
مايكروسوفت تُعَيِّن ميـــــرنا عــــــارف مديرًا عامًا للأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا
وبمقتضى هذا التعيين، ستتولى "عارف" الإشراف على أنشطة وأعمال مايكروسوفت في عدد من الأسواق الحيوية والاستراتيجية بالمنطقة، بما يشمل مصر، وسلطنة عُمان، ومملكة البحرين، وكينيا، والمملكة المغربية، ونيجيريا، إلى جانب مجموعة أخرى من الأسواق ذات الأهمية المتنامية، والتي تسعى الشركة إلى تعزيز حضورها فيها. ومن هذا المنطلق، ستتولى "عارف" قيادة جهود مايكروسوفت لتسريع وتيرة التحول الرقمي، وترسيخ ثقافة الابتكار، وتوسيع قاعدة الفرص الاقتصادية الشاملة والمستدامة، وذلك ضمن خطة استراتيجية متكاملة تهدف من خلالها الشركة إلى زيادة انتشار أعمالها وتأكيد مكانتها الإقليمية عبر تطوير الأسواق الناشئة وتنمية قدراتها التنافسية لتحقيق أهدافها وتطلعاتها على المستويين الإقليمي والدولي.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص مايكروسوفت المستمر على تنمية قدراتها البشرية، والاستثمار في الكفاءات القيادية المؤهلة لدفع عجلة النمو، وتعزيز التقدم الرقمي في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، بما يواكب التحولات السريعة في المجالين الاقتصادي والتقني على مستوى المنطقة.
وتتمتع ميرنا عارف بخبرة مهنية واسعة تمتد لأكثر من عشرين عامًا في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، اكتسبت خلالها رصيدًا متنوعًا من المهارات والمعرفة. وخلال قيادتها لمايكروسوفت مصر، أسهمت بدور محوري في تطوير المشهد الرقمي الوطني، من خلال تسريع تبنّي الحلول السحابية، وتوسيع برامج تنمية المهارات الرقمية، وتعميق أواصر التعاون مع شركاء القطاعين الحكومي والخاص.
وبهذا الصدد، قالت ميرنا عارف: "لقد كان شرفًا كبيرًا لي أن أكون أحد المساهمين في دفع مسيرة مصر الرقمية. وأتطلع إلى نقل هذه الخبرات لدعم الحكومات والمؤسسات في الأسواق الناشئة بالمنطقة، لمساعدتها على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من توظيف قدرات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في تحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي مستدام".
تعتبر مصر من الأسواق الاستراتيجية الرئيسية لشركة مايكروسوفت، وذلك لما تمتلكه من إمكانات كبيرة وفرص واعدة للنمو المستدام، خاصة في ظل التوجه المتزايد للمؤسسات والجهات الحكومية في القطاعات الحيوية نحو تبني الاعتماد على الحلول السحابية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والابتكارات الرقمية الحديثة، لتنمية الإبداع وتطوير الخدمات، وتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتعتز مايكروسوفت بشراكتها الوثيقة والمستمرة في دعم جهود مسيرة التحول الرقمي في مصر، من خلال مساندة الجهود الرامية إلى رفع مستويات الإنتاجية، وتحسين تجارب المواطنين والعملاء، وخلق فرص متنوعة في مختلف القطاعات. كما تؤكد الشركة التزامها العميق بدعم مستقبل مصر الرقمي، وحرصها على تمكين الأفراد والمؤسسات من الاستفادة القصوى من أحدث التقنيات والابتكارات التكنولوجية، بما يواكب طموحات الدولة نحو اقتصاد معرفي متطور.
جدير بالذكر أن مايكروسوفت بصدد اختيار مدير عام جديد لفرعها في مصر، وذلك في إطار سعيها المتواصل نحو ترسيخ حضورها المحلي وضمان توفير قيادة فعّالة تدعم أولوياتها الاستراتيجية. وتؤكد الشركة التزامها بمواصلة التعاون الوثيق مع شركائها وكافة الأطراف المعنية، لضمان الحفاظ على وتيرة خطط التحول الرقمي، وتمكين المؤسسات والأفراد من الاستفادة القصوى من الحلول التكنولوجية الحديثة، بما يسهم في دعم مسيرة التطور الاقتصادي وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في المجال الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
إطلاق منصة 'GO JORDAN': ثورة رقمية في السياحة والاستثمار الأردني بروح النشامى
في خطوة استراتيجية تعزز موقع الأردن كوجهة عالمية للسياحة والاستثمار، أعلن د. نضال ملو العين، رئيس اللجنة التنظيمية، عن إطلاق مشروع المنصة الإعلامية والتسويقية 'GO JORDAN'، التي تمثل نقلة نوعية في الترويج للإرث الثقافي والسياحي الأردني عبر قناة رقمية موحدة وشاملة. تهدف المنصة إلى توحيد الجهود الترويجية للمنتج السياحي الأردني، وتقديم دليل إلكتروني متكامل يخدم الزوار والمستثمرين على حد سواء. وتُسلّط 'GO JORDAN' الضوء على كنوز الأردن الطبيعية والتاريخية والثقافية، مع تطوير مستمر للمواقع السياحية وإطلاق حملات ترويجية موحّدة تستهدف الجمهور المحلي والعالمي. تبدأ المنصة أولى حملاتها الوطنية من خلال دعم المنتخب الوطني الأردني 'النشامى' وتعزيز حضور الأردن في الفعاليات الرياضية الكبرى، في مسعى لدمج السياحة بالأنشطة الرياضية. وتجمع هذه الحملة بين الانتماء الوطني وشغف التشجيع من جهة، واستكشاف جمال الأردن من جهة أخرى. مكونات المنصة: رؤية متكاملة للسياحة والاستثمار 1. الرياضة والسياحة: حملة ترويجية تستهدف دعم 'النشامى' وربط الأنشطة الرياضية بالسياحة الوطنية. 2. الإعلام السياحي: تغطية متجددة لأحدث مستجدات القطاع السياحي، وتوثيق المحتوى السياحي الأردني (فيديوهات، صور، دراسات، أبحاث)، مع تقديم منصة للناشطين والمؤثرين في المجال السياحي وجمع المبادرات والفعاليات المتخصصة. 3. التسويق الرقمي والتكنولوجيا: الاعتماد على التسويق الإلكتروني متعدد القنوات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل السوق السياحي وسلوك الجمهور، والترويج للاعتمادات الدولية، إلى جانب توفير أدوات تفاعلية مثل الدليل السياحي الرقمي وربط مباشر بين مقدمي الخدمات والسياح. 4. الإرث والتراث: رواية القصص التاريخية والتراثية للمواقع السياحية بأسلوب سردي جذاب، مع التركيز على التراث غير المادي وتنوع الثقافة الأردنية عبر الجغرافيا المحلية. 5. الاستثمار السياحي: منصة متقدمة لعرض المشاريع الاستثمارية، ودراسة جدواها باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دعم تطوير مناطق سياحية متخصصة، وإطلاق حاضنات أعمال ومشاريع ريادية تُعزّز نمو قطاع السياحة. مبادرات داعمة لتعزيز الأثر تتضمن أنشطة 'GO JORDAN' مجموعة من المشاريع المصاحبة، أبرزها: – منصة تشجيع المنتخب الوطني وجذب الباحثين لاكتشاف الأردن. – مشاريع تنموية سياحية بالشراكة مع المجتمعات المحلية. – تصنيف المواقع والخدمات السياحية وتقديم جوائز تحفيزية. – ترويج المطبخ الأردني والمنتجات المحلية. – متجر إلكتروني متخصص في المنتجات السياحية. – أكاديمية تدريبية متخصصة في الثقافة السياحية، التسويق الرقمي، وصناعة المحتوى. – دعم التسويق الفردي والجماعي لمقدمي الخدمات السياحية. برامج استراتيجية للمستقبل تتضمن رؤية المنصة برامج طموحة مثل: – برنامج 'سفير السياحة الأردنية' لتأهيل ممثلين عالميين عن السياحة المحلية. – العمل على تسجيل المواقع السياحية ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. – التركيز على السياحة البيئية وتقليل البصمة الكربونية في المواقع السياحية، وتوسيع المسطحات الخضراء ضمن الوجهات المستهدفة. دعوة للمشاركة والانضمام تستعد الجهة القائمة على مشروع 'GO JORDAN' لإطلاق منصة تسجيل مخصصة للأفراد والمبادرات والشركات الراغبة في الانضمام والمساهمة ضمن هذا الإطار الوطني، والاستفادة من خدمات وبإطلاق هذه المنصة المتكاملة، يؤكد الأردن التزامه بالتطوير والابتكار في قطاعي السياحة والاستثمار، واضعًا نصب عينيه تقديم تجربة أردنية استثنائية للعالم.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
الطباع: السعودية من أهم الأسواق التصديرية للأردن
بحث رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، مع السفير الأردني في المملكة العربية السعودية، هيثم أبو الفول، آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في كلا الجانبين. اضافة اعلان وفي بيان صادر عن الجمعية، اليوم الأربعاء، أكد الطباع أهمية مواصلة التنسيق بين مؤسسات القطاع الخاص في كلا البلدين، بما يسهم في فتح أسواق جديدة للمنتجات الأردنية، وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة. وأشار الطباع أن السوق السعودية تُعد من أهم الأسواق التصديرية للأردن، داعياً إلى تكثيف الجهود لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين، وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا، والسياحة، والصناعة، والخدمات اللوجستية. وأكد أن عمق العلاقات الاقتصادية الأردنية–السعودية يشكّل أرضية خصبة لتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص، مشدداً على الدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في زيادة حجم التبادل التجاري ورفع مستوى الاستثمارات المتبادلة. وأضاف أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين تولي اهتماماً كبيراً بتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، من خلال بناء شراكات استراتيجية وتبادل الوفود التجارية، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية ويفتح آفاقاً جديدة للمستثمرين من كلا الجانبين. من جهته، ثمّن السفير أبو الفول الدور الذي تقوم به جمعية رجال الأعمال الأردنيين في دعم جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، مؤكداً استعداد السفارة لتقديم كل أشكال الدعم للمستثمرين ورجال الأعمال الأردنيين المهتمين بالسوق السعودية. وأكد أبو الفول حرص السفارة على تيسير أعمال رجال الأعمال الأردنيين في السعودية، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، بما يسهم في تعزيز تواجدهم الاقتصادي ويدعم الاقتصاد الوطني الأردني، مشيراً إلى أهمية تفعيل قنوات التواصل المباشر مع مؤسسات القطاع الخاص لتحقيق مزيد من التعاون المشترك. وجرى اللقاء بحضور الملحق التجاري في السفارة الأردنية لدى الرياض، الدكتور عيسى الضمور، وأعضاء مجلس الإدارة للجمعية أيمن علاونة، والمهندس عبدالرحمن أبوطير، والمدير العام طارق حجازي


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
سوريا تعود للرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة من الأردن
أعلن الأربعاء، عن عودة سوريا للمشاركة في فعاليات الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA المعنية بأمور الاتصالات المتنقلة في العالم، وجاء الإعلان على هامش زيارة وفد سوري رسمي للأردن. وبحسب بيان لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات جرى التأكيد خلال زيارة الوفد السوري للهيئة على عودة سوريا للمنظومة العالمية للاتصالات بما يتيح لها مجددا الاستفادة من كافة خدمات GSMA بما في ذلك المشاركة في المؤتمرات الدولية وبرامج بناء القدرات مع إتاحة الفرصة أمام الشركات السورية للارتباط بشبكة GSMA والاستفادة من المزايا. وتضمنت الزيارة جولة ميدانية في مرافق الهيئة، شملت الاطلاع على آلية مراقبة الترددات وأجهزة التفتيش المتقدمة المستخدمة لضمان جودة الخدمات والتقيد بالمعايير الفنية والتنظيمية. وقالت الهيئة إنه في إطار تعزيز أواصر التعاون بين الأردن وسوريا في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، قام وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري عبد السلام هيكل يرافقه وفد رسمي متخصص بزيارة إلى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي السميرات بهدف الاطلاع على تجربة الهيئة في تنظيم قطاعي الاتصالات والبريد، وبحث آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين، وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس مفوضي الهيئة بسام فاضل السرحان وأعضاء مجلس المفوضين وعدد من المعنيين في الهيئة. وفي بداية الزيارة، رحّب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي السميرات بزيارة الوزير السوري والوفد المرافق له والتي جاءت لتؤكد عمق العلاقات الأخوية بين الأردن وسوريا والتزاماً بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكداً أن اجتماع اليوم يهدف إلى عرض التجربة الأردنية في تطوير قطاع الاتصالات والتحول الرقمي، والاطلاع على آليات التنظيم والتشريعات الناظمة للقطاع، إضافة إلى بحث مجالات التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين. وأشار السميرات إلى أهمية التنسيق المستمر مع الجانب السوري، وتعزيز الشراكة بين الجهات التنظيمية والشركات العاملة في البلدين الذي من شأنه أن يسهم في تحسين الخدمات وتوسيع فرص التعاون الإقليمي في المجال الرقمي. من جانبه، أثنى رئيس مجلس مفوضي الهيئة بسام السرحان على الجهود التي تبذلها سوريا في سبيل تعزيز العمل المشترك في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، مشيداً بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين، ومؤكداً أهمية الاستفادة وتبادل الخبرات والمعارف المتخصصة في قطاع الاتصالات، الذي يُعدّ ركيزة أساسية في دعم التنمية الاقتصادية والتحول الرقمي. واستعرض السرحان الدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة في تشجيع المنافسة بين الشركات العاملة، وتحفيز الاستثمار، وإدخال خدمات وتقنيات جديدة تواكب التطورات المتسارعة في هذا القطاع، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأكد السرحان استعداد الهيئة الدائم للتعاون مع الجانب السوري، وتقديم الخبرات الأردنية المتراكمة في مجال التنظيم والإشراف على القطاع، لتمكين الجانب السوري من تعزيز منظومة الاتصالات لديه وتحديث بنيته التحتية، بما يتماشى مع المتطلبات التقنية العالمية، حيث سيقوم الجانبان الأردني والسوري بالتحضير لتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة في المستقبل القريب تسهم في إتاحة الفرصة لتبادل المعارف والخبرات الفنية بين الطرفين في يتعلق بمسائل التنظيم، وتوحيد الجهود المشتركة في المحافل الدولية. بدوره، أعرب وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري عبد السلام هيكل عن إعجابه بالتجربة الأردنية في مجال إدخال خدمات الاتصالات المتطورة والتكنولوجيات الحديثة التي تواكب المتغيرات العالمية، وبالمكانة الرفيعة التي تحظى بها المملكة في كافة المحافل الدولية والمنجزات المتحققة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني وريادة الأعمال، مشيداً بالكفاءات الأردنية العاملة في الهيئة ودورها في إيجاد قطاع اتصالات متطور ومواكب للمتغيرات العالمية، والتي باتت مثالاً يُحتذى به في المنطقة، إضافة إلى أهمية الدور الذي تلعبه شركات القطاع الخاص الأردني في تعزيز مسيرة قطاع الاتصالات المحلي، مؤكداً سعي بلاده للاستفادة من هذه التجربة الرائدة، وتوظيف الخبرات الأردنية في تطوير قطاع الاتصالات السوري، بما يحقق التكامل والتعاون المثمر بين البلدين. واستكمل الوفد الزائر لقاءاته في مبنى الهيئة، وذلك بعقد لقاء مع مسؤولي وممثلي شركات الاتصالات المتنقلة وشركات الألياف الضوئية في المملكة وممثل الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة، حيث تم التباحث في فرص الاستثمار المتاحة في السوق السوري، والتأكيد على أهمية الاستفادة من البيئة الاستثمارية الواعدة هناك، لاسيما في ظل جهود الحكومة السورية لتطوير قطاع الاتصالات وتهيئة الأرضية المناسبة لجذب الاستثمارات. يشار إلى أن الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة GSMA تعدّ الإطار الجامع لرعاية مصالح شركات الهواتف المتنقلة والشركات العاملة في صناعة التطبيقات والبرامج والتكنولوجيات الخاصة بصناعة الهواتف المتنقلة في العالم، بحيث تضم في عضويتها كافة مشغلي الهواتف المتنقلة والشركات من مختلف دول العالم، كما تسعى الرابطة إلى تشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات المتنقلة والتكنولوجيا المرتبطة بها من خلال تنسيق الجهود وتبادل الخبرات ووجهات النظر بين صانعي السياسات ومشغلي الهواتف المتنقلة لتطوير صناعة الاتصالات المتنقلة.