
الصفدي يلتقي مدير المعهد العربي للتخطيط
وأعرب الصفدي عن تقديره لدور المعهد في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية عبر بناء القدرات وإعداد البحوث والدعم المؤسسي ودوره في مجال ريادة الأعمال وتطوير قدرات الشباب العربي.
وقال رئيس مجلس النواب إن الأردن يمضي عبر مسارات شاملة في تعزيز مسيرة البناء الوطني والكوادر الأردنية لديها سمعة مهمة ومرموقة، نظراً لكفاءتها العالية ومقدرتها على مواكبة التطورات في مختلف المجالات.
من جهته، أكد الشامي حرص المعهد العربي للتخطيط على التواصل مع المؤسسات البرلمانية العربية، مشيراً إلى مجموعة من المهارات والمعارف التي يسعى المركز إلى نقلها للكوادر الشبابية العربية في مختلف الدول عبر تقديم برامج تدريب تحاكي المستجدات التنموية الدولية، مشيداً بالمراكز المتقدمة التي يحققها الأردن في مجال التعليم والبنية التحتية.
وعقب اللقاء وقع أمين عام مجلس النواب عواد الغويري والمدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور عبد الله فهد الشامي، اتفاقية تدريب لغايات تدريب كوادر الأمانة العامة في المجلس والاستفادة من خبراته المختلفة.
يذكر أن المعهد يعد مؤسسة إقليمية مستقلة غير ربحية تأسس عام 1980 ومقره في الكويت ويضم في عضويته 20 دولة عربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 11 دقائق
- الرأي
سلطة وادي الأردن تتخذ اجراءات لإحياء "بركة العرائس" وتأمين مصدر مائي
أكدت سلطة وادي الأردن، ممثلةً بالناطق الإعلامي لوزارة المياه والري المهندس عمر سلامة، اتخاذ إجراءات فورية لتأمين مصدر مائي لإعادة إحياء "بركة العرائس" من خلال تزويد البركة بمياه مخصصة للري الزراعي، وذلك بهدف إدامة الحياة فيها. وأوضح سلامة " لرأي" أن هذه الخطوة تأتي رغم التحديات الكبيرة التي فرضها الموسم المطري الضعيف في الفترة الماضية، مما أثر بشكل مباشر على مصادر المياه المتاحة مؤكدآ أن "سلطة وادي الأردن تولي أهمية قصوى للحفاظ على هذه المنطقة الطبيعية الفريدة وإعادة تأهيلها، لما لها من أهمية بيئية وطبيعية كبيرة". ووشدد سلامة على أن الحفاظ على التنوع البيولوجي والمواقع الطبيعية هو جزء من مسؤوليتها الوطنية لسلطة وادي الأردن ، وأن الجهود المبذولة لإحياء البركة هي جزء من استراتيجية أوسع للحفاظ على البيئة المائية في المملكة. ولا تقتصر أهمية بركة العرائس على كونها مسطحًا مائيًا فريدًا فحسب، بل تُعتبر أيضًا معرضًا بيئيًا حيويًا للحياة البرية في شمال الأردن فهي موطن للعديد من أنواع الطيور المقيمة والمهاجرة، وتوفر مصدرًا مائيًا للحيوانات البرية، وتُعد معقلاً آمنًا للعديد من الكائنات الحية المائية. كما أن البركة ومنطقة محيطها تتمتع بجمال طبيعي خلاب يجعلها موقعًا سياحيًا مهمًا لمحبي الاستجمام والسياحة البيئية، وجاذبًا لهواة مراقبة الطيور والباحثين. لذا، فإن جهود إحيائها تكتسب أهمية بالغة للحفاظ على هذا التنوع البيولوجي الفريد والمساهمة في دعم السياحة المحلية.


الغد
منذ 11 ساعات
- الغد
الأردن بقيادة الملك يواصل جهوده السياسية لوقف الحرب على غزة
اضافة اعلان عمان - يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الجهود السياسية والإنسانية لوقف الحرب على قطاع غزة، وإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني جراء حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها القطاع منذ نحو عامين.ولم تتوقف جهود الدبلوماسية الأردنية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدء الحرب وحتى اليوم، وذلك عبر الاتصالات المستمرة مع القادة العرب والشركاء الدوليين للوصول إلى حل ينهي مأساة الشعب الفلسطيني.وتواصل المملكة حشد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة إحياء الحلول السياسية العادلة التي تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.تغير بمواقف دول أوروبيةقال الوزير الأسبق د. هايل داوود إن الدبلوماسية الأردنية أدت دورا كبيرا في خدمة أهالي قطاع غزة والتخفيف من آثار الحرب عليهم، مشيرًا إلى تغير مواقف العديد من الدول الأوروبية والمؤسسات الدولية فيما يتعلق بالاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.وأضاف أن الزيارات المستمرة التي قام بها جلالة الملك إلى العواصم الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية تهدف إلى إقناع هذه الدول بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على أهالي غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.وتابع: أثمرت هذه الجهود بتغيير الكثير من المواقف الغربية، خاصة ما شهدناه خلال الأيام الماضية من تغيير في الموقف الفرنسي والبريطاني والألماني، التي أعلنت نيتها خلال الفترة المقبلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.وأشار للجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك والدبلوماسية الأردنية في تغيير قناعات العالم، وإظهار الوحشية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وفضح تصرفات الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.ولفت إلى أن الموقف الأردني، ممثلا بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، يتبنى القضية الفلسطينية ويحمل هموم الشعب الفلسطيني، ويتصدى للعدوان الإسرائيلي بالطرق الدبلوماسية. كما أن جلالة الملك يحظى باحترام وتقدير قادة العالم الغربي، ويستمعون إلى رأيه وحكمته.دور للأردن بكسر الحصاروقال أستاذ القانون العام والمحلل السياسي د. معاذ وليد أبو دلو: إن الأردن رسميًا وشعبيًا يقف مع الأشقاء الفلسطينيين في كل محنة يمرون بها، مؤكدًا أن الأردن يقف بكامل إمكانياته إلى جانب الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وأشار إلى الدور الإنساني للأردن في كسر الحصار عن غزة، عبر الإنزالات الجوية للمساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى قوافل المساعدات والمستشفيات الميدانية التي أرسلتها القوات المسلحة الأردنية، ممثلة بالجيش العربي والخدمات الطبية الملكية.ولفت أبو دلو إلى الدور السياسي للأردن في الدعوة إلى وقف الحرب، وإنهاء القتل والتهجير، والسعي بكل الإمكانيات لإيجاد حلول سلمية عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة والزيارات الخارجية إلى معظم دول العالم لوقف العدوان.الأردن يدعم القضية الفلسطينيةمن ناحيتها أكدت الناشطة في مجال الإغاثة الإنسانية، نجود الدقس، على الدور السياسي الأردني والجهود المبذولة لوقف الحرب ووقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.وقالت إن الأردن يعد لاعبا رئيسيا عبر جهوده المبذولة لوقف الحرب، وإنهاء معاناة أهالي القطاع، بالإضافة لدوره بالضغط على المستويين الإقليمي والدولي لإيجاد حلول سياسية دائمة.وأضافت أن الأردن لعب دورًا مهمًا سواء عبر الأمم المتحدة أو التحالفات العربية والإسلامية، لدعم القضية الفلسطينية وفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.وأشارت للجهود الأردنية في تقديم المساعدات الطبية والغذائية لقطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو القوافل المستمرة التي يتم تسييرها، ضمن الجهود الإغاثية التي لم تتوقف منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع.-(بترا)


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
'الصفدي' يبحث مع نظيره الإماراتي جهود إيصال المساعدات إلى غزة
تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، اتّصالًا هاتفيًّا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بحث خلاله الوزيران التعاون في جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وبحث الصفدي والشيخ عبد الله سبل تعزيز الجهود لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر المعابر البرية ومن خلال عمليات الإنزال الجوي المشتركة وبالتعاون مع عدد من الدول. وكان الأردن والإمارات نفّذا اليوم عملية إنزال جوي للمساعدات، شارك فيها أيضًا كل من فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا. وأكّد الصفدي والشيخ عبد الله ضرورة فتح كل المعابر أمام دخول مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى كل أنحاء القطاع، مُشدّدين على أن عمليات الإنزال الجوي ليست بديلًا عن المساعدات البرّيّة. وأكّد الوزيران ضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة، وتنفيذ اتفاقية تبادل، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها ويفاقمها العدوان الإسرائيلي. وأكّد الصفدي والشيخ عبد الله استمرار التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما أكّد الوزيران عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني وأخوه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نحو آفاق أوسع من التعاون في مختلف المجالات.