
صحة وطب : هل تعانى من تقرحات الفم المزعجة.. علاجات طبيعية لتخفيفها
نافذة على العالم - قرح الفم، هي تقرحات صغيرة مؤلمة تتشكل داخل الفم، على اللسان أو الشفتين، وهي ليست ضارة، ولكنها قد تجعل الأكل والشرب والتحدث غير مريح، هناك عدة أسباب محتملة لها، فقد يُسبب التوتر والقلق ظهور القرح عن طريق إضعاف جهاز المناعة، كما أن التغيرات الهرمونية، مثل الدورة الشهرية أو الحمل، قد تُسببها أيضًا، ويُصاب بعض الأشخاص بالقرح بعد تناول أطعمة حارة أو حمضية، كما قد يكون نقص فيتامينات مثل ب12 أو الحديد أو حمض الفوليك سببًا أيضًا، وقد يؤدي قضم الخد أو اللسان أو تنظيف الأسنان بقسوة إلى ظهور قرح الفم، حسبما أفاد تقرير موقع "Healthline".
فيما يلى.. علاجات منزلية طبيعية فعالة للتخلص من قرح الفم المؤلمة بسرعة:
الصبار: ضع جل الصبار مباشرة على القرحة لتقليل الألم والالتهاب.
العسل: ضعي طبقة رقيقة من العسل على القرحة لتعزيز الشفاء وتقليل نمو البكتيريا.
زيت جوز الهند: ضع زيت جوز الهند على القرحة لتقليل الالتهاب وتعزيز الشفاء.
الكركم: اخلطي مسحوق الكركم مع الماء حتى تحصلي على عجينة، ثم ضعيها على القرحة لتقليل الالتهاب وذلك بفضل مركبات الكركم المضادة للالتهابات والأكسدة.
جذر عرق السوس: ضع مستخلص جذر عرق السوس على القرحة حيث تساعد مركباته في تخفيف الالتهاب وتعزيز الشفاء.
المضمضة بالماء المالح: اشطف فمك بالماء المالح الدافئ عدة مرات يوميًا لتقليل الالتهاب.
صودا الخبز: اخلطي صودا الخبز مع الماء حتى تحصلي على عجينة، ثم ضعيها على القرحة لتقليل الحموضة والالتهاب.
زيت شجرة الشاي: ضع بضع قطرات من زيت شجرة الشاي على القرحة لتقليل نمو البكتيريا وتعزيز الشفاء.
المضمضة بخل التفاح: امزجي أجزاء متساوية من الماء وخل التفاح، ثم استخدميه للمضمضة عدة مرات في اليوم لتقليل الالتهاب.
مشروب البابونج: تناول مشروب البابونج أو ضع كيس من أعشاب البابونج المبرد على القرحة لتقليل الالتهاب وتعزيز الاسترخاء.
مكملات فيتامين ب12: تناول مكملات فيتامين ب12 أو ضع جل فيتامين ب12 على القرحة لتعزيز الشفاء وتقليل خطر نقصه.
فيما يلى.. طرق الوقاية من قرح الفم:
مارس نظافة الفم الجيدة.
تجنب المهيجات مثل الأطعمة الحارة والحمضية.
إدارة التوتر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الريحان يحميك من المرض.. اعرف فوائده للمناعة ودفاعات الجسم
الاثنين 4 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - الريحان من النباتات العطرية التي طالما اعتُبرت رمزًا للنقاء والطاقة الإيجابية، لكن خلف هذه الرائحة المميزة، له الكثير من الفوائد الصحية خاصة للمناعة ودفاعات الجسم. لا يقتصر استخدامه على المطبخ، بل يُنظر إليه اليوم كواحد من أكثر الأعشاب فاعلية في دعم الجهاز المناعي ومساعدة الجسم في مقاومة الأمراض والعدوى. كيف يساعد الريحان جهازك المناعي؟ يحتوي الريحان على تركيبة قوية من مضادات الأكسدة، التي تُعرف بدورها الحيوي في حماية الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. هذه المركبات، مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، تساهم في تعزيز صحة الخلايا وتقليل فرص الالتهاب المزمن، وهو أحد أسباب الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب وضعف المناعة. حسبما ذكر تقرير نشر في موقع Healthline، فإن الريحان يحتوي على مركبات تُظهر خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات، مما يجعله عونًا في الوقاية من بعض أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية. إدخال الريحان ضمن نمط الحياة اليومي هو خيار ذكي لمن يبحث عن وسيلة طبيعية لتقوية مناعته. فوائده لا تقتصر على التذوق، بل تمتد لتمنح الجسم درعًا واقيًا من مسببات المرض وتدعمه في الحفاظ على توازنه الصحي. فيتامينات ومعادن تعزز دفاعات الجسم الريحان يحتوي على كميات جيدة من فيتامين ك، الذي يلعب دورًا في تقوية العظام ودعم تجلط الدم الطبيعي، إلى جانب عناصر أخرى مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، التي تُحسن من التوازن الغذائي وتعزز مقاومة الجسم للضغوط البيئية والصحية. علاج التوتر وتخفيف الضغط على جهاز المناعة النوع المعروف باسم "الريحان المقدس" أو "تولسي"، بشكل خاص، له مكانة خاصة في الطب التقليدي، حيث يُستخدم لتقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية. وقد أظهرت دراسات أن التوتر النفسي المستمر يؤثر سلبًا على المناعة، وهنا يأتي دور الريحان في تهدئة الجهاز العصبي بشكل غير مباشر. طرق بسيطة للاستفادة يمكن تناول الريحان طازجًا مع السلطات، إضافته إلى الأطعمة الساخنة، أو تحضيره كشاي دافئ. كما يدخل في تحضير الزيوت العطرية التي تُستخدم خارجيًا لعلاج بعض التهيجات الجلدية. الاستخدام المنتظم بكميات معتدلة يكفي لتحقيق فوائده دون الحاجة إلى مكملات.


عرب نت 5
منذ 8 ساعات
- عرب نت 5
: هل تعاني من نقص B12؟ 5 علامات هامة يجب أن تعرفها
فيتامين b12الإثنين, 04 أغسطس, 2025فيتامين ب12، أو الكوبالامين، موجود طبيعيًا في الأطعمة الحيوانية، ويمكن إضافته أيضًا إلى الأطعمة أو المكملات الغذائية، يُعدّ فيتامين ب12 ضروريًا لتكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي (DNA)، كما أنه عنصر أساسي في وظيفة ونمو خلايا الدماغ والأعصاب.إقرأ أيضاً..زبدة الفول السوداني قبل النوم: هل هي مفيدة لجسمك؟خفض الكوليسترول طبيعيًا: 5 تمارين رياضية لا غنى عنها7 علامات خفية قد تشير إلى إصابتك باضطراب القلقوداعًا للوزن الزائد: أضف هذه المكونات إلى قهوتك السوداءكما يرتبط فيتامين ب12 بالبروتين الموجود في الأطعمة التي نتناولها، في المعدة، يُفكك حمض الهيدروكلوريك والإنزيمات فيتامين ب12 إلى شكله الحر، ومن هناك، يتحد مع بروتين يُسمى العامل الداخلي، مما يُتيح امتصاصه في الأمعاء الدقيقة.تشمل علامات نقص فيتامين b12 ما يلي:فقر الدم الضخم الأرومات - حالة تكون فيها خلايا الدم الحمراء ذات حجم أكبر من الطبيعي وكمية أصغر من الطبيعي؛ يحدث هذا بسبب عدم وجود ما يكفي من فيتامين ب12 في النظام الغذائي أو سوء الامتصاصفقر الدم الخبيث - نوع من فقر الدم الضخم الأرومات الناجم عن نقص العامل الداخلي بحيث لا يتم امتصاص فيتامين ب12التعب والضعفتلف الأعصاب مع خدر ووخز في اليدين والساقينفقدان الذاكرة والارتباكالخَرَفاكتئابالمصدر: harvard قد يعجبك أيضا...


تحيا مصر
منذ 10 ساعات
- تحيا مصر
الكبد يصرخ مبكرًا.. 4 علامات لا تتجاهلها
تليف الكبد من الأمراض الصامتة التي قد تتطور دون أعراض واضحة حتى مراحل متقدمة. ولكن إذا تعرفت مبكرًا على الإشارات الأولية، يمكنك حماية كبدك وتفادي مضاعفات خطيرة قد تودي بالحياة. في هذا المقال، نستعرض أعراض تليف الكبد المبكرة والمتأخرة، أسبابه، وعلامات مقلقة في المرحلة النهائية لا يجب إغفالها. ما هو تليف الكبد؟ تليف الكبد (Liver Cirrhosis) هو حالة متقدمة من تندب أنسجة الكبد، تحدث نتيجة إصابات مزمنة ومتكررة تؤدي إلى فقدان الكبد قدرته على أداء وظائفه الحيوية. تتسبب هذه التغيرات في إعاقة تدفق الدم داخل الكبد، مما يؤثر على قدرة الجسم على تنقية السموم، وهضم الدهون، وتنظيم الهرمونات. لا يوجد علاج نهائي للتليف، لكن الاكتشاف المبكر والتعامل الطبي الصحيح يمكن أن يحد من تطوره ويخفف من أعراضه. أعراض تليف الكبد المبكرة قد تكون البداية خفية، لكن الجسم يرسل إشارات تحذيرية لا يجب تجاهلها. تشمل الأعراض المبكرة لتليف الكبد: النوم غير المنتظم وصعوبة الاستغراق في النوم. انخفاض مستوى الطاقة والإرهاق المزمن . اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان). مشكلات جلدية : مثل الإكزيما، الحكة، الصدفية، وحب الشباب. حساسية شديدة للكحول أو الكافيين ، مع صداع شديد بعد تناولهما. هبات حرارية مفاجئة تبدأ من الجذع وتتجه نحو الرأس. إ همال هذه الأعراض قد يؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف الكبد وصعوبة في طرد السموم من الجسم. أعراض تليف الكبد المتأخرة عند تفاقم المرض، تظهر أعراض أكثر وضوحًا وخطورة، من بينها: سهولة النزف أو ظهور كدمات من دون سبب واضح. مشكلات هضمية مزمنة : مثل الانتفاخ، الغثيان، والارتجاع الحمضي. رعشة في اليدين واضطرابات عصبية. تورم الساقين أو القدمين نتيجة احتباس السوائل. تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء). الارتباك والنعاس والكلام غير الواضح (علامات اعتلال دماغي كبدي). انقطاع الطمث غير المبرر لدى النساء . ضعف الرغبة الجنسية والتثدي لدى الرجال . ما أسباب تليف الكبد؟ يمكن أن ينشأ تليف الكبد نتيجة لمجموعة من العوامل المرضية أو السلوكية، من أبرزها: تعاطي الكحول المزمن . التهاب الكبد الفيروسي المزمن (B، C، D). مرض الكبد الدهني غير الكحولي . اضطرابات وراثية مثل التليف الكيسي وتراكم الحديد أو النحاس في الكبد. مشكلات في القنوات الصفراوية (مثل التصلب الأولي أو التهاب الأقنية الصفراوية). تناول بعض الأدوية لفترات طويلة، مثل الميثوتريكسات أو الإيزونيازيد. أمراض المناعة الذاتية التي تهاجم خلايا الكبد. علامات اقتراب نهاية مريض تليف الكبد في المراحل النهائية، تبدأ أعراض فشل الكبد في الظهور، وتشير إلى تدهور خطير في حالة المريض: أبرز العلامات تشمل: إرهاق شديد وضعف عام لا يزول بالراحة. حكة مزمنة في راحتي اليدين أو القدمين. تورم في الأطراف نتيجة احتباس السوائل (الوذمة الطرفية). ضيق في التنفس بسبب تراكم السوائل أو ضعف تدفق الدم. اصفرار حاد في الجلد والعينين . فقدان الشهية وسوء التغذية . صعوبة في التركيز، النسيان، والارتباك الذهني . الغثيان والتقيؤ المستمر. البراز الأسود أو التقيؤ الدموي . اضطرابات في النوم وتغيرات في الوعي قد تصل إلى الغيبوبة. آلام عضلية وتشنجات . مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والقلق. متى تزور الطبيب فورًا؟ توجه فورًا إلى قسم الطوارئ في حال ظهرت الأعراض التالية: تحول مفاجئ في لون الجلد أو العينين إلى الأصفر. تقيؤ دم أو براز لونه أسود. ألم شديد في البطن لا يزول. فقدان وعي أو ارتباك مفاجئ.