
إيران تدعو إلى محاسبة إسرائيل وأمريكا وتطالب بضمانات للعودة إلى الحوار وترامب ينفي التواصل معها
واستنكرت مواقف الترويكا الأوروبية فيما يتعلق بمواجهتها معهما، ووصفتها بأنها "غير مقبولة".كما طالبت رافايل غروسي، مدير وكالة الطاقة الذرية، الالتزام بحدود مهامه التقنية وتجنب التأثر ببعض الدول، زاعمة أن ذلك لم يحدث وأن تقريره كان أحد أهم "الذرائع للهجوم على منشآتها النووية".
يأتي ذلك في ظل تضارب الأنباء حول احتمال استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. ففي وقت سابق، صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني، ماجد تخت رافانشي، أن بلاده تشترط عدم تعرضها لهجمات من الولايات المتحدة مقابل قبولها العودة إلى الحوار وذلك خلال حديثه مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأضاف أن إدارة ترامب أبلغتهم بنيتها العودة إلى طاولة الدبلوماسية، لكنها لم تجب عن "السؤال الأهم" بالنسبة لهم، وهو: "هل ستستأنف هجماتها علينا؟"
وأوضح أنه لم يتم الاتفاق على موعد محدد للعودة إلى المحادثات، وأنه لا يعرف ما الذي سيكون على جدول الأعمال، لكنه أشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح إجراء محادثات هذا الأسبوع.
في ذات الوقت، شدد رافانشي على ضرورة أن تكون الولايات المتحدة "واضحة تمامًا بشأن هذا السؤال المهم للغاية" و"ما ستقدمه لبناء الثقة اللازمة لمثل هذا الحوار".
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت إيران قد تفكر في إعادة النظر في برنامجها النووي كجزء من أي اتفاق مقابل رفع العقوبات والاستثمار في البلاد، أجاب: "لماذا نوافق على مثل هذا الاقتراح؟" وأكد مجددًا أن برنامجهم، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪، هو "لأغراض سلمية".
واتهم بعض القادة الأوروبيين بتأييد "سخيف" للضربات الأمريكية والإسرائيلية. وقال إن منتقدي بلاده "يجب أن ينتقدوا الطريقة التي عوملنا بها" وينتقدوا الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف: "وإذا لم تكن لديهم الشجاعة لانتقاد أمريكا، فعليهم أن يلتزموا الصمت وألا يحاولوا تبرير العدوان".
كما أكد أن إيران تلقت رسائل عبر وسطاء تفيد بأن واشنطن "لا تريد تغيير النظام في إيران" من خلال استهداف المرشد الأعلى، علي خامنئي.
وحول وقف إطلاق النار، قال إنه "ليس من الواضح تمامًا" ما إذا كان سيستمر، لكن إيران على عهدها "طالما لم يكن هناك هجوم عسكري ضدها".
وأضاف أن حلفائها في الخليج، بما فيهم قطر، "يبذلون قصارى جهدهم لإعداد الأجواء اللازمة للحوار".
واختتم قائلًا: "نحن لا نريد الحرب. نريد الحوار والدبلوماسية، لكن علينا أن نكون مستعدين وحذرين حتى لا نفاجأ مرة أخرى".
من جهته، نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يكون قد تواصل مع الإيرانيين أو قدم لهم أي عروض. وأكد أن المنشآت النووية الإيرانية قد دُمّرت بالكامل.
وكان سيد البيت الأبيض، قد قال خلال زيارته لاهاي لحضور قمة حلف شمال الأطلسي إن موفدًا أمريكيًا قد يلتقي الإيرانيين لاستكمال المفاوضات، لكنه "لم يعد مهتمًا بها".
وأعلن أن الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت بعدما أُنهك الطرفان، لكنه عاد لتهديد الجمهورية الإسلامية، مؤكدًا أنه سيفكر "بشكل قاطع" في قصفها مرة أخرى إذا وجدت الاستخبارات أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مقلقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 5 ساعات
- يورو نيوز
إيران تدعو إلى محاسبة إسرائيل وأمريكا وتطالب بضمانات للعودة إلى الحوار وترامب ينفي التواصل معها
واستنكرت مواقف الترويكا الأوروبية فيما يتعلق بمواجهتها معهما، ووصفتها بأنها "غير مقبولة".كما طالبت رافايل غروسي، مدير وكالة الطاقة الذرية، الالتزام بحدود مهامه التقنية وتجنب التأثر ببعض الدول، زاعمة أن ذلك لم يحدث وأن تقريره كان أحد أهم "الذرائع للهجوم على منشآتها النووية". يأتي ذلك في ظل تضارب الأنباء حول احتمال استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. ففي وقت سابق، صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني، ماجد تخت رافانشي، أن بلاده تشترط عدم تعرضها لهجمات من الولايات المتحدة مقابل قبولها العودة إلى الحوار وذلك خلال حديثه مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأضاف أن إدارة ترامب أبلغتهم بنيتها العودة إلى طاولة الدبلوماسية، لكنها لم تجب عن "السؤال الأهم" بالنسبة لهم، وهو: "هل ستستأنف هجماتها علينا؟" وأوضح أنه لم يتم الاتفاق على موعد محدد للعودة إلى المحادثات، وأنه لا يعرف ما الذي سيكون على جدول الأعمال، لكنه أشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح إجراء محادثات هذا الأسبوع. في ذات الوقت، شدد رافانشي على ضرورة أن تكون الولايات المتحدة "واضحة تمامًا بشأن هذا السؤال المهم للغاية" و"ما ستقدمه لبناء الثقة اللازمة لمثل هذا الحوار". وردًا على سؤال حول ما إذا كانت إيران قد تفكر في إعادة النظر في برنامجها النووي كجزء من أي اتفاق مقابل رفع العقوبات والاستثمار في البلاد، أجاب: "لماذا نوافق على مثل هذا الاقتراح؟" وأكد مجددًا أن برنامجهم، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪، هو "لأغراض سلمية". واتهم بعض القادة الأوروبيين بتأييد "سخيف" للضربات الأمريكية والإسرائيلية. وقال إن منتقدي بلاده "يجب أن ينتقدوا الطريقة التي عوملنا بها" وينتقدوا الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف: "وإذا لم تكن لديهم الشجاعة لانتقاد أمريكا، فعليهم أن يلتزموا الصمت وألا يحاولوا تبرير العدوان". كما أكد أن إيران تلقت رسائل عبر وسطاء تفيد بأن واشنطن "لا تريد تغيير النظام في إيران" من خلال استهداف المرشد الأعلى، علي خامنئي. وحول وقف إطلاق النار، قال إنه "ليس من الواضح تمامًا" ما إذا كان سيستمر، لكن إيران على عهدها "طالما لم يكن هناك هجوم عسكري ضدها". وأضاف أن حلفائها في الخليج، بما فيهم قطر، "يبذلون قصارى جهدهم لإعداد الأجواء اللازمة للحوار". واختتم قائلًا: "نحن لا نريد الحرب. نريد الحوار والدبلوماسية، لكن علينا أن نكون مستعدين وحذرين حتى لا نفاجأ مرة أخرى". من جهته، نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يكون قد تواصل مع الإيرانيين أو قدم لهم أي عروض. وأكد أن المنشآت النووية الإيرانية قد دُمّرت بالكامل. وكان سيد البيت الأبيض، قد قال خلال زيارته لاهاي لحضور قمة حلف شمال الأطلسي إن موفدًا أمريكيًا قد يلتقي الإيرانيين لاستكمال المفاوضات، لكنه "لم يعد مهتمًا بها". وأعلن أن الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت بعدما أُنهك الطرفان، لكنه عاد لتهديد الجمهورية الإسلامية، مؤكدًا أنه سيفكر "بشكل قاطع" في قصفها مرة أخرى إذا وجدت الاستخبارات أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مقلقة.


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
كندا تلغي الضريبة الرقمية وتستأنف المفاوضات التجارية مع واشنطن
أعلنت كندا إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية على الشركات التكنولوجية الأميركية، واستئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، بعدما كانت هذه الضريبة سبباً في تعليق المحادثات بقرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت أوتاوا قد فرضت هذه الضريبة العام الماضي، متوقعة أن تدر 5.9 مليار دولار كندي خلال خمس سنوات. ورغم أن الإجراء لم يكن جديداً، إلا أن رابطة صناعة الحواسيب والاتصالات الأميركية نبّهت مؤخراً إلى أن الشركات الأميركية كانت ستتكبد مليارات الدولارات من الضرائب في كندا بحلول 30 يونيو. الولايات المتحدة كانت قد طالبت بإجراء محادثات لحل النزاع بشأن الضريبة، لكن ترامب أعلن، الجمعة، إنهاء المفاوضات مع كندا "فوراً"، رداً على هذا الإجراء، مشيراً إلى أن أوتاوا ستتلقى قريباً جدول الرسوم الجديدة التي ستُفرض عليها. وفي بيان رسمي، أكد وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان أن ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني اتفقا على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول 21 يوليو 2025. وأضاف أن كندا قررت إلغاء الضريبة الرقمية تمهيداً لاتفاق شامل مع الولايات المتحدة "يحقق منفعة متبادلة للطرفين". ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض أو من الرئيس الأميركي على القرار الكندي. لكن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت كان قد صرّح لشبكة "سي إن بي سي" بأن واشنطن تأمل في أن يكون إلغاء الضريبة "بادرة حسن نية" من أوتاوا. الضريبة الملغاة، التي بلغت نسبتها ثلاثة في المئة، كانت تستهدف شركات كبرى مثل "ألفابت" و"أمازون" و"ميتا" التي تقدّم خدمات رقمية للمستهلكين الكنديين. ورغم أن كندا كانت قد استُثنيت من بعض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على دول أخرى، إلا أنها لا تزال تواجه نظام رسوم خاص بها. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات، رغم أن كندا تعد من أبرز مورّدي الصلب والألمنيوم إلى السوق الأميركية. وكان رئيس الوزراء الكندي قد أعلن في 19 يونيو أن بلاده ستُعدّل رسومها المضادة، التي تبلغ 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم الأميركية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري خلال ثلاثين يوماً. وأكد كارني، الجمعة، أن حكومته ستواصل المفاوضات التجارية "المعقدة" بما يخدم مصلحة الكنديين. كما اعتبر أن التوصل إلى نتائج جيدة يشمل "استقرار العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة"، و"ضمان وصول سلس للشركات الكندية إلى السوق الأميركية"، مع الحفاظ على حرية كندا في علاقاتها التجارية مع بقية دول العالم. وكان ترامب وكارني قد التقيا على هامش قمة مجموعة السبع التي استضافتها كندا في يونيو، حيث حضّ زعماء الدول الصناعية الرئيس الأميركي على التراجع عن سياساته التجارية التصعيدية تجاه حلفائه. وتنتظر عشرات الدول حلول التاسع من يوليو، الموعد الذي حددته إدارة ترامب لبدء تطبيق رسوم جمركية إضافية، تُضاف إلى رسم قائم بنسبة 10 بالمئة. وتسعى عدة دول إلى التوصل إلى اتفاقات مع واشنطن قبل انقضاء هذه المهلة.


فرانس 24
منذ 13 ساعات
- فرانس 24
ترامب يهاجم فوز ممداني بانتخابات نيويورك ويهدد بحرمان الولاية من التمويل الفدرالي
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرشح الفائز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك ، ظهران ممداني، بأنه "شيوعي بحت" و"يساري متطرف... معتوه"، في تصريحات بثت الأحد على قناة "فوكس نيوز". وجاءت نتائج الانتخابات التمهيدية، التي جرت الأسبوع الماضي، مفاجئة حيث تفوق ممداني على منافسه الذي لاحقته الفضائح، ما شكل صدمة داخل صفوف الحزب الديمقراطي وأثار استياء ترامب وأنصاره الذين وصفوا ممداني بالتطرف. تصاعدت الانتقادات الجمهورية ضد ممداني، الذي يعرف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي، ومن المتوقع أن تتزايد هذه الهجمات في الأشهر القادمة في ظل مساعي حزب ترامب لتقديم الديموقراطيين كمتطرفين، ومحاولة عرقلة وصولهم إلى مناصب مؤثرة. وأضاف ترامب أثناء ظهوره في برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" أن "الأمر سيء للغاية بالنسبة إلى نيويورك"، متوعدا بمنع المدينة من الحصول على أي دعم مالي فدرالي في حال انتصر ممداني ولم "يلتزم جادة الصواب"، حسب تعبيره. وكرر البيت الأبيض تهديداته السابقة بتقليص التمويل للمدن التي يديرها الديمقراطيون إذا واجهوا سياساته، ومن بينها مدن الملاذ الآمن التي تحد من تعاونها مع سلطات الهجرة. في المقابل، أكد ممداني عبر البرامج الحوارية يوم الأحد أنه "سيحافظ بالتأكيد" على مكانة نيويورك كمدينة ملاذ آمن، موضحا: "حتى يتمكن سكان نيويورك من الخروج من الظل والدخول إلى الحياة الكاملة للمدينة التي ينتمون إليها". ولدى سؤاله في برنامج "ميت ذا برس" حول ما إذا كان شيوعيا، رد ممداني قائلا: "كلا، أنا لست شيوعيا". وشدد المرشح الشاب -وهو مهاجر من أوغندا ويبلغ 33 عاما- على أهمية التركيز على القضايا الجوهرية قائلا: "لقد كان علي فعلا أن أبدأ بالتعود على حقيقة أن الرئيس سيتحدث عن مظهري، وصوتي، ومن أين أتيت، ومن أنا... لأنه يريد صرف الانتباه عما أناضل من أجله". وأضاف: "أنا أناضل من أجل العمال الذين كان يقود حملة لتمكينهم والذين خانهم منذ ذلك الحين". يذكر أن ممداني عضو في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك، وقد تمكن من تحقيق فوز كبير رغم تخلفه عن الحاكم السابق أندرو كومو في استطلاعات الرأي، مستندا إلى برنامجه الذي يتضمن خفض الإيجارات، وتوفير رعاية الأطفال، وحافلات نقل مجانية. أما رئيس البلدية الحالي إريك آدامز، فهو ديموقراطي يخوض حملة إعادة انتخابه كمستقل، بينما يفكر كومو في الترشح أيضا كمستقل.