logo
ترامب: حماس لا تريد اتفاقاً.. ويجب القضاء عليها

ترامب: حماس لا تريد اتفاقاً.. ويجب القضاء عليها

شبكة عيونمنذ يوم واحد
ترامب: حماس لا تريد اتفاقاً.. ويجب القضاء عليها
★ ★ ★ ★ ★
مباشر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حركة "حماس" لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، متهماً إياها بعرقلة أي جهود للتسوية، ومؤكداً على ضرورة "القضاء عليها".
وفي تصريحات أدلى بها، اليوم الجمعة، أشار ترامب إلى أن "حماس لا تريد حقاً التوصل إلى اتفاق"، مضيفاً: "أعتقد أن حماس ستتم ملاحقتها".
وأوضح، أن واشنطن "انسحبت من مفاوضات غزة، وهذا أمر مؤسف"، محمّلاً الحركة الفلسطينية مسؤولية فشل المفاوضات بقوله: "حماس لم تهتم بإبرام أي صفقة، ولا بد من القضاء عليها".
وذكر ترامب، أن الحركة تعلم ما سيحدث بعد استعادة جميع الأسرى، ولهذا فهي "لا تريد التوصل إلى اتفاق"، وتابع: "أعتقد أنها تريد أن تموت، وسيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس".
وفيما يتعلق بملف الأسرى، أشار إلى أن بلاده "ساهمت في إطلاق عدد كبير من الرهائن في غزة"، معتبراً أن "عملية إطلاق من تبقى منهم ستكون أصعب"، لأن "حماس تعرف أنها لن تكون لديها أوراق للمساومة".
وفي جانب آخر من تصريحاته، قال الرئيس الأمريكي إنه تحدّث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مضيفاً: "لكنني لن أخوض في التفاصيل".
كما قلّل ترامب من أهمية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً: "ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية لا ثقل له، وكلماته لا وزن لها".
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا
ترشيحات
وزير الاستثمار: مصر تسعى لجذب الاستثمارات اليابانية بالطاقة والبرمجيات والسيارات
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب
السعودية
مصر
اقتصاد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تواجه مصيرا كارثيا بعد انهيار مفاوضات وقف الحرب
غزة تواجه مصيرا كارثيا بعد انهيار مفاوضات وقف الحرب

الوطن

timeمنذ 22 دقائق

  • الوطن

غزة تواجه مصيرا كارثيا بعد انهيار مفاوضات وقف الحرب

تتسارع الأحداث المأساوية في قطاع غزة الذي وصل إلى أزمة إنسانية فظيعة، وسط تعنت إسرائيل وإصرارها على المضي قدما في الحرب ومنع دخول المساعدات بل وقصف مراكز المساعدات لمؤسسة غزة التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية وبمساعدة إسرائيل! التي قتلت 25 مواطنًا فلسطينيًا وأصابت آخرون، منذ فجر يوم السبت، في غارات متواصلة على قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن من بين القتلى 13 من منتظري المساعدات. الاعتراف بدولة فلسطين في حين بدأت أصوات العالم تتعالى بضرورة إيقاف الحرب والاعتراف بحقوق الفلسطينيين على أراضيهم، فبعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه حزم أمره على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمر، طالب أكثر من 220 نائباً في البرلمان البريطاني، ينتمي عشرات منهم إلى حزب العمال الحاكم، الجمعة الحكومة بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين. وجاءت الدعوة في رسالة وقعها نواب من تسعة أحزاب سياسية بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وستكون فرنسا أول دولة من مجموعة السبع، وأقوى دولة أوروبية حتى الآن، تتخذ هذه الخطوة، وهو ما أثار إدانة من إسرائيل والولايات المتحدة. القتل مستمر وتفصيلا، أشارت وكالة «وفا» إلى مقتل «3 مواطنين وإصابة آخرين بجروح بينهم حالات خطيرة في قصف طائرات الاحتلال الحربية حي تل الهوا جنوب مدينة غزة». وأكدت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) مقتل 3 مواطنين في 3 استهدافات إسرائيلية في خان يونس، مضيفة أن 6 مواطنين قضوا في قصف إسرائيلي استهدف وسط وجنوبي مدينة غزة. ترمب: لا تهدئة مع حماس بعد توقف المسار التفاوضي في غزة وتبدد الآمال في تسوية قريبة منح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضوءًا أخضر لإسرائيل لـ«القضاء على حماس»، معتبرًا أن الحركة لم تعد شريكًا في أي حل تفاوضي، بل «عقبة ينبغي تجاوزها»، وفي مقابل هذا التصعيد، تبدو تل أبيب بصدد إعادة صياغة أهداف الحرب. كارثة الجوع أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن حوالي ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذرا من أن سوء التغذية في تزايد حادّ، وأفاد البرنامج في بيان أن «الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة، ولا يأكل شخص من أصل كل 3 لأيام، كما تفاقم سوء التغذية، وأكثر من 90 ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة إلى العلاج»، نقلا عن «فرانس برس». وأضاف أنه من المتوقع أن يواجه 470 ألف فلسطيني «مجاعة كارثية» في القطاع المحاصر خلال الأشهر القادمة. استياء أوروبي من الكارثة ومن جانبها، دعت باريس ولندن وبرلين في بيان مشترك، الجمعة، إلى «إنهاء الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة فورا». وطالبت الدول الأوروبية الثلاث، في بيان، «الحكومة الإسرائيلية برفع القيود المفروضة على تسليم المساعدات فورا والسماح بشكل عاجل للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بالقيام بعملها لمكافحة المجاعة»، و«احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي»، نقلا عن «فرانس برس». حماس تتهم أمريكا في المقابل، اتهمت حركة حماس الإدارة الأمريكية، على لسان عضو مكتبها السياسي باسم نعيم، بالتورط المباشر في تعقيد المسار التفاوضي، معتبرة أن تصريحات المبعوث ويتكوف «خارجة عن السياق المهني والدبلوماسي»، و«تخدم بالكامل الأجندة الإسرائيلية». 3 خيارات أفاد تقرير إسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي سيقدم لحكومة بنيامين نتنياهو المصغرة، الكابينيت، 3 خيارات لمواصلة الحرب في قطاع غزة، وقالت القناة «i24NEWS» الإسرائيلية، إنه في أعقاب تقارير عن انهيار محادثات غزة، سيقدم الجيش هذه الخيارات الثلاثة: - صفقة النهاية، تشمل وقفا كاملا للقتال، في حال التوصل إلى اتفاق. - تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، وممارسة الضغط من الخارج، والاستنزاف الجوي، وممارسة النفوذ للضغط على حماس. - احتلال القطاع - خطوة واسعة النطاق تشمل دخول غزة والمعسكرات المركزية. معناها: خطر حقيقي على حياة الرهائن، وهذا معضلة أخلاقية صعبة لمجلس الوزراء الإسرائيلي. ASF - الوضع في غزة أصبح كارثيا وينذر بمزيد من السوء بعد تعثر المفاوضات. - مقتل 25 مواطنا فلسطينيا في غارات متواصلة ومن بين القتلى 13 من منتظري المساعدات. - فلسطيني لا يأكل من أصل كل 3 لأيام، وأكثر من 90 ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة إلى العلاج. - من المتوقع أن يواجه 470 ألف فلسطيني «مجاعة كارثية» في القطاع المحاصر خلال الأشهر القادمة. - دعت باريس ولندن وبرلين في بيان مشترك، إلى إنهاء الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة فورا

"تحوّل نوعي في مكانتها القانونية والسياسية".. ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطين؟
"تحوّل نوعي في مكانتها القانونية والسياسية".. ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطين؟

صحيفة سبق

timeمنذ 22 دقائق

  • صحيفة سبق

"تحوّل نوعي في مكانتها القانونية والسياسية".. ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطين؟

في خطوة أثارت ترحيبًا واسعًا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل بنيويورك. وهذا القرار، الذي يضع فرنسا إلى جانب أكثر من 142 دولة اعترفت بفلسطين، يهدف إلى تعزيز حل الدولتين ودعم معسكر السلام، وسط انتقادات إسرائيلية وأمريكية حادة. فماذا يعني هذا الاعتراف؟ وكيف سيؤثر على المشهد السياسي في الشرق الأوسط؟ الاعتراف بدولة فلسطين يعني الارتقاء بمكانتها من كيان سياسي إلى دولة ذات سيادة، تتمتع بحقوق وواجبات في القانون الدولي. ووفقًا للمحلل السياسي الفلسطيني أنيس محسن، يشمل هذا الاعتراف المساحة الجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس الشرقية. وهذه الخطوة تعزز شرعية فلسطين دوليًا، وتدعم مطالبها بحق تقرير المصير، مما يمنحها حضورًا أقوى في المحافل الدولية، وفقًا لـ"فرانس برس". وعندما تصبح دولة فلسطين عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة، كما أوضحت خبيرة حقوق الإنسان رينة صفير، فإنها تكتسب القدرة على رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية، مثل محكمة العدل الدولية. وهذا يعزز قدرتها على مواجهة الانتهاكات وطرح قضاياها على المستوى العالمي، مما يمثل تحوّلًا نوعيًا في مكانتها القانونية والسياسية. ودافع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو عن قرار بلاده، مؤكدًا أنه لا يمثل دعمًا لحركة حماس، بل رسالة واضحة لدعم حل الدولتين. وفي تعليق عبر منصة "إكس"، شدّد بارو على أن فرنسا ترفض نهج الحركات الرافضة للسلام، وتؤكد أن معسكر السلام على صواب. وهذا الموقف يعكس رؤية فرنسا لتعزيز الحلول الدبلوماسية في مواجهة التصعيد العسكري. وأثار القرار الفرنسي انتقادات حادة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي رأت فيه "تحيزًا" ضد إسرائيل. ومع ذلك، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تشجع دولًا أوروبية أخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، مما يعزز الضغط الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. والاعتراف بدولة فلسطين قد يفتح الباب أمام مفاوضات جديدة، لكنه يثير تساؤلات حول تأثيره على العلاقات الدولية. فهل سيدفع هذا القرار الدول الأخرى لإعادة تقييم مواقفها؟

هل يمكن التوصل إلى اتفاق في غزة بعد «أزمة الانسحابات»؟
هل يمكن التوصل إلى اتفاق في غزة بعد «أزمة الانسحابات»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق الأوسط

هل يمكن التوصل إلى اتفاق في غزة بعد «أزمة الانسحابات»؟

تعليق لمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عدّته القاهرة وقطر «مؤقتاً»، وذلك بعد ضجة انسحابات أميركية وإسرائيلية للتشاور، عقب رد من «حماس» على مقترح للهدنة أثار موجة من تبادل الاتهامات بعرقلة إبرام الاتفاق. مشهد المفاوضات «المعقدة»، حسب وصف الوسيطَيْن المصري والقطري، سيعود إلى الانعقاد، وفق تقديرات خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، واصفين الانسحابات بأنها «تكتيك تفاوضي للضغط المشترك على (حماس) لن يستمر طويلاً»، وسط ترجيحات بالتوصل إلى اتفاق عقب تفاهمات حول البنود الخلافية. وحتى يوم السبت، تستمر معارك كلامية واتهامات متبادلة بين «حماس» وواشنطن وإسرائيل عقب انسحابهما المفاجئ من المفاوضات الدائرة منذ 6 يوليو (تموز) الحالي، وذلك بهدف التشاور. ونقلت «حماس»، السبت، في بيان، تصريحات للقيادي البارز، عزت الرشق، عدّ فيها اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومبعوثه ستيف ويتكوف، بشأن رفض الحركة التوصل لاتفاق وقف النار، «تتعارض مع تقييم الوسطاء، ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي». وتحدث الرشق عن أن «الحركة أكدت في الرد الأخير ضرورة وضوح البنود وتحصينها وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة دون تدخل الاحتلال، وحرصت على تقليل عمق المناطق العازلة بغزة التي يبقى فيها الاحتلال خلال فترة الـ60 يوماً وتجنب المناطق الكثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم». ودعا الرشق «الإدارة الأميركية إلى التوقف عن تبرئة الاحتلال، وممارسة دور حقيقي في الضغط على حكومة الاحتلال، للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق». وكذلك عدّ القيادي في حركة «حماس»، طاهر النونو، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، السبت، اتهامات ترمب وويتكوف للحركة «صادمة للجميع، خصوصاً أنها جاءت وسط تقدم ببعض الملفات»، مطالباً الإدارة الأميركية بالكف عن التحيُّز لإسرائيل التي اتهمها «بتعطيل أي اتفاق». وشدد على أن «الحركة جاهزة لمواصلة المفاوضات واستكمالها بجدية». وجاء ذلك المسار الدفاعي للحركة الفلسطينية غداة اتهام عضو مكتبها السياسي، باسم نعيم، ويتكوف، في تصريحات الجمعة، بـ«مخالفة السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة». فلسطينية تحمل طفلها الذي تظهر عليه علامات سوء التغذية داخل خيمتهما في مخيم الشاطئ للاجئين غرب غزة (أ.ف.ب) وكان ويتكوف، أعلن الخميس، في منشور على «إكس»، إعادة فريق واشنطن لإجراء مشاورات بعد ردّ «حماس»، متهماً إياها بأنها «غير راغبة في التوصل لاتفاق، وسندرس خيارات بديلة»، عقب وقت قصير من إعلان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، عودة فريقه التفاوضي من الدوحة. واتهم نتنياهو، في تصريحات، وقتها، «حماس» بعرقلة الاتفاق، وقال إن إسرائيل تدرس خيارات «بديلة» لإعادة الرهائن، فيما قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض إن الحركة «لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق، أعتقد أن (قياداتها) يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية، لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة». وعدّت «رويترز» تلك التصريحات «وكأنها تغلق الباب، على الأقل في المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وبداية للتخلي عنها». ويرى عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، أن تهديدات ترمب وويتكوف لا تحمل رؤى سياسية وتسيء إلى الولايات المتحدة بوصفها وسيطاً، وتسير في اتجاه معاكس، ولن تستمر طويلاً على هذا المنوال، مؤكداً أنه ليس أمام واشنطن وإسرائيل وسيلة أخرى لاستعادة الرهائن، سوى العودة إلى المفاوضات وإقرار هدنة جديدة. ويرجح المحلل السياسي الفلسطيني، نزار نزال، ألا تؤثر تلك الانسحابات «المفاجئة» على مسار المفاوضات، واصفاً إياها بأنها «تكتيك تفاوضي من جانب الأميركان والإسرائيليين للضغط على (حماس) للتنازل عن بعض مطالبها التي تربطها بضمانات لنهاية الحرب». ويعتقد نزال أن تصريحات ترمب وويتكوف لا تعني نهاية المسار التفاوضي، مؤكداً أن خرائط الانسحاب لن تعطّل الاتفاق، ويبدو أنها والمساعدات ستُحسمان، مضيفاً: «لكن الأزمة من وجهة نظر الأميركان والإسرائيليين في محاولة (حماس) طلب ضمانات واقعية بشأن وقف الحرب والمطالبة بإخراج أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية». أشخاص يتفقدون أنقاض مبنى متضرر إثر قصف إسرائيلي في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين (أ.ف.ب) ووسط ذلك الجدل، أعلنت وزارتا الخارجية في مصر وقطر، الجمعة، في بيان مشترك، أن ما حدث «حول تعليق المفاوضات المعقدة جاء لعقد المشاورات». وأكدتا أن «استئناف الحوار سيتم مرة أخرى». وأشارتا إلى أنهما تواصلان «جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب». ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، الجمعة، عن مصدر مصري، أن اتصالات مكثفة جرت بين الوسيطَيْن المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر مستجدات المفاوضات التي «ستُستأنف الأسبوع المقبل (الحالي) بعد دراسة عرض (حماس)». بينما تناول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون «جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وأكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية»، وفق بيان للرئاسة المصرية. ويرجح حسن عودة المفاوضات قريباً بمشاركة واشنطن وإسرائيل، مؤكداً أن أي خلافات يمكن التغلب عليها لو ضغطت واشنطن على إسرائيل وابتعدت عن الانحياز لها، مشيراً إلى أن موعد إبرام الهدنة يتوقف على مواقف نزيهة من إدارة ترمب متفقة مع ما يطالب به العالم من وقف الحرب بغزة. وحسب نزال فإن واشنطن تدرك أهمية ألا تمضي في مسار الانسحاب وتصطدم مع دول لها وزنها بالمنطقة تريد إنهاء تلك الحرب، مؤكداً أن البيان المشترك المصري-القطري كان واضحاً في هذه النقطة أن المفاوضات لم تفشل؛ لكنها معقّدة ومعلّقة بعض الوقت، وسوف تُستأنف الأيام المقبلة، وهذه رسالة واضحة وستقرأها واشنطن جيداً، ولن تمضي طويلاً في مسار التعليق وستعود، متوقعاً «عقد هدنة مع بدايات الشهر المقبل مع دخول الكنيست إجازته التي تسمح لنتنياهو بتمرير اتفاق دون إسقاط حكومته».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store