
استخدموا طرقا عديدة للتحايل على عمليات التحقق
أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن حوالي 6000 موقع إباحي أعلنت أنها ستبدأ بالتحقق من أعمار المستخدمين امتثالاً ل قانون السلامة على الإنترنت ، على الرغم من أن موقعاً رئيسياً واحداً على الأقل لم يكن يشترط التحقق من السن اعتباراً من صباح الجمعة.
يُلزم القانون أيضًا المنصات الإلكترونية بمنع تعرض الأطفال للمحتوى الضار، ولذلك بدأت مواقع مثل "ريديت" و"بلوسكاي" و"Grindr" أيضًا بمطالبة المستخدمين في المملكة المتحدة بالتحقق من أعمارهم من خلال وسائل تشمل صور السيلفي أو بطاقات الهوية الصادرة عن الحكومة.
ووفقًا لتقرير تقني، يُعد هذا القانون واحدًا من بين قوانين جديدة لحماية الطفل من شأنها أن تُسهّل عمليات التحقق من العمر عبر الإنترنت عالميًا.
وقد انتقدت مجموعات مثل مؤسسة الحدود الإلكترونية هذا النهج باعتباره تهديدًا للخصوصية وإخفاء الهوية على الإنترنت.
قد يحاول بعض مستخدمي الإنترنت التحايل على عمليات التحقق من العمر باستخدام هويات مزيفة، أو صور سيلفي لشخصيات ألعاب الفيديو، أو شبكات VPN.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
بريطاني يشجع الزبائن على محاربة النوارس بالمسدسات المائية
تعرّض مالك حانة بريطاني لانتقادات شديدة، بعد أن قرر مواجهة النوارس التي تهاجم زبائنه وتسرق طعامهم. كان ستيفن ووكر، وهو مدير حانة «ذا فيري إن» الشهيرة في سالكومب، جنوب ديفون، قد قام بوضع مسدسات مائية على كل طاولة في الحديقة الخارجية، مكتوب عليها «مسدس النورس»، ودعا الزبائن لاستخدامها إذا اقتربت الطيور أكثر من اللازم، وفق صحيفة «الديلي ميل» البريطانية ويقول ووكر إن هذه الاستراتيجية تؤتي ثمارها، إذ بدأت النوارس تُميّز المسدسات وتتجنب الاقتراب. وأضاف: «إذا هاجم طائر نورس شخصاً وسرق طعامه، فإن الحل الأمثل هو تعويضه، لكن هذا ليس خياراً عملياً لمكانٍ يعتمد على بيع الطعام والشراب كمصدر دخل، لذا بدا أن الحل الأفضل هو منع الطيور من الاقتراب منذ البداية». وتابع: «لا نريد إيذاء الطيور، رغم كونها جريئة ومُزعجة بعض الشيء، كل ما نريده هو إخافتها وإبعادها فقط». كما أكد: «علينا أن نُذكّر الناس بأن المسدسات مُخصصة للنوارس، وليس لبعضهم البعض، لكننا لاحظنا بالفعل أن الطيور بدأت تبتعد بعد أسابيع قليلة». وتُطل الحديقة في «ذا فيري إن» على مدخل ميناء سالكومب، وهي منطقة تستقبل ما يصل إلى 20 ألف زائر في أوقات الذروة السياحية. وتُصنَّف ضمن أفضل عشر حانات في المملكة المتحدة من حيث الإطلالة. ومع ذلك فقد تعرضت مبادرة استخدام مسدسات المياه هذه لانتقادات من جمعيات حماية الحياة البرية، والتي نبّهت إلى أن جميع أنواع النوارس محمية بموجب «قانون الحياة البرية والريف لعام 1981»، مما يجعل من غير القانوني إيذاءها أو قتلها. وتشير الإحصاءات إلى أن أعداد طيور النورس في بريطانيا انخفضت بنسبة 60 في المائة، منذ ثمانينات القرن الماضي، كما جرى إدراجها في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة؛ لكونها مُعرَّضة لخطر الانقراض. وقال متحدث باسم الجمعية الملكية لحماية الطيور: «نُدرك أن طيور النورس قد تكون مصدر إزعاج، في بعض الأحيان، لكننا نحث الناس على مراجعة سلوكياتهم أيضاً. فإذا كنت تتناول الطعام في الهواء الطلق، فحاول الجلوس تحت مظلة أو بجوار جدار، حيث يصعب على النوارس الطيران والاقتراب».


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
استخدموا طرقا عديدة للتحايل على عمليات التحقق
دخل قانون بريطاني يُلزم مواقع المواد الإباحية بالتحقق من أعمار مستخدميها حيز التنفيذ يوم الجمعة. أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن حوالي 6000 موقع إباحي أعلنت أنها ستبدأ بالتحقق من أعمار المستخدمين امتثالاً ل قانون السلامة على الإنترنت ، على الرغم من أن موقعاً رئيسياً واحداً على الأقل لم يكن يشترط التحقق من السن اعتباراً من صباح الجمعة. يُلزم القانون أيضًا المنصات الإلكترونية بمنع تعرض الأطفال للمحتوى الضار، ولذلك بدأت مواقع مثل "ريديت" و"بلوسكاي" و"Grindr" أيضًا بمطالبة المستخدمين في المملكة المتحدة بالتحقق من أعمارهم من خلال وسائل تشمل صور السيلفي أو بطاقات الهوية الصادرة عن الحكومة. ووفقًا لتقرير تقني، يُعد هذا القانون واحدًا من بين قوانين جديدة لحماية الطفل من شأنها أن تُسهّل عمليات التحقق من العمر عبر الإنترنت عالميًا. وقد انتقدت مجموعات مثل مؤسسة الحدود الإلكترونية هذا النهج باعتباره تهديدًا للخصوصية وإخفاء الهوية على الإنترنت. قد يحاول بعض مستخدمي الإنترنت التحايل على عمليات التحقق من العمر باستخدام هويات مزيفة، أو صور سيلفي لشخصيات ألعاب الفيديو، أو شبكات VPN.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
الجزائر للتحفظ على ودائع مالية «مشبوهة» في سويسرا
يشهد التعاون القضائي بين الجزائر وسويسرا في مجال تتبع الأموال ذات العائدات الإجرامية، والمعروفة بـ«استرداد الأموال المنهوبة»، وتيرة متسارعة؛ حيث أكدت مصادر إعلامية أن المحكمة الجنائية السويسرية تنظر حالياً في طلب قدمته السلطات الجزائرية للتحفّظ على ودائع تعود إلى نجل المدير العام لشركة المحروقات «سوناطراك»، في إطار تحقيقات جارية بشأن شبهات فساد يُتابَع فيها الطرفان. وأكدت صحيفة «الوطن» الفرنكفونية الجزائرية في عدد، السبت، أن تحقيقات القضاء الجزائري بخصوص «أثر الأموال المهربة إلى الخارج» في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019)، «كشفت عن أنشطة مالية مشبوهة تمت في الخارج، تعود لنسيم ولد قدور»، نجل رئيس «سوناطراك» الذي أدانه القضاء الجزائري غيابياً بالسجن 10 سنوات مع التنفيذ، بناءً على تهمة الفساد في صفقة تتعلّق بشراء مصفاة نفطية تعود إلى 2018، كما أنزل القضاء بوالده في المحاكمة نفسها عقوبة السجن 15 سنة. رئيس «سوناطراك» سابقاً أدانه القضاء بالسجن 15 سنة (متداولة) وكتب الموقع الإخباري الاستقصائي السويسري «غوثام سي تي» (Gotham City)، المتخصص في القضايا المالية والقانونية، في 23 من الشهر الحالي، أن القضاء الجزائري «يواصل ملاحقته للأموال المخفية في الخارج من قبل القادة السابقين للبلاد»، مبرزاً وجود حكم «حديث» صادر عن المحكمة الجنائية الفيدرالية بسويسرا، يُفيد بأن الجزائر «تسعى لوضع يدها على الحسابات المصرفية، التي تحتفظ بها في سويسرا عائلة المدير السابق لشركة النفط الوطنية (سوناطراك)، عبد المؤمن ولد قدور». في السادس من يونيو (حزيران) 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية قراراً كشف عن عناصر جديدة تدعم التحقيق الجزائري في «قضية المصفاة»، ورفضت محاولات نسيم ولد قدور الطعن في تسليم الوثائق المصرفية المطلوبة من الجزائر منذ عام 2022. وشمل الطلب الجزائري وثائق مالية، تُظهر العلاقة التجارية بين نسيم وبنك سويسري، إضافة إلى تفاصيل تحركات الأموال ذات الصلة، وفقاً لما نشرته صحيفة «الوطن». صورة متداولة لمصفاة «أوغستا» وفي مارس (آذار) 2023، طلبت السلطات السويسرية معلومات إضافية حول مدى وجود مصلحة حالية لتنفيذ الطلب، وما إذا كانت هناك صلة بين الوقائع المشتبه بها والحسابات البنكية المعنية. وبعد شهر، زوَّدت الجزائر السلطات بما طلب منها، ثم صدر أمر قضائي في 28 أغسطس (آب) من العام نفسه، يقضي بتجميد الوثائق البنكية، والعلاقة المالية لنسيم ولد قدور، بما في ذلك الأصول المحتجزة فيها. ومع ذلك، أبلغ البنك السلطات السويسرية لاحقاً بأنه أغلق العلاقة المصرفية بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) 2021، ومن ثم لا يستطيع تجميد الحساب المصرفي لنسيم، حسبما نقلت صحيفة «الوطن». وأضافت الصحيفة أن البنك قدّم في سبتمبر (أيلول) 2023 الوثائق البنكية، المتعلقة بالفترة الممتدة من أول يناير 2017 إلى 4 يناير 2021. وفي 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، سلّم أيضاً المراسلات الداخلية والخارجية والمعلومات التفصيلية حول بعض التحويلات المرتبطة بالعلاقة المصرفية مع نسيم ولد قدور. وتُعد «قضية المصفاة»، المسماة «أوغوستا»، من كبرى فضائح الفساد التي طالت شركة «سوناطراك»؛ حيث تورط فيها عبد المؤمن ولد قدور وابنه، وتقع المصفاة في صقلية بإيطاليا، ويزيد عمرها على 70 عاماً، وكانت تابعة لشركة «إكسون موبايل» الأميركية قبل أن تشتريها «سوناطراك» عام 2018، مقابل نحو 725 مليون دولار. وعُدّت الصفقة مشبوهة بسبب تنفيذها بطريقة سرية، وبسعر مبالغ فيه، مقارنة بحالة المصفاة التي تعاني مشكلات بيئية وفنية، وتحتاج إلى استثمارات كبيرة للصيانة والتطوير، ما تسبب في خسائر مالية كبيرة لشركة «سوناطراك». وشملت لائحة الاتهام ضد عبد المؤمن ونسيم ولد قدور «تبديد المال العام، واستغلال الوظيفة في إبرام صفقة مشبوهة». وزير الصناعة السابق عبد السلام بوشوارب (الشرق الأوسط) ودفعت التحقيقات الأمنية والقضائية بالجزائر إلى طلب مستندات مالية من برن، تخص عائدات مرتبطة بهذه الصفقة، وضعت في شكل ودائع مالية في بنوك سويسرية. وفي عام 2023، نجحت الجزائر في إقناع القضاء السويسري بتجميد حساب مصرفي لوزير الصناعة السابق، عبد السلام بوشوارب في بنك بجنيف، يحتوي على مبلغ قدره 1.7 مليون يورو، تمهيداً لاستعادة الأموال المشتبه في كونها ناتجة عن فساد. وفي وقت لاحق، رفض القضاء اعتراض بوشوارب على قرار التجميد. علما بأن بوشوارب غادر الجزائر قبل انطلاق الحراك الشعبي في 2019، ويُقيم حالياً في فرنسا؛ حيث رفضت محكمة باريس تسليمه إلى الجزائر، علماً بأنه أدين غيابياً بالسجن 20 سنة بتهمة «الرشوة» في صفقة استيراد قنوات فولاذية لمصلحة شركته. وفي نهاية يونيو الماضي، زار وزير العدل والشرطة السويسري، بيت جانس، الجزائر؛ حيث صرح بأن حكومة بلاده «تتعهد بالتعاون مع الجزائر لاسترجاع أموالها المنهوبة، التي هي أموال الشعب».