
الاحتلال الإسرائيلي يجبر فلسطيني على هدم منزله في سلوان ويواصل سياسة التهجير في القدس المحتلة
وأفادت محافظة القدس أن المنزل يتكوّن من شقتين ويؤوي سبعة أفراد، وتبلغ مساحته نحو 140 مترًا مربعًا، وقد مضى على بنائه أكثر من 35 عامًا. ويعد هذا المنزل الثاني الذي تهدمه سلطات الاحتلال لعائلة السلايمة، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف سكان القدس عبر قرارات الهدم والتضييق السكاني.
وتواصل بلدية الاحتلال منع الفلسطينيين في القدس من الحصول على تراخيص بناء، ما يدفع كثيرين للبناء دون ترخيص اضطرارًا، لتكون النتيجة هدم منازلهم، إما ذاتيًا أو على يد جرافات الاحتلال، في انتهاك واضح للقانون الدولي الذي يكفل الحق في السكن.
ووفق وكالة "وفا"، يأتي ذلك ضمن سلسلة عمليات تهجير قسري تنفذها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، لصالح توسيع المستوطنات. وبحسب محافظة القدس، بلغ عدد المنازل والمنشآت التي دمرها الاحتلال منذ بدء عدوانه على غزة في 7 أكتوبر 2023 حتى الآن، 623 منزلًا ومنشأة، شملت مساكن مأهولة، وأخرى قيد الإنشاء، ومنشآت اقتصادية وتجارية تشكّل مصدر دخل رئيسيًا لعشرات العائلات المقدسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
سبع حروب واتفاق واحد
تتحدث إسرائيل عن خوضها سبع حروب على سبع جبهات في آنٍ واحدٍ. بعض هذه الحروب لم يتوقف منذ عقود، وبعضها دار في الخفاء لأعوام، لكن كلها انفجر علناً، دفعة واحدة وتدريجاً، بعد هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولم ينتهِ أي منها إلى اتفاق أو هدنة أو تسوية، سوى ما حصل في لبنان من اتفاق في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، إثر الضربات المميتة التي تلقاها "حزب الله"، مما دفعه إلى توقيع اتفاق مثلته فيه، وتعهدت تنفيذه الحكومة اللبنانية، قضى بنزع سلاحه وسلاح جميع المنظمات المسلحة على الأراضي اللبنانية ضمن عملية استجابة كاملة لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في أعقاب حرب 2006، والذي تجاهله "حزب الله" بقدر ما خرقته إسرائيل ولم تتمكن الدولة اللبنانية من الوفاء بموجباته. سبع حروب واتفاق واحد يتعثر تطبيقه. ماذا يعني ذلك؟ هل هي حروب لن تتوقف؟ هل لم تُؤتِ ثمارها بعد لدى المخططين والمنفذين؟ وما معنى الإنجازات العسكرية الإسرائيلية؟ وهل تمكنت فعلاً من ضرب المحور الإيراني وشل قدراته؟ أم أن العكس صحيح وما زال هذا المحور قادراً على التقاط أنفاسه وقلب الطاولة على خصومه؟ المقصود بالحروب السبع في الأدبيات الإسرائيلية هو بالضبط ما تصنفه إسرائيل مواجهة مع إيران، متجاهلة الأسباب العميقة لجوهر المشكلة في الصراع على الأرض مع الشعب الفلسطيني. ومن هذا الباب دخلت إيران لتقيم محورها الإقليمي لأسباب اتضح بنتيجة الحروب الدائرة أن الهدف منه حماية تخوم السلطة الدينية ونظامها قتالاً وتفاوضاً، لا خوضاً لحروب تفرض على الدولة العبرية تراجعاً عن أحلامها التوسعية. توجت إسرائيل حروبها السبع بمهاجمة رأس "المحور"، وشاركتها الولايات المتحدة بدعم قيل إن كلفته اليومية تخطت الـ350 مليون دولار، وتوقف القتال من دون اتفاق ولا يزال من غير نهايات واضحة. وكانت هذه الحروب بدأت رسمياً في معركة غزة التي لم تتوقف منذ ما يقارب عامين، وذهب ضحيتها عشرات آلاف الفلسطينيين، الذين دمرت منازلهم وأجبروا على النزوح المتكرر داخل القطاع وسط أزمة غذاء ودواء قاتلة. تخللت تلك الحرب مفاوضات لإطلاق أسرى من الطرفين، لكن المعارك لم تتوقف، ومحاولة التوصل إلى اتفاق جديد لا تبدو واعدة في ظل تمسك الطرفين بأهدافهما الكبرى: تمسك "حماس" بالبقاء كقوة مسلحة وتمسك إسرائيل بمبدأ القضاء عليها. الضفة الغربية هي الجبهة الثانية التي تشعلها إسرائيل بهدف مواصلة احتلالها وتوسيع مستوطناتها. وخلال الحرب في غزة زادت الدولة العبرية منسوب حضورها العسكري وعملياتها في الضفة، كما أطلقت عمليات الاستيطان الكثيفة في أنحائها متجاهلة السلطة الفلسطينية والاتفاقات المعقودة معها. في الضفة، كما في غزة، لا تبحث إسرائيل عن حلول نهائية تقف على أرض صلبة. فبقدر ما ترفض تسوية حل الدولتين تعمل على تهميش السلطة الوطنية رافضة أي دور لها في غزة، وفي كامل الأرض الفلسطينية التي يفترض أن تصبح دولة مستقلة. في الضفة تستمر الحرب الإسرائيلية من دون أفق، فيما تترسخ قناعة عامة لدى المجتمع الدولي بضرورة العودة إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وينتظر العالم في هذا السياق ما يمكن أن يقدمه المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي يعقد نهاية الشهر الجاري برعاية السعودية وفرنسا. الجبهة الثالثة التي تخوض فيها إسرائيل حرباً لم تتوقف هي الجبهة السورية. بدأت هذه الحرب تحت عنوان مكافحة الوجود الإيراني وميليشياته، وبعد انهيار نظام الرئيس بشار الأسد توسعت التدخلات الإسرائيلية لتشمل احتلال نقاط جديدة خارج الجولان المحتل سابقاً. باتت إسرائيل على مقربة من دمشق وفي جبل الشيخ، وتحت عنوان فضفاض هو ضم سوريا إلى اتفاقات السلام الإبراهيمية، تتحدث اليوم عن اتفاقات ترعاها أميركا، إلا أن شيئاً ملموساً لم يتضح بعد، فسوريا كائناً من كان يحكمها، لا يمكنها الانتظام في سلام من دون اتضاح مصير الجولان وليس فقط المناطق التي جرى اجتياحها أخيراً.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
أغلبية برلمانية "هشة" بصوت واحد فقط.. أزمة "الانسحابات" تهز حكومة نتنياهو
باتت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعتمد على أغلبية "هشة" بواقع أغلبية برلمانية "صوت واحد" فقط في الكنيست بعدما أعلن حزب إسرائيلي متشدد شريك أساسي، انسحابه من الائتلاف الحكومي. انسحبت كتلة "يهدوت هتوراه" من حكومة نتنياهو احتجاجاً على المسودة الجديدة لمشروع قانون التجنيد الإلزامي لطائفة الحريديم، في خطوة تهدد استقرار الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وفقاً لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". أعلن فصيل "ديجل هاتوراه"، أحد جناحي "يهدوت هاتوراه"، استقالته من الحكومة رغم المحاولات الأخيرة التي بُذلت لإقناعه بالعدول عن هذه الخطوة، مؤكداً أن الصيغة النهائية لمشروع القانون المقدمة لأعضاء الكنيست الحريديم مساء الاثنين تختلف عمّا جرى الاتفاق عليه سابقاً. توجيهات دينية نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحاخام دوف لانداو، الزعيم الروحي للفصيل، قوله إن "ديجل هاتوراه سيغادر الائتلاف والحكومة، تماشياً مع تعليمات الحاخام، وذلك بعد أن تبيّن أن نَص القانون المقدّم هذا المساء لأعضاء الكنيست الحريديم انحرف عن الصيغة المُتفَق عليها، وعن التعهدات التي قدّمها حزب الليكود والائتلاف الحاكم". أوضح المتحدث أن الحاخام لانداو تحدث مع أعضاء الكنيست عن "المسؤولية الكبيرة المُلقاة على عاتقهم، والقدسية المرتبطة بموقفهم الراسخ دفاعاً عن طلاب التوراة"، وأمرهم بتقديم استقالتهم فوراً. حافة الانهيار وتجعل الخطوة التي اتخذها أعضاء حزب يهدوت هتوراه (التوراة اليهودي المتحد) الستة حكومة نتنياهو القومية الدينية في وضع ضعيف للغاية، إذ أن أغلبيتها في الكنيسة أصبحت تتوقف على مقعد واحد فقط. يجد نتنياهو نفسه الآن على رأس ائتلاف ضيق مكون من 61 نائبا في الكنيست من أصل 120، بعد سلسلة الاستقالات الأخيرة. ولا يهدد انسحاب الحزب حكومة نتنياهو بشكل فوري، لكن بمجرد أن يصبح ساري المفعول خلال 48 ساعة مع تقديم استقالات وزرائه، سيظل نتنياهو متمتعا بأغلبية ضئيلة في حكومة قد تعتمد الآن بشكل أكبر على تغيرات حزبين من أقصى اليمين.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 30 جراء القصف الإسرائيلي
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 30 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، فيما أُصيب العشرات بجروح مختلفة، تزامنًا مع قصف جوي ومدفعي مكثف طال أجزاءً واسعة من مدينة غزة. في السياق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوصول 93 شهيدًا و278 مصابًا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من القطاع.