والترفيه، كما أجمع الخبراء على أن التجارة الإلكترونية، أصبحت جزءاً أساسياً من قطاع تجارة التجزئة، فضلاً عن كونها قوة دافعة أساسية لنمو مبيعات التجزئة. آراء مستهلكين يقول أحمد التهامي، موظف: «إن العيد مناسبة دينية واجتماعية مهمة، لكن حجم الإنفاق فيها يصبح أحياناً مرهقاً، خاصة مع الإقبال على شراء العديد من الأغراض، وعادةً ما أخصص مبلغاً من مرتبي، مع دخول العيد لتغطية الاحتياجات الضرورية، مثل الأضحية، وملابس الأطفال، وزيارات الأقارب، وأيضاً للتنزه والترفيه»، لافتاً إلى «أن العيد أصبح يشكل ضغطاً على الميزانية الشهرية، خصوصاً إذا تزامن مع التزامات أخرى مثل الإيجار أو الأقساط». وتقول مها محمد، موظفة: «لا يمكن التخلي عن طقوس العيد، ولكن الإنفاق فيه يفوق أحياناً القدرة المالية، حيث نشتري أضحية ونوزعها، إضافة للهدايا والملابس الجديدة، والتنزه والترفيه، وقد يصل الإنفاق الكلي على هذه الأغراض إلى أكثر من 10000 درهم» لافتة إلى «أن العروض الترويجية للمتاجر ومراكز التسوق، تشكل عامل ضغط قوي في زيادة حجم الإنفاق». ويؤكد أحمد عبدالله، موظف: «أضطر لتقليص بعض المصاريف، خلال شهور السنة، لأوفر للعيد، حيث يزيد متوسط إنفاقي في عيد الأضحى، بنسبة تتراوح ما بين 5000 إلى 6000 درهم، عن باقي الشهور الأخرى». وأضاف: «إن الأضحية وحدها تكلفني ما لا يقل عن 2500 درهم، وأضطر أحياناً لتقسيط كلفة الأضحية، أو تأجيل بعض المدفوعات، لتغطية مستلزمات العيد، ناهيك عن مصاريف الضيافة والتنزه والعيديات والتنقل بين أفراد العائلة». طفرة ونمو يرى عميد كنعان، الخبير الاقتصادي أن «العيد يعد من أهم المناسبات الدينية والاجتماعية في دولة الإمارات، ويشهد الاقتصاد الإماراتي طفرة، وانتعاشاً كبيراً وتأثيراً اقتصادياً واضحاً، بصفة عامة، خاصة خلال هذه الفترة، حيث إن كل ما يتعلق بالإنفاق يزيد بنسبة 15%، نظراً لتزايد الطلب على السلع والخدمات، بمعدلات مرتفعة بالتزامن، مع حلول العيد، مشيراً إلى «أن موسم العيد يسهم في إنعاش قطاعات متنوعة، مثل الفنادق، والسفر والسياحة». عروض وخصومات يقول إبراهيم البحر، خبير التجزئة ومدير شركة البحر للدراسات والاستشارات: «إن العيد يشهد ارتفاعاً في معدل الإنفاق بشكل ملحوظ، حيث إن المتاجر ومراكز التسوق، تعلن عروضاً وخصومات حقيقة، خلال موسم العيد، تؤدي دوراً حاسماً في دفع المستهلكين للشراء، وتعد التخفيضات من أبرز العوامل، التي تؤثر في قرارات الشراء خلال العيد». ويضيف، أن «أوجه الإنفاق، خلال موسم العيد، تتمثل في التسوق والترفيه، وشراء الملابس والأضاحي والولائم». وأوضح «أن التجارة الإلكترونية أصبحت جزءاً أساسياً من قطاع تجارة التجزئة، فضلاً عن كونها قوة دافعة أساسية لنمو مبيعات التجزئة، خلال مواسم الأعياد». نمط استهلاكي يقول الدكتور محمد ماهر، الخبير الاقتصادي: «يوجد تأثير كبير وفعال، في النمط الاستهلاكي، خلال العيد، خاصةً أنه يرتبط بالحج، الذي من ضمن شعائره نحر أضحية، وتوزيعها على الأهل والأقارب، وشهد سوق الأضاحي، رواجاً كبيراً خلال هذه الفترة، بالتزامن مع دخول العيد». ويضيف أن «المنصات الإلكترونية أيضاً، يزيد الإقبال عليها، من خلال طلبات الوجبات والأغراض الأخرى». جمال السعيدي: 3000 درهم إنفاق الفرد يقول الدكتور جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي في شؤون المستهلك: «العيد في الإمارات، يمثل مناسبة مهمة، ويؤثر بشكل كبير في النمط الاستهلاكي للأفراد، من خلال زيادة في الطلب على المنتجات الغذائية، مثل الملابس، والهدايا، وتتضمن هذه التأثيرات ارتفاعاً في حجم المبيعات في الأسواق والمحلات التجارية، وزيادة في طلبات الأضاحي، إضافة إلى تغير في عادات الاستهلاك، بسبب الإجازات والاجتماعات العائلية». وأضاف أن «بعض القطاعات تشهد رواجاً وانتعاشاً، مع دخول عيد الأضحى المبارك، مثل التسوق في المولات وشراء المواد الغذائية، كذلك التجارة الإلكترونية، التي تقدم تخفيضات وعروضاً كبيرة، مثل الشحن المجاني للهدايا». لفت السعيدي إلى«أن نسبة إنفاق الفرد في الإمارات، خلال العيد، تزيد بين 2 إلى 3 أضعاف معدل إنفاقه اليومي المعتاد، وتنفق الأسر من 25%-35% من إجمالي ميزانيتها الشهرية، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين (قبل وأثناء العيد)، حيث إن متوسط الإنفاق الفردي على الهدايا والملابس، قد يتراوح بين 1000 إلى 3000 درهم للفرد، بينما يرتفع إنفاق الأسر الكبيرة على الأضاحي والضيافة إلى ما يزيد على 10000 درهم».